اليمن - محافظة عمران - مديرية بني صريم - قبة خيار - حاشد
المشاركات : 1,575
حماس: بكل معاني الفخر والاعتزاز نترحم على الذين ارتقوا في ميادين النصرة والتضامن والدفاع عن شعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية العادلة؛ وكان آخرهم قافلة الشهداء العشرة من الإخوة في اليمن الذين استهدفهم قصف أمريكي لزوارقهم في البحر الأحمر وهم يقومون بواجبهم في منع سفن متجهة لكيان الاحتلال، نعبَر عن عميق تقديرنا وتثميننا لكل المشاركات الشجاعة والجريئة إسناداً ونصرةً لأهلنا في قطاع غزَّة.
اليمن - محافظة عمران - مديرية بني صريم - قبة خيار - حاشد
المشاركات : 1,575
#عاجل | صحيفة معاريف الإسرائيلية:
- أنباء عن هجوم حوثي على سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر
- الحوثيون هاجموا سفينة حربية أمريكية بالبحر الأحمر وتقارير تشير إلى تبادل كثيف لإطلاق النار
مصدر الخبر #الجزيرة
وكان آخرهم قافلة الشهداء العشرة من الإخوة في اليمن الذين استهدفهم قصف أمريكي لزوارقهم في البحر الأحمر وهم يقومون بواجبهم في منع سفن متجهة لكيان الاحتلال
✅الله يرحمهم بحق لا اله الا هو وبحق عظيم رضوان نفسه وبحق رحمته التي كتبت على نفسه أولياء الله من انصارالله قلبا وقالبا ابطال اليمن هم ذخر الأمة أعدوها للواجهة مجددا بل هم ابطال الاسلام والعرب ونصرا لها✅
اليمن - محافظة عمران - مديرية بني صريم - قبة خيار - حاشد
المشاركات : 1,575
محمد علي الحوثي:
????⚪️⚫️????????????
???? مقابلة مع التلفزيون التركي TRT WORLD بشأن ثبات موقف الجمهورية اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني وتطورات الوضع في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب
15 جماد ثاني 1445هـ
28 ديسمبر 2023م
التلفزيون التركي TRT WORLD: السيد محمد علي الحوثي شكرا لكم لالتقائكم بنا مع TRT WORLD هنا في الحديدة.
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: أهلا وسهلاً بكم، ونتمنى لكم إقامة سعيدة ودائمة هنا.
التلفزيون التركي TRT WORLD: شكراً جزيلا مجدداً، نتحدث الآن عن البحر الأحمر، هناك عمليات في البحر الأحمر، والغرب يقول عليها إنها “أزمة البحر الأحمر” فما هي الخطط لمواجهة تحالف دولي في أزمة البحر الأحمر؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: أولاً نحن نقول إن التحالف الذي أعلنته أمريكا هو تحالف من أجل حماية السفن الإسرائيلية لاستمرار المجازر والجرائم ضد أبناء غزة، وحتى تستمر إسرائيل بقتل أبناء غزة دون إزعاج. أيضاً نقول إن إعلان التحالف في حد ذاته هو يثير الرعب أمام السفن التجارية، فأمريكا ارتكبت خطأً بإعلانها لهذا التحالف الذي يعني عسكرة البحر الأحمر. وهي لم تسع من أجل حماية السفن التجارية أو الملاحة الدولية كما تقول وإنما تصب الزيت على النار، فعسكرة البحر الأحمر تأتي من قِبل أمريكا بإعلانها لهذا التحالف. لو كانت تقدر أمريكا من خلال زيادة الأسلحة على حماية السفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة أو السفن الإسرائيلية فلديها من الأسلحة الكثير وهي لا تحتاج إلى أن تدعو إلى التحالف. لكن الحل الحقيقي هو في إيقاف العدوان على غزة وفي إدخال الدواء والماء والغذاء. إذا كانت أمريكا تقول إن ما تقوم به هو من أجل خدمة الإنسانية فإن خدمة الإنسانية تتمثل في أن يُدخَل الماء والدواء والغذاء والمشتقات النفطية إلى غزة، وهذا هو أبسط الحلول، أما ان تذهب إلى عسكرة البحر الأحمر فبمجرد أي مواجهة ستشتعل المنطقة ولن يجرؤ أحدٌ على المغامرة بسفنه النفطية او التجارية فيما لو عملت أمريكا على الدخول في حرب مستمرة مع أبناء الشعب اليمني. نحن جاهزون لمواجهة هذا التحالف، مستعدون للمواجهة المباشرة كما أعلن القائد حفظه الله.
التلفزيون التركي TRT WORLD: مع استمرار التهديدات الأمريكية والإسرائيلية، هل هم يجرون المنطقة في الشرق الأوسط إلى حرب طويلة؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: استمرارهم في المجازر والحصار لأبناء غزة هو الذي سيؤدي إلى استمرار عمليات الجمهورية اليمنية. ما ينوونه وما سيقدمون عليه لن يؤثر فينا ولن نتضعضع أمام ما يريدونه. فسواءً استمرت الحرب أم لم تستمر نحن جاهزون للمواجهة على كل حال. وإذا كان الأمريكي مع السعودي استمر في مواجهة الشعب اليمني تسع سنوات فنحن حاضرون لأن نواجِه هؤلاء حتى يوم القيامة.
التلفزيون التركي TRT WORLD: منذ بداية الحرب بين إسرائيل وغزة رد اليمن كان رداً ملموساً من خلال إرسال عدد من الصواريخ الذي وصل الكثير منها وهذا أثّر كثيرا على إسرائيل، وكان هنالك بعض الشيئ زعزعة للملاحة البحرية، ممكن تعطونا فكرة عن العمليات التي سوف تتخذها الحكومة اليمنية تجاه هذا؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: نحن لا نفصح عن كل العمليات التي تريد القوات المسلحة القيام بها، لأن الافصاح بها هو أن تعطي خصمك أو عدوك المعلومات. لكننا نقول كل الخيارات مطروحة، ونستطيع أن نصل إلى كل الخيارات ونتحرك في كل الخيارات من خلال ما سيقوم به الأخوة في وزارة الدفاع والقوات المسلحة النوعية. الذي يجب أن يحصل هو أن يكون هناك تحرك آخر من قِبل الدول العربية والدول الإسلامية وبالأخص تركيا يجب أن يكون لها دور فاعل في البحر الأبيض المتوسط لمساندة الأخوة في غزة وألّا تبقى مكتوفة الأيدي، خصوصاً وهي تصّنع السفن الحربية، فلا يجب أن تبقى السفن الحربية من أجل مواجهة اليونان فيما أبناء غزة يُقتَلون ويبادون.
التلفزيون التركي TRT WORLD: ممكن تقولوا لنا ما هو الدعم لأبناء غزة من خلال هذه العمليات؟ يعني ما هو دعمكم لفلسطين من خلال هذه العمليات؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: نحن نشارك بما في وسعنا وبما في استطاعتنا خصوصاً أن الجغرافيا تفصل ما بيننا وبين الأخوة الفلسطينيين، فنحن نقدّم ما هو متاح. وقد عرف العالم كله أثر ضربنا لهذه السفن، وعرف العالم جميعاً أننا نساند الأخوة في فلسطين، وأن كل ما نقوم به هو من باب النصرة الإسلامية الواجبة علينا التي يجب أن نقف فيها إلى جانب إخواننا في غزة. ما نقوم به اليوم هو عبارة عن إلحاق الضرر الاقتصادي بالكيان الغاصب، وأيضاً ما نقوم به فيه جانبٌ معنوي للأخوة الفلسطينيين ليشعروا أنهم ليسوا بمفردهم وأننا إلى جانبهم. وفي المقابل لو لم يكن هذا الخيار خياراً مؤثراً لما دعت إسرائيلُ أمريكا لأن توجِد تحالف لمواجهته.
فنحن نعتبر أن الخيار الأكثر تأثيراً هو الالتحام المباشر من قِبل تركيا عبر البحر الأبيض المتوسط لنصرة غزة، والالتحام المباشر أيضاً من قبل الأخوة المصريين عبر رفح لمناصرة إخوانهم في غزة، وكذلك من الأردن، فالدول التي تجاور فلسطين هي الأولى بأن تفتح أراضيها وأن تفتح مساراً للمجاهدين للذهاب للقتال مع إخوانهم في غزة وأن يناصروا إخوانهم. أقول للأخوة في تركيا ابدأوا جرّبوا هذه الأسلحة التي تنتجونها حتى لا تواجهوا اليونان إلا وقد لديكم تجربة كافية بدقة الأسلحة التي تصنعونها.
التلفزيون التركي TRT WORLD: كمدافعين عن أبناء غزة لقد كانت رسالتكم واضحة ووقفتكم الجادة مع الفلسطينيين في هذا الموضوع، ممكن تقولوا لنا ما هي إجراءاتكم التي ستقدمونها للدفاع عن غزة؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: نحن عندما نتحرك فإننا نتحرك من المنطلق الإسلامي، لأن الإسلام يوجب علينا بأن نكون ممن يواجه الإجرام أينما كان وأن نقف إلى جانب المستضعفين أينما كانوا، فتحركنا هو يأتي في هذا الإطار. إذا كان الرئيس أردوغان يقول إن الكيان الإسرائيلي هو كيان إرهابي، فنحن نقول إنه كيان إرهابي، لكن ندعو أعضاء مجلس النواب التركي إلى أن يجعلوا هذا التوصيف مُقَرَّاً في لمجلسهم ليُقِروا أن هذا الكيان كيان إرهابي. وهذه الخطوة هي خطوة ممتازة ويجب أن تتّجه إليها الدول العربية والإسلامية. وأنا دعوت أيضاً إلى خطوتين أمام القمة الإسلامية، أن يكون هناك تصنيف لهذا الكيان بأنه كيان إرهابي، ورفع حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله أو أي مقاومة عربية من قائمة الإرهاب لدى هذه الدول. يجب أن نوصّف الأشياء بمسمياتها الحقيقية، هذا كيان إرهابي فيجب أن يُدرَج عند الأنظمة العربية والإسلامية بأنه كيان إرهابي، ولا يجب أن يتعاملوا معه لا اقتصادياً ولا عسكرياً ولا غيره. هل ستكون هناك مجدداً مناورات ما بين تركيا وما بين الكيان الغاصب؟ هل سنجدها مرة أخرى؟ إنهم عندما يقومون بمثل هذه المناورات إنما يدربون المجرمين لقتل أبناء غزة. ونحن ندعوهم إلى عدم الاستمرار في مثل هذه الأعمال التي تسيئ إليهم كمسلمين وتجعلهم شركاء في الجريمة في غزة.
التلفزيون التركي TRT WORLD: ننتقل إلى موضوع آخر سيدي، وأريد أن أوضح لكم نقطة هي أن مشاهدينا ليسوا من الأتراك فقط وإنما قناتنا هي قناة عالمية وهنالك جميع الناس يتحدثون. إذن فالمشاهدون ينظرون إلى اليمن ويترقبون ويعرفون أنه كانت هنالك هدنة. نعود إلى تصريحات المبعوث الأممي قبل يومين أنه كان هنالك خطوات إيجابية لخارطة سلام، ماذا يمكن أن تحدثونا عن ذلك؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: بالنسبة لما يحصل اليوم فليس هناك هدنة ولكن هناك خفض للتصعيد. ونأمل أن يستمر العمل السياسي للوصول إلى السلام الدائم للجمهورية اليمنية وفك الحصار عن الجمهورية اليمنية. نقول للمملكة العربية السعودية ونقول للإمارات العربية ونقول لدول التحالف، من المؤسف جداً أن نجد استمراركم وهجومكم وتحرككم ضد الشعب اليمني بهذا الزخم الكبير بالطائرات الكثيرة وبالمدافع والرشاشات وبجميع أنواع الأسلحة على الجمهورية اليمنية ثم لا نجد هذا أمام ما يواجهه أبناء فلسطين. الأجدى بكم والأولى بكم أن تسحبوا هذه القوات المتواجدة على خارطة الجمهورية اليمنية لتتجه في الاتجاه الصحيح لمواجهة الكيان الغاصب. ونحن نقول دائماً إن معركتنا هي معركة مع الكيان الغاصب مع أمريكا ومع إسرائيل، وإن ما نقوم به هنا ليست إلا عبارة عن بروفات كما تحدثنا من قبل وقلنا إننا لا نتعامل مع هذه المعارك إلا كبروفات. لا يعني ذلك أننا نريد أن نضحّي بأبنائنا وإخواننا ولكن هذه حرب فُرِضَت علينا ونحن نستفيد منها في مواجهة هؤلاء الذين يواجهون الجمهورية اليمنية ويحتلونها.
لا يوجد خطر على الإطلاق على السعودية إنما الخطر الآتي على المملكة العربية السعودية والذي يتحدث عنه الكيان نفسه بأنهم يريدون توسعة الكيان الغاصب إلى دولة تشمل المملكة العربية السعودية (مكة والمدينة) باعتبار أنها ركائز من ركائز المملكة الداوودية التي يريدون الوصول إليها. فنحن نقول لهم انظروا إلى الخطر الآتي من الكيان الغاصب على مملكتكم، أما الجمهورية اليمنية فهي عبارة عن جارة صديقة لم تؤذ أحداً وإنما أنتم من تؤذونها وأنتم من تعملون على تدمير الجمهورية اليمنية. وبفضل الله وبقوة الله وبحضور أبناء الشعب اليمني القوي استطعنا أن نصل إلى ما وصلنا إليه ولم تزدنا حربكم وتحالفكم ضدنا إلا قوة. بالنسبة لما تحدث عنه المبعوث الدولي هو تحدث عن مواضيع هي تهمنا جميعاً ولكن التفاؤل أو الإعلان عنها نحن لا نؤمن بأي شيئ يمكن أن يتحقق إلا عندما نراه في الواقع وفي الميدان. كيفما كان ما وصل إليه من سقف فإذا لم تكن هناك نتائج فعلية في الميدان فنحن لا نأبه لأي تصريحات سياسية أو إعلامية، لأننا سمعنا الكثير منذ بداية العدوان وإلى اليوم، والشعب اليمني اليوم يبحث عمَّا يجده في الواقع وليس في الإعلام.
إنه يحب السلام ولكنه لا يهرب من المواجهة بل يواجه أيَّ عدوٍ كيفما كان.
التلفزيون التركي TRT WORLD: كيف سوف تكون نظرتكم للعرب الذين سوف يتحالفون مع التحالف الأمريكي؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: لا أعتقد أن أحداً سيكون له ردة فعل بالمستوى الذي تريده أمريكا، لأنه يطعن القضية المركزية التي يعلنها في كل البيانات. ومن المخزي ومن المعيب جداً أن نراه يتحالف ضدنا ولا يجرؤ أن يُدخِل الماء والغذاء والدواء والمشتقات النفطية إلى غزة، هذه هي الخِسة بكل ما تحملها معاني الخسة، وهذا هو الإجرام أيضاً أن يأتي للتحالف ضدنا دون أن يجرؤ على أن يقول أو أن يندد أو يتحدث بما يحدث داخل غزة. وإذا كان هناك من معركة فيجب أن تكون في غزة لا في اليمن. وتجريب المجرّب حماقة، هم قد جرّبوا القتال معنا وهم يعرفوننا جيداً ويعرفون كيف نواجِه وكيف نصبر وأننا لدينا نفس طويل طويل، هكذا تحدث قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ـ حفظه الله ـ منذ اليوم الأول للمعركة مع التحالف قبل تسع سنوات بأن هذه معركة النفس الطويل. فإذا أرادوا أن يعاودوا مجدداً فسيعاودوا وهم لا يحملون أيَّ مبرر لقتالنا.
التلفزيون التركي TRT WORLD: أريد أن نتحدث في مواضيع عديدة. إذا تحدثنا عن اليمن الموحّد هل مازال من الممكن أن يكون هنالك يمن موحّد كما كان في الماضي؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: إذا توقف الدعم الأجنبي للمرتزقة فبالتأكيد الشعب اليمني هو شعب يستطيع أن يلملم جراحه وأن يضمّدها. القضايا التي لدينا كأمة عربية وأمة إسلامية توجب علينا أن نتحد جميعاً ليس اليمن بمفرده وإنما العالم الإسلامي بأكمله يجب أن يتحد لمواجهة الأخطار التي تحدق به. هذه هي غاية ومهمة يجب أن يحملها العظام والرجال الكبار والشخصيات الوفيّة لوطنهم أن يكونوا بهذا المستوى. لا شيئ مستحيل متى وُجِدَت الإرادة لدى الجميع. من يتّجه نحو التوحد هو من يحمل القيم والمبادئ ويعي أهمية المشروع الذي يتحرك فيه.
ومن يتّجه نحو التجزئة والتقسيم هو يدلّل على أنه لا يوجد لديه أفق، وأنه لا يفهم أهمية الحياة، ولا يفهم كيف يصل إلى الأهداف السامية والأهداف الكبيرة، إنسان صغير جداً نظرته محدودة عنده نوع من المرض النفسي، أن ينظر نحو التقسيم بأنه الحل، هذا مرض، لا يدل على الإطلاق على أنه يحمل همَّ وطن ولا همَّ أمة. فلذلك نقول إن من يستهدف العالم الإسلامي اليوم من أبناء العالم الإسلامي هم ممن يحملون الأيدي المرتعشة التي تحافظ على مصالحها الخاصة وتترك المصالح العامة التي يجب أن يتجه فيها الأبطال والشجعان، فمن يبنون الأوطان هم من يتجهون إلى أن يحتووا الجميع ليكوّنوا أمةً كبرى. اليوم الصين فيها مليار وأربع مائة مليون إنسان استطاعت أن تبني أمةً وأن تقف على قدميها. عندما يتحد أبناء الوطن العربي والإسلامي جميعاً ليكوّنوا أمةً واحدةً مع ما يوجد لديهم من الموارد والجغرافيا والكفاءات وما يوجد لديهم من الأشياء الكثيرة سيستطيعون أن يصلوا بالإسلام إلى أقصى الدنيا وأن يمثّلوا الإسلام التمثيل الحقيقي الذي يجب أن يكونوا عليه، فالعظماء يحملون القضايا الكبرى، والتجزئة تعتبر أهدافاً ثانوية لا يمكن أن ينظروا إليها.
التلفزيون التركي TRT WORLD: السؤال الأخير لسيادتكم، دعوني أعود للأزمة في البحر الأحمر، ترى أمريكا وعدة دول أوروبية وإسرائيل والغرب بشكل عام أن الأحداث في البحر الأحمر هي ليست أهداف الحوثيين وإنما هي من إيران، بالرغم أن إيران نفت هذا الموضوع وكذلك أنتم كانت رسالتكم واضحة بأنه لا يوجد هنالك تبعية، فكيف ترون هذه التصريحات؟
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: نقول للأمريكيين ولحلف الغرب بكله لبريطانيا وألمانيا وكل الدول التي تدعم وتساند الإبادة في فلسطين وتحاصر أبناء فلسطين من دخول الماء والغذاء والدواء والمشتقات النفطية نقول لهم، عملياتنا ستتسع، عملياتنا ستزداد، عملياتنا ستتكرر ما دمتم تقفون إلى جانب الإبادة ولم توقفوا هذه الإبادة والجرائم والإرهاب الذي يواجَه به أبناء فلسطين. كلما ازددتم في إجرامكم فإن قواتنا المسلحة ـ بإذن الله تعالى ـ ستستمر في توسيع عملياتها بالقدر الذي تستطيع الوصول إليه. لا يوجد لدينا خطوط لا حمراء ولا غبراء ولا صفراء يوجد لدينا خطٌ أحمر واحد وهو أن يتوقف العدوان وأن يُفَك الحصار عن أبناء غزة. وكل ما تحدثت عنه هي شائعات لا نأبه لها، ونحن مع إيران ومع حزب الله مع حماس مع غيرها في محور واحد نتحرك جميعاً. وبإذن الله تعالى تنضم إلينا تركيا ومصر والسعودية والأردن وبقية الدول العربية لنشكّل تحالفاً قوياً جداً في مواجهة هؤلاء الصليبيين ـ إن صح التعبير ـ فهم اليوم يتحركون بحرب صليبية ضد أبناء غزة وينطلقون من منطلقات دينية.
ونحن نقول لهم، شرعية الإسلام هي الشرعية الحقيقية التي توجِب علينا نصرة إخواننا المسلمين المؤمنين داخل قطاع غزة وفي غيرها من العالم، ونقول لهم إن الله تعالى قال: “قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً” و ” إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ”. ونقول إن الشعارات البرّاقة التي تتحدث عنها أوروبا أو تتحدث عنها أمريكا سقطت وهي غير صحيحة. فلا يذهب أبناء الوطن العربي أو الإسلامي للانخداع بهذه الشعارات التي وجدناهم بعكسها. كان “بايدن” يتحدث عن السلام للفلسطينيين لكن أول ما وُضِعَ قرار إيقاف العدوان في مجلس الأمن كان أول من عارضته أمريكا وبريطانيا، هم أول من وقفوا ضده، وأشهَر الأمريكي الفيتو في مواجهة السلام أمام الفلسطينيين. فهم يحملون الشعارات الجوفاء ويحملون يافطات غير صحيحة من أجل حقوق الإنسان وهم من يعتدي على حقوق الإنسان وهم من ينتهك القوانين الدولية وهم من يدمرون المجتمعات الإسلامية والعربية في كل مكان. لذلك علينا أن نفهم أن هؤلاء أعداء وألّا نمسح حالة العداء في مواجهة هؤلاء الذين لا زالوا هم يعتبرونا أعداءً ولم يدخلوا في موضوع لا صداقة ولا إيمان بالقوانين الدولية ولا غيرها. يجب أن نواجههم كما يواجهوننا هم. على الأنظمة العربية والإسلامية أن تفهم أهمية ألّا تكون ميداناً للخداع الأمريكي والإسرائيلي.
أما المجتمعات العربية والإسلامية فهي تفهم بأن هؤلاء أصبحوا ميدانا للخداع الأمريكي والإسرائيلي. يتحدثون عن السلام والأمريكي هو من يعارض السلام. يتحدثون عن حرية الإنسان وهم من يدعون إلى فاحشة المثلية. يتحدثون عن مبادئ كبيرة وعظيمة يتحدثون عنها على أساس أنها هي من تحفظ للإنسان قيمته وهم من يُجرمون بحق الإنسان وهم من يرهبون الإنسان كما نجده في فلسطين وكما وجدناه أيضاً في اليمن، وكما وجدنا حملتهم أمام أوكرانيا كيف كان التحرك حتى على مستوى الحيوانات تم منع أي كلب روسي أن يبقى في أي حديقة أو أي حضانة للكلاب. وصلوا إلى حد معروف في عدائهم الشديد، فلماذا نحن نقابل هذا العداء الشديد بالسخافة أو أن تنطلي علينا الخُدَع المستمرة ونحن عرب ومسلمون علّمنا الله في القرآن الكريم كيف نعادي وكيف نتخذ هؤلاء أعداءً لنا، وكشف أنهم لا يمكن على الإطلاق أن يتقبلوا وجودنا،
فمن لم يقبل بأنبياء الله مَن لم يقبل بعيسى بن مريم لا يمكن أن يقبل بأردوغان أو يقبل بمحمد بن سلمان أو يقبل بالسيسي أو غيره، هؤلاء قوم قتلوا أنبياءهم، اليهود قتلوا الأنبياء، والأمريكيون يسيرون على المسار نفسه ولديهم العقيدة التوراتية، جيشهم يحمل عقيدة التوراة المحرّفة هذا شيئ معروف. فلذلك لا يبقى الإنسان في ميدانٍ للخداع المستمر لأنها تعتبر سخافة أن يبقى في هذا الميدان يُخدَع دائماً يُخدَع دائماً. كان الشهيد القائد يتحدث هكذا أنه لا نبقى بميدان الخداع مخدوعين باستمرار، والله قال عنهم أنهم يخادعون دائماً ويتحركون باستمرار من أجل إهلاك الحرث والنسل. وهذا ما نشاهده اليوم في غزة.
اليمن - محافظة عمران - مديرية بني صريم - قبة خيار - حاشد
المشاركات : 1,575
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قالَ تعالى: { فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ للعدوان والحصارِ.
نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ وبعونِ اللهِ تعالى عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ
" CMA CGM TAGE سي إم أي سي جي إم تَيج "
كانتْ متجهةً إلى موانئَ فلسطينَ المحتلة.
إنَّ عمليةَ الاستهدافِ جاءتْ بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الاستجابةَ لنداءاتِ القواتِ البحريةِ اليمنيةِ بما في ذلك الرسائلُ التحذيرية النارية.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في منعِ السفنِ الإسرائيليةِ أو المتجهةِ إلى موانئَ فلسطينَ المحتلةِ من الملاحةِ في البحرين الأحمرِ والعربيِّ حتى إدخالِ ما يحتاجُه إخوانُنا في قطاعِ غزةَ من غذاءٍ ودواء.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَ حركةِ الملاحةِ في البحرين الأحمرِ والعربيِّ إلى كافةِ الوِجهاتِ حولَ العالمِ باستثناءِ موانئَ فلسطينَ المحتلة.
كما تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنية أن أيَّ اعتداءٍ أمريكيٍّ لن يمرَّ دون ردٍ أو عقاب.
وتحذرُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ العدوَّ الأمريكيَّ أو غيرَه من أيِّ اعتداءٍ أو إجراءٍ يمثلُ حمايةً للسفنِ التجاريةِ التي تذهبُ إلى الكيانِ الصهيوني.
كما أنَّنا في القواتِ المسلحةِ اليمنية نقدمُ التهنئةَ والعزاءَ للأخوةِ المجاهدين في حركةِ المقاومةِ الإسلاميةِ حماس، في استشهادِ المجاهدِ القيادي صالح العاروري ورفاقِه الشهداء.
صنعاء 21 جمادى الآخرة 1445 هجرية
الموافق للـ3 من يناير 2024م
ضوابط المشاركة
