الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

صفحة 24 من 26 الأولىالأولى ... 142223242526 الأخيرةالأخيرة
النتائج 231 إلى 240 من 256
  1. افتراضي

    العثور على جثة طفلة بعد أيام من ظهور تسجيلات تستغيث فيها طلبا للمساعدة تحت إطلاق النار في غزة




    05:02 ,2024 فبراير 11 Edit
    تظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي تم الحصول عليها من عائلة الطفلة الفلسطينية هند رجب البالغة من العمر ست سنوات. بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة وأقاربها فإن الطفلة فُقدت بعد أن تعرضت سيارة العائلة لإطلاق نار في غزة، وعُثر على جثتها في 10 فبراير، 2024. (Family handout via AFP)
    عثر فلسطينيون اليوم السبت على جثة طفلة من أقاربهم عمرها ست سنوات توسلت لرجال الإنقاذ في غزة لإرسال المساعدة بعد أن حاصرتها نيران الجيش الإسرائيلي، كما عثروا على جثث خمسة من أفراد أسرتها ومسعفين خرجا لإنقاذها.
    واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بتعمد استهداف سيارة الإسعاف التي أرسلتها لإنقاذ هند رجب بعد أن أمضت ساعات على الهاتف مع المسعفين تطلب منهم نجدتها وسط دوي إطلاق النار الذي تتردد في أرجاء المكان.
    وقال الهلال الأحمر في بيان إن “الاحتلال تعمد استهداف طاقم الهلال الأحمر رغم الحصول على تنسيق مسبق للسماح بوصول مركبة الإسعاف إلى المكان لإنقاذ الطفلة هند”.
    ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب رويترز للتعليق على بيان الهلال الأحمر.
    وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن اقارب هند عثروا على جثتها وجثث خالها بشار حمادة وزوجته وأطفالهما الثلاثة في سيارة بالقرب من منطقة تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
    وقال خالها سميح حمادة إن السيارة كانت مليئة بالثقوب التي أحدثتها طلقات الرصاص.
    فلسطينيون يسيرون بجوار المباني المدمرة في مدينة غزة، الأربعاء، 3 يناير، 2024. (AP/Mohammed Hajjar)
    الأهوال التي عانتها هند كشفت عنها مقاطع صوتية مروعة لمكالمتها الهاتفية مع المسعفين قبل 12 يوما، وسلطت الضوء على ظروف لا يمكن تصورها يعيشها المدنيون في مواجهة الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ أربعة أشهر على غزة.
    واندلعت أحدث حرب بالقطاع في السابع من أكتوبر عندما هاجم مقاتلو حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
    ومنذ ذلك الحين، يجتاح الجيش الإسرائيلي معظم أنحاء القطاع الفلسطيني تحت قصف مكثف في صراع أسفر عن مقتل أكثر من 28 فلسطينيا، بحسب ما أعلنته السلطات الصحية في غزة. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ويُعتقد أنها تشمل أكثر من 10 آلاف من عناصر الجناح العسكري لحركة حماس الذين قُتلوا في المعركة وسكان غزة الذين قُتلوا بصواريخ طائشة.
    خلال الحرب، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يبذل الكثير من الجهود لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، لكن لا يمكن تجنب هذه الإصابات أثناء قتاله المسلحين الذين يتواجدون بين السكان المدنيين ويستخدمون المدنيين كدروع بشرية.
    ويواجه الجيش انتقادات دولية شديدة بسبب عدد القتلى والجرحى.

    وجاء في المقاطع الصوتية التي نشرها الهلال الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر نداء للمسعفين أطلقته في البداية ليان حمادة (15 عاما)، ابنة خال هند، قائلة إن دبابة إسرائيلية كانت تقترب قبل أن تنطلق الطلقات وتتعالى صرخات الفتاة.
    ويُعتقد أن هند كانت الناجية الوحيدة بعد إطلاق النار إذ بقيت على الخط لثلاث ساعات مع المسعفين الذين حاولوا تهدئتها بينما كانوا يعملون على إرسال سيارة إسعاف.
    وسُمع صوت هند وهي تبكي بشدة في تسجيل صوتي آخر وتتحدث إلى عاملة بالهلال الأحمر الفلسطيني “خذيني تعالي. أمانة خايفة تعالي. رني على حدا يجي يأخذني”.

    وأرسل المسعفون سيارة الإسعاف بعد أن رأوا أنه من الآمن الاقتراب من المنطقة، وكان بالسيارة مسعفان هما يوسف زينو وأحمد المدهون.
    وسرعان ما انقطع الاتصال بكل من فريق الإسعاف وهند مما أصاب عائلاتهم وزملاءهم وكثيرين حول العالم بالقلق بشأن مصيرهم.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي

    محمود عباس يدعو حماس إلى انجاز صفقة تبادل مع إسرائيل بأسرع وقت لمنع وقوع “نكبة” أخرى




    16:11 ,2024 فبراير 14 Edit
    رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مدينة رام الله بالضفة الغربية، 7 فبراير، 2024. (AP Photo/Mark Schiefelbein, Pool)
    دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء حركة حماس إلى أن تنجز “بسرعة” صفقة تبادل في قطاع غزة، لتجنب “كارثة أخرى”، بينما تتواصل المفاوضات للتوصّل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
    ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن محمود عباس قوله: “نطالب حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا”.
    وقال مصدر في حماس لوكالة “فرانس برس” إن وفدا توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء وسطاء مصريين وقطريين بعد أن أجرى مفاوضون إسرائيليون محادثات معهم هناك الثلاثاء.
    وطالب عباس “الإدارة الأميركية والأشقاء العرب، بالعمل بجدية على إنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة، وذلك لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني ويلات هذه الحرب المدمرة”.
    ويُعتقد أن 130 رهينة اختطفتهم حماس خلال هجومها في 7 أكتوبر ما زالوا محتجزين في غزة – ليسوا جميعا على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، في حين تم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك، وأعادت القوات الإسرائيلية ثلاث رهائن، من بينهم اثنان هذا الأسبوع، وتمت استعادة جثث 11 رهينة، من بينهم ثلاثة قُتلوا على يد الجيش عن طريق الخطأ.
    وأعرب عباس عن أمله في أن يؤدي التوصل إلى اتفاق إلى إنقاذ مدينة رفح في غزة من الهجوم الإسرائيلي، الذي حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء من أنه سيتسبب في “كارثة لا يمكن تصورها” وسيدفع النظام الصحي في القطاع إلى حافة الانهيار.
    وصول إمدادات المساعدات لغزة المقدمة من منظمة الصحة العالمية إلى مطار العريش في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية في 15 أكتوبر 2023. (Photo by Ali Moustafa / AFP)
    وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، ريتشارد بيبركورن: “إن الأنشطة العسكرية في هذه المنطقة، هذه المنطقة المكتظة بالسكان، ستكون بالطبع كارثة لا يمكن تصورها… وستزيد من حجم الكارثة الإنسانية إلى ما هو أبعد من الخيال”.
    ويتكدس أكثر من مليون فلسطيني في رفح عند الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث يعيش الكثيرون في مخيمات وملاجئ مؤقتة بعد فرارهم من العمليات الإسرائيلية في أماكن أخرى في غزة.
    يقول الجيش الإسرائيلي إنه يريد طرد المسلحين من مخابئهم في رفح وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك بعد هجوم حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر – حيث قتل مسلحو الحركة حوالي 1200 شخص، واختطفوا 253 آخرين – لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن خطة مقترحة لإخلاء المدنيين.
    وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم الإسرائيلي هناك قد “يؤدي إلى مذبحة”.
    وقال بيبركورن “سيؤدي ذلك أيضا إلى زيادة العبء على نظام صحي مثقل بالأعباء بالكامل، ويزيد من عبء الصدمات وسيدفع النظام الصحي على شفا الانهيار”.
    وأضاف إنه تمت الموافقة على 40٪ فقط من بعثات منظمة الصحة العالمية إلى شمال غزة منذ نوفمبر، وأن هذا الرقم انخفض بشكل ملحوظ منذ يناير.
    ونفت إسرائيل في السابق منع دخول المساعدات.
    وقال بيبركورن: “حتى عندما لا يكون هناك وقف لإطلاق النار، يجب أن تكون هناك ممرات إنسانية حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة من القيام بعملهما”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    مقتل قائد كبير في حزب الله ونائبه في غارة جوية للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان




    18:21 ,2024 فبراير 15 Edit
    علي محمد الدبس (48 عاما) قائد في حزب الله قُتل في غارة للجيش الإسرائيلي في 14 فبراير، 2024. (Hezbollah)
    أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس أنه قضى على قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله المسؤول عن تفجير وقع في مارس 2023 في شمال إسرائيل، إلى جانب نائبه، في غارة في جنوب لبنان في الليلة السابقة.
    وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت مبنى يستخدمه حزب الله في النبطية، مما أسفر عن مقتل علي محمد الدبس ونائبه حسن إبراهيم عيسى.
    واضاف الجيش إن الدبس، وهو قائد في قوة الرضوان النخبة التابعة للحركة، كان أحد العقول المدبرة لهجوم تفجيري عند مفرق مجيدو الإسرائيلي أدى إلى إصابة رجل بجروح خطيرة، وخطط ونفذ هجمات أخرى ضد إسرائيل، بما في ذلك وسط الصراع الحدودي المستمر.
    وقال مسؤولون لبنانيون إن عشرة أشخاص قتلوا في الغارة، من بينهم ثلاثة من عناصر حزب الله وسبعة مدنيين من عائلة واحدة. وقال مسؤول أمني لبناني إن أعضاء حزب الله كانوا في الطابق الأرضي من المبنى الذي أصيب، بينما كانت الأسرة في الطابق العلوي.
    وقال مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن الدبس كان قد أصيب في الثامن من الشهر الحالي بجروح خطرة، جراء ضربة إسرائيلية نفذتها طائرة مسيرّة على سيارته في شارع رئيسي في النبطية.
    وذكرت تقارير إعلامية لبنانية أنه كان مسؤولا عن الشؤون الفلسطينية في الحركة.
    وأدرج حزب الله حسين أحمد عقيل (36 عاما) من بلدة بلاط، ضمن القتلى الآخرين في صفوف حزب الله.

    وجاءت موجة الغارات يوم الأربعاء ردا على هجوم صاروخي لحزب الله على منشأة عسكرية ومدينة في شمال إسرائيل، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين.
    وبدأت القوات التي يقودها يقودها حزب الله بمهاجمة بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي منذ 8 أكتوبر، ويقول الحزب إن هجماته تهدف إلى دعم غزة وسط الحرب.
    وتزايدت المخاوف من نشوب صراع شامل آخر بين إسرائيل وحزب الله، بعد حرب عام 2006.
    وتعهد حزب الله بأن إسرائيل “ستدفع ثمن” مقتل المدنيين في غارات يوم الأربعاء.
    مقاتلون من جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية خلال مراسم تكريم لقادة الحركة الذين سقطوا في قرية جبشيت اللبنانية، على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب العاصمة بيروت، في 15 فبراير 2024. (MAHMOUD ZAYYAT / AFP)
    واستمر القتال يوم الخميس، حيث تم إطلاق ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات على بلدة شتولا الحدودية الشمالية، بينما تم إطلاق صاروخ باتجاه هار دوف. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في هذه الحوادث.
    وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف العشرات من مواقع حزب الله في جنوب لبنان ردا على النيران المستمرة.
    وشملت الأهداف التي ضربتها الطائرات المقاتلة مواقع إطلاق الصواريخ والمباني والبنية التحتية الأخرى التي تستخدمها الحركة في منطقة وادي السلوقي، وفقا للجيش الإسرائيلي.
    وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال الجيش إنه ضرب أيضا بنية تحتية تابعة لحزب الله في اللبونة، وقصف خلال الليل مبنى يستخدمه الحزب في الطيبة.
    وزير الدفاع يوآف غالانت (وسط) يحضر اجتماع لمحاكاة الحرب، 15 فبراير، 2024. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)
    وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إن الجيش كثف هجماته ضد حزب الله “بدرجة واحدة من أصل 10″، محذرا من أن “جيش الدفاع الإسرائيلي يمتلك قوة إضافية كبيرة للغاية” وأن “طائرات سلاح الجو التي تحلق حاليا في سماء لبنان تحمل قنابل أثقل لقصف أهداف أبعد”.
    وفي حديثه خلال مناورة تحاكي الحرب أجرتها ما يسمى بلجنة الاستعداد للطوارئ في البلاد، قال غالانت إن اللجنة انعقدت بعد “يوم مكثف في الشمال” في أعقاب القصف المميت يوم الأربعاء.
    وقال إن حزب الله صعد هجومه بنصف درجة، في حين صعدت إسرائيل ردها بدرجة كاملة، لكنها “درجة واحدة من أصل 10”.
    وقال غالانت “يمكننا تنفيذ هجمات ليس فقط على بعد 20 كيلومترًا [من الحدود]، ولكن أيضًا على بعد 50 كيلومترًا، وفي بيروت وفي أي مكان آخر”.
    وقال: “لا نريد أن نصل إلى هذا الوضع، لا نريد الدخول في حرب، بل نرغب في التوصل إلى اتفاق يسمح بالعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم، بموجب عملية اتفاق”، مشيرا إلى 80 ألف إسرائيلي نزحوا منذ أشهر بسبب الهجمات اليومية التي يشنها حزب الله.
    “ولكن إذا لم يكن هناك خيار، فسنعمل على إعادة [السكان] وتوفير الأمن المناسب لهم. وينبغي أن يكون هذا واضحا لكل من أعدائنا وأصدقائنا. وكما أثبتت دولة إسرائيل ومؤسسة الدفاع والجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة، عندما نقول شيئا ما، فإننا نعنيه”.
    وذكرت وزارة الدفاع أن الاجتماع، الذي حضره عدد من وزراء الحكومة وضباط الدفاع ومسؤولين مدنيين آخرين، يحاكي سيناريو الحرب في شمال إسرائيل مع أضرار محتملة لخطوط الكهرباء، ومشاكل في نقل المواد الغذائية، وعمليات إجلاء طبي معقدة.
    وفي وقت سابق، قال غالانت إنه أطلع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على الوضع على الحدود الشمالية.
    وقال إن “دولة إسرائيل لن تتسامح مع الهجمات على مواطنيها. سنضمن الأمن والعودة الآمنة لبلداتنا إلى الشمال، ونحن مستعدون للقيام بذلك عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية”.
    وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل ستة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل عشرة جنود إسرائيليين. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
    دخان يتصاعد في أعقاب قصف عسكري إسرائيلي في جنوب لبنان كما يظهر من شمال إسرائيل، 15 فبراير، 2024. (AP Photo/Ariel Schalit)
    وأعلن حزب الله أسماء 201 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 29 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني، بالإضافة إلى 30 مدنيا، ثلاثة منهم صحفيين.
    كما أدى القتال إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص في المناطق الحدودية لكلا البلدين.
    واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عندما اقتحم آلاف المسلحين من حماس إسرائيل من قطاع غزة، وقتلوا نحو 1200 شخص، واختطفوا 253 الى غزة.
    وحذرت إسرائيل من أنها لن تقبل بعد الآن وجود حزب الله على طول الحدود اللبنانية، حيث قد يحاول تنفيذ هجوم مماثل لهجوم 7 أكتوبر.
    وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطاب متلفز يوم الثلاثاء إن حزبه لن يتوقف عن إطلاق النار قبل التوصل إلى وقف كامل للقتال في غزة.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    المدعية العامة العسكرية تحذر من “حالات سلوك غير مقبول” للجنود في غزة

    10:52 ,2024 فبراير22



    المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال يفعات تومر يروشالمي في القدس، 8 فبراير، 2022. (Yonatan Sindel/Flash90)
    حذرت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، الميجر جنرال يفعات تومر-يروشالمي، الأربعاء القادة من تصرفات غير قانونية تقوم بها القوات في قطاع غزة.
    وكتبت المدعية العامة العسكرية في رسالة “لقد واجهنا حالات سلوك غير مقبولة تنحرف عن قيم وبروتوكولات جيش الدفاع”
    وقالت تومر يروشالمي إن الحالات تشمل “تصريحات غير لائقة تشجع ظاهرة غير مقبولة؛ استخدام غير مبرر للقوة، بما في ذلك ضد معتقلين؛ نهب، الذي يشمل استخدام أو إزالة ممتلكات خاصة لأغراض غير عملياتية؛ وتدمير ممتلكات مدنية بما يخالف البروتوكولات”.
    وحذرت من أن “بعض الحوادث تتجاوز النطاق التأديبي والعتبة الجنائية”.
    وأضافت تومر يروشالمي “هذه الأفعال والتصريحات، التي تخرج عن أفراد لا يمثلون المجموعة، تتعارض مع ما يمثله الجيش الإسرائيلي باعتباره جيشا محترفا وأخلاقيا ومحترما، ولا مكان لها في جيش الدفاع”.
    وقالت إن الأعمال “تسبب أيضا بضرر استراتيجي لدولة إسرائيل ولجيش الدفاع على الساحة الدولية، ويصعب المبالغة في خطورتها”.
    قوات من لواء غفعاتي تعمل في خان يونس بجنوب غزة، في صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 11 فبراير، 2024. (Israel Defense Forces)
    وقالت تومر يروشالمي إنه يتم التحقيق في الحالات، وبعد ذلك ستقرر المدعية العامة العسكرية ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات جنائية أو تأديبية.
    جاءت أقوال تومر يروشالمي بعد يوم من قيام رئيس الأركان الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال هرتسي هليفي، بإرسال رسالة للقوات قال فيها إن الجيش “ليس في فورة قتل” ولا يتصرف بدافع الانتقام ولا ينفذ إبادة جماعية في غزة، مع دخول الحرب ضد حماس شهرها الخامس.
    وقال هليفي “نحن نتصرف كبشر، وعلى عكس عدونا، نحافظ على انسانيتنا. يجب أن نكون حريصين على استخدام القوة عندما يكون ذلك مطلوبا، والتمييز بين الإرهابي وغير الإرهابي، وعدم أخذ أي شيء ليس لنا – تذكارا أو سلاحا – وعدم تصوير مقاطع فيديو انتقامية”.
    تصريحات هليفي وتومر يروشالمي جاءت بعد أسابيع من تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” تحت عنوان “ما تكشفه مقاطع الفيديو التي ينشرها الجنود الإسرائيليون: تشجيع الدمار والسخرية من سكان غزة”، والذي نشرت فيه الصحيفة صورا ومقاطع فيديو لجنود اسرائيليين يدلون بتعليقات مهينة للفلسطينين، ويخربون ممتلكات مدنية و يبتسم للكاميرات أثناء قيادة الجرافات واستخدام المتفجرات.
    واستشهد التقرير ببيان للجيش الإسرائيلي يدين منشورات الجنود ويصفها بأنها “مؤسفة”.
    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي يدلي بتصريح لوسائل الإعلام في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل، 26 ديسمبر، 2023. (Flash90)
    وكتب هليفي في رسالته يوم الثلاثاء “نحن لسنا في فورة قتل أو انتقام أو إبادة جماعية. لقد جئنا لننتصر ونهزم عدوا قاسيا، يستحق هزيمة قاسية”، في إشارة أيضا إلى اتهامات بالإبادة الجماعية والفصل العنصري التي تواجهها إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
    اندلعت الحرب في غزة مع هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي اقتحم خلاله 3 آلاف مسلح الحدود إلى داخل إسرائيل، وقتلوا حوالي 1200 شخص واحتجزوا 253 آخرين كرهائن، معظمهم من المدنيين، وسط ارتكاب المسلحين لأعمال وحشية.
    متعهدة بالقضاء على حماس، شنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية واسعة في غزة تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية للحركة وقدرات الحوكمة الخاصة بها وإعادة الرهائن، الذين لا يزال 130 منهم في الأسر.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    على الحدود الإسرائيلية… حرب مسيرات وتشويش على نظام الملاحة “جي بي إس”




    17:52 ,2024 فبراير 23 Edit
    توضيحية: جندي إسرائيلي يقوم بإعداد طائرة مسيّرة لإطلاقها بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، جنوب إسرائيل، 9 يناير، 2024. (AP Photo/Leo Correa)
    كان عومير شرار انتهى للتو من تطوير تقنية مضادة للتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) عندما شنت حماس هجومها على إسرائيل. ومن ذاك، يعمل فريقه بلا كلل لمنع اعتراض المسيّرات الصغيرة التابعة للجيش الإسرائيلي في غزة.
    تدور منذ سنوات على حدود إسرائيل حرب مسيّرات تخوضها الدولة العبرية التي تعد من المصدّرين الرئيسيين في العالم لهذه الأجهزة الطائرة التي تسمح بمراقبة الأعداء أو استهدافهم.
    وإذا كان الجيش الإسرائيلي يملك أحدث التقنيات، فإن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007، طوّرت في السنوات الأخيرة مسيّرات صغيرة منخفضة الكلفة تزودّها متفجرات.
    في 7 أكتوبر، استخدمتها حماس لإسقاط متفجرات على نقاط مراقبة عسكرية منتشرة بمحاذاة السياج الأمني الخاضع لتعزيزات مشددة والمحيط بقطاع غزة.
    الهجوم شهد قيام مسلحين بقيادة حماس باقتحام جنوب إسرائيل وقتل حوالي 1200 شخص، واحتجاز 253 آخرين من كافة الأجيال كرهائن.
    متعهدة بالقضاء على حماس، شنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية واسعة على قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير حوالي نصف مساكنه وتشريد أكثر من مليون شخص.
    توضيحية: جندي إسرائيلي يقوم بإعداد طائرة مسيّرة لإطلاقها بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، جنوب إسرائيل، 9 يناير، 2024. (AP Photo/Leo Correa)
    بحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الهجوم أسفر عن مقتل حوالي 30 ألف فلسطيني. العدد الذي لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل، لا يميز بين المدنيين والمقاتلين، الذين تزعم الحركة إن 6 آلاف منهم قُتلوا. وتقول إسرائيل إنها قتلت 12 ألف مقاتل على الأقل.
    وتقوم المسيّرات الإسرائيلية المعززة بالذكاء الاصطناعي بدوريات متواصلة فوق غزة لتحديد العديد من الأهداف التي يمكن الجنود استهدافها.
    كذلك، نشر الجنود في الكيبوتسات التي تعرضت للهجوم (للتحقق مما إذا كان مقاتلو حماس ما زالوا فيها) ثم في غزة، مسيّرات استطلاع صغيرة تحلق على ارتفاع منخفض وتملك القدرة على دخول مبان أو أنفاق لكشف “تهديدات” محتملة.
    وتسمح أنظمة “جي بي إس” بتحديد موقع جسم ما من خلال إشارات مرسلة عبر أقمار اصطناعية. وعند اقترابها من الأرض، تكون الإشارة أضعف وبالتالي يسهل التشويش عليها.
    توضيحية: ناشطون ملثمون من حماس يستعرضون طائرة مسيّرة على ظهر شاحنة في شوارع بلدة خان يونس، جنوب قطاع غزة، 27 مايو، 2021. (AP Photo / Yousef Masoud)
    وتستخدم حركة حماس أجهزة تشويش لمحاولة تعطيل مسيّرات الاستطلاع الصغيرة، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى استخدام تقنيات من شأنها حماية إشارات نظام “جي بي إس” من التشويش، مثل تلك التي طورها عومير شرار، المؤسس المشارك لشركة “انفينيدوم” الناشئة ومقرها في شمال تل أبيب.
    وقال عومير: “عملنا على تقنية ’جي بي إس دوم 2’ الخاصة بنا لفترة طويلة. أنتجنا الدفعة الاولى منها في أيلول/سبتمبر. من حيث التوقيت (…) كان الأمر مثاليا”.
    وأضاف: “في بداية الحرب، استدعي ثلث فريقنا إلى الاحتياط لأن لدينا مشغلّي مسيّرات وعناصر”.
    “منذ السبت (7 تشرين الأول/أكتوبر)، أتينا إلى المكتب وبدأنا إجراء اختبارات نهائية (…) من أجل مساعدة جنودنا في الميدان”.
    وأفاد موقع “جي بي إس جام” المتخصص الذي يجمع بيانات حول انقطاع إشارات تحديد المواقع الجغرافية، عن مستوى منخفض من التعطيل في 7 أكتوبر حول غزة.
    عومر شرار، الرئيس التنفيذي لشركة InfiniDome الناشئة في قيسارية، يحمل جهاز تشويش GPS خلال مقابلة مع الشركة المرتبطة Safran، شركة ، Orolia سابقا، نُشرت في 2 نوفمبر 2021. (Screen capture: Youtube/Safran, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    لكن في اليوم التالي، ازدادت عمليات التشويش حول غزة لكن أيضا على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.
    وأوضح الجيش في الأيام التالية أن إسرائيل عطلت نظام جي بي إس “بشكل استباقي لمتطلبات تشغيلية مختلفة” وأبلغ السكان بأن هذا الإجراء قد يخرّب التطبيقات التي تستخدم نظام تحديد المواقع الجغرافية.
    وفي مثال على ذلك في الأسابيع الأخيرة، ظهر صحافي في وكالة فرانس برس في القدس على تطبيق خرائط غوغل كأنه موجود في مدينة نصر المصرية. وظهر آخر كان موجودا في جنين في الضفة الغربية، كأنه في مطار بيروت على تطبيق “ويز”.
    رصد فريق البروفسور تود همفريز من جامعة تكساس في أوستن، الذي يتتبع إشارات نظام “جي بس إس” في الشرق الأوسط منذ سنوات، اتجاها غريبا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر: اختفاء الطائرات التي تقترب من إسرائيل من على الشاشات لفترة قصيرة.
    ويعود ذلك إلى “تقنية الانتحال” وهو حين يتم التلاعب ببيانات نظام “جي بي إس” لإرسال إشارات كاذبة.
    توضيحية: دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على حظيرة طائرات بالقرب من الطريق الساحلي السريع الرئيسي في بلدة غازية بجنوب لبنان، 19 فبراير، 2024. (Mahmoud Zeyat/AFP)
    وقال همفريز في اتصال مع وكالة فرانس برس إنه “حلل” بيانات من “أقمار اصطناعية في مدار منخفض” حتى 2 كانون الثاني/يناير، وخلص إلى أن “إسرائيل تستخدم على ما يبدو تلك التقنية” للدفاع عن نفسها. وعلى سبيل المثال، خدعت “إشاراتها الكاذبة” الطائرات في شمال إسرائيل “بجعلها تعتقد أنها كانت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت”.
    وأعادت الحرب في غزة إشعال التوترات على طول الحدود بين شمال إسرائيل ولبنان والتي تشهد تبادلا يوميا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران.
    توضيحية: في هذه الصورة التي نشرتها وحدة الإعلام العسكري التابعة لحزب الله، يظهر مقاتل من حزب الله يقف بجوار طائرة مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان، 26 يونيو، 2023. (Hezbollah Military Media via AP)
    ويملك حزب الله قدرات عسكرية متفوقة على تلك التي تملكها حماس بفضل طائراته المسيّرة الأكثر تطورا وصواريخه الدقيقة التي يمكن أن تصل إلى الطرف الجنوبي لإسرائيل بحسب أمينه العام حسن نصر الله.
    في ضاحية تل أبيب، يتعلم عومير شرار وفريقه “كل يوم من العدو” في غزة لكن عيونهم تتّجه أكثر إلى لبنان الذي قد يكون ساحة عمليات “أكثر خطورة”.
    اقرأ المزيد عن



    - - - تم التحديث - - -

    وفاة أسير فلسطيني في سجن إسرائيلي في ظروف لم يتم الكشف عنها

    ,2024 فبراير22


    سجن نفحة ورامون في جنوب إسرائيل. (Tsafrir Abayov/Flash90)
    أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن أسيرا فلسطينيا مسجونا لدى إسرائيل توفي يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من وصوله إلى مركز كابلان الطبي في رحوفوت.
    واعتقل الأسير الذي عرفته مصلحة السجون باسم خالد جمال شاويش (53 عاما) منذ عام 2007، وهو يقضي 10 أحكام مؤبدة في سجن نفحة، جنوب مدينة بئر السبع، لدوره كقائد في فرع جنين لكتائب شهداء الأقصى خلال الانتفاضة الثانية.
    وقالت مصلحة السجون إن سبب دخوله إلى المستشفى سريا وفقا لقواعد الخصوصية.
    وقالت المصلحة في بيان: “كما هو الحال مع أي حادث من هذا النوع، سيتم التحقيق في ملابسات الحادث”.
    ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليومية عن مسؤولين فلسطينيين من حماس وفتح ألقوا اللوم على إسرائيل في مقتل الشاويش.
    وبحسب الصحيفة، أصدرت حماس بيانا باسم الوزير المكلف بشؤون الأسرى زاهر جبارين، نعت فيه الشاويش وأكدت أن “سياسة التنكيل والإهمال الطبي بحق الأسرى سترتد ويلات على الاحتلال”.
    وبالمثل، اتهم بيان قيادة فتح إسرائيل بالإهمال الطبي المتعمد. ومشيرا إلى الشاويش بـ“القيادي الكبير” و“نموذجا في التضحية والاستبسال”، قال الفصيل العلماني إن وفاته “يُدلل بما لا يدع مجالا للشك أن ما يسمّى بإدارة سجون للاحتلال تُمارِس سياسة الاغتيال الطبي للمعتقلين المرضى”. وأضاف إن هذه السياسة المزعومة “تتماشى مع تصريحات ما يُعرف بوزير الأمن القومي للاحتلال (إيتمار بن غافير) الفاشية”.
    وقالت السلطة الفلسطينية إن الشاويش هو الأسير الفلسطيني التاسع الذي يتوفى في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر.
    وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال زيارة إلى جنوب تل أبيب، 3 سبتمبر، 2023. (Avshalom Sassoni/Flash90)
    وقد واصل بن غفير اليميني المتطرف، الذي أصبح الوزير الإسرائيلي المسؤول عن أجهزة الأمن الداخلي في نهاية عام 2022، الضغط من أجل إساءة ظروف الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتقصير أوقات الاستحمام والحد من الزيارات العائلية، على الرغم من تحذيرات بعض مسؤولي السجون والدفاع من أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية المشحونة بالفعل.
    وقد ضاعف الوزير من جهوده منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر. وقد تعرض الزعيم اليميني منذ ذلك الحين لانتقادات بسبب تفاخره بأوامره بإذلال السجناء الفلسطينيين، وهو ما حذر ذوي الرهائن من احتمال أن يعرض الإسرائيليين الذين ما زالوا يقبعون في أسر حماس للخطر.

    وخاطب جيل ديكمان، ابن عم كرمل جات المحتجزة في غزة، الوزير عبر موقع إكس في نوفمبر، وكتب أن تعليقاته “حول الزنزانة المظلمة، والثقب في الأرض، والأصفاد والإذلال تعرضها لخطر حقيقي. كل تغريدة لك هي عودة كبريت تحرق قلوب عائلاتنا”.
    وتم اختطاف أكثر من 250 شخصا من جميع الأعمار في 7 أكتوبر، عندما اقتحم الآلاف من المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل، في هجوم أسفر عن مقتل ما يقارب من 1200 شخص.
    وشنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على قطاع غزة بهدف القضاء على حماس، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص، وقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، والتي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 12 ألف من القتلى كانوا من المسلحين.
    وفي الوقت نفسه، كثف الجيش الإسرائيلي مداهماته في الضفة الغربية، واعتقل أكثر من 3200 فلسطيني في أنحاء الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك أكثر من 1350 ينتمون إلى حماس، وفقا للسلطات الأمنية.
    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في الضفة الغربية، أوائل 19 فبراير، 2024. (IDF)
    وتقول وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إن أكثر من 400 فلسطيني من الضفة الغربية قتلوا خلال تلك الفترة.
    ونقلت قناة الجزيرة عن نادي الأسير الفلسطيني، وهي منظمة غير حكومية مقرها نابلس، إن 247 فلسطينيا لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية منذ أن سيطرت اسرائيل على الضفة الغربية عام 1967. وتحتجز إسرائيل رفات 17 أسيرا، بحسب المنظمة.
    ساهم إيمانويل فابيان في إعداد هذا التقرير
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    مشيرة إلى الوضع “البائس”، بريطانيا والأردن قامتا بإنزال جوي لأربعة أطنان من المساعدات على مستشفى في شمال غزة




    08:03 ,2024 فبراير 25 Edit
    مساعدات إنسانية ممولة من المملكة المتحدة لمستشفى في غزة أسقطتها القوات الجوية الأردنية جواً، 21 فبراير 2024. (UK Foreign, Commonwealth and Development Office)
    أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء إن بريطانيا والأردن قامتا بإنزال جوي لأربعة أطنان من المساعدات بما في ذلك أدوية ووقود وأغذية إلى مستشفى تل الهوى في شمال غزة.
    وقامت القوات الجوية الأردنية بتوصيل المساعدات الممولة من المملكة المتحدة.
    وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان “سيستفيد آلاف المرضى، والوقود سيمكن هذا المستشفى الحيوي من مواصلة عمله المنقذ للأرواح”.
    وتابع الوزير: “مع ذلك، فإن الوضع في غزة بائس وهناك حاجة إلى الكثير من المساعدات الإضافية وبسرعة. وندعو إلى هدنة إنسانية فورية للسماح بدخول مساعدات إضافية إلى غزة في أسرع وقت ممكن وإعادة الرهائن”.
    وقال الجيش الأردني في بيان الأربعاء أن طائرة تابعة له قامت بإنزال مساعدات “طبية عاجلة” في غزة بالتعاون مع بريطانيا.
    ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله “قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، الأربعاء، بإنزال مساعدات طبية عاجلة على المستشفى الميداني الأردني غزة”.
    وبحسب الجيش الأردني يتم إنزال المساعدات بواسطة مظلات موجهة بنظام تحديد المواقع (GPS).
    ملف: فلسطينيون يحاولون شراء الخبز من مخبز في رفح، قطاع غزة، 18 فبراير، 2024. (AP Photo/Fatima Shbair)
    وعملية الإنزال الأخيرة هي الثانية عشرة التي يعلن عنها سلاح الجو الأردني منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. وخصصت عمليات الإنزال السابقة للمستشفى الميداني الأردني ولنحو 800 شخص محاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس بحي الزيتون في شمال غزة، عشية عيد الميلاد.
    وشاركت هولندا مع الأردن بإنزال مساعدات في السادس من فبراير، كما شاركت فرنسا مع الأردن في الخامس من يناير بإنزال سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والصحية في قطاع غزة.
    وقالت إسرائيل في السابق إن عمليات الإنزال تتمّ بالتنسيق معها.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  7. افتراضي

    الجيش يقول إن عددا من المسلحين قُتلوا خلال المعارك في غزة، ويعلن عن مقتل قائد فرقة




    21:11 ,2024 فبراير 25 Edit
    القوات تعمل في قطاع غزة في صورة غير مؤرخة نشرها الجيش الإسرائيلي في 24 فبراير 2024. (Israel Defense Forces)
    استمر القتال العنيف خلال نهاية الأسبوع بين القوات الإسرائيلية والمقاتلون الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك خانيونس في الجنوب، وحي الزيتون في مدينة غزة في الشمال، وفي وسط القطاع.
    وقال الجيش إن العديد من مسلحي حماس قُتلوا خلال اليوم الماضي في مسارح العمليات الثلاثة.
    ومساء السبت، أعلن الجيش عن مقتل ضابط خلال القتال في شمال غزة خلال نهاية الأسبوع، ليصل عدد القتلى في صفوف الجنود منذ بدء الهجوم البري ضد حماس إلى 238.
    القتيل هو الرائد إيال شومينوف (24 عاما)، قائد فرقة في كتيبة “شاكيد” التابعة للواء “غفعاتي”، من مدينة كرميئل.
    خلال زيارة إلى شمال غزة، قال رئيس الأركان الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هليفي إن الضغط العسكري على حماس هو الطريقة “الأكثر فعالية” للتوصل إلى صفقة رهائن مع الحركة، في الوقت الذي عُقدت فيه محادثات في باريس لبحث آخر المقترحات للتوصل إلى اتفاق.
    وقال هليفي خلال تقييم مع الضباط: “هناك علاقة بين هذين الأمرين. إنجازاتكم – تفكيك كتيبة أخرى، [هدم] المزيد من البنية التحتية تحت الأرض، وحي آخر تم فيه تدمير البنية التحتية [لحماس] وإخلاء السكان إلى بر الأمان – كل هذه الأشياء تدفعنا، كما آمل بشدة، نحو تحقيق إطلاق سراح الرهائن”.
    الرائد إيال شومينوف، قُتل خلال القتال في شمال غزة، 24 فبراير، 2024. (Israel Defense Forces)
    وأضاف هليفي: “هذا هو هدف الحرب. نعتزم القيام بالكثير لتحقيق ذلك، والجهد القتالي هو الإجراء الأكثر فعالية الذي يساعد أولئك الذين يتفاوضون من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
    ونشر الجيش الإسرائيلي أيضا لقطات تظهر الغارات الجوية وقصف الدبابات لمقاتلي حماس خلال العمليات في القطاع.

    وفي غرب خانيونس، قال الجيش إن قوات من المظليين عثرت على مستودع أسلحة تابع لحماس يضم كميات كبيرة من العبوات الناسفة والألغام والقنابل اليدوية والذخيرة والصواريخ ومعدات عسكرية أخرى.
    وقال الجيش إن قوات من اللواء المدرع السابع داهمت منزل ضابط كبير في استخبارات حماس في خانيونس، وعثرت على فتحة نفق وأسلحة في مكان قريب، وتم تدمير النفق في وقت لاحق.
    في المنطقة ذاتها، عثرت القوات الإسرائيلية، حسبما قال الجيش، على مخبأ لقذائف الهاون في أكياس أعيد استخدامها وتحمل شعار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وأسلحة ومعدات عسكرية أخرى.
    وسط عمليات اللواء السابع في خانيونس، قال الجيش إن القوات رصدت اقتراب ثمانية من مقاتلي منها، قبل القضاء عليهم بقذيفة هاون موجهة من نوع “آيرون ستينغ”. ونشر الجيش تسجيلا للضربة.

    في هذه الأثناء، تفاقمت المخاوف يوم السبت بشأن الأزمة الإنسانية المتزايدة في الجيب الذي مزقته الحرب، حيث حذرت وكالات الإغاثة من مستويات غير مسبوقة من اليأس والمجاعة التي تلوح في الأفق.
    وبينما يكافح المدنيون في المنطقة المحاصرة للحصول على الغذاء والإمدادات، حذرت الأونروا أن السكان “في خطر شديد بينما العالم يراقب”.
    وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حمل الأطفال اليائسين علبا بلاستيكية وأواني طهي محطمة للحصول على القليل من الطعام المتاح.
    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي يتحدث إلى ضباط في شمال قطاع غزة، 24 فبراير، 2024. (Israel Defense Forces)
    ومع نفاد الغذاء، تقول وكالات الإغاثة إنها غير قادرة على دخول المنطقة بسبب الغارات الإسرائيلية، بينما تتعرض الشاحنات التي تحاول الدخول لعمليات نهب محمومة.
    وقال برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع إن فرقه أبلغت عن “مستويات غير مسبوقة من اليأس”، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص على شفا المجاعة.
    ودافعت إسرائيل عن سجلها في السماح بدخول المساعدات إلى غزة، قائلة إن ما يقارب من 14 ألف شاحنة تحمل إمدادات الإغاثة دخلت القطاع منذ بداية الحرب.
    وزعمت إسرائيل أيضا أن المنظمات الإنسانية العاملة داخل غزة تفشل في مواكبة الوتيرة، قائلة إن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات تقف دون حراك على الجانب الفلسطيني من معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم).

    رد فعل امرأة فلسطينية بعد غارة إسرائيلية على منزل في رفح، قطاع غزة، السبت، 24 فبراير، 2024. (AP Photo/Hatem Ali)
    بدورها، قالت الأمم المتحدة إنها لا تستطيع دائما الوصول إلى الشاحنات عند المعبر لأن الوضع في بعض الأحيان يكون خطيرا للغاية.
    بالإضافة إلى ذلك، تتهم إسرائيل حماس منذ فترة طويلة بالاستيلاء على المساعدات وسرقتها من السكان المدنيين اليائسين بشكل متزايد.
    وفقا لتقرير في موقع “أكسيوس” يوم السبت، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل التوقف عن استهداف رجال شرطة حماس الذين يرافقون قوافل المساعدات في غزة. ويأتي التقرير، نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، بعد أن علقت منظمات الإغاثة تسليم المساعدات إلى شمال غزة هذا الأسبوع قائلة إن حشودا جائعة استولت على القوافل.
    وفقا لأكسيوس، طلبت إدارة بايدن من إسرائيل التوقف عن استهداف أفراد قوة الشرطة المدنية التي تديرها حماس، محذرة من أن “الانهيار التام للقانون والنظام” سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل كبير.
    ويقول مسؤولون أمريكيون إن 11 عنصرا على الأقل من شرطة حماس قُتلوا في غارات إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
    وقال التقرير إن إسرائيل رفضت الطلب الأمريكي، وأبلغت الإدارة أن الهدف الواضح للحرب هو إنهاء سيطرة حماس على غزة، وأن إسرائيل تعمل على خطط بديلة لضمان القانون والنظام.
    يوم السبت، أشارت تقارير منفصلة في إسرائيل إلى تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى هدنة مؤقتة واتفاق لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يشهد توقفا في القتال بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الهدنة السابقة في أواخر نوفمبر والتي تم فيها إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة.
    وأفادت القناة 12 أن وزراء كابينت الحرب سيصوتون عبر الهاتف على ما إذا كانوا سيصادقون على المقترح الذي توصل إليه الوسطاء الدوليون في باريس بشأن الخطوط العريضة لصفقة رهائن مقابل الهدنة.
    وقالت القناة إن الصفقة تنص على ما يبدو، في المرحلة الأولى، على إطلاق سراح حوالي 40 رهينة مقابل الافراج عن مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينين وهدنة تستمر لستة أسابيع. معظم الرهائن الذين سيتم الافراج عنهم بموجب الاقتراح سيكونون من النساء والمسنين والمرضى.
    بدأت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر بالهجوم الوحشي الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، عندما قام الآلاف من المسلحين بقيادة الحركة بشن هجمات على البلدات الإسرائيلية في جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين كرهائن.
    وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما يقارب من 30 ألف فلسطيني قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر. ولا يمكن التحقق من هذه العدد بشكل مستقل وهي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين، أو أولئك الذين قُتلوا بصواريخ حماس التي انفجرت في القطاع. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل حوالي 12 ألف مقاتل في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  8. افتراضي

    حزب الله يطلق وابلاً من 60 صاروخاً على الجولان؛ الجيش الإسرائيلي يقتل قائد في الحركة




    07:40 ,2024 فبراير 27 Edit
    صورة ملتقطة من موقع إسرائيلي على طول الحدود مع جنوب لبنان تظهر صواريخ تم إطلاقها من لبنان على إسرائيل في 26 فبراير، 2024. (Jalaa MAREY / AFP)
    أطلق حزب الله اللبناني المدعوم من إيران يوم الاثنين وابلا من 60 صاروخ كاتيوشا على مرتفعات الجولان.
    وقالت الحركة في بيان لها إن وابل الصواريخ جاء ردا على ضربات إسرائيلية في شرق لبنان، والتي كانت الهجمات الإسرائيلية المؤكدة الأعمق داخل لبنان منذ بداية الاشتباكات عبر الحدود. وقالت إنها استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان “رداً على العدوان الصهيوني على محيط مدينة بعلبك” على بعد 100 كيلومتر من الحدود في وقت سابق من اليوم.
    وتظهر اللقطات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي سقوط عدة صواريخ وانفجارها بالقرب من حافلة تقل ركابا، سارعوا بالنزول منها للاحتماء.
    ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في القصف.
    وبالإضافة إلى الضربات غير المسبوقة في بعلبك، قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على القائد الميداني في حزب الله حسن حسين سلامي في غارة جوية في جنوب لبنان.
    وتم استهداف سلامي، الذي تعادل رتبته قائد لواء، بينما كان يقود سيارته في قرية المجادل بجنوب لبنان.

    وقال الجيش الإسرائيلي إن سلامي كان قائد وحدة إقليمية في حزب الله وأشرف على الهجمات على قوات الجيش والبلدات الإسرائيلية في شمال إسرائيل.
    وشملت العمليات الأخيرة التي شارك فيها سلامي هجمات صاروخية مضادة للدبابات على كريات شمونة وعلى قاعدة اللواء الإقليمي 769 “حيرام”، وفقا للجيش الإسرائيلي.
    وأعلن حزب الله مقتله في وقت سابق – إلى جانب اثنين من أعضاء التنظيم قتلا في غارات بعلبك – لكنه لم يصفه بأنه قائد.
    القائد في حزب الله حسن حسين سلامي الذي قُتل في غارة للجيش الإسرائيلي في 26 فبراير، 2024. (Hezbollah)
    وقال الجيش في وقت لاحق إنه قصف المزيد من أهداف حزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ.
    وقال الجيش إن المواقع التي استهدفتها الطائرات الحربية في عيتا الشعب شملت مباني تستخدمها الحركة.
    الموقع الذي أطلق منه حزب الله نحو 60 صاروخا على الجولان كان في قرية كوكبا، وقد قصفته طائرة مقاتلة أيضا.
    وقال الجيش الإسرائيلي إن دبابة قصفت أيضًا مبنى يستخدمه حزب الله في كفركلا في وقت سابق من اليوم.

    وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أسقط حزب الله طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز إلبيت هيرميس 450 فوق منطقة النبطية في جنوب لبنان بصاروخ أرض جو. ويستخدم سلاح الجو الإسرائيلي الطائرات المسيّرة للمراقبة وتنفيذ الهجمات.
    وردا على الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات على وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله بالقرب من بعلبك.
    وعلمت تايمز أوف إسرائيل أن سلاح الجو الإسرائيلي ضرب أيضا الطائرة التي تم إسقاطها في منطقة النبطية. ويتم اتخاذ مثل هذه الإجراءات لمنع وقوع التكنولوجيا الحساسة في أيدي العدو.
    وقال حسن فضل الله السياسي في جماعة حزب الله إن إسرائيل وسعت نطاق هجماتها بقصف بعلبك ومناطق أخرى من أجل “التعويض” عن إسقاط طائرتها المسيّرة.
    وذكر في تصريحات بثها التلفزيون خلال تشييع جنازة مقاتل بجماعة حزب الله قُتل في الأيام القليلة الماضية أن “عدوان (إسرائيل) على بعلبك أو أي منطقة أخرى لن يبقى من دون رد”.
    جنود لبنانيون وعناصر خدمات الطوارئ يتفقدون الأضرار في موقع غارة جوية إسرائيلية في محيط بعلبك في شرق لبنان، في 26 فبراير 2024. (AFP)
    وبدأت القوات التي يقودها حزب الله باستهداف بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي منذ 8 أكتوبر، ويقول الحزب إن هجماته تهدف إلى دعم غزة وسط الحرب.
    وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل ستة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل عشرة جنود إسرائيليين. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
    وأعلن حزب الله أسماء 219 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 34 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني، بالإضافة إلى 30 مدنيا، ثلاثة منهم صحفيين.
    وحذرت إسرائيل من أنها لن تقبل بعد الآن وجود حزب الله على طول الحدود اللبنانية، حيث قد يحاول تنفيذ هجوم مماثل لهجوم حماس في 7 أكتوبر.
    كما حذرت من أن فشل الدبلوماسية الدولية في إرغام حزب الله على الابتعاد عن الحدود سيثير هجوما إسرائيليا.
    ساهمت وكالة رويترز في إعداد هذا التقرير.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  9. افتراضي

    “هدية عملاقة”: قادة المستوطنين يشيدون بموافقة الجيش على حدود مستوطنة جديدة في الضفة الغربية




    06:04 ,2024 فبراير 29 Edit
    صورة لبؤرة مزارع تسون كيدار / متسبيه يهودا الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية من عام 2020، والتي أضفت عليها الحكومة الشرعية في فبراير 2023. (Screen capture/Facebook; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    أشاد قادة المستوطنين يوم الثلاثاء بالموافقة الرسمية على الحدود البلدية لمستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وهي خطوة تنفذ قرارا حكوميا صدر في فبراير 2023 لإضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية غير قانونية في السابق في المنطقة.
    وأشاد وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي كان لاعبا رئيسيا في تحقيق الإجراء، بالقرار، كما فعل قادة المستوطنات المحلية من منطقة غوش عتصيون حيث تقع المستوطنة.
    والمستوطنة الجديدة، التي ستسمى مشمار يهودا، هي بالأساس بؤرة متسبيه يهودا الاستيطانية غير القانونية سابقا، والتي تُعرف أيضا باسم مزرعة كيدار تسون وتضم حوالي 417 دونما من الأراضي.
    وهي تقع مباشرة جنوب مستوطنة معاليه أدوميم الكبيرة في صحراء يهودا، ولكنها ستلحق بمجلس غوش عتصيون الإقليمي الذي تقع مستوطناته الرئيسية إلى الجنوب.
    ووافق قائد القيادة المركزية للجيش اللواء يهودا فوكس رسميا على الحدود البلدية لميشمار يهودا يوم الأحد.
    وبحسب منظمة السلام الآن المناهضة للاستيطان والحكم الإسرائيلي في الضفة الغربية، تم تسجيل الأرض التي ستقام عليها المستوطنة الجديدة باسم شركة إسرائيلية مقرها في مستوطنة كريات أربع جنوب الضفة الغربية في عام 2014، والتي تقول إنها اشترت الأرض من أصحابها الفلسطينيين في عام 1992.
    وعقدت لجنة التخطيط المحلية التابعة لمجلس غوش عتصيون الإقليمي جلسة استماع حول مقترحات التخطيط لمستوطنة مشمار يهودا الجديدة في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تم تقديم خطط للمرحلة الأولى من البناء في المستوطنة التي تشمل حوالي 3600 وحدة سكنية للمجتمع الصهيوني الديني.
    صورة لبؤرة مزارع تسون كيدار / متسبيه يهودا الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية من عام 2020، والتي أضفت عليها الحكومة الشرعية في فبراير 2023. (Screen capture/Facebook; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    وقال المهندس المعماري الذي قدم الخطط إن هناك إمكانية لبناء حوالي 13 ألف وحدة سكنية في المستوطنة الجديدة.
    وقالت حركة “السلام الآن” إن وثائق من وزارة الإسكان والبناء أظهرت أنها دفعت رسوما بقيمة 2.7 مليون شيكل لشركة تخطيط لوضع خطط مشمار يهودا.
    ولا تتمتع لجنة التخطيط المحلية بنفسها بأي صلاحية للموافقة على البناء. وهذا يخضع لسلطة لجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية، التي لم تقدم بعد أي خطط لميشمار يهودا.
    ورحب سموتريش بالموافقة على حدود بلدية مشمار يهودا، قائلا إنها جاءت بعد “عمل دؤوب” على مدار عام من قبل إدارة المستوطنات داخل وزارة الدفاع، التي يسيطر عليها.
    وكان سموتريش القوة الدافعة وراء قرار مجلس الوزراء في فبراير 2023 لإضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية، على النحو المنصوص عليه في اتفاق الائتلاف بين حزبه “الصهيونية الدينية” وحزب الليكود الحاكم.
    وتم إنشاء إدارة المستوطنات بناء على طلب سموتريتش في فبراير 2023، مما منحه صلاحيات واسعة في القضايا المدنية، بما في ذلك التخطيط والبناء، للاستيطان في الضفة الغربية.

    وقال سموتريش إن إدارة المستوطنات ستقوم الآن بإعداد مخطط رئيسي للمستوطنة الجديدة
    .رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش (وسط) وأعضاء الحزب في مستوطنة إفرات في منطقة غوش عتصيون بالضفة الغربية، 26 أكتوبر، 2022. (Gershon Elinson/Flash90)
    وقال سموتريتش يوم الثلاثاء “لقد جئنا إلى هذه الأرض لنبنيها ولتبنينا. سنواصل الدفع الاستيطاني في كافة أنحاء الأرض. تهانينا لغوش عتصيون، تهانينا للمستوطنات، وتهانينا لدولة إسرائيل”.
    وقال رئيس مجلس غوش عتصيون الإقليمي المنتهية ولايته شلومو نيمان إن التطور كان “حدثا جميلا ومثيرا للغاية”، و”هدية عملاقة” لسكان غوش عتصيون، و”أفضل رد لنا على الإرهاب، لأولئك الذين يريدون طردنا من أرض آبائنا”.
    ونددت حركة السلام الآن بهذا التطور وقالت أنه سوف يزيد من ترسيخ الصراع مع الفلسطينيين.
    وقالت المنظمة “أي شيء سيتم بناؤه لا سمح الله في المستوطنة الجديدة، ستضطر إسرائيل في النهاية إلى إخلائه”.
    وأضافت أن “الخطة تشكل ضربة قاسية لإسرائيل ولإمكانية التوصل إلى حل الدولتين. وبدلاً من التخطيط لمستقبل ينعم بالسلام والأمن، تخطط لنا الحكومة استمرار الصراع، وتعزيز الاحتلال، وللأسف أيضًا استمرار إراقة الدماء”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  10. افتراضي

    الولايات المتحدة تسعى إلى التحقيق في حادثة التدافع على المساعدات في غزة؛ الجيش الإسرائيلي حاول “تفريق الحشد” الذين تدافع على للشاحنات




    08:39 ,2024 مارس 1 Edit
    لقطات من الجو تظهر حشودا تتدافع على شاحنات المساعدات في شمال غزة، تم نشرها في 29 فبراير، 2024.(Israel Defense Forces)
    قال البيت الأبيض يوم الخميس إن الحادث الذي وقع في مدينة غزة والذي قُتل فيه عشرات الفلسطينيين أثناء تدافعهم على قافلة شاحنات مساعدات “مثير للقلق للغاية”، بينما نشرت إسرائيل لقطات صورتها طائرة بدون طيار لمحاولات القوات تفريق الحشد، نافية مسؤوليتها عن الأعداد الكبيرة من القتلى وسط انتقادات دولية لهجومها على غزة.
    وألقت حماس باللوم على الجيش الإسرائيلي في مقتل 104 أشخاص في ساعات الفجر. وقال الجيش إن أقل من 10 من الضحايا أصيبوا نتيجة النيران الإسرائيلية، وأصدر تفاصيل جديدة ليلة الخميس زعم فيها أن الجنود أطلقوا طلقات تحذيرية وحاولوا تخفيف سحق الأشخاص الذين نهبوا قافلة شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة فجر الخميس. .
    وسرعان ما أدانت الدول العربية سقوط القتلى، وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات حول الحادثة مع قادة مصر وقطر، وكذلك حول سبل تأمين إطلاق سراح 130 رهينة تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر ووقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.
    وأعرب كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية عن فزعهما مما حدث وأشارا إلى أنهما سيطالبان إسرائيل بإجابات.
    وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: “هذا الحدث الأخير يحتاج إلى تحقيق شامل” مضيفة أن الحادثة “تؤكد الحاجة إلى… توسيع المساعدات الإنسانية لتصل إلى غزة”.
    ونشر الجيش مقطع فيديو صورته طائرة بدون طيار يظهر آلاف الأشخاص يتجمهرون حول شاحنات المساعدات عند وصولها إلى المنطقة في شمال غزة. وفي بعض الحالات، استمرت المركبات في السير محاولة تجاوز الحشود.
    وأقر الجيش بأن القوات فتحت النار على عدد من سكان غزة الذين تحركوا باتجاه جنود ودبابة عند حاجز للجيش الإسرائيلي، مما عرض الجنود للخطر، بعد أن تبع الفلسطينيون الشاحنة الأخيرة في القافلة إلى الجنوب.

    وقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر تعازيه لأهالي القتلى وقال إن واشنطن طلبت من إسرائيل تقديم إجابات وضمان توصيل المساعدات بشكل آمن.
    وقال “نحن على اتصال مع الحكومة الإسرائيلية منذ وقت مبكر من هذا الصباح وعلمنا أن التحقيق جار. سنراقب هذا التحقيق عن كثب ونضغط من أجل الحصول على إجابات”، ودعا إسرائيل إلى السماح “لأكبر عدد ممكن من نقاط الوصول، وتمكين التوزيع الآمن لتلك المساعدات في جميع أنحاء غزة”.
    وقام الجيش بتنسيق عدة عمليات توصيل مساعدات إلى شمال غزة في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أن هذه الشحنة كانت أكبر من المعتاد، وقال إنه سيبحث الآن عن حل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وإنه يجري تحقيقات في الحادث.
    وقال المتحدث الأمريكي إن التدافع على المساعدات يظهر أن الوضع “يائس بشكل لا يصدق” في غزة حيث حذرت الأمم المتحدة من خطر المجاعة، وقال: “يتدافع الناس على هذه الشاحنات لأنهم جياع، ولأنهم بحاجة إلى الغذاء، ولأنهم بحاجة إلى الدواء والمساعدات الأخرى”.
    فلسطينيون ينتظرون المساعدات الإنسانية على شاطئ البحر في مدينة غزة، 25 فبراير، 2024. (AP Photo/Mahmoud Essa)
    متحدثا باللغة الإنجليزية في مؤتمر صحفي مساء الخميس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري إن القوات أطلقت طلقات تحذيرية في محاولة لتفريق الحشد الفلسطيني.
    وقال هغاري “هذا الصباح، قام الجيش الإسرائيلي بتنسيق قافلة مكونة من 38 شاحنة لتقديم مساعدات إنسانية إضافية لسكان شمال غزة. هذه المساعدات الإنسانية جاءت من مصر، وخضعت للفحص الأمني عند معبر كيرم شالوم الإنساني في إسرائيل، ثم دخلت غزة لتوزيعها من قبل مقاولين من القطاع الخاص”.
    وأضاف”بينما كانت هذه الإمدادات الإنسانية الحيوية تشق طريقها نحو سكان غزة المحتاجين، هرع الآلاف من سكان غزة إلى الشاحنات، وبدأ بعضهم في دفع آخرين بعنف وسحقهم تحت الأقدام حتى الموت ونهب الإمدادات الإنسانية”.
    وتابع هغاري “إليكم الحقائق: في الساعة 4:40 فجرا، بدأت شاحنة المساعدات الأولى في القافلة الإنسانية بشق طريقها عبر الممر الإنساني الذي كنا نؤمنه. دباباتنا كانت هناك لتأمين الممر الإنساني لقافلة المساعدات. وكانت طائرات بدون طيار خاصة بنا في الجو لإعطاء قواتنا صورة واضحة من الأعلى”.
    ومضى قائلا “في الساعة 4:45 فجرا، تدافع حشد على شاحنات المساعدات، مما أدى إلى توقف القافلة”، وعرض مقطع فيديو جديدا للحادثة.

    وقال “في هذا الفيديو، شاهدت الدبابات التي كانت هناك لتأمين القافلة سكان غزة وهم يتدافعون وحاولت بحذر تفريق الحشد ببضع طلقات تحذيرية”، مضيفا “عندما أصبح المئات بالآلاف وخرجت الأمور عن السيطرة، قرر قائد الدبابة التراجع لتجنب إلحاق الأذى بآلاف سكان غزة الذين كانوا هناك”.
    وتابع قائلا “يمكنكم أن تروا مدى حذرهم عند تراجعهم. لقد تراجعوا بشكل آمن، وخاطروا بحياتهم، ولم يطلقوا النار على الحشد”، مشددا على أن الجيش “يعمل وفقا لقواعد الاشتباك والقانون الدولي”.
    وأضاف “لم يقم جيش الدفاع بتوجيه أي ضربة تجاه قافلة المساعدات. على العكس من ذلك، كان جيش الدفاع ينفذ عملية مساعدات إنسانية، لتأمين الممر الإنساني، والسماح لقافلة المساعدات بالوصول إلى نقطة التوزيع الخاصة بها، حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين المحتاجين في شمال غزة”.
    واتهمت السعودية ومصر والأردن إسرائيل باستهداف المدنيين في الحادث، وطالبت في بيانات منفصلة بزيادة الممرات الآمنة للمساعدات الإنسانية، كما حثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حاسمة للضغط على إسرائيل لحملها على الالتزام بالقانون الدولي والتوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار.
    طائرة عسكرية أردنية (غير موجودة في الصورة) تسقط مساعدات إنسانية فوق رفح وخان يونس في سماء جنوب قطاع غزة، 27 فبراير، 2024. (Said Khatib/AFP)
    واتهم بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الخميس، إسرائيل بإضافة “جريمة أخرى إلى جرائمها ضد الإنسانية”.
    وأضافت “حقيقة أن إسرائيل، التي حكمت على سكان غزة بالمجاعة، تستهدف هذه المرة المدنيين الأبرياء الذين يقفون في طابور للحصول على المساعدات الإنسانية، دليل على أن (إسرائيل) تهدف بشكل واع وجماعي إلى تدمير الشعب الفلسطيني”.
    فلسطينيون يبكون بعد حادث تدافع وقع عندما تدافع السكان نحو شاحنات المساعدات في مدينة غزة، 29 فبراير 2024. (AFP)
    كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل.
    وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى الغذاء غير مبرر”، مضيفة أن “الحدث المأساوي” يأتي في الوقت الذي يعاني فيه “عدد متزايد وغير محتمل من المدنيين الفلسطينيين” من الجوع والمرض.
    ووصف وزير الخارجية الإسباني الوفيات بأنها “غير مقبول”.
    وكتب خوزيه مانويل ألباريز على منصة “إكس”، تويتر سابقا، إن “الطبيعة غير المقبولة لما حدث في غزة، مع مقتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام، تؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار”.
    وبالمثل، أدان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سقوط القتلى ووصفه بأنها “غير مقبول على الإطلاق”.
    وكتب بوريل على منصة “إكس”: “أشعر بالهلع من الأخبار عن مجزرة جديدة في صفوف المدنيين في غزة الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية”.
    وأعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن حكومته ستعلق شراء الأسلحة من إسرائيل، واصفا الحادث المميت بأنه “إبادة جماعية” وألقى باللوم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعمال العنف. وجاء بيانه بعد أشهر من قيام إسرائيل بتعليق الصادرات الأمنية إلى كولومبيا في خلاف دبلوماسي بشأن رسائل عبر الإنترنت نشرها بترو تشبه الرد العسكري الإسرائيلي على الفظائع التي قادتها حماس في 7 أكتوبر بتصرفات ألمانيا النازية.
    وقال بترو في منشور على منصة “إكس”: “طلبا للطعام، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد نتنياهو. وهذا ما يسمى إبادة جماعية ويذكرنا بالمحرقة النازية حتى لو كانت القوى العالمية لا ترغب في الاعتراف بذلك. على العالم أن يوقف نتنياهو. كولومبيا تعلق جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل”.
    ونفى المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي في بيانه يوم الخميس أن تكون إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وقال “تم تنسيق هذه المساعدات الإنسانية من قبل إسرائيل لسكان غزة. نريد أن تصل المساعدات إلى سكان غزة، ونحن نعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك”.
    وأضاف “إننا ندرك معاناة الأبرياء في غزة، ولهذا السبب نبحث عن سبل لتوسيع جهودنا الإنسانية، ولهذا السبب نقوم بعمليات إنسانية. حربنا هي ضد حماس وليس ضد سكان غزة”.
    عامل يحمل أكياس مساعدات إنسانية دخلت غزة بالشاحنات عبر معبر كيرم شالوم الحدودي في 17 فبراير، 2024. (Photo by SAID KHATIB / AFP)
    ويأتي الحادث وسط تصاعد المخاوف الدولية بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة والصعوبات في تقديم المساعدات لأكثر من مليوني شخص عالقين في الحرب التي بدأت عندما نفذت حركة حماس الفلسطينية هجوما واسع النطاق في 7 أكتوبر على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 253 آخرين كرهائن.
    وكانت مدينة غزة وبقية شمال غزة هي الأهداف الأولى للهجوم الجوي والبحري والبري الإسرائيلي. وقد عانت المنطقة من دمار واسع النطاق وتم عزلها إلى حد كبير عن بقية القطاع لعدة أشهر، مع دخول القليل من المساعدات إليها وإخلاء معظم سكانها باتجاه الجنوب.
    وتقول منظمات الإغاثة إنه أصبح من المستحيل تقريبا تقديم المساعدات الإنسانية في معظم أنحاء غزة بسبب صعوبة التنسيق مع الجيش الإسرائيلي، والأعمال العدائية المستمرة وانهيار النظام العام، حيث تكتظ حشود الأشخاص اليائسين عند قوافل المساعدات. وتقول الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون المجاعة؛ وقد فر حوالي 80٪ من منازلهم.
    ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

صفحة 24 من 26 الأولىالأولى ... 142223242526 الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •