-4-
الإمام ناصر محمد اليماني
26 - ذوالقعده - 1433 هـ
12 - 10 - 2012 مـ
۲۱-مهر-۱۳۹۱ه.ش
07:40 am
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــــــ


چهارمین پاسخ امام مهدی به احمد عمرو پیرامون بعث اول...
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
دکتر احمد عمرو! خداوند مهدی منتظر را برای بیان حق ذکر [قرآن] فرستاده است نه برای آموزش حروف نصب و جرّ. امام مهدی بیان آیات قرآن را از خود آیات قرآن که درست در مورد همان موضوع است، برایتان می‌آورد. برای مثال درمورد این فرموده خداوند تعالی که :

{ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴿۵۵﴾ }صدق الله العظيم [طه]
برای این که به یقین بدانیم مقصود خداوند از بازگرداندن دقیقاً چیست [بیشتر در قرآن جستجو می‌کنیم] در کلام خداوند این فتوا را می‌یابیم که:

{قُلْ كُونُوا حِجَارَ‌ةً أَوْ حَدِيدًا ﴿٥٠﴾ أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ‌ فِي صُدُورِ‌كُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يبًا ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].
و منظور از بازگشت به زمین، رجعت ارواح مبعوثین به زمین، برای گذراندن زندگی دومشان است.
و لذا خداوند تعالی می‌فرماید:
{مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يباً} صدق الله العظیم
به سخن کافران دقت کنید: {مَن يُعِيدُنَا} و منظورشان این است که چه کسی ما را باز می‌آورد، حال به پاسخی که به آنها داده می شود نظرکنید:
{قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يبًا}
صدق الله العظيم.

ای مرد قبلاً هم گفتیم:
منظور از بازگرداندن؛ بعث است
و از آیات محکم قرآن دلیل آوردیم :

{ مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يبًا }
صدق الله العظيم.

چه کسی ما را باز به دنیا باز می‌گرداند؟ و به جواب خداوند بنگرید:
{قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يبًا}
صدق الله العظيم
و به همین علت است که خداوند تعالی می‌فرماید:
{ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ }
صدق الله العظيم [يونس:۳۴]

سؤالی که در برابر دکتر مطرح می‌شود این است که منظور خداوند از این فرموده چیست:
{ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ }
،صدق الله العظیم

آیا مقصود این است که از خاک آفریده و به خاک بازگردانده می‌شود یا مقصود خلقت جدیدی است؟ شما را چه شده که در [کلام] حق آشکار مغلطه می‌کنید؟! گمان نمی کنم فرعون هدایت شده باشد؛ هرچند که با نرمی با او سخن گفته شود!!

ای مرد! قبلاً هم گفته‌ام، این عقیده که عده‌ای از کافران به اراده خداوند به دنیا بازمی‌گردند بر اساس بیان همین آیه بنا نشده است، بلکه آیات فراوانی وجود دارند که دقیقا ًدرباره همین موضوع هستند. جناب دکتر احمد عمرو! به خداوندی خداوند سوگند، اگر برایت هزار آیه بیاورم که به روشنی دال بر رخ دادن بعث و رستاخیز اول باشد و آیه دیگری به آنها اضافه کنم که تو بتوانی درآن یک آیه مغلطه کرده و آن را باطل جلوه داده و مقصود کلام را تغییر دهی، آن هزار برهان روشن را رها کرده و به همین آیه‌ای که [تأویل آن را] به صورت ملقمه‌ای در آورده‌ای و می‌توانی بر طبق عقیده خودت آن را تغییر دهی آویخته و در مورد آن هزار آیه محکم و روشن بحث نمی‌کنی.
ای مرد از کسانی که خداوند تعالی این آیه را درمورد آنها بیان فرموده است مباش که:
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿۷﴾ } صدق الله العظيم [لقمان]
و خداوند تعالی می‌فرماید:
{ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ }
صدق الله العظيم [يونس:۳۴]
احمد عمرو! آیا می‌گویی منظوراین فرموده خداوند این است که از خاک آفریده و به خاک باز می‌گرداند؟ اما تو یقیناً می‌دانی که مقصود خداوند از:
{ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } صدق الله العظيم

این است که آن را همان‌طور که بار اول ایجاد کرده، بازخواهد آورد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ }صدق الله العظيم [الأنعام:۹۴]
{ قُلْ جَاءَ الحقّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ
﴿۴۹﴾ } صدق الله العظيم [سبأ]

وقتی باطل آغازگر نباشد یعنی نمی‌تواند بیافریند یا بازگرداند، پس نمی‌تواند خلق را مجدد باز آفریند. درتمام آیه‌های محکم قرآن عظیم منظور از «اعاده» ، «باز آفرینش» است.
می‌بینم با من مجادله کرده و می‌گویی: «اگر به جای در گفته بود از...» پاسخ حق ما اینست که : پاک و منزه است خدا از این که برای بیان مطلبی غلط و باطل لغت را تحریف کرده و از جای مورد منظور خداوند تغییر دهیم! مقصود [خداوند] از «فیها نعیدکم» این است که مجدد آفریده و به زمین می‌آیند و با وجود چشیدن عذاب آتش که متعاقب مرگ اول دچار آن شده‌اند باز کافر می‌شوند و در روز بعث عمومی به آین گروه خطاب می‌شود که :
{ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
﴿۲۸ }صدق الله العظيم [البقرة]
و ببینید در جای دیگرچه جوابی به خداوندشان می‌دهند:
{ قالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ ﴿۱١ ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴿۱۲ }صدق الله العظيم [غافر]
دکتر احمد عمرو! می‌دانم که گفتگو با تو اتلاف وقت است و امیدی به هدایت شدنت ندارم، اما مشکلی نیست، چرا که دیگر حق‌جویان از این بحث‌ها سود برده و هدایت می‌شوند و بر ایمان مؤمنان نیز افزوده شده ومسرور می‌گردند.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 65150 من موضوع الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو..

- 4 -
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيـــان ]

https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=65144

الإمام ناصر محمد اليماني
26 - ذو القعدة - 1433 هـ
12 - 10 - 2012 مـ
07:40 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــــ


الردّ الرابع من الإمام المهديّ إلى أحمد عمرو..


بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
ويا دكتور أحمد عمرو، لم يبعث الله المهديّ المنتظَر ليعلّمكم حروف النّصب والجرِّ بل البيانَ الحقّ للذّكر، وآتيكم بالبيان لآيات القرآن من ذات القرآن في قلب وذات الموضوع. مثال قول الله تعالى:
{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} صدق الله العظيم [طه:55].

وحتى نعلم علم اليقين ما يقصد الله بالإعادة بالضبط ومن ثم نجد الفتوى في قول الله تعالى:
{قُلْ كُونُوا حِجَارَ‌ةً أَوْ حَدِيدًا ﴿٥٠﴾ أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ‌ فِي صُدُورِ‌كُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يبًا ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

والعودة في الأرض هي رجوع أرواح المبعوثين فيها لقضاء حياتهم الثانية.
ولذلك قال الكفار: {مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يبًا} صدق الله العظيم، فانظر لقول الكفار: {مَن يُعِيدُنَا}، ويقصدون من سيبعثنا، ثم انظر الردّ عليهم: {قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يبًا} صدق الله العظيم.

ويا رجل، سبق وقلت لك:
(إنّ عقيدة العودة يقصد بها البعث) وآتيناك بالبرهان من محكم القرآن: {مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يبًا} صدق الله العظيم. أي من يعيدنا في الدنيا مرة أخرى؟ ثم انظر الجواب من الربّ: {قُلِ الَّذِي فَطَرَ‌كُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُ‌ءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِ‌يبًا} صدق الله العظيم، وكذلك قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} صدق الله العظيم [يونس:34].

والسؤال الذي يطرح نفسه للدكتور، فهل يقصد الله تعالى بقول:
{مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}، فهل يقصد أنّه يبدأه من تراب ويعيده إلى تراب، أم يقصد أنّه يعيده خلقاً جديداً؟ فما خطبك تغالط في الحقّ البيِّن؟ وما أظنّ فرعون قد اهتدى وإن قيل له قولاً ليناً!

ويا رجل، سبقت فتوانا أننا لم نؤسس عقيدة العودة في الدنيا لمن يشاء الله من الكافرين فلم نؤسِّسها على بيان هذه الآية فقط بل على آيات تترى في قلب وذات الموضوع، ألا والله يا سعادة الدكتور أحمد عمرو أن لو أتيتك بألف آيةٍ بيِّنةٍ في البرهان المبين للبعث الأول ومن ثم زدتك آيةً أخرى فأنت تستطيع أن تأوِّلَها بالباطل وتحرّفها عن موضعها المقصود، وأنك سوف تترك الألف البرهان المبين ومن ثم تعمد لهذه الآية تعجنها عجناً وعلكاً وتستطيع أن تحوّلها لصالح معتقدك، ولن تجادلنا في الألف الآية المحكمة البيِّنة!

ويا رجل، فلا تكن من الذين قال الله عنهم:
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} صدق الله العظيم [لقمان:7].

وقال الله تعالى:
{قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} صدق الله العظيم [يونس:34].

ويا أحمد عمرو، فهل يقصد أنّه قد خلقه من ترابٍ ثم يعيده إلى ترابٍ؟ ولكنك تعلم علم اليقين أنه يقصد الله بقوله تعالى:
{قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} صدق الله العظيم، أي يعيده كما بدأه أوّل مرّة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ} صدق الله العظيم [الأنعام:94].

وقال الله تعالى:
{قُلْ جَاءَ الحقّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} صدق الله العظيم [سبأ:49]؛ وما يُبدئ الباطل أي ما يُبدئ الخلق وما يعيد، أي وما يبعث الخلق من جديد. وجميع آيات الكتاب في محكم القرآن العظيم تقصد بالإعادة أي يبعثهم خلقاً جديداً.

وأراك تحاجّني فتقول: "لو أنّه قال من وليس في". ومن ثم نردّ عليك بالحقّ ونقول: سبحان ربي أن أحرّف الكلم عن مواضعه المقصودة بالبيان الباطل! بل يقصد وفيها نعيدكم أي وفي الأرض نبعثكم خلقاً حتى إذا كفروا بربّهم مرّة أخرى برغم أنّ الله أذاقهم عذاب الحريق من بعد موتتهم الأولى وبرغم ذلك منهم من عاد فقال لهم ربّهم يوم البعث الشامل:
{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28)} صدق الله العظيم [البقرة:28].

فانظروا لردّهم على ربّهم في موضع آخر:
{قالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)} صدق الله العظيم [غافر].

ويا دكتور أحمد عمرو، أعلمُ أنّ الحوار معك إضاعةٌ للوقت ولا أمل في هداك، ولكن لا مشكلة فسوف نهدي بالحوار بسببك قوماً آخرين من الباحثين عن الحقّ، ويزداد الذين آمنوا إيماناً وهم يستبشرون.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ