- 8 -
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ــــــــــــــــــــ


زکات و انفاق واجب و داوطلبانه...

پاسخ امام ناصر محمد یمانی به یکی از کسانی که درمورد پرداخت مستقیم زکات به فقرا، به جای پرداخت آن به امام عادل سؤال کرده بودند.
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ای حبیب من در راه خدا.بسم الله الرحمن الرحيم، وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٠} صدق الله العظيم [البقرة].
می‌بینید که خداوند فرمان داده است تا نماز و زکات به‌جا آورده شوند و توصیه کرده است انفاق مستقیم انجام گیرد. به همین دلیل است که خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} صدق الله العظيم
همانا که زکات از انفاق مستقیم به نزدیکان و مسکینان و کودکان سرراهی و کسانی که دربند هستند جداست
. خداوند تعالی می‌فرماید:

{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿١٧٧} صدق الله العظيم [البقرة].
زکات از انفاق مستقیم و بدون واسطه جداست به فرموده خداوند تعالی توجه و در آن تدبر کنید:
{وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ } صدق الله العظيم
دوباره آن را می‌نویسیم تا در فرموده خداوند تعالی تدبر کنید:
{وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ } صدق الله العظيم
چگونه است که خداوند از انفاق مستقیم به نزدیکان و مسکینان و کودکان سرراهی و کسانی که دربند هستند سخن می‌گوید؛ اما این جای پرداخت زکات را نمی‌گیرد؛ به همین دلیل هم هست که خداوند تعالی در ادامه فرموده است:

{وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
} صدق الله العظيم.

با این که اجر انفاق مستقیم به نزدیکان و یتیمان و مسکینان و کودکان سرراهی و سائلین و دربندماندگان در نزد خداوند ششصد و نود برابر بیش از اجر زکات واجب است، با این حال فرد را از پرداخت زکات واجب معاف نمی‌کند؛ چرا که پرداخت زکات حکمت بالغه خداوند بوده و بر هر مؤمنی که مالش به حد نصاب ذکر شده در کتاب برسد، واجب است . این حد نصاب را پیش‌تر به تفصیل برایتان بیان کرده ایم. وسلامٌ على المرسلين والحمدًالله رب العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 7146 من موضوع بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..

- 8 -
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
______________


الزكاة والإنفاق الجّبري والتطوّعي ..


ردَّ الإمام ناصر محمد اليماني على أحد السائلين في إخراج الزكاة مباشرةً الى الفقراء دون أن يؤتيها إلى الإمام العادل، فقال:

سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته يا حبيبي في الله، بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
قال الله تعالى:
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٠} صدق الله العظيم [البقرة].

فتجد أنّ الله أمر بالصلاة والزكاة ونصح بالإنفاق المباشر، ولذلك قال الله تعالى:
{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} صدق الله العظيم، وإنّما الزكاة هي غير الإنفاق المباشر للأقربين والمساكين وابن السبيل وفي الرقاب. وقال الله تعالى: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿١٧٧} صدق الله العظيم [البقرة].

بل الزكاة غير الإنفاق المباشر فليتدبّر قول الله تعالى:
{وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ} صدق الله العظيم، وأكرر النصح له أن يتدبّر قول الله تعالى: {وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ} صدق الله العظيم، فكيف أنه ذكر الإنفاق المباشر لذوي القربى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب ولكنه لم يغنِ عن دفع فريضة الزكاة؟ ولذلك قال الله تعالى: {وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ} صدق الله العظيم.

برغم أنّ أجر الإنفاق المباشر لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب لهو أعظم أجراً عند الله من فريضة الزكاة بفارق ستمائة وتسعين ضعف، ورغم ذلك لم تغنِ عن دفع الزكاة لأنّ الزكاة في دفعها حكمةٌ بالغةٌ من الله وأمرٌ جبريٌّ على المؤمنين الذين بلغت أموالهم النصاب المذكور في محكم الكتاب كما سبق التفصيل من قبل.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني .
_____________