الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 07 - 1437 هـ
09 - 04 - 2016 مـ
۲۱- فروردین- ۱۳۹۱ ه.ش.
07:19 صبـــاحاً
ــــــــــــــــــــــــ



حکم خداوند درزمانی که درمورد امانتی اختلاف پیش آمده باشد و جز«الرحمن» برهان و شاهدی نیست...

اقتباس المشاركة :
نوشته اصلی توسط نصیر ناصر محمد
اگر به کسی مقدار زیادی پول داده ‌باشی تا معامله‌ای مشخص برایت انجام دهد و نه شاهدی برای این امر وجود دارد و نه مکتوبی چون عامل معامله مورد وثوق بوده است. سپس مدت زیادی بگذرد و موعد بازگرداندن پول برسد ولی تأخیر کند و امروز فردا کند و سپس این ماه آن ماه و سپس سال به سال و می‌داند که در آن میان نه شاهدی هست و نه نوشته‌ای. حاکم و دولتی هم نیست که حق مظلوم را بگیرد. در این حالت حکم چیست؟ امام ما قضایایی مشابه این را چطور باید حل کرد؟ خدا شما را حفظ کند و خداوند در حکم عادلانه شما تعجیل فرماید تا درحق همه مظلومان انصاف رعایت شود؟
انتهى الاقتباس


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين، أما بعد..
عزیز من کلام خداوند تعالی را به دوستت یادآوری کن که می‌فرماید:
{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:۲۸۳].
همانا که این یادآوری به نفع مؤمنین است. و اگر از عقوبت خداوند نترسید؛ باید به خداوند بزرگ قسم یاد کند در برابر توافقی که کرده‌اید مال تو در نزد او نیست و قبل از اینکه قسم بخورد فرموده خداوند تعالی را به او یادآوری کن:
{وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ‎﴿٩٥﴾‏ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‎﴿٩٦﴾‏} صدق الله العظيم [النحل].
اگر از خدا پروا نکرد و امانت را به شما بازنگرداند و به خداوند بزرگ قسم خورد که مالی نزد او نیست؛ عهد خداوند را به قیمت بسیار کمی فروخته است! به او بشارت ده که گرفتار فقر شدیدی خواهد شد و تمام اموالش را از دست خواهد داد و در آخرت نیز عذاب بزرگی در انتظارش خواهد بود.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 221543 من موضوع حكم الله بين المختلفين في الأمانة ولا يوجد برهانٌ ولا شاهدٌ غير الرحمن ..

[ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيـــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=221542

الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 07 - 1437 هـ
09 - 04 - 2016 مـ
07:19 صبـــاحاً
ــــــــــــــــــــــــ



حكم الله بين المختلفين في الأمانة ولا يوجد برهانٌ ولا شاهدٌ غير الرحمن ..


اقتباس المشاركة : نصير ناصر محمد
ما حكم من اعطيته مبلغ كبير من المال على أن ينجز لك معاملة معينة وليس بينك وبينه شهود ولا مكتوب عاملته معاملة ثقة ثم بعد فترة طويلة جداً من المواعدات تطالبه بالفلوس فيماطل من يوم الى آخر ومن شهر الى شهر ومن سنة الى سنة ويعلم أنه ليس هناك بينة ولا شهود على ذلك وكذلك الاوضاع لا حاكم ولا دولة تنصف المضلوم .فما الحكم في ذلك؟ وكيف الحل لمثل هذه القضية يا إمامنا حفظكم الله وعجل الله بحكمكم العادل الذي سينصف المظلومين جميعاً؟.
انتهى الاقتباس من نصير ناصر محمد

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين، أمّا بعد..

ويا حبيبي في الله، فلتذكِّر صاحبك هذا بقول الله تعالى:
{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:283].

فإن الذكرى تنفع المؤمنين، وإنْ أَبَى أن يتذكر عقاب الله فليحلف لك بالله العظيم أن ليس عنده لك مالٌ أعطيته مقابل ما اتّفقتم عليه، وذكِّره من قبل القسم بالله بقول الله تعالى:
{وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)} صدق الله العظيم [النحل].

فإذا لم يتّقِ الله فيردّ إليك الأمانة وأَقدَم على القسم بالله العظيم أنّ ليس عنده لك مالٌ؛ فإذاً اشترى بعهد الله ثمناً قليلاً، فبشّره بالفقر المدْقِع ونفاد أمواله جميعاً وعذابٍ عظيمٍ في الآخرة.

وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________


اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..