الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 07 - 1437 هـ
09 - 04 - 2016 مـ

۲۱- فروردین - ۱۳۹۵ ه.ش.
10:39 صبـــاحاً
ــــــــــــــــــــــــ


بیان حق فرموده خداوند تعالی:
{ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ } صدق الله العظيـــــــم

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار پیشگام برگزیده در عصر گفتگو قبل از ظهور؛ السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين،. برای شما و تمام مسلمانان که درمورد این فرموده خداوند تعالی دچار اختلاف شده‌اند؛ بیان حق آن را می‌آوریم. خداوند تعالی می‌فرماید:

{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ}
صدق الله العظيم [الطلاق:۴].
خداوند دراین آیات مدت عده زنانی که از عادت نشسته ولی هنوز امید به ازدواج دارند و می‌خواهند بعد از طلاق گرفتن از شوهرشان ازدواج کنند را برای شما بیان می‌نماید. این زن به علت توقف عادت ماهیانه سال‌هاست یائسه شده و روشن است که عادت او رفته است. عده او مانند سایر زنان مطلقه سه ماه است. یا اینکه زنی است که قبل طلاق چند ماهی است که عادت نمی‌شود و مشخص نیست که آیا باردار است و یا از زنانی است که عادت ماهیانه منظم ندارند اما در عرض کمتر از سه ماه عادت می‌شوند و ممکن است زنی باشد که وارد سن یائسگی شده و قبل از این که طلاق بگیرد سه ماه است عادت نشده است و شک وجود دارد؛ چون یا ممکن است باردار باشد که در این صورت مدت عده او تا پایان بارداری است و یا وارد سن یائسگی شده اما هنوز شک وجود دارد و یا از زنانی است که عادت ماهیانه منظم ندارند در این صورت ولو بعد از سه ماه عادت می شود و اگر از قبل از طلاق ، پس از سه ماه عادت نشده باشد؛ در این حالت شک وجود دارد. ممکن است حامله باشد و یا وارد سن یائسگی شده باشد ولی هنوز امید به ازدواج دوباره دارد؛ ولی او و شوهرش نمی‌دانند سه ماه عادت نشدن قبل از طلاق؛ به علت بارداری است یا وارد سن یائسگی شده است. در این مورد هم مدت عده مانند سایر زنان مطلقه سه ماه بعد از وقوع طلاق است. این بیان حق فرموده خداوند تعالی است:
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ‎﴿٤﴾‏ ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ‎﴿٥﴾‏} صدق الله العظيم [الطلاق]
و اما کسانی که به علت عدم فهم این آیه ازدواج دختران کوچک را حلال دانسته اند: {وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} گمان کرده‌اند این مجوز ازدواج دختران کوچک و صغیر است! اگر چنین باشد چگونه می‌توان برای دختری که هنوز عادت نشده سه ماه عده قائل شد و سپس او را به ازدواج کسی دیگر درآورد چون عادت نمی‌شود ( تا سه دوره محاسبه شود )و یا روشن گردد حامله است یا از عادت نشسته است. آیا کسانی که ندانسته به خدا نسبت می‌دهند و از نزد خود تفسیر کرده و در کتاب‌ها می‌اورند از خدا نمی‌ترسند؟ حساب آنها با پروردگارشان است و بار گناه خود و پیروان‌شان را تا روز قیامت بر دوش دارند چون از فرمان شیطان پیروی کرده و ندانسته به خداوند نسبت داده‌اند و هم خود و هم امت‌شان را گمراه کرده‌اند.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 221558 من موضوع البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ}..

[ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيـــان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=221554

الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 07 - 1437 هـ
09 - 04 - 2016 مـ
10:39 صبـــاحاً
ــــــــــــــــــــــــ



البيان الحقّ لقول الله تعالى:
{ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ }
صدق الله العظيــــــم
..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين، وإليكم البيان الحقّ ولجميع المسلمين الذي فيه تختلفون في قول الله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} صدق الله العظيم [الطلاق:4].

وفي هذه الآيات يُبيّن الله لكم عدّة القواعد من النساء اللاتي لا يزلن يرجون نكاحاً وتريد الزواج بعد أن طلقها زوجها وهي أصلاً قاعد يئست من المحيض بسبب انقطاع الدورة الشهريّة عنها عدد سنين وتبيّن أنّها قاعدٌ، فعدّتها كذلك كعدّة المطلقات ثلاثة أشهرٍ، أو انقطعت عنها الدورة من قبل الطلاق بعدّة أشهر فإمّا أنّها حاملٌ وإمّا أنّها من اللاتي لم يحضن شهريّاً بسبب عدم انتظام الدورة الشهريّة لديها فحتماً تنزل من رحمها أقصى مدة ثلاثة أشهرٍ، أو إنّها دخلت في سنِّ القواعد من النساء ومضى على انقطاع الدورة ثلاثة أشهرٍ من قبل الطلاق ولم تأتِها الدورة، فهنا الريبة؛ كونها إمّا أن تكون حاملاً وعدّتها أن تضع حملها، وإمّا أن تكون دخلت في سنّ القواعد وهنا الريبة كونها حتى ولو كانت من اللاتي لم يحضن بشكلٍّ شهريٍّ بسبب عدم انتظام الدورة لديها فلا بدّ أن تأتيها الدورة ولو بعد مضي ثلاثة أشهرٍ، وإذا لم تأتِها الدورة بعد مضي ثلاثة أشهرٍ من قبل الطلاق فهنا الريبة، فهي إمّا أن تكون حاملاً أو دخلت في سنّ القواعد، ولكنها لا تزال ترجو النكاح كونها لم تزل بادئةً في سنِّ القواعد ولكن هي وزوجها لا يعلمون هل هي حاملٌ بسبب انقطاع الدورة عنها ثلاثة أشهر من قبل الطلاق أم دخلت في سنّ القواعد من النساء، ولذلك فعدّتها كذلك كعدّة المطلقات ثلاثة أشهرٍ بدْءًا من عدّة الطلاق ثلاثة أشهر منذ حساب عدّة الطلاق. وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)} صدق الله العظيم [الطلاق].

وأما الذين أحلّوا نكاح الطفلة من النساء بسبب عدم فهمهم بالحقّ لقول الله تعالى: {وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} فظنّوا أنه يجوز نكاح الطفلة من النساء وهي لا تزال صغيرةً، فأقول: إذاً فكيف يستطيعون أن يحسبوا عدّتها ثلاثة أشهرٍ ثم تتزوج بآخر وهي لم تأتِها الدورة الشهريّة أو يتبيّن أنّها حاملٌ أو يتبيّن أنّها قاعد؟ أفلا يتّقي الذين يقولون على الله ما لا يعلمون من أصحاب التفاسير في الكتب من عند أنفسهم؟ وحسابهم على ربّهم، ويحملون وزرهم ووزر من اتّبعهم إلى يوم القيامة بسبب طاعتهم لأمر الشيطان أن يقولوا على الله ما لا يعلمون، فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..