الموضوع: سلسله گفتگوهای امام در پایگاه أشراف أونلاين..

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 56
  1. افتراضي

    - 41 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - ربیع الأول - 1432 هـ
    16 - 02 - 2011 مـ
    ۲۷-بهمن-۱۳۸۹ه.ش.
    12:54 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ

    خلاصه دعوت امام مهدي ناصر محمد يمانی از مسلمانان ونصارى ويهود وتمام مردم...
    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿٦٤﴾وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٦٥﴾} [الزمر].
    و خداوند تعالى می‌فرماید:
    {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨} [الكهف].
    و خداوند تعالى می‌فرماید:
    {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّـهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَـٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩} صدق الله العظيم [آل عمران]

    و سؤالی که مطرح می‌شود این است چگونه ممکن است امام ناصر یمانی آشکارا گمراه باشد؟ او که مسلمانان، مسیحیان، یهودیان و تمام مردم را به سوی کلمه‌ای که میان من و آنها یکی است دعوت می‌کند: این که تنها خدا را عبادت کنیم و هیچ بنده‌ای را بیش از خداوند دوست نداشته باشیم. پس اگر خدا را دوست دارید؛ بیایید تا با تمام بندگان خدا برای رسیدن به رب‌ المعبود رقابت کنیم تا کدام یک محبوب‌تر و مقرب‌تر درگاه او باشیم و هیچ چیز را با خداوند شریک نگیریم؛ بلکه از مسیر هدایت کسانی که به خدا شرک نیاورده‌اند پیروی کنیم؛ خداوند راه روش هدایت آنها به سوی پروردگارشان را برای ما بیان فرموده است:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}
    صدق الله العظيم [الإسراء:۵۷]
    این امر هدایت خداوند به بندگانش است که درآیات محکم کتابش آمده است. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿
    ٣٥} صدق الله العظيم [المائدة].

    آیا از نظر شما ناصر محمد یمانی و انصارش به خاطر دعوت مردم به راه راست-صراط مستقیم- گمراه شده‌اند؟ اگر چنین است پس من و انصارم را به راهی بهتر که از سوی پروردگار عالمیان آمده؛ هدایت کنید اگر راست می‌گویید!

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــ

    اقتباس المشاركة 36876 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 41 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - 03 - 1432 هـ
    16 - 02 - 2011 مـ
    12:54 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=11860
    ــــــــــــــــــــــ


    خلاصة دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين ..

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿٦٤﴾ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٦٥﴾} [الزمر].

    وقال الله تعالى:
    {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨} [الكهف].

    وقال الله تعالى:
    {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّـهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَـٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩} صدق الله العظيم [آل عمران].

    والسؤال الذي يطرح نفسه فكيف يكون الإمام ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ الذي يدعو المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين إلى كلمةٍ سواءٍ بيني وبينهم أن لا نعبد إلا الله ولا نحبّ عبداً أكثر من الله؟ فإن كنتم تحبّون الله فتعالوا لنتنافس جميعاً مع العبيد المتنافسين إلى الربّ المعبود أيّهم أحبّ وأقرب إلى الربّ لا نشرك بالله شيئاً؛ بل نتبع هدى الذين لا يشركون بالله شيئاً كما علمنا الله بطريقة هداهم إلى ربهم:
    {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    وذلك هو أمر الهدى من الله إلى عباده في محكم كتابه في قوله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥} صدق الله العظيم [المائدة].

    فهل ترون أن ناصر محمد اليماني وأنصاره قد ضلّوا بهذه الدعوة عن الصراط المستقيم؟ إذاً فاهدوني وأنصاري إلى صراط إلهٍ هو خيرٌ من ربّ العالمين إن كنتم صادقين!

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



  2. افتراضي سؤال کننده: مهدی منتظر و تمام حق‌جویان، پاسخ دهنده: خداوند واحد قهار

    - 42 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - جمادی الثانی - 1431 هـ
    24 - 05 - 2010 مـ
    ۳-خرداد-۱۳۸۹ه.ش.
    09:50 بعد از ظهر

    ـــــــــــــــــــــ

    سؤال کننده: مهدی منتظر و تمام حق‌جویان، پاسخ دهنده: خداوند واحد قهار
    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
    سؤال ۱-
    فتوای حق در مورد علت ورود اهالی جهنم به آتش چیست؛ آیا این حاصل ظلم خود آنهاست یا خداوند به آنها ظلم کرده است؟
    جواب ۱- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {{تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّـهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٨﴾} [آل عمران].
    {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [آل عمران:۱۱۷].
    {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ} [هود:۱۰۱].
    {إِنَّ اللَّـهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَـٰكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٤٤﴾} [يونس].
    {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴿٧٠﴾} [التوبة].
    {كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [النحل:۳۳].
    {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف:۴۹]صدق الله العظيـــــــــم
    .سؤال ۲- خداوندا به من و بندگانت فتوا بده؛ آیا تو به بندگانت فتوا داده‌ای که کورکورانه از هر دعوتگری پیروی نمایند یا فرمان داده‌ای از عقلشان استفاده کنند؟
    جواب ۲- و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    سؤال ۳-خداوندا برای من و بندگانت درمورد راه هدایت کسانی که در عصر برانگیخته شدن انبیا و در دوران برانگیخته شدن مهدی منتظر، به راه راست و صراط مستقیم هدایت شده‌اند؛ فتوا بده. آیا دلیل هدایت شدن آنها این است که از عقلشان استفاده می‌کنند و یا تو آنها را بدون هیچ دلیلی که مربوط به خودشان باشد هدایت می‌نمایی؟
    جواب ۳- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
    سؤال ۴- پس از آنجا که تو پروردگار من؛ تنها کسانی را به راه حق هدایت می‌نمایی که از عقل‌ و منطق و فکرشان استفاده می‌کنند؛ پس آیا این بدان معناست که علت ورود اهالی آتش به آن مکان این است که آنها عقلشان را به کار نگرفته‌اند؟
    جواب ۴- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴿١٧٩﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
    سؤال ۵- خداوندا برای من و بندگانت فتوا بده در کتاب بدترین جنبندگان چه کسانی هستند؟
    جواب ۵- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
    سؤال ۶- ای پروردگار عالمیان؛ آیا اهالی آتش فهمیده‌اند پیروی کورکورانه و به کار نگرفتن عقل؛ علت ورود آنان به آتش است؟
    جواب ۶- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الملك].
    سؤال ۷- خدایا به من و بندگانت فتوا بده آیا بندگان تو اختیار دارند به جای تو خلیفه‌‌ات را انتخاب کنند؟
    جواب ۷- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سبحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص].
    سؤال ۸- خداوندا به من و بندگانت فتوا بده که آیا تو هرکس را که بخواهی هدایت کرده و هرکس را که بخواهی گمراه می‌کنی؛ آیا این تو هستی خداوند سبحان؟
    جواب ۸- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
    [التوبة:۷۰].
    {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كنت لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكنت مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكنت مِنَ الْكَافِرِينَ(۵۹)} صدق الله العظيم [الزمر].
    سؤال ۹- خداوند سبحان؛ آیا این بدان معناست که تو هرکسی که با انابه به تو رو کرده و طالب هدایت باشد را به سوی خود هدایت می‌نمایی؟
    جواب ۹- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} صدق الله العظيم [الشورى:۱۳].
    سؤال ۱۰- خدایا به من و بندگان فتوا بده که حجت تو بر بندگان و حجت بندگان برتو چیست؟
    جواب ۱۰- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ}
    [الأنعام:۱۴۹].
    {وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ(۱۵۷)} صدق الله العظيم [الأنعام].
    سؤال ۱۱- خدایا به من و بندگانت فتوا بده که آیا به ما فرمان داده‌ای از ذکر تو-قرآن عظیم- پیروی کنیم و نسبت به هرچه که مخالف آیات محکم ذکر محفوظ از تحریف تو باشد؛ کافر شویم؟
    جواب ۱۱- خداوند تعالی می‌فرماید: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:۱۰۳].
    سؤال ۱۲- خداوندا این ریسمان الهی چیست که فرمان داده‌ای به آن چنگ انداخته وهر چه که برخلاف آن است رها کنیم؟
    جواب ۱۲- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبينا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مستقِيمًا(۱۷۵)} صدق الله العظيم [النساء].
    سؤال ۱۳- خداوندا به من و بندگانت فتوا بده آیا برای اثبات درستی سخن برهان لازم است؟
    جواب ۱۳- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كنتمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:۱۱۱].
    سؤال ۱۴- ای خداوند ارحم الراحمین برهان صدق و درستی دعوت کننده چیست؟
    جواب ۱۴- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبينا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مستقِيمًا(۱۷۵)} صدق الله العظيم [النساء].
    سؤال ۱۵- لذا خدایا برای این بنده و همه‌ی بندگانت روشن شد که حجت بر ضد باطل در آیات بینات و محکم کتابت آمده‌اند؟
    جواب ۱۵- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بالحقّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مستكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(۸)} صدق الله العظيم [الجاثية].
    سؤال ۱۶- ای خداوند عالمیان؛ آیا در قرآن-ذکرـ به صورت اختصاصی تنها محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - را مورد خطاب قرار داده‌ای یا تمام مردم عالم مورد خطاب هستند؟
    جواب ۱۶- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ(۲۸)} صدق الله العظيم [التكوير].
    سؤال ۱۷- پروردگارا به من و بندگانت فتوا بده که آیا در کتابت آیاتی را نازل فرموده‌ای که برای عالم و جاهل و هرکسی که زبان عربی مبین را بداند؛ روشن هستند؟
    جواب ۱۷- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾} [الزخرف].
    {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾} [الرعد].
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة]
    سؤال ۱۸- آیا به ما فرمان داده‌ای ازآیات محکم که برای عالم و جاهل روشن هستند پیروی کنیم و در مورد دیگر آیات فرمان داده‌ای که تنها به آنها ایمان داشته باشیم؟
    جواب ۱۸- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
    سؤال ۱۹- خدایا؛ آیا به ما فرمان داده‌ای اگر چیزی یافتیم که برخلاف آیات محکم ذکرت باشد؛ نسبت به آن کافر شده و از ذکر مجفوظ از تحریف؛ قرآن عظیم پیروی نماییم؟
    جواب ۱۹- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [يس].

    سؤال ۲۰- حال اگر از کسی که آنها را به پیروی از ذکر محفوظ از تحریف؛ قرآن عظیم فرا می‌خواند پیروی نکنند؛ راه قانع نمودنشان چیست؟
    جواب ۲۰- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    سؤال ۲۱- ای خداوند ارحم الراحمین این نشانه‌‌ی مورد انتظار چیست؟
    جواب ۲۱- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    سؤال ۲۲- ای خداوند الرحم الراحمین " دخان مبین"‌چیست؟
    جواب ۲۲- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [الدخان].
    سؤال ۲۳- ای خداوند آگاه از غیب؛ مردم زمانی که عذاب را ببینند چه خواهند گفت؟
    جواب ۲۳- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].
    سؤال ۲۴- آیا عذاب را مدتی از سر آنان دور می‌‌کنی تا از این قرآن عظیم که از آن روگردان بودند پیروی نمایند؟
    جواب ۲۴- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].
    سؤال ۲۵- ای خداوند عالمیان؛ آیا این قرآن، فقط بصیرت کسی است که این کتاب بر او نازل شده است یعنی محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ یا آن را بصیرت پیروان محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هم قرار داده‌ای؟
    جواب ۲۵- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسبحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    سؤال ۲۶- آیا کسی که جواب‌های این بیان را که از آیات محکم کتاب آورده شده تکذیب کند؛ محمد و ناصر محمدٍ که الصلاة و السلام بر آنان و همه‌ی مُؤمنين باد را تکذیب کرده یا سخن پروردگار عالمیان را؟
    جواب ۲۶- خداوند تعالی می‌فرماید:
    {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}
    صدق الله العظيم [الأنعام:۳۳].
    ممکن است یکی از علمای مسلمین یا امتشان بخواهد سخنم را قطع کرده و بگوید:" صبر کن صبرکن ناصر محمد یمانی؛ اما ما مسلمانیم و خداوند ما را عذاب نمی‌کند؛ چون عذاب بر کسانی نازل می‌شود که نسبت به کتاب کافر باشند و ما مسلمانیم و به قرآن عظیم ایمان داریم". امام ناصر محمد یمانی در پاسخشان می‌گوید: اگر چنین است؛ پس چرا از دعوت به حکمیت براساس کتاب خدا وپیروی از آن رومی‌گردانید؟ اگر مؤمنید؛ چقدر ایمانتان به شما بد فرمان می‌دهد که باعث می‌شود از حکمیت بر اساس کتاب خدا در موارد اختلاف روبرگردانید؟ علت این است که شما پیرو گروهی از اهل کتاب شده‌اید و آنها شما را بعد از ایمان آوردن؛ کافر کرده‌اند و سخن شما هم مانند آنهاست و می‌گویید: : سمعنا وعصينا. شنیدیم و نافرمانی کردیم.
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمركُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كنتم مُّؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:۹۳].
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٦٤﴾ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴿٦٦﴾ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٦٧﴾ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(۶۸)} صدق الله العظيم [المائدة].
    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.


    اقتباس المشاركة 36877 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 42 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 06 - 1431 هـ
    24 - 05 - 2010 مـ
    09:50 مساءً
    ________


    السائل المهديّ المنتظَر وكُلُّ باحثٍ عن الحقّ، والمجيب الله الواحدُ القهّار ..

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ســ 1: فما هي الفتوى بالحقّ عن سبب دخول أهل النار في النار، فهل ظلمهم الله أم إنهم ظلموا أنفسهم؟
    جــ 1: قال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّـهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٨﴾} [آل عمران].

    {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّـهُ وَلَـٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [آل عمران:117].

    {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ} [هود:101].

    {إِنَّ اللَّـهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَـٰكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٤٤﴾} [يونس].

    {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٧٠﴾} [التوبة].

    {كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّـهُ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [النحل:33].

    {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف:49].
    صدق الله العظيـــــــــم.

    ســ 2: اللهم أفتني وعبادَك، فهل أمرت عبادَك أن يتّبعوا الدُّعاة الاتّباع الأعمى أم أمرتهم أن يستخدموا عقولهم؟
    جــ 2: وقال الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ســ 3: اللهم أفتني وعبادَك عن سِرّ الهُدى للذين اهتدوا إلى الصِراط المستقيم في عصر بعث الأنبياء وفي عصر بعث المهديّ المنتظَر، فهل سبب هداهم أنهم استخدموا عقولهم أم أنك أنت من هديتهم من غير سببٍ من عند أنفسهم؟
    جــ 3: قال الله تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    ســ 4: فبما أنك ربّي لم تَهْدِ إلى الحقّ إلّا الذين يستخدمون العقل والمنطق الفكريّ، فهل هذا يعني أن سبب دخول أهل النارِ النارَ هو لأنهم لم يستخدموا عقولهم؟
    جــ 4: قال الله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ســ 5: اللهم أفتني وعبادَك من هم أشرّ الدّوابّ في الكتاب؟
    جــ 5: قال الله تعالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ســ 6: فهل يا إله العالمين قد أَدْرَكَ أهلُ النار عن سبب دخولهم النارَ أنّهُ كان بسبب الاتّباع الأعمى وعدم استخدام العقل؟
    جــ 6: قال الله تعالى: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الملك].

    ســ 7: اللهم أفتني وعبادَك فهل لعبادك الخيرة أن يصطفوا خليفتك من دونك؟
    جــ 7: قال الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    ســ 8: اللهم أفتني وعبادَك هل تَهدي من تشاء أنت وتُضلّ من تشاء أنت سبحانك؟
    جــ 8: قال الله تعالى: {أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [التوبة:70].

    {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    ســ 9: فهل هذا يعني أنك سبحانك تَهدي إليك من يُنيب إليك من عبادك طالباً الهُدى؟
    جــ 9: قال الله تعالى: {اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} صدق الله العظيم [الشورى:13].

    ســ 10: اللهم أفتني وعبادَك عن حُجّتك على عبادك وعن حُجّة عبادك عليك؟
    جــ 10: قال الله تعالى: {قُلْ فَلِلَّـهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ} [الأنعام:149].

    {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ســ 11: اللهم أفتني وعبادَك فهل أمرتنا أن نتّبع ذِكرَك وأمرتنا أن نكفر بما خالف لمُحكم ذِكرك المحفوظ من التحريف؟
    جــ 11: قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

    ســ 12: فما هو حبلك يا إلهي الذي أمرتنا أن نعتصم به ونذر ما خالف لمُحكمه؟
    جــ 12: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ســ 13: اللهم أفتني وعبادَك فهل للصِّدق بُرهان؟
    جــ 13: قال الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    ســ 14: فما هو البرهان لصدق الدّاعية يا أرحم الراحمين؟
    جــ 14: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم.

    ســ 15: إذاً يا إلهي قد تبيّن لعبدك وعبادك جميعاً أن الحُجّة الداحضة للباطل هي في آياتك البيّنات في مُحكم كتابك.
    جــ 15: قال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الجاثية].

    ســ 16: فهل يا إله العالمين خطابك في الذِّكر هو لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بشكلٍ خاصٍّ أم إنك تخاطب به العالمين أجمعين؟
    جــ 16: قال الله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    ســ 17: اللهم أفتني وعبادَك فهل أنزلت في كتابك آياتٍ بيناتٍ للعالِم والجاهل لكُلِّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبين؟
    جــ 17: قال الله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾} [الزخرف].

    {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾} [الرعد].

    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ســ 18: فهل أمرتنا أن نتّبع آيات الكتاب المُحكمات البيّنات للعالِم والجاهل وآياتٌ أُخرى أمرتنا بالإيمان بها فقط؟
    جــ 18: قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ســ 19: فهل يا إلهي أمرتنا أنّ ما وجدناه جاء مُخالفاً لمُحكم ذِكرك أن نكفر به ونتّبع ذِكرك المحفوظ من التحريف القرآن العظيم؟
    جــ 19: قال الله تعالى: {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [يس].

    ســ 20: وإذا لم يتّبعوا الداعي إلى اتّباع ذِكرك المحفوظ من التحريف القرآن العظيم فما هو السّبيل لإقناعهم؟
    جــ 20: قال الله تعالى: {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    ســ 21: فما هي هذه الآية المُنتظرة يا أرحم الراحمين؟
    جــ 21: قال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    ســ 22: فماذا في الدُّخان المُبين يا أرحم الراحمين؟
    جــ 22: قال الله تعالى: {يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    ســ 23: وماذا سوف يقولون حين يرون عذاب الله في الدُّخان المُبين يا علّام الغيوب؟
    جــ 23: قال الله تعالى: {رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    ســ 24: وهل سوف تكشف عنهم العذاب حتى حين ليتّبعوا هذا القرآن العظيم الذين هم عنه معرضون؟
    جــ 24: قال الله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    ســ 25: فهل يا إله العالمين هذا القرآن هو البصيرة فقط لمن تَنزَّل عليه؛ محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، أم إنك جعلته كذلك بصيرةً لمن اتَّبع محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟
    جــ 25: قال الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    ســ 26: ومن كذّب بالجواب من مُحكم الكتاب في هذا البيان فهل كذّب محمداً وناصرَ محمدٍ عليهم الصلاة والسلام وجميع المُؤمنين أم إنهم كذّبوا بقول ربّ العالمين؟
    جــ 26: قال الله تعالى: {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَـٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّـهِ يَجْحَدُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:33].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد علماء المسلمين أو مِنْ أُمّتهم فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليمانيّ ولكننا نحن المسلمون لن يُعذِّبنا الله ما دام العذاب هو بسبب الكفر بالكتاب وذلك لأننا نحن المسلمين بالقرآن العظيم مؤمنون"، ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام ناصر محمد اليمانيّ وأقول: إذاً فلماذا تُعرِضون عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله واتّباعه؟ فلبئس ما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين بأن تُعرِضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون وذلك لأنكم اتّبعتم مِلة طائفةٍ من أهل الكتاب حتى ردّوكم من بعد إيمانكم كافرين فقلتم كمثل قولهم: سمعنا وعصينا، وقال الله تعالى: {قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:93].


    وقال الله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّـهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّـهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٦٤﴾ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴿٦٦﴾ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٦٧﴾} صدق الله العظيم [المائدة].


    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي امام مهدی از علمای مسلمین درخواست می‌کند از حق آمده در آیات محکم قرآن عظیم پیروی نمایند

    - 43 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    13 - ربیع الأول- 1432 هـ
    17 - 02 - 2011 مـ
    ۱-اسفند-۱۳۸۹ه.ش.
    05:20 صبح
    ـــــــــــــــــــــ


    امام مهدی از علمای مسلمین درخواست می‌کند از حق آمده در آیات محکم قرآن عظیم پیروی نمایند.....

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمُرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    برادر گرامی جناب شیخ
    محمد عبد القادر إدريس، سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ای ابن عبدالقادر؛ به خداوند واحد قهار قسم که مهدی منتظر ناصر محمد یمانی در مورد مباهله و دعا به درگاه خداوند واحد قهار؛ به تو حقه نزده است. من بازهم مباهله را برایت تکرار کرده و تنها درمورد خودم دعا می‌کنم که اگر از دروغ‌گویان باشم و خداوند مرا به حق به عنوان امام مهدی منتظر برنگزیده باشد؛ مباهله گریبان مرا بگیرد.
    و این دعا و ابتهال من در مورد خودم است که برای تو و تمام مسلمانان آورده و می‌گویم:
    [[ خدایا! بنده‌ات امام مهدی منتظر ناصرمحمد یمانی به درگاه تو با تضرع رو کرده و تو را با تمام "أسماء الحسنى" و صفات عالیه‌ات می‌خواند. اگر می‌دانی ناصر محمد یمانی دروغ‌ می‌گوید و تو مرا به عنوان مهدی منتظر انتخاب نکرده‌ای؛ لعنت خدا و ملایکه و تمام مردم بر من باد به تعداد ثانیه‌های دهر از آغاز آفرینش آسمان‌ها و زمین و تا فرا رسیدن آخرت... که تو از خیانت چشم‌ها و راز پنهان در سینه‌ها آگاهی و ای خدای عالمیان! اگر می‌دانی مرا به عنوان امام مهدی منتظر و به عنوان امامی کریم به سوی مردم فرستاده‌ای تا آنها را به صراط مستقیم هدایت کنم و علم بیان قرآن عظیم را به من آموخته و در بیان حق قرآن عظیم، مرا به تمام علمای مسلمین و امت‌شان برتری داده و دانش مرا وسعت بخشیده‌ای، پس تو بر همه چیز شاهدی؛ خدایا اگر مسلمانان از امام مهدی ناصر محمد یمانی؛ امام حق پروردگارشان روبگردانند؛ مانند خلیل الله ابراهیم علیه الصلاة و السلام می‌گویم:
    {فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم:۳۶].
    خدایا من به درگاه تو تضرع و دعا می‌کنم که به حق تمام "أسماء الحُسنى" و صفات عالیه‌ات، آنها را مورد مغفرت و رحمت خود قرار دهی و باطل را در نظر آنان باطل بنمایانی و دوری از آن را روزیشان گردانی و حق را در نظر آنان حق بنمایی و پیروی از آن را روزیشان فرمایی. خداوندا به آنان توفیق ده که شکر نعمت برانگیخته شدن امام مهدی ناصر محمد یمانی را بجا آورند و دریابند که این منت و کرم تو بر آنان است تا امام مهدی آنان را از ظلمات به نور بیاورد و با قرآن مجید آنان را به راه خداوند عزیز و حمید هدایت نماید. آنها نمی‌دانند من مهدی منتظر حق پروردگارشان هستم؛ پس آنها را مورد مغفرت خود قرار ده؛ آنها نمی‌دانند من امام مهدی حق پروردگارشان هستم؛ ای خدایی که رحمت را بر خود فرض نمودی؛ آنها را مورد مغفرت و رحمت خود قرار ده که وعده‌ی تو حق است و تو ارحم الراحمینی.

    خداوندا بنده‌ات شهادت می‌دهد که محبوب‌ترین انفاق‌ها نزد تو "عفو" است؛ تصدیق سخن حقّت در آیات محکم کتاب:
    {ويَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} صدق الله العظيم [البقرة:۲۱۹]
    خدایا تو را به شهادت می‌گیرم و شاهد بودن تو کافی است که من برای قرب الهی و به طمع حب و قرب بیشتر نزد تو؛ از همه‌ی بندگان مسلمانت گذشتم. پس هرکس را که به من ظلم کرده و یا به ناحق و با ظلم و دشمنی به من ناسزا گفته و آزارم داده را مورد عفو قرار ده. خدایا آنان را مورد مغفرت خود قرار ده چون نمی‌دانند من امام مهدی حق پروردگارشان هستم. خداوندا از مسلمانانی که مرا آزار داده‌اند درگذر که نمی‌دانند من امام مهدی منتظر حق پروردگارشان هستم و تو خیرالغافرینی. خدایا به حق عفو و بردباری عظیمت، از تو درخواست می‌کنم اگر ناصر محمد یمانی در حالت عصبانیت برعلیه هر یک از مسلمانان دعایی کرد؛ آن دعا را نپذیری. خدایا دعای بندّه‌ات برعلیه آنان را تا روز قیامت مستجاب مکن. ولی من به رحمتی که بر خود فرض نموده‌ای متوسل می‌شوم که دعای من برای هدایت‌شان و عفو و غفران و رحمت بر آنان را پاسخ گویی و ایشان را از شکرگزارانت قرار دهی- که تعداد اندکی از بندگانت شاکرند- ای کسی که بازگشت امور به سوی اوست و از خیانت چشم‌ها و رازهای پنهان در سینه‌ها آگاه است و بازگشت به سوی توست. همانا که تو غفور و شکوری؛ و بهترین مولا و بهترین یاوری. وسلامُ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين. ]]
    ای علمای عزیز مسلمین و امتشان! به من فتوا دهید: آیا خداوند یکتا و بی‌شریک را عبادت می‌کنید یا مهدی منتظر را؟ چون می‌بینم شیطان شما را از پیروی از حقّ آمده از سوی پروردگارتان بازمی‌دارد چرا که می‌ترسید امام ناصر محمد یمانی، مهدی منتظر نباشد. آیا نمی‌دانید خداوند شما را به خاطر کسی که ادعا می‌کند ناصر محمد یمانی و مهدی منتظر است؛ مورد بازخواست قرار نخواهد داد؟ اگر دروغ گفته باشد؛ بار گناه و ادعای مهدی منتظر بودنش بر گردن خود اوست. خداوند به خاطر شخص ناصر محمد یمانی که شما را مورد بازخواست قرار نمی‌دهد، چون حجت خدا بر شما شخص ناصر محمد یمانی نیست؛ فرقی ندارد مهدی منتظر باشد یا یک عالم دینی. اگر امام ناصر محمد یمانی، مهدی منتظر نباشد؛ مانند مؤمن آل فرعون بگویید:

    {إِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [غافر:۲۸]،
    و درمورد تمام انبیا و رسولان هم همین طور است. آیا از موعظه و نصیحت مؤمن آل فرعون پیروی نمی‌کنید که به آل فرعون نصیحت می‌کرد:
    {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ من ربّكم وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴿٢٨} صدق الله العظيم [غافر].
    لذا ای مردم؛ شیطان شما را به ناحق وسوسه می‌کند تا از ترس این که امام ناصر محمد یمانی، مهدی منتظر نباشد؛ از او پیروی نکنید. به خدا چنین نکنید؛ از خدا بترسید و از وسوسه‌ی شیطان به خدا پناه ببرید تا نسبت به حقّی که از نزد پروردگارتان آمده است، بصیرت پیدا کنید{اشاره به آیه کریمه : إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴿الأعراف: ٢٠١﴾}اگر امام ناصر محمد یمانی مهدی منتظر نباشد؛ تنها خود او مورد بازخواست خداوند قرار خواهد گرفت. ولی شما زمانی مورد بازخواست و محاسبه قرار خواهید گرفت که ناصر محمد یمانی با آیات بینه‌ی پروردگارتان که در محکمات کتابش آمده‌اند، برای شما حجت بیاورد ولی از آیات بینه کتاب روبرگردانید. این حجت خدا بر علیه شما خواهد بود و از آنجا که آیات خداوند، حجت حقّ پروردگار است؛ به خاطر خودداری از پیروی از آیات محکم قرآن عظیم مورد حساب قرار خواهید گرفت و حالا که من در برابر شما حجت اقامه کرده‌ام؛ خداوند شما را عذاب خواهد کرد و جز او ولیّ و نصیری نخواهید داشت. به حجتی که خدا در برابر شما می‌آورد و با آن با کسانی که از ذکر پروردگارشان رومی‌گردانند محاجه می‌کند؛ بنگرید. خداوند تعالی می‌فرماید:

    {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿١٢٤﴾قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿١٢٦﴾} صدق الله العظيم [طه].
    آیات کتاب، حجت حقّ خداوند در برابر بندگانش است؛ چون انبیا مردم را به پیروی از آیات خداوند که درمحکمات کتابش آمده‌اند، فرا می‌خوانند و از آنجا که این آیات، حجت حقّ خداوند برای بندگان جن و انس اوست؛ اگر از آیات کتاب خدا پیروی نکنند؛ نسبت به حقّ آمده از نزد پروردگارشان کافر شده‌اند و این حجت خدا بر علیه آنان است. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {يَا مَعْشَرَ الجنّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ﴿١٣٠} صدق الله العظيم [الأنعام].
    ای مردم! چرا با آیات کتاب با امام مهدی ناصر محمد یمانی مجادله نمی‌کنید تا برایتان روشن شود‌ آیا من راست می‌گویم یا از دروغ‌گویان هستم؟ اگر به حق با موعظه‌هایی که در آیات محکم کتاب آمده است، در برابرتان حجت اقامه کردم؛ روشن می‌شود که حجت‌هایی که برای‌تان می‌آورم حق است و شرط صادق ما این باشد که برهان علمی را از آیات محکم قرآن عظیم برایتان استنباط کنیم؛ آیاتی که برای عالم و جاهلتان روشن باشد؛ اگر اهل اندیشه و تعقل باشید... و اگر شما با برهان علمی از آیات محکم کتاب -ولو در یک مسئله- بر امام مهدی غلبه کردید؛ او امام مهدی منتظر حق پروردگارتان نیست... من با رؤیا و خواب برای شما حجت نمی‌آورم؛ فتوا در رؤیا به من اختصاص دارد و خداوند رؤیا را برای شما حجت قرار نمی‌دهد و حتی اگر خداوند میلیون‌ها بار محمد رسول الله را در رؤیا به من نشان دهد؛ چرا باید شما را به خاطر تصدیق نکردن خواب من مورد محاسبه قرار دهد؟ خیر حجت خدا بر شما برهان علمی پروردگارعالمیان در آیات محکم قرآن عظیم است؛ ای مردم شما را چه می‌شود که نمی‌خواهید سخن را بفهمید ؟
    آیا با زبان غیرعربی با شما سخن می‌گویم یا به عربی مبین؟ آیا از خدا پروا نمی‌کنید؟

    ای مردم «الْآزِفَة» نزدیک شده است و هیچ کس جز خدا نمی‌تواند سختی‌های آن را برطرف سازد{اشاره به آیات کریمه سوره النجم: أَزِفَتِ الْآزِفَةُ ﴿٥٧﴾ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّـهِ كَاشِفَةٌ ﴿٥٨﴾}. ای جماعتی که از حکمیت خداوند و پیروی از آیات محکم حقّی که در کتاب پروردگارتان آمده است، روگردانید؛ چه کسی می‌تواند شما را از عذاب او نجات دهد؟ از عقیده‌ی شما در مورد برانگیخته شدن امام مهدی حقّ پروردگارتان؛ در تعجبم! آیا منتظرید کتابی جدید غیر از کتاب خداوند قرآن عظیم بیاورد؟ من از کتابی که بعد از قرآن عظیم برای مردم عالم نازل شود بی‌خبرم؛ رسولی را هم نمی‌شناسم که خدا بعد از خاتم الأنبیا و مرسلین- جدّم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- با کتابی جدید به سوی شما برانگیزد. آیا از خدا پروا نمی‌کنید؟ پس می‌خواهید امام مهدی با چه چیزی جز کلام خداوند که درآیات محکم کتابش آمده، با شما مجادله کند؟
    از کسانی هم متعجبم که می‌گویند:" اگر ناصر محمد یمانی قرآن عظیم را به حق تفسیر کند؛ این به معنای مهدی منتظر بودن او نیست". امام ناصر محمد یمانی در جواب آنان می‌گوید: آیا گمان می‌کنید تفسیر ناصر محمد یمانی مطابق تمامی تفاسیر شماست که از روی ظن و گمان بیان شده‌اند؟ خیر. من مطالب درست تفاسیر شما را تصدیق کرده و مطالب زیادی را هم انکار می‌کنم چون آنها را از روی ظن و گمان وندانسته به خدا نسبت داده‌اید. در حالی که ظن و گمان -به بهانه اجتهاد کردن- نمی‌تواند جای حق را بگیرد و شما را از حق بی‌نیاز نمی‌کند. ای کسانی که ندانسته به خداوند نسبت می‌دهید؛ شما باعث گمراهی تعداد کثیری از مردم شده‌اید و هم بار گناه خود و هم بار گناه کسانی را بر دوش دارید که -با تفاسیرتان- بدون داشتن علم حقّ از نزد پروردگار، باعث گمراهی‌شان شده‌اید . تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ﴿٢٥} صدق الله العظيم [النحل].
    از خدا پروا کرده و وقتی نمی‌دانید چیزی به حقّ از نزد پروردگارتان است یا خیر؛ آن را به خدا نسبت ندهید تا نه خودتان را گمراه کنید و نه امتتان را. اگر تقوا کنید و ندانسته به خدا نسبت ندهید؛ خداوند به شما فرقان عنایت می‌کند و نوری به قلب شما عطا می‌نماید که بتوانید حق و باطل را از هم تشخیص دهید و برایتان روشن می‌شود بین مدعیان دروغین مهدویت با مهدی منتظر حق ناصرمحمد یمانی تفاوت بسیار زیادی هست. چون برهان علمی مدعیان مهدویت از خودشان است و کلام خداوند را بر اساس ظن و گمان شخصی تفسیر می‌کنند؛ در حالی که ظن کسی را از حق بی‌نیاز نمی‌کند و عقلتان آن را نپذیرفته و قلب‌هایتان به آن تفاسیر مطمئن نیست چون آن چه که با علم و منطق در تعارض باشد؛ حقّ آمده از نزد پروردگارتان نیست؛ اگر تعقل کنید....!شما در بسیاری از مسایل؛ به سرعت در برابر مدعیان دروغین مهدویت حجت می‌آورید؛ ولی امام مهدی حق پروردگارتان شما را به مبارزه فرا می‌خواند که اگر می‌توانید از قرآن عظیم در برابرش حجت بیاورید و خواهید دید او در علم کتاب خدا- قرآن عظیم- از شما عالم‌تر است تا شاهد حقّ خداوند در مورد حقیقت قرآن عظیم باشد که همراه محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- برای همه‌ی مردم فرستاده شده است. برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:

    {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴿٤٣} صدق الله العظيم [الرعد].
    بی‌تردید کسی که علم کامل کتابی که بر محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نازل شد، در نزد اوست؛ امام مهدی است. او (ن) یاد شده در قرآن عظیم است، کسی که خداوند وی را شاهد حقّ آن چه که در قرآن عظیم به حق و بی هیچ شک و تردیدی از نزد پروردگار عالمیان بر محمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نازل شد؛ قرار داده است. برای همین خداوند با نام رمز امام مهدی قسم می‌خورد که رسول این قرآن - صلى الله عليه وآله وسلم - مجنون نیست. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿١﴾مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [القلم]
    و بعد از خدا؛ او شاهد حق بودن این قرآن عظیم است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الرعد].
    لذا ای مردم؛ تعریف کار و امر امام مهدی آسان شد. پس بگویید:" از آنجا که می‌گویی خداوند علم کتاب را به تو عنایت نموده است؛ پس ما هم فرمان خدا استجابت می‌کنیم که می‌فرماید:

    {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى الله} صدق الله العظيم [الشورى:۱۰]،
    و اگر تو از اولی‌الأمرهایی باشی که خداوند به ما دستور داده تا بعد از رسولش از آنها پیروی کنیم؛ باید برای دعوی خود برهان داشته باشی. پس برتوست که در مواردی که علمای مسلمین درآن با هم اختلاف دارند؛ حکم حق خداوند را برای ما استنباط نمایی. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا﴿٥٩} صدق الله العظيم [النساء]،
    و اگر تو از اولی الأمرهایی باشی که خداوند دستور داده بعد از او و رسولش ازایشان اطاعت کنیم؛ حتماً حکم حق را می‌دانی و حکم حق را از آیات محکم کتاب خدا استنباط کرده و برای ما می‌آوری. تصدیق فرموده خداوند تعالی:

    {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [النساء:۸۳].
    شرط ما این است که حکم تو باید روشن و واضح بوده و از آیات محکم کتاب آورده شود و اگر برای‌ ما روشن شد این حکم بی شک و تردید حق است و از آنجا که بعد از حق چیزی جز گمراهی می‌ماند؛ اگر از حکم خدا در میانمان پیروی نکنیم؛ بعد از خداوند چیزی جز گمراهی شدید نخواهد بود. تصدیق فرموده خداوند تعالی:

    {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الحقّ فَمَاذَا بَعْدَ الحقّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴿٣٢} صدق الله العظيم [يونس]
    چون درست‌ترین و صادق‌ترین کتاب؛ کتاب خداوند قرآن عظیم است که از تحریف و دست‌کاری محفوظ مانده و در طول اعصار؛ تنها یک نسخه از آن در اختیار مردم عالم است که حتی یک کلمه اختلاف در آن نیست. این شرط بین ما و تمام مدعیان ناحق مهدوی است. اما سنت نبوی؛ ناصر محمد یمانی تو نمی‌توانی با سنت نبوی ما را قانع کنی؛ چون اگر حدیثی برای ما بیاوری که برخلاف اعتقادات ما باشد؛ درمورد صحت آن ایراد می‌گیریم و می‌گوییم به راوی آن حدیث اعتماد نیست و از راویان موثق نمی‌باشد و حدیث دیگری برایت می‌آوریم که کاملا برعکس آن است و لذا به نتیجه‌ای که برای همه قانع کننده باشد نمی‌رسیم. برایت مثالی می‌آوریم. مثلاً در مورد دیدن آشکار خداوند؛ شیعیان می‌گویند: مسلم در صحیح از ابن زبیر و او هم از جابر بن عبدالله نقل کرده که رسول الله صلی الله علیه و سلم فرموده‌اند:
    [لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة].
    [ هیچ کس نه در دنیا و نه در آخرت خداوند را نخواهد دید]
    اما اهل سنت و جماعت حدیثی می‌آورند که کاملاُ برخلاف این روایت است و می‌گویند:
    اقتباس المشاركة :
    [از ابی هریره نقل شده مردم گفتند: یا رسول الله آیا روز قیامت پروردگارمان را می‌بینیم؟ و رسول الله صلى الله عليه و سلم فرمود: آیا در دیدن ماه بدر شک دارید؟ گفتند : خیر یا رسول الله. پس ایشان فرمود: پس او را هم خواهید دید]
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    از جریربن عبدالله نقل شده که گفته است؛ النبی(ص) فرمود: [خدای‌تان را به عیان خواهید دید.]جریربن عبدالله هم چنین نقل می‌کند: رسول الله در یک شب بدر خارج شده و فرمود: [ شما در روز قیامت پروردگارتان را خواهید دید؛ همان طور که این ماه را می‌بینید و در دیدن آن شکی ندارید]"
    انتهى الاقتباس
    پس امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسختان می‌گوید: آیا نمی‌بینید اگر امام مهدی با احادیث شیعیان با شما مجادله کند؛ اهل سنت و جماعت از او خشمگین می‌شوند و می‌گویند: تو شیعه و رافضی هستی و ما حدیث در مورد" عدم دیدن آشکار خداوند" را تکذیب کرده و روایت حقی را برایت می‌آوریم که برهان دیده شدن ذات خداوند سبحان در روز قیامت است " و اگر امام مهدی با احادیث اهل سنت و جماعت با شما مجادله کند تا دیدن آشکار خداوند را ثابت نماید؛ شیعیان اثنی عشری از او خشمگین شده و می‌گویند: تو مهدی منتظر نیستی؛ بلکه گستاخانه دروغ می‌گویی؛ تو سنّی و وهابی هستی و با احادیث اهل سنّت و جماعت با ما مجادله می‌کنی؛ ما از آل بیت حدیث حق داریم که دیده شدن آشکار خداوند را چه در دنیا و چه در آخرت، نفی می‌کند"
    امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخ می‌گوید: آیا نمی‌بینید امام مهدی نمی‌تواند دهان شما را ببندد و خاموشتان نماید، مگر این که با آیات محکم کتاب که برای عالم و جاهلتان روشن باشند؛ با شما مجادله کند؟ و اگر بخواهید با آیات متشابه قرآن با من مجادله کنید؛ من تأویل آنها را می‌دانم و از محکمات کتاب خدا، این آیات را برایتان به صورت مفصل شرح خواهم داد تا در هیچ یک از آیات کتاب خداوند تناقضی پیدا نکنید. خداوند امام مهدی را نه از شیعیان قرار داده و نه از اهل سنّت که به برخی از آیات کتاب خدا ایمان دارند و نسبت به برخی آیات آن کافرند؛ هیهات هیهات....
    به خداوند بزرگ قسم که شما قادر نیستید بر امام ناصر محمد یمانی غلبه کنید؛ نه با آیات محکم و نه با آیات متشابه کتاب؛ و من از صادقان هستم. من به تمام آیات کتاب خداوند چه محکم و چه متشابه ایمان دارم و می‌گویم:
    {كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أولو الألْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:۷].
    اما شما شیعیان و اهل سنت؛ به بخشی از کتاب ایمان داشته واز بخش‌های دیگر آن رومی‌گردانید حجت‌تان هم این است که تنها خداوند ازتأویل آنها باخبر است و از نزد خود برای آنها تأویل‌های زیادی می‌آورید وهيهات هيهات که امام مهدی از هوی و امیال شما پیروی نماید. بلکه احادیث شیطان را زیر پایم له می‌کنم و به رضایت اهل سنت و شیعه هیچ اهمیتی نمی‌دهم. اگر شیعیان درمورد " دیده نشدن آشکار خداوند"حق داشته باشند؛ اما می‌بینم بعضی از عقاید دیگرشان برخلاف حق است و از نزد خدا برهانی برای آن نیامده است و در آن مورد از اهل سنت پیروی می‌کنم؛ برای مثال درمورد عدم مبالغه درباره ائمه آل بیت و در این مورد، مانند اهل سنت و جماعت فتوا می‌دهم که گروهی از شیعیان که به جای خداوند، ائمه آل بیت را می‌خوانند به خدا شرک آورده‌اند. من اهل سنت را هم از شرک مبری نمی‌دانم ولی شرک آنها از شیعیان اثنی عشری کمتر است، در حالی که اکثر احادیث دروغ؛ نزد اهل سنت و جماعت است. ولی اعتقاد آنان در مورد عدم توسل به ائمه و اولیای الهی؛ به عقاید امام مهدی منتظر ناصر محمد یمانی؛ نزدیک‌تراست. اما متأسفانه اهل سنت هم با اعتقاد به شفاعت، همراه شیعیان به دام شرک افتاده‌اند؛ مگر کسانی که پروردگارم به آنان رحم کند. بدعت گزاران مذاهب و فرق دیگر نیز ایمان نیاورده‌اند مگر این که آن را با شرک آلوده کرده باشند.
    آیا نمی‌بینید انصار امام مهدی حقّ؛ گروهی که محبوب خداوندند و محب او(یحبهم الله و یحبونه) می‌گویند:
    [[ ای مهدی منتظر ناصر محمد یمانی؛ ما تو را تصدیق و باور کردیم و پیرو دعوت حق تو شدیم. ما شهادت می‌دهیم برای حب و قرب خداوند رقابت کنیم و خدا را تنها برای تو ندانیم و نگذاریم؛ ما همه بنده خداوندیم و خدا تنها مال تو نیست؛ بلکه تو هم مثل ما هستی. ما به شفاعت و رحمت تو در روز قیامت، روزی که مردم در برابر پروردگار عالمیان قرار می‌گیرند؛ امید نبسته‌ایم. بلکه ما با رحمت خداوند؛ از رحمت اماممان مهدی منتظر- که تصدیقش کرده و پیرو او شدیم- بی‌نیازیم؛ چرا که رحمت خداوند بیشتر است. و شهادت می‌دهیم رحمت امام مهدی کمتر از رحمت خداوند ارحم الراحمین است. چگونه خداوند ارحم الراحمین را رها کرده و به ناصر محمد یمانی یا جدّش محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- و یا هریک از انبیای دیگر الهی التماس کرده و درخواست رحمت کنیم؟ بلکه ما به رحمت خداوند ارحم الراحمین امید بسته‌ایم که اگر خدا بعد از مرگ در روز قیامت به ما رحم نکند؛ چه کسی بیش از خدا نسبت به ما رحیم خواهد بود؟ ما جز خداوند ولیّ و نصیری برای خود نمی‌یابیم]]

    اینها کسانی هستند که با تمام وجود و از دل و جان انصار مهدی منتظرند و صلوات خدا و ملایکه و مهدی منتظر بر ایشان باد تا آنان را از ظلمات خارج و وارد عالم نور گرداند که خداوند نسبت به مؤمنان رحیم است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴿٤٣} صدق الله العظيم [الأحزاب].
    مهدی منتظر بر آنان صلوات و سلام می‌فرستد؛ خداوندا گناهان آنان را بیامرز و از ایشان راضی شو و آنان را دوست بدار و به مقام قرب خود برسان و ایشان را از بهترین انسان‌ها و آفریده‌های خود و حبیبان پروردگارعالمیان قرار ده.... آنها بندگان تو هستند که در مناطق مختلف جهان پراکنده‌اند و حب خداوند آنها را گرد هم آورده و به شدت مشتاق تحقق سعادت درنفس پروردگارشان هستند تا با هدایت بندگانش؛ خدایشان مسرور شاد گردد؛ چون خداوند از توبه بنده‌اش به شدت مسرور و شادمان می‌گردد.

    برای همین است که می‌بینید این دوست‌داران خدا(احباب الله) که با تمام وجود و با دل و جان پیرو امام مهدی هستند؛ حریصانه به دنبال هدایت تمام امت‌ هستند و-برای عذاب شدن آنها- عجله نکرده و می‌گویند:
    [[ خداوندا برادران مسلمان ما را مورد مغفرت خود قرار ده چون آنها نمی‌دانند]]
    و می‌گویند:
    [[ ای خداوند عالمیان؛ چگونه محبان و دوستان تو در بهشتت شادمان سعادت‌مند باشند، در حالی که محبوب اعظم آنها به دلیل ظلمی که بندگان به خود کرده‌اند مسرور و شادمان نیست؟ هیهات هیهات؛ تو ما را برای این نیافریده‌ای؛ ما از تشکر تو از بندگانت که از آنان قبول کرده‌ای با جان ومالشان در برابر بهشت با تو معامله کنند استفاده نمی‌کنیم. ولی محبت ما به تو بیش از علاقه به بهشت تو است و به نعیم رضوانت قسم می‌خوریم که راضی نمی‌شویم تا زمانی که حبیب اعظم ما در نفسش راضی شود و متحسر و خشمگین نباشد؛ در غیر این صورت فایده اینها چیست؟ چگونه عاشق شاد باشد درحالی که معشوقش مانند او سعادت‌مند نیست؟ هیهات هیهات.. این رعایت قدر پروردگار نیست ! بلکه حق قدر تو زمانی بجا آورده شده که ما پیرو رضوان تو(نعیم اعظم) باشیم و آن را غایت خود بدانیم. نه این که از آن به عنوان وسیله رسیدن به بهشت استفاده کنیم؛ چون رضوان خداوند از نعیم بهشت تو بزرگ‌تر است" تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴿٧٢} صدق الله العظيم [التوبة].
    و چون رضوان نفس خداوند نعیمی بزرگ‌تر از نعیم بهشت است؛ ما رضوان نفس خدا را غایت خود می‌دانیم نه وسیله‌ی تحقق بهشت جنت. چطور می‌توانیم از صفت شکر درنفس خداوند که در این فرموده خداوند آمده؛ استفاده کرده و رضوان خداوند و نعیم اعظم او را وسیله تحقق نعیمی کوچک‌تر قرار دهیم:

    {وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} صدق الله العظيم [الشورى:۲۳].
    و اهالی بهشت می‌گویند:
    {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} صدق الله العظيم [فاطر:۳۴].

    ولی حزن از نفس دوست‌داران و احباب پروردگار عالمیان نمی‌رود مگراینکه حزن از نفس خداوند برود؛ چون امام مهدی منتظر به آنان فتوا داده است که خداوند ارحم الراحمین به خاطر بندگانی که رسولان پروردگار را تکذیب کردند و به خاطر گناهانشان هلاک شده و به آتش افتاده‌اند؛ در نفس خود متحسر و حزین است. پس دوست‌داران و احباب پروردگار عالمیان درمورد فتوای امام مهدی درباره تحسر خداوند ارحم الراحمین نسبت به بندگانی که به خود ظلم کرده و هلاک شده و وارد آتش شده‌اند؛ تدبر می‌کنند. اگر فتوا در مورد حزن در نفس خداوند درست باشد و شک و تردیدی در آن نباشد؛ با وجود این که خداوند به آنان هیچ ظلمی نکرده؛ بلکه خودشان رسولان خدا را تکذیب کرده و لذا به دلیل گناهانشان خداوند آنان را هلاک و سپس وارد آتش کرده است؛ با عذاب شدیدی که گرفتارش می‌شوند، خشم خدا خاموش می‌گردد و به دلیل وجود صفت ارحم الراحمینی در نفس خداوند؛ نسبت به آنان متحسر می‌شود. خداوند تعالی می‌فرماید:

    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴿٣٠﴾أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [يس].
    ولی خداوند با بهشت نعیم؛ حزن ساکنان بهشت را می‌زداید و آنها می‌گویند:
    {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} صدق الله العظيم [فاطر:۳۴].

    اما "بندگان نعیم اعظم"، من نمی‌دانم خداوند حزن‌شان را با نعیم بهشت خواهد زدود؟ بلکه این امر تنها زمانی رخ می‌دهد که حزن از نفس پروردگارشان برود و بندگان خود را مشمول رحمت خود فرماید؛ پس گمراهان می‌گویند:
    {قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ}
    و سپس حبیبان پروردگار عالمیان در پاسخ‌شان می‌گویند:
    {قَالُوا الحقّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}
    صدق الله العظيم [سبأ:۲۳].

    اینان صالحانی هستند که دوستان و حبیبان پروردگار عالمیان‌اند؛ همان قومی که خداوند در آیات محکم کتابش وعده آنها را داده و می‌فرماید:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴿٥٤} صدق الله العظيم [المائدة].
    آری آنان نه از انبیا هستند و نه از شهدا؛ آنان از انبیا نیستند چون محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- آخرین رسول و نبی خداست. از شهدا هم نیستند چون حریص نیستند در راه خدا به شهادت برسند؛ آنها ارزو دارند تنها در صورتی که مجبور شوند در راه خدا به دست کفار کشته شده و یا کافران را بکشند. چون آرزوی آنان این است که خداوند آنان را سبب هدایت شدن امت به راه راست قرار دهد چرا که می‌دانند با کشتن کفار یا کشته شدن به دست آنان، سعادت در نفس پروردگار رخ نمی‌دهد؛ چون می‌دانند خداوند بیشتر دوست دارد آنان را سبب هدایت امت قرار دهد و برای همین آرزو می‌کنند چیزی که خدا دوست دارد و مورد رضای اوست، یعنی هدایت بندگان به صراط مستقیم؛ محقق شود. برای همین می‌بینید همانند محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حریص هدایت تمام مردم عالم هستند. آنها حبیبان و دوست‌داران پروردگار عالمیان هستند که جهادشان؛ دعوت در راه خداست و در این راه از ملامت هیچ کس هراسی ندارند و برای حب و قرب به خداوند؛ با انبیا و رسولان خدا و مهدی منتظر رقابت می‌کنند و این رقابت را به انبیا و مهدی منتظر واگذار نمی‌نمایند. پس خداوند هم آنان را دوست دارد تا جایی که انبیا و شهدا به نزدیکی آنان به خداوند غبطه می‌خورند. تصدیق حدیث حق نبوی:
    عن أبى مالك الأشعرى قال: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة:101].. قال: فنحن نسأله إذ قال: [إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة].. قال: وفى ناحية القوم أعرابى فجثا على ركبتيه وارتمى بين يديه ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت في وجه النبيّ صلى الله عليه وسلم البشر، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: [هم عباد من عباد الله من بلدان شتى وقبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ولا دنيا يتبادلون بها يتحابون بروح الله يجعل الله وجوههم نورا ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ولا يفزعون ويخاف الناس ولا يخافون]. رواه أحمد (5/341، 343) والبغوى فى شرح السنة (13/51) وقال محققه: وشهر بن حوشب مختلف فيه وله شاهد بنحوه من حديث ابن عمر أخرجه الحاكم فى المستدرك (4/170 ، 171) وصححه وأقره الذهبي وآخر من حديث أبي هريرة عند ابن حبان فى صحيحه (2508) وإسناده صحيح.
    ترجمه‌ی حدیث:
    ازأبو مالک اشعری نقل شده نزد
    النبى صلى الله عليه وسلم، بودم که ای آیه نازل شد: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة:101]..از ایشان سؤال کردیم منظور چیست فرمود[ خداوند بندگانی دارد که از انبیا و شهدا نیستند ولی انبیا و شهدا به نزدیکی آنها به خدا و جایگاهشان در روز قیامت در نزد خدا؛ غبطه می‌خورند]گفت یکی ازصحرا نشینان به زانو افتاد و خود را در بین دستان پیامبر انداخت و پرسید یا رسول خدا از آنان برای‌مان می‌گویی؟ أبى مالك اشعرىگفت: چهره نبی الله صلی الله علیه و سلم روشن شد و النبيّ صلى الله عليه وسلم فرمود: آنها بندگانی از بندگان خداوندند که از کشورها و قبایل دور و پراکنده‌اند بین آنها خویشاوندی وجود ندارد تا آنها را به هم نزدیک کرده باشد؛ در امر دنیا نیز با هم ارتباط و معامله ندارند ولی محبت میان آنان با قدرت الله است؟ خداوند چهره های ایسان را نورانی کرده و در برابر مردم برای‌شان منابری ازمروارید قرار می‌دهدو وحشت زده نمی‌شوند؛ مردم در هراسند ولی آنان هراسناک نمی‌شوند] راویان: رواه أحمد (5/341، 343) والبغوى فى شرح السنة (13/51) وقال محققه: وشهر بن حوشب مختلف فيه وله شاهد بنحوه من حديث ابن عمر أخرجه الحاكم فى المستدرك (4/170 ، 171) وصححه وأقره الذهبي وآخر من حديث أبي هريرة عند ابن حبان فى صحيحه (2508) و اسناد آن صحيح است.
    اینان؛ انصار مهدی منتظرناصر محمد یمانی؛ خالص‌ترین انسان‌ها وبهترین آفریده‌های خداوندند؛ با وجود اینکه از گناهکاران هستند ولی حبیبان پروردگار عالمیان‌اند و ازتوابین و مطهرین هستند و خدا آنان را دوست داشته و به خود نزدیک می‌کند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:۲۲۲].
    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخو البشر في الدم من حواء وآدم المهديّ المنتظَر عبد النّعيم الأعظم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 36878 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 43 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    13 - 03 - 1432 هـ
    17 - 02 - 2011 مـ
    05:20 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ



    الإمام المهدي يناشد علماء المسلمين أن يتّبعوا الحقَّ من محكم القرآن العظيم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    أخي الكريم فضيلة الشيخ محمد عبد القادر إدريس، سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    ويا ابن عبد القادر، أقسمُ بالله الواحد القهار ما خدعك المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني في الابتهال إلى الله الواحد القهار، وها أنا أُكرِّر لك المباهلة فأجعلها حصريّاً على نفسي إن كنتُ من الكاذبين ولم يصطفِني الله الإمام المهديّ المنتظَر بالحقّ.

    وإليك ابتهالي على نفسي لك ولجميع المسلمين، وأقول:

    [[ اللهم إني عبدك الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أدعوك مُبتهلاً إليك بجميع أسمائك الحسنى وصفاتك العُلى إن كنتَ تعلم أن عبدك ناصر محمد اليماني من الكاذبين ولم تصطفِني المهديّ المنتظَر فإن عليَّ لعنة الله وملائكته والناس أجمعين عداد ثواني الدهر والشهر منذ أن خلقت السماوات والأرض إلى اليوم الآخر، إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وإن كنت تعلم يا إله العالمين أنّك اصطفيتني الإمام المهديّ المنتظَر للناس إماماً كريماً لنهديهم إلى الصراط المستقيم وعلّمتني البيان الحقّ للقرآن العظيم وزدتني بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن العظيم على علماء المسلمين وأمّتهم فإنك على كل شيء شهيد، اللهم فإن أعرض المسلمون عن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحقّ من ربهم فأقول كما قال خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم:36].

    اللهم إليك أبتهل بجميع أسمائك الحُسنى وصفاتك العلى أن تغفر لهم وترحمهم وتريهم الباطل باطلاً وترزقهم اجتنابه وتريهم الحقّ حقاً وترزقهم اتبِّاعه، وتوزِعَهم أن يشكروا نعمتك ومَنَّك وكرمك عليهم ببعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليخرجهم من الظلمات إلى النور فيهديهم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، فإنهم لا يعلمون أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّهم فاغفر لهم فإنهم لا يعلمون أنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربهم يا من كتبت على نفسك الرحمة فاغفر لهم وارحمهم ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    اللهم إنَّ عبدَك يشهد إنَّ من أحبّ النفقات إلى نفسك هي نفقة العفو، تصديقاً لقولك الحقّ في محكم كتابك:
    {ويَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} صدق الله العظيم [البقرة:219]، اللهم إنّي أشهدك وكفى بالله شهيداً أنّي أنفقت العفو عن عبادك المسلمين قُربةً إليك طمعاً في المزيد من حبك وقربك، فاعفُ عمّن ظلمني منهم وشتمني بغير الحقّ ظلماً وعدواناً، اللهم فاغفر لهم فإنّهم لا يعلمون أنّي الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربهم فاغفر للذين يؤذونني من المسلمين فإنهم لا يعلمون أنّي الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ وأنت خير الغافرين، اللهم رجوتُك بحق عظيم عفوك وحُلمك أن تردَّ دعوة ناصر محمد اليماني على أحدٍ من المسلمين في ساعة غضب، اللهم لا تُجِب دعاء عبدك عليهم إلى يوم القيامة ولكنّي أتوسل إليك ربّي برحمتك التي كتبتَ على نفسك أن تجيب دعائي لهم بالهدى والعفو والغفران والرحمة وأن تجعلهم من الشاكرين وقليل من عبادك الشكور، يا من إليه تُرجع الأمور يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليك النشور إنّك أنت الغفور الشكور نعم المولى ونعم النصير، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين. ]]

    ويا أحبتي في الله علماء المسلمين وأمّتهم أفتوني: هل تعبدون الله وحده لا شريك له أم تعبدون المهديّ المنتظَر؟ كوني أرى الشيطان يصدّكم عن اتباع الحقّ من ربّكم خشية أن لا يكون الإمام ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر، أفلا تعلمون أنَّ الله لن يحاسبكم على ما يدّعيه ناصر محمد اليماني أنّه المهديّ المنتظَر فإن يكُ كاذباً فعليه كذبه بادعاء شخصيّة المهديّ المنتظَر، فلن يحاسبكم الله على ذات ناصر محمد اليماني كونه ليست الحجّة عليكم في ذات ناصر محمد اليماني شيئاً سواء يكون المهديّ المنتظَر أو مجدداً للدين، فإذا لم يكن الإمام ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر فقولوا كما قال مؤمن آل فرعون:
    {إِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}، وكذلك جميع الأنبياء والمرسلين. أفلا تتّبعون موعظة مؤمن آل فرعون الذي قال لآل فرعون وهو يعظهم: {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّـهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿٢٨} صدق الله العظيم [غافر:28].

    إذاً يا قوم إنما طائفٌ من الشيطان يوسوس لكم بغير الحقّ أن لا تتّبعوا الإمام ناصر محمد اليماني خشية أن لا يكون هو المهديّ المنتظَر، كلا وربي فاتقوا الله واستعيذوا من طائف الشيطان تبصروا الحقّ من ربّكم؛ بل ذلك يحاسب به الإمام ناصر محمد اليماني وحده لو لم يكن المهديّ المنتظَر وأما أنتم فسوف يحاسبكم الله لو أنّ ناصر محمد اليماني يحاجُّكم بالبينات من ربّكم في محكم الكتاب ثم تعرضون عن آيات الكتاب البينات، فتلك هي حجّة الله عليكم وسوف يحاسبكم الله على عدم اتّباع آيات الكتاب البيّنات كونها هي الحجّة عليكم بالحقّ لئن أبيتُم أن تتّبعوا آيات الكتاب المحكمات في محكم القرآن العظيم، فهنا أُقيمت عليكم الحجّة ثم يعذبكم الله ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً فانظروا لحجّة الله عليكم الذي يحاجّ بها من أعرض عن ذكر ربه. وقال الله تعالى:
    {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿١٢٤﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿١٢٦﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وآيات الكتاب هي حجّة الله بالحقّ على عباده كون أنبياؤه إنّما كانوا يدعونهم إلى اتّباع آيات الله في محكم كتابه كون تلك هي حجّة الله على عباده من الجنّ والإنس، فإذا لم يتبعوا آيات الكتاب فقد كفروا بالحقّ من ربِّهم وتلك هي حجّة الله عليهم. وقال الله تعالى:
    {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿١٣٠} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ويا قوم، لماذا لا تجادلون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بآيات الكتاب حتى يتبيَّن لكم أصدقتُ أم كنتُ من الكاذبين؟ فإذا أقمت عليكم الحجّة بالحقّ لما أعظكم به من محكم الكتاب، فقد أقمتُ عليكم الحجّة بالحقّ، وشرطٌ علينا غير مكذوب أن نستنبط لكم سلطان العلم من محكم القرآن العظيم من آيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم إن كنتم تعقلون.. وإن غلبتُم الإمام المهديّ بحجّة سلطان العلم من محكم القرآن ولو في مسألةٍ واحدةٍ فهو ليس الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم. ولم تجدوني أحاجّكم بالرؤيا في المنام بل تلك فتوى تخصُّني ولم يجعل الله الرؤيا الحجّة عليكم حتى ولو أراني الله محمداً رسول الله مليون مرة لما حاسبكم الله على عدم تصديق الرؤيا؛ بل حجّة الله لكم أو عليكم هو سلطان العلم من ربّ العالمين في محكم القرآن العظيم، فما خطبكم يا قوم لا تكادون تفقهون قولاً؟ فهل نخاطبكم بلسانٍ أعجميٍّ أم بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ؟ أفلا تتقون؟

    ويا قوم، أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة، فمن يجركم من عذاب الله يا معشر المعرضين عن الاحتكام إلى الله واتّباع الحقّ من ربّكم في محكم كتابه؟ عجبت من أمركم في عقيدتكم في بعث الإمام المهديّ الحقّ من ربِّكم! فهل تنتظرونه يأتيكم بكتابٍ جديدٍ غير كتاب الله القرآن العظيم؟ قل انتظروا إني معكم من المنتظرين. فلا أعلمُ بكتاب يتنزّل للعالمين من بعد القرآن العظيم، ولا أعلم برسولٍ يبتعثه الله للناس بكتابٍ جديدٍ من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين جدّي محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أفلا تتقون؟ فما الذي تريدونه من الإمام المهديّ أن يجادلكم به من بعد كلام الله في محكم كتابه؟

    وكذلك عجبي من الذين يقولون: "إذا كان ناصر محمد اليماني يفسِّر القرآن العظيم بالحقّ فهذا لا يعني أنّه المهديّ المنتظَر". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: وهل تظنون تفسير ناصر محمد اليماني جاء مطابقاً لكافة تفاسيركم الظنيّة للقرآن العظيم؟ بل أصدِّقُ بالحقّ منها وأنكر كثيراً مما تقولون على الله ما لا تعلمون بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً بحجّة الاجتهاد، وأضللتم العباد عن الصراط المستقيم يا من تقولون على الله ما لا تعلمون فتحمّلتم وزركم وأوزار الذين تضلّونَهم بغير العلم الحقّ من ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴿٢٥} صدق الله العظيم [النحل].

    فاتقوا الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون أنه الحقّ من ربّكم حتى لا تُضلّوا أنفسكم وتُضلّوا أمّتكم، فإن اتّقيتُم ولم تقولوا على الله ما لا تعلمون يجعل لكم فرقاناً؛ نوراً في قلوبكم حتى تفرِّقوا به بين الحقّ والباطل، فيتبيّن لكم أنّ الفرق لعظيم بين المهديّين المفترين شخصيّة المهديّ المنتظَر وبين المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني، كون سلطان العلم الذي يحاجكم به المهديّون هو من عند أنفسهم فيفسرون كلام الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، فلا تتقبّله عقولَكم ولا تطمئِن إليه قلوبُكم كونه ليس الحقّ من ربّكم جميع ما تعارض مع العلم والمنطق إنْ كنتم تعقلون! وسرعان ما تقيمون على المهديّين المفترين الحجّة في كثير من المسائل، ولكنّ الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم يتحدّاكم الله به أن تقيموا عليه الحجّة من القرآن العظيم؛ بل سوف تجدونه هو أعلمكم بكتاب الله القرآن العظيم ليجعله الله شاهداً بالحقّ على حقيقة هذا القرآن العظيم الذي جاءكم به محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - للناس أجمعين، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣} صدق الله العظيم [الرعد].

    ألا وإنّ الذي عنده علم الكتاب جميعاً الذي تنزّل على محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو الإمام المهدي؛
    (ن) في القرآن العظيم الذي جعله الله شاهداً بالحقّ على ما تنَّزل على محمدٍ رسول الله في القرآن العظيم أنّه الحقّ من ربّ العالمين لا شكّ ولا ريب، ولذلك أقسم الله برمز الاسم للإمام المهديّ أنّ رسول هذا القرآن ليس بمجنون صلى الله عليه وآله وسلم. وقال الله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿١﴾ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [القلم]، ذلكم هو الشاهد بالحقّ من بعد الله على حقيقة هذا القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    إذاً يا قوم فقد صار أمر المهديّ المنتظَر سهل التعريف فتقولون:
    فبما أنّك تقول أنّ الله آتاك علم الكتاب فسوف نستجيب لأمر الله في محكم كتابه
    {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى الله} صدق الله العظيم [الشورى:10]، فإن كنتَ من أُولي الأمر الذي أمرنا بطاعتِهم من بعد الله ورسوله فلكل دعوى برهان، فعليك أن تستنبط لنا حكم الله بالحقّ بيننا فيما اختلف فيه علماء المسلمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿٥٩} صدق الله العظيم [النساء]، فإذا كنتَ من أولي الأمر الذين أمرنا الله بطاعتِهم من بعد الله ورسوله فحتماً سوف تعلم الحكم الحقّ بيننا فتأتي بالحكم الحقّ تستنبطه من محكم كتاب الله تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [النساء:83]. شرطٌ لنا عليك أن يكون حكم الله جليّاً واضحاً تأتي به من محكم كتابه فإذا تبيّن لنا أنه الحقّ لا شكّ ولا ريب فماذا بعد الحقّ إلا الضلال؟ فإذا لم نتّبع حكم الله بيننا فماذا بعد الله إلا الضلال البعيد. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [يونس]. كون أصدق الكتب هو كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف على مرّ العصور نسخةً واحدةً موحدةً في العالمين لم تختلف فيه كلمةٌ واحدةٌ فذلك بيننا وبين من ادَّعى المهدية بغير الحقّ، وأما السُّنة النبويّة فلن تستطع أن تقنعنا بها يا ناصر محمد اليماني فإن جئت بحديثٍ يخالف لمعتقدنا فنستطيع أن نطعن في صحته وفيمن رواه أنّه ليس من الثُّقات ونأتيك بحديثٍ يخالفه تماماً ثم لا نخرج بنتيجة مقنعة للجميع، ونضرب لك على ذلك مثلاً في رؤية الله جهرة، فأما الشيعة فسوف يقولون: روى مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة]. وأما أهل السُّنة والجماعة فسوف يأتون بحديث يخالف هذا الحديث تماماً فيقولون:
    اقتباس المشاركة :
    عن أبي هريرة أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:[هل تضامون في القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا، يا رسول الله. قال: فإنكم ترونه كذلك].
    وروى عن جرير بن عبد الله انه قال: قال النبيّ (ص): [انكم سترون ربكم عيانا].. وروى عن جرير أيضا انه قال: خرج علينا رسول الله ليلة البدر فقال: [انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته]
    انتهى الاقتباس
    ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أفلا ترون لو أنّ الإمام المهديّ يجادلكم بأحاديث الشيعة لغضب عليه أهل السُّنة والجماعة، وقالوا: "إنك شيعي رافضي فنحن نكذب بحديث عدم رؤية الله جهرةً يوم القيامة ونأتيك بالحديث الحقّ في البرهان على رؤية ذات الله سبحانه يوم القيامة". وإن جادلكم الإمام المهديّ بأحاديث أهل السُّنة والجماعة لإثبات رؤية الله جهرةً فسوف يغضب منه الشيعة الاثني عشر ويقولون: "بل أنت كذابٌ أشرٌ ولست المهديّ المنتظَر؛ بل أنت سنّيٌ وهّابيٌ تجادلنا بأحاديث أهل السُّنة والجماعة ونحن لدينا الأحاديث الحقّ عن آل البيت تنفي رؤية الله جهرةً (لا في الدنيا ولا في الآخرة)".

    ومن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: أفلا ترون أن الإمام المهديّ لا يستطيع أن يخرس ألسنتكم بالحقّ من ربّكم حتى يجادلكم بآيات الكتاب المحكمات البيّنات لعالِمكم وجاهلكم؟ وإنْ جادلتموني بآيات الكتاب المتشابهات فإني بتأوليهن عليم، فسوف أفصّلهن من محكم كتاب الله تفصيلاً حتى لا تجدوا أي تناقضٍ في آيات الكتاب أجمعين؛ محكمه ومتشابهه، ولم يجعل الله الإمام المهديّ شيعياً ولا سُنّياً يؤمن ببعض الكتاب ويعرض عن بعض، هيهات هيهات.

    وأقسمُ بالله العظيم لا تستطيعون أن تغلبوا الإمام ناصر محمد اليماني لا من آيات الكتاب المحكمات ولا من آيات الكتاب المتشابهات، وإِنّا لصادقون؛ بل أنا من المؤمنين بمحكم القرآن وبمتشابهه، وأقول:
    {كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].

    ولكنّكم (شِيعةً وسُنّة) تؤمنون ببعض الكتاب وتُعرضون عن بعض بحجّة أنّه لا يعلم بتأويله إلا الله وتجعلون له أوجهاً متعددة من عند أنفسكم، وهيهات هيهات أن يتّبع الإمام المهديّ أهواءكم؛ بل سوف أسحق أحاديث الشيطان المفتراة بنعل قدمي ولا أُبالي برضوانكم سنةً وشيعةً، فإن كنت أصدِّق الشيعة في عدم رؤية الله جهرةً فسوف تجدونَني أخالِفهم إلى الحقّ في عقائد أخرى ما أنزل الله بها من سلطان وأتّبع أهل السُّنة فيها، كمثل عدم المبالغة في أئِمّة آل البيت، وأفتي بما أفتى به أهل السُّنة والجماعة إنّ الذين يدعون أئمة آل البيت من دون الله من الشيعة فقد أشركوا بالله ولا أبرئ أهل السُّنة من الشرك وإنما أهل السُّنة والجماعة هم أقل شركاً من الشيعة الاثني عشر برغم أنّ أكثر الأحاديث المفتراة هي لدى أهل السُّنة والجماعة، ولكن معتقدهم هو الأقرب إلى الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني في عدم التوسل بالأئمة والأولياء، ولكن للأسف إنّ أهل السُّنة وقعوا في شرك الشفاعة فدخلوا طرف دائرة الإشراك مع الشيعة إلا من رحم ربي، وكذلك كثير من أهل البدع في المذاهب والفرق الأخرى ما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون إلا من رحم ربي.

    أفلا ترون أنصار الإمام المهديّ الحقّ من القوم الذين يحبهم الله ويحبونه يقولون:
    [[ يا أيها المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، صدَّقناك واتَّبعنا دعوتك بالحقّ، وإنا نُشهِدك أنّنا سوف نُنافسك في حبِّ الله وقربه ولن نذر الله لك وحدك، ونحن عبيد الله وليس الله لك وحدك بل مثلنا مثلك، ولا نرجو رحمتك وشفاعتك يوم يقوم الناس لربّ العالمين؛ بل نحن مستغنون برحمة الله أرحم بنا من إمامنا المهديّ المنتظَر الذي صدَّقناه واتّبعناه، ولكننا نشهد أنّه أدنى رحمة من الله أرحم الراحمين، فكيف نلتمس الرحمة من ناصر محمد اليماني أو من جدِّه محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أو من أيٍّ من أنبياء الله ونذر الله أرحم الراحمين؟ بل نرجو رحمة الله أرحم الراحمين، فإذا لم يرحمنا الله من بعد موتنا ويوم القيامة فمن ذا الذي هو أرحم بنا من بعد الله؟ فلن نجد لنا من دون الله ولياً ولا نصيراً.]]

    أولئك هم أنصار المهديّ المنتظَر قلباً وقالباً صلى الله عليهم وملائكته والمهديّ المنتظَر ليخرجهم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴿٤٣} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    أولئك يصلّي عليهم المهديّ المنتظَر وأسلمُ تسليماً، اللهم اغفر لهم وارضَ عنهم وأحبهم وقربهم واجعلهم صفوة البشرية وخير البرية أحباب ربّ العالمين فهم عبيدك من مناطق شتى في العالمين اجتمعوا على حُب الله ويطمعون في تحقيق السعادة في نفس ربهم ليجعلوه فرحاً مسروراً بهدى عباده كون الله يفرح بتوبة عباده فرحاً شديداً.
    ولذلك تجدون (أحباب الله) من أتباع الإمام المهديّ قلباً وقالباً يحرصون على هدى الأمّة جميعاً ولا يعجلوا عليهم ويقولون:
    [[ اللهم اغفر لإخواننا المسلمين فإنهم لا يعلمون ]]

    ويقولـــــون:
    [[ يا إله العالمين كيف يكون أحبابك سعداء في جنتك وحبيبهم الأعظم ليس فرحاً مسروراً بسبب ظلم عباده لأنفسهم؟ هيهات هيهات فما لهذا خلقتنا فلن نستغل شكرك لعبادك أن تقبلت منهم أن يبيعوا لك أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنة ولكننا نحبك أعظم من حبنا لجنتك، ونقسم لك بنعيم رضوانك الأعظم لا نرضى حتى يكون حبيبنا الأعظم راضياً في نفسه لا متحسراً ولا غضباناً، فما الفائدة يا أرحم الراحمين؟ فكيف يكون الحبيب سعيداً وحبيبه ليس بسعيد مثله؟ هيهات هيهات.. فما هذا قدر الربّ حقّ قدره! بل حقّ قدرك يا الله أن نتّبع نعيم رضوانك (النّعيم الأعظم) فنتخذه غايةً وليس وسيلةً لتحقيق نعيم الجنة كون رضوان الله أكبر من نعيم جنته. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢} صدق الله العظيم [التوبة].

    وما دام رضوانُ نفس الله نعيماً أكبرَ من نعيم الجنة فسوف نتّخذ رضوان الله في نفسه غايةً وليس وسيلةً لتحقيق نعيم الجنة، فكيف نتّخذ رضوان الله النّعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق نعيم الجنة الأصغر مُستغلين صفة الشكر في نفس الله في قول الله تعالى:
    {وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} صدق الله العظيم [الشورى:23]. ]]

    وقال أصحاب الجنة:
    {الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} صدق الله العظيم [فاطر:34].

    ولكن أحباب ربّ العالمين لن يذهب من أنفسهم الحُزنُ حتى يذهب الحُزن من نفس ربهم، كون الإمام المهديّ المنتظَر أفتاهم في محكم الذكر أنّ الله أرحم الراحمين ليس بسعيدٍ في نفسه بل حزينٌ ومتحسرٌ على عباده الذين كذبوا برسل ربهم، فأهلكهم بذنوبهم فأدخلهم النار. ومن ثم تفكّر أحباب ربّ العالمين في فتوى الإمام المهديّ عن تحسر أرحم الراحمين على عباده الذين كذبوا برسل ربهم فأهلكهم وأدخلهم ناره، فإذا هي الفتوى الحقّ عن حُزن الله في نفسه لا شكّ ولا ريب برغم أنه لم يظلمهم الله شيئاً بل كذبوا برسل ربهم فأهلكهم الله بذنوبهم حتى إذا أذهب غيظه من نفسه ببأسه الشديد، ومن ثم يتحسر عليهم بسبب صفته في نفسه أنه أرحم الراحمين. وقال الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [يس].

    فأما أصحاب الجنة فأذهب الله حُزنهم بنعيم الجنة وقالوا:
    {الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} صدق الله العظيم [فاطر:34].

    وأما عبيد النّعيم الأعظم فلا أعلم أنّ الله سوف يذهب حزنهم بنعيم جنته حتى يذهب الحُزن من نفس ربهم فيدخل عباده في رحمته فيقول الضالون:
    {قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ}، ومن ثم ردوا عليهم أحباب ربّ العالمين: {قَالُوا الحقّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} صدق الله العظيم [سبأ:23].

    أولئك هم أحباب ربّ العالمين من الصالحين، فهم القوم الذين وعد الله بهم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤} صدق الله العظيم [المائدة].

    و نعم إنهم ليسوا بأنبياء ولا شهداء، فأمّا أنّهم ليسوا بأنبياء كون محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وأما أنهم ليسوا بشهداء وذلك كونهم لا يحرصون على الشهادة في سبيل الله فيتمنون أن يقتلهم الكفار في سبيل الله أو يقتلوا الكفار إلا أن يُجبروا على ذلك؛ بل يتمنّون أن يجعلهم الله سبباً في هدي الأمّة إلى الصراط المستقيم كونهم يعلمون أنّ تحقيق السعادة في نفس الربّ ليس بأنّ يقتلوا الكفار ويقتلهم الكفار كونهم يعلمون أنّ الأحبّ إلى الله أن يجعلهم سبباً في هدى الأمّة، ولذلك تمنوا تحقيق ما يحبه الله ويرضاه لعباده أن يهتدي عباده إلى الصراط المستقيم، ولذلك تجدونهم كمثل محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حريصين على هدى العالمين؛ أولئك أحباب ربّ العالمين بل جهادهم هو الدعوة في سبيل الله لا يخافون في الله لومة لائمٍ، ونافسوا الأنبياء والمرسلين والمهديّ المنتظَر في حبِّ الله وقربّه، ولم يذروا التنافس إلى الله للأنبياء والمهديّ المنتظَر، فأحبّهم الله وقربهم حتى يغبطهم الأنبياء والشهداء في قربهم من ربهم. تصديقاً للحديث النّبويّ الحقّ:

    عن أبى مالك الأشعري قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة:101].. قال: فنحن نسأله إذ قال: [إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة].. قال: وفى ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه وارتمى بين يديه ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت في وجه النبيّ صلى الله عليه وسلم البشر، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: [هم عباد من عباد الله من بلدان شتى وقبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ولا دنيا يتبادلون بها يتحابون بروح الله يجعل الله وجوههم نورا ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ولا يفزعون ويخاف الناس ولا يخافون]. رواه أحمد (5/341، 343) والبغوي فى شرح السنة (13/51) وقال محققه: وشهر بن حوشب مختلف فيه وله شاهد بنحوه من حديث ابن عمر أخرجه الحاكم فى المستدرك (4/170 ، 171) وصححه وأقره الذهبي وآخر من حديث أبي هريرة عند ابن حبان فى صحيحه (2508) وإسناده صحيح.


    أولئك هم أنصار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني صفوة البشرية وخير البرية برغم أنّهم من المذنبين ولكن من أحباب ربّ العالمين التوابين المتطهرين أحبّهم الله وقربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:222].

    وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخو البشر في الدم من حواء وآدم المهديّ المنتظَر عبد النّعيم الأعظم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ___________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  4. افتراضي ای علمای مسلمین! چرا از دعوت به حکمیت بر اساس کتاب خداوند، قرآن عظیم رومی‌گردانید؟

    - 44 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - ربیع الأول - 1432
    هـ
    20 - 02 - 2011
    مـ
    ۱-اسفند-۱۳۸۹ه.ش.

    04:03
    صبح
    ــــــــــــــــــــــــ

    ای علمای مسلمین! چرا از دعوت به حکمیت بر اساس کتاب خداوند، قرآن عظیم رومی‌گردانید؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على حبيبي و جدّي وقدوتي وأسوتي مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الأطهار والسابقين الأنصار من قبل الفتح والتمكين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين..
    ای مردم «الأزفة» نزدیک شده‌است و هیچ کس جز خدا نمی‌تواند سختی‌های آن را برطرف سازد [اشاره به آیات کریمه سوره النجم: أَزِفَتِ الْآزِفَةُ ﴿٥٧﴾ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّـهِ كَاشِفَةٌ ﴿٥٨﴾]. ای علمای اسلام و امتشان! صاحب علم کتاب، بسیار از کار شما تعجب می‌کند! می‌گویم آیا شما از خردمندان هستید یا از بدترین جنبندگان که خداوند در مورد آنها در آیات محکم کتابش می‌فرماید:

    {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٢٢﴾وَلَوْ عَلِمَ اللَّـهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾}صدق الله العظيم [الأنفال]
    شاید یکی از مسلمانان بخواهد بگوید: «ناصر محمد یمانی از خدا بترس؛ این آیه درمورد گروهی از اهل کتاب نازل شده و از آنها به عنوان بدترین جنبندگان یاد می‌شود چون به سوی حکمیت براساس کتاب محفوظ از تحریف؛ قرآن عظیم دعوت شدند ولی گروهی از اهل کتاب از دعوت به حکمیت براساس قرآن عظبم روگرداندند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢٤﴾فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٥﴾}صدق الله العظيم [آل عمران]
    و اما کتابی که از اهل کتاب خواسته شد در موارد اختلاف به حکمیت آن تن در دهند، کتاب خدا قرآن عظیم است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:

    {إِنَّ هَذَا الْقُرْآن يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴿٧٦} صدق الله العظيم [النمل]»
    امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخ آنها می‌گوید: آیا نمی‌بینید که بدترین انسان‌های اهل کتاب، آنانی هستند که از دعوت به حکمیت براساس کتاب خداوند قرآن عظیم سرباز زدند؟ و سؤالی که مطرح می‌شود این است: چرا شما هم مانند آنها از دعوت به حکمیت براساس کتاب خدا قرآن عظیم سرباز می‌زنید؟ آیا از شیاطین بشر شده‌اید که سرسخت‌ترین دشمن خدا و رسولش و مهدی منتظرند و مردم را از پیروی از ذکر-قرآن- و حکمیت بر اساس آن و همچنین کافربودن نسبت به هر چه که در تورات و انجیل برخلاف قرآن است؛ باز می‌دارید؟ با این که تورات و انجیل هر دو از نزد خداوند آمده‌اند -مگر آن چه که بر خلاف آیات محکم قرآن عظیم باشد- اما این سؤال پیش می‌آید که چرا محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- از آنان دعوت نکرد بر اساس تورات و انجیل حکمیت کنند؛ با این که هردوی این کتاب‌ها از پروردگار عالمیان بودند؟ جواب را در آیات محکم قرآن عظیم و در این فرموده خداوند تعالی پیدا می‌کنید:

    {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴿٧٨} صدق الله العظيم [آل عمران]
    ای مردم؛ آیا نمی‌بینید؟ با آن که محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به تورات و انجیل ایمان داشت؛ ولی اهل کتاب را به حکمیت بر اساس این دو کتاب دعوت نکرد تا با مطالبی که به دروغ در این دو کتاب به خدا نسبت داده شده؛ در برابرش حجت باطل نیاورند. چون خداوند وعده نداده بود تورات و انجیل را از تحریف و دست‌کاری محفوظ نگاه دارد و برای همین هم این دو کتاب تحریف شده‌اند و تنها بخش کمی از آنها، همان چیزی است که خداوند نازل کرده است. امام مهدی هم از شما دعوت نمی‌کند براساس سنت نبوی حکمیت کنید، چون احادیث سنت نبوی هم از تحریف و دست‌کاری محفوظ نیستند و برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:۸۱]
    ای مردم؛ هدف از وارد کردن احادیثی در سنت بیان که از فرموده‌های
    محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نیستند چیست؟ جواب را در آیات محکم کتاب و در این فرموده خداوند تعالی می‌یابید:

    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ﴿٤٤﴾وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ نَصِيرًا ﴿٤٥﴾مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٤٦﴾يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا ﴿٤٧﴾}صدق الله العظيم [النساء]
    ای مردم؛ بنگرید هدفشان از این کار چیست؛ آنها می‌خواهند شما را از راه حقّ پروردگارتان دور و به گمراهی بکشانند؛ فتوای خداوند در مورد اهداف آنان را در این فرموده خداوند تعالی پیدا می‌کنید:

    {وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ﴿٤٤﴾وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ نَصِيرًا ﴿٤٥﴾مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا}صدق الله العظيم
    آنها گروهی از یهودیان هستند که خداوند تعالی درموردشان می‌فرماید:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم.
    و اما خداوند هدف آنها را در‌آیات محکم کتابش برای‌تان بیان می‌فرماید:
    {وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ﴿٤٤﴾وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ نَصِيرًا ﴿٤٥﴾مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا}صدق الله العظيم

    از جمله‌ دروغ‌های آنان این است که امام مهدی و انصارش به مسجد الحرام پناه می‌برند و لشکری که برای جنگیدن با آنان حرکت کرده در منطقه البیداء به زمین فرو می‌رود و شما این دروغ را نشانه‌ی تصدیق مهدی منتظر می‌دانید؛ در حالی که همین دروغ باعث گمراه شدن "جهیمان" شد.
    ای علمای مسجدالحرام! به خداوند قسم اگر امام مهدی منتظر حقّ پروردگارتان، از این دروغ‌هایی که شما تابع آن هستید؛ پیروی کند؛ باید با انصارم در کشورهای مختلف دنیا قرار بگذارم و در یکی از سال‌ها در زمان حج برایشان موعدی مقرر نمایم تا به صورت ناگهانی در مسجد الحرام حاضر شده و در حرم مکی خونریزی شود. اگر من مهدی منتظر حق نبودم؛ از روایات دروغی که از نظر عقل و منطق پذیرفتنی نیستند پیروی کرده و درست همان حادثه‌ای رخ می‌داد که برای "جهمیان" رخ داد و ارتش سعودی بر آنان غلبه کرد بدون این که خداوند این ارتش را در البیداء به زمین فرو ببرد؛ چنین اتفاقی اصلاً رخ نداد. اما به پروردگار عالمیان قسم می‌خورم که من از روایات دروغی که شما پیرو آنها هستید، تبعیت نمی‌کنم. حتی اگر از این روایات دروغتان پیروی می‌کردم، بازهم رضایت شما را به دست نمی‌آوردم والحمدُ لله ربّ العالمين.
    ومتأسفانه پایگاه امام مهدی منتظر «منتديات البشرى الإسلاميّة» در کشورعربستان سعودی به ناحق و با ظلم و دشمنی مسدود شده است؛ از عزیزان من در هیئت علمای بزرگ عربستان سؤال می‌کنم جرم ما چیست؟ مگر نمی‌بینید که فتوا داده‌ و می‌گویم من امام مهدی ناصرمحمد یمانی برای شما به خداوند بزرگ قسم می‌خورم که تنها بعد از تصدیق امرم؛ در کنار مسجد الحرام ظاهر می‌شوم تا بیعت گرفته و خلافت را اعلان کنم؛ چون قبل از ظهور باید گفتگو کرد و بعد از تصدیق امرم، در کنار بیت العتیق حاضر خواهم شد؛آیا تعقل نمی‌کنید؟ برای چه از امام ناصر محمد یمانی و پیروانش می‌ترسید و پایگاه او را در سرزمینی که برای من مقدس و عزیز است و محل نزول وحی و این قرآن عظیم است، مسدود کرده‌اید؛ آیا از خدا نمی‌ترسید؟ اگر راست می‌گویید دلیلتان برای انسداد پایگاه امام مهدی ناصر محمد یمانی چیست؟ اگر بگویید:" ناصر محمد یمانی؛ پایگاهت را مسدود کرده‌ایم چون بر اساس فتوای خودت بیشترین انصار تو از مردم عرب غیور کشورعربستان سعودی هستند و می‌ترسیم مانند "جهمیان" عمل کنی". امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخ می‌گوید: اما امام مهدی حق پروردگارتان دروغ نمی‌گوید. چطور ممکن است که من به انصارم در کشورهای مختلف فتوا می‌دهم که ظهور مهدی منتظر در مسجد الحرام برای بیعت؛ به اذن خداوند بعد از تصدیق امرم اتفاق می‌افتد. چون گفتگو قبل از ظهور است و بعد از تصدیق از سوی اولیای متقیّ مسجد الحرام و هیئت علمای بزرگ آنها و به خصوص بعد از تصدیق آنها؛ مهدی منتظر در کنار بیت العتیق برای بیعت ظاهر می‌شود، چون آنها اولیای بیت العتیق هستند و امیدوارم خداوند ایشان را از متقیان قرار دهد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:۳۴].
    لذا چرا از امام ناصر محمد یمانی و انصار متقیّ او که با فتوای حقّ امامشان مخالفت نمی‌کنند؛ می‌ترسید؟ ای قوم؛ اگرمن به شما دروغ بگویم و قبل از تصدیق امرم، در بیت العتیق ظاهر شده و همان کاری که "جهمیان" کرد را انجام دهم؛ چطور مردم مرا باور خواهند کرد؟ چطور ممکن است فتوا بدهم قبل از تصدیق از جانب اولیای مسجد الحرام، در آنجا حاضر نخواهم شد؛ ولی قبل از تصدیق به آنجا بیایم؟ این حجت شما بر علیه من خواهد بود؛ آیا تقوا نمی‌کنید؟

    ای علمای اسلام و امت‌شان؛ به خدا قسم که امام مهدی ناصر محمد یمانی برای شما رحمت است چون به هیچ وجه از امیال و هواهای شما پیروی نمی‌کند. به خدا قسم که اگر از امیال شما وعلامت فرو رفتن در البیداء پیروی می‌کردم؛ از راه درست منحرف می‌شدم و مانند کاری که "جهیمان" کردند در مسجد الحرام خونریزی می‌شد و پناه برخدا که از جاهلان باشم. امام مهدی حقّ پروردگارتان تا زمانی که زنده است، از امیال شما پیروی نخواهد کرد و این شایسته او نیست؛ پس خود شاهد این امر باشید. من نیازی به رضایت شما ندارم تا به خاطر کسب آن از امیال شما پیروی کنم. بلکه من امام مهدی پیرو رضوان خدا هستم؛ نعیمی که از بهشت خداوند بزرگ‌تر است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَعَدَ الله الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ الله أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴿٧٢} صدق الله العظيم [التوبة]
    خداوند مراهدایت نموده تا پیرو رضوان او باشم؛ و تمام مردم عالم را به راه‌های سلامت و صلح جهانی میان مسلمان و کافر دعوت می‌کنم؛ چرا که به هدایت الهی؛ قرآن عظیم پای‌بند هستم. تصدیق فرموده خداوند تعالی:

    {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صراطٍ مستقيمٍ﴿١٦} صدق الله العظيم [المائدة].
    ولی شما می‌خواهید مهدی منتظری بیاید که از امیال شما پیروی کرده و جا پای جای شما بگذارد و به احادیثی تمسک جوید که در سنت نبوی به دروغ به خدا و رسولش نسبت داده شده و نه عقل و منطق آنها را می‌پذیرد و نه کتاب خدا قرآن عظیم آنها را تصدیق می‌کند؛ آیا فکر نمی‌کنید؟ چگونه مهدی منتظر می‌تواند قبل از گفتگو و تصدیق امرش در کنار بیت العتیق برای بیعت حاضر شود؟ اما این که محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- به شما فتوا داده است که امام مهدی در کنار بیت العتیق برای بیعت ظاهر خواهد شد؛ به معنای آن است که قبل از بیعت، گفتگو انجام می‌شود؛ آیا نمی خواهید پند بگیرید؟ یا مگر در انتظار مهدی منتظری هستید که مسّ شیطان رجیم او را آشفته کرده و از کسانی باشد که ندانسته به خداوند نسبت می‌دهند؟ اکثر آنها پنهان و آشکار منتظر هستند تا مردم بیایند و به او بگویند تو مهدی منتظری و او بگوید نه نه من امام مهدی نیستم و مردم بیشتر اصرار کنند که او مهدی منتظر است؛ چون او مهدی منتظر بودن خود را رد می‌کند؛ سپس با او بیعت می‌کنند در حالی که ضعیف و ناتوان- تسلیم خواسته آنها -شده است. آیا این خزعبلات را عقل و منطق می‌پذیرد؛ البته اگر عقل خود را به کار گیرید! آیا متذکر نمی‌شوید؟
    خلاصه این که در این بیان؛ مهدی منتظر انسان‌های خردمند را مورد خطاب قرارمی‌دهد و از ایشان دعوت می‌کند تا اگر می‌خواهند در طریق حق و مستقیم قرار گیرند؛ از ذکر محفوظ از تحریف پیروی کنند و بر آنان است نسبت به هرچه که مخالف آیات محکم قرآن عظیم باشد؛ کافر شوند. فرقی ندارد در تورات و انجیل باشد و یا در سنت نبوی؛ چون آیات محکم قرآن عظیم برهان حق کسانی است که مردم عالم را به سوی حق دعوت می‌کنند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ من ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].
    این ریسمان محکم الهی است و خداوند به شما فرمان داده تا به آن بیاویزید و نسبت به هرچه که مخالف آن است کافر شوید؛ فرقی ندارد در تورات و انجیل باشد یا در سنت نبوی. تصدیق فرموده خداوند تعالی:

    {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}صدق الله العظيم [آل عمران:۱۰۳].
    ریسمان و حبلی که خداوند دستور داده تا به آن پای‌بند بوده و نسبت به هرچه که مخالف آن است کافر شوید؛ چیست؟ جواب را در آیات محکم کتاب و در این فرموده خداوند تعالی پیدا می‌کنید:

    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ من ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء]
    و من امام مهدی منتظرناصر محمد یمانی، خداوند واحد قهار؛ تمام انصار و همه‌ی مسلمانان و کافران را به شهادت می‌گیرم که من امامی هستم که به ریسمان الهی و ذکری که در طول اعصار، از تحریف به دست شیاطین بشر محفوظ مانده است، پای‌بند هستم و در دوران گفتگو قبل از ظهور از شما دعوت می‌کنم بر اساس این ذکر حکمیت کرده و پیرو آن باشید؛ اگر به آن ایمان دارید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:

    {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴿١٥٥} صدق الله العظيم [الأنعام]
    کسانی که با آیات محکم کتاب؛ قرآن عظیم مخالفت کرده وخود را هدایت شده هم می‌دانند؛ چه گمانی دارند؟ هیهات هیهات؛ چگونه کسی که از آن چه که برخلاف آیات محکم کتاب خدا قرآن عظیم است، پیروی می‌کند؛ می‌تواند به سوی حق هدایت شود؟ مگر محمد رسول الله به حق فتوا نداده است و ایشان صلوات و سلام بر او و خاندان مطهرش باد فرموده است:
    [
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عليّ إنها ستكون فتنة، فقلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟. قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم يتناه الجنّ إذ سمعته أن قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا} من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراطٍ مستقيمٍ] صدق عليه الصلاة والسلام
    [رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمود: یا علی؛ فتنه‌ای خواهد آمد. گفت: راه خروج از آن چیست یا رسول الله؟ رسول الله پاسخ داد: کتاب خداوند عزوجل که خبر گذشته و حال و آینده در آن است. این کتاب سخن فیصله دهنده و حرف آخر است و شوخی نیست. هر جباری که آن را رها کند؛ خداوند او را درهم می‌شکند و هرکس هدایت را در غیر آن بجوید؛ خداوند گمراهش می‌کند. این حبل متین الهی و ذکر حکیم و صراط مستقیم است زبانها بدان‌ التباس‌ و ابهام‌ پيدا نمي‌كنند هواها با آن‌ به‌ كجي‌ و انحراف ‌نمي‌گرايند، و با وجود بسياري‌ تكرار كهنه‌ نمي‌شود ، علما از آن‌ سير نمي‌شوند، و عجايب‌ و شگفتي‌هاي‌ آن‌ به‌ پايان ‌نمي‌آيد و قرآن‌ است‌ كه‌ چون‌ جنيان‌ آن‌ را شنيدند، بي‌درنگ‌ گفتند: (ما قرآن‌ عجيبي‌ را شنيديم‌ كه‌ به‌ سوی رشد راه‌ مي‌نمايد) «جن‌/2 ـ 1». و هر كس‌ به‌ قرآن‌ سخن‌ گفت‌، راست‌ گفت‌ و هرکس بر اساس آن حکم کرد؛ به عدالت رفتار کرد و هرکس به آن آویخت؛ به‌سوي‌ راه‌ راست‌ هدايت‌ شد».]

    ولی با وجود این که این حدیث بی شک و تردید حق است؛ از آن پیروی نمی‌کنید! ای مردم؛ چرا به سوی کتاب خدا و سنت حق رسولش بازنمی‌گردید؟ راه هدایت شما چیست؟ بسیاری از عقاید شما بر خلاف کتاب خدا و سنت حق رسول اوست. ای امت اسلام! شما را چه می‌شود؟ چرا از کسی که شما را به سوی حقّ آمده از نزد پروردگارتان دعوت می‌کند؛ پیروی نمی‌کنید؟ آیا منتظرید علمای بزرگ و مفتیان کشورها و خطبای منابر آن را تأیید کنند؟ اما شما که بیان حق قرآن عظیم را می‌فهمید؛ کتابی که امام مهدی ناصر محمد یمانی از آن برای شما حجت می‌آورد؛ امامی که به اذن خداوند قرآن عظیم را به گونه‌ای برایتان بیان می‌کند که عالم و جاهل بتوانند درک کنند. سکوت علما و خطبای منابر شما به دلیل این است که امام مهدی دربرابرشان حجت اقامه کرده است. والله که اگر در بیانات او به اندازه سر سوزنی نقص پیدا کرده بودند؛ کوتاه نیامده و به شدت با من جدال می‌کردند و فریاد زده و سر و صدا راه می‌انداختند. ولی هیهات هیهات؛ کسی نیست که از قرآن عظیم با امام مهدی مجادله کند و من به حق بر او غلبه نکنم. من راست می‌گویم و این تحدی از روی غرور نیست بلکه حقّ آمده از نزد پروردگار عالمیان است.
    گرچه ابوحمزه بعد از این که برایش روشن شد امام ناصر محمد یمانی مردم را به سوی حق دعوت کرده و راه راست را نشان می‌دهد، تلاش کرد از راه اینترنت جهانی؛ نور خدا را خاموش کرده و مردم را از پیروی از او بازدارد. اما جرأت نکرد با امام مهدی ناصر محمد یمانی مباهله کند؛ چون اگر ابوحمزه مانند محمودی از گمراهان بود، با من مباهله می‌کرد؛ گمراهان(الضالین) تصور می‌کنند اعمالشان نیک است؛ اما سعی‌ و تلاششان در دنیا به هدررفته؛ ولی کسانی که مورد غضب خداوندند(المغضوب علیهم) برخی منافقینی هستند که در ظاهر خود را مؤمن نشان می‌دهند ولی کفر و مکر خود برای بازداشتن مسلمانان و تمام بشریت از پیروی از ذکر-قرآن- را پنهان می‌کنند. آنها به شدت تلاش می‌کنند مردم به حکمیت بر اساس کتاب خدا رونیاورند. آنها همان کاری را می‌کنند که اصحاب‌شان در زمان جدم محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- می‌کردند و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَىَ مَآ أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدّونَ عَنكَ صُدُوداً﴿٦١} صدق الله العظيم [النساء].

    این همان کاری است که ابوحمزه محمود مصری در دوران برانگیخته شدن مهدی منتظرناصر محمد یمانی انجام داده و شب و روز و به شدت سعی می‌کند مردم را از پیروی از ذکر و حکمیت بر اساس آن بازدارد. او و همراهانش بدون خستگی تلاش می‌کنند از هر وسیله و راهی استفاده کنند تا مردم را از دعوت امام مهدی ناصر محمد یمانی دور و منحرف کنند؛ چرا که نمی‌خواهند دعوت امام مهدی ناصر محمد یمانی محقق شود. امامی که مردم را به سوی کتاب خدا قرآن عظیم و تمسک به محکمات آن و حکمیت براساس آن دعوت می‌نماید و ازآنها می‌خواهد نسبت به هرچه که بر خلاف آیات محکم آن است کافر شوند؛ فرقی ندارد در تورات و انجیل باشد یا در سنت نبوی. اما مسلمانان واقعی که تسلیم پروردگارشان شده‌اند خواهند گفت: شنیدیم و اطاعت کردیم. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿٥١} صدق الله العظيم [النور].
    اما در کتاب خداوند، کسانی که از جنس ابوحمزه هستند را چنین می‌یابید:
    {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا}صدق الله العظيم [النساء:۴۶].

    یعنی به قرآن ایمان دارند ولی به دعوت به حکمیت بر اساس قرآن و تبعیت از آن پاسخ نمی‌دهند. برای اینان ولی و نصیری جز خدا نیست و او بین من و آنها به حق حکم خواهد کرد و خداوند اسرع الحاسبین است.
    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 36879 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 44 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 03 - 1432 هـ
    20 - 02 - 2011 مـ
    04:03 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــــ



    يا علماء المسلمين لماذا أعرضتم عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على حبيبي وجدّي وقدوتي وأسوتي محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الأطهار والسابقين الأنصار من قبل الفتح والتمكين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين..

    أزفت الأزفة ليس لها من دون الله كاشفة، ويا علماء الإسلام وأمّتهم، لقد نال العجب صاحب علم الكتاب! وأقول فهل أنتم من أولي الألباب أم من أشرّ الدواب الذين قال الله عنهم في محكم الكتاب:
    {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٢٢﴾ وَلَوْ عَلِمَ اللَّـهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [الأنفال]؟

    ولربّما يودّ أحد المسلمين أن يقول: "اتّقِ الله يا ناصر محمد اليماني بل هذه الآية نزلت في أشرّ الدواب من أهل الكتاب الذين تمت دعوتهم إلى الاحتكام إلى الكتاب المحفوظ من التحريف القرآن العظيم، فأعرض فريقٌ من أهل الكتاب عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢٤﴾ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]، وأما الكتاب الذي تمت دعوة أهل الكتاب إلى الاحتكام إليه فيما كانوا فيه يختلفون هو كتاب الله القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦} صدق الله العظيم [النمل]".

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أفلا ترون إنّ أشر الدواب من أهل الكتاب هم الذين أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا أعرضتم كذلك مثلهم عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ فهل صرتم من شياطين البشر ألدِّ أعداء الله ورسوله والمهديّ المنتظَر الذين يصدّون عن اتّباع الذكر والاحتكام إليه والكفر بما يخالف لمحكمه في التوراة والإنجيل؟ وبرغم أنّ كتاب التوراة والإنجيل هما من عند الله إلا ما خالف فيهما لمحكم القرآن العظيم، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا لم يدعوهم محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - للاحتكام إلى التوراة والإنجيل برغم أنها كُتب من ربّ العالمين؟ والجواب تجدوه في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٨} صدق الله العظيم [آل عمران].

    أفلا ترون يا قوم؟ فبرغم أنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يؤمن بالتوراة والإنجيل ولكنّه لم يدْعُهم للاحتكام إليها حتى لا يقيموا عليه الحجّة بالباطل المفترى من عند غير الله، كون التوراة والإنجيل لم يعِدُهم الله بحفظها من التحريف والتزييف ولذلك تمّ تحريفها ولم تعُد كما أنزلها الله إلا قليلاً، وكذلك الإمام المهديّ لم يدعُكم إلى الاحتكام إلى أحاديث السُّنة النبويّة كونها كذلك ليست محفوظة من التحريف والتزييف، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].

    فما هدفُ - يا قوم - من يقولون أحاديث في سنّة البيان غير التي يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ ﴿٤٤﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ نَصِيرًا ﴿٤٥﴾ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٤٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فانظروا لهدفهم يا قوم يريدون أن تضلّوا السبيل الحقّ من ربكم. وتجدون الفتوى من الله بهدفهم في قول الله تعالى:
    {وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ ﴿٤٤﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ نَصِيرًا ﴿٤٥﴾ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا} صدق الله العظيم، أولئك هم الفريق من اليهود من الذين قال الله عنهم: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم. وأما هدفهم فقد تبيّن لكم في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ ﴿٤٤﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ نَصِيرًا ﴿٤٥﴾ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا} صدق الله العظيم.
    ومنه افتراؤهم أنّ الإمام المهديّ يلجأ هو وأنصاره في المسجد الحرام فيغزوهم جيش فيخُسف به في البيداء وجعلتم ذلك الافتراء هي آية التصديق للمهديّ المنتظَر؛ بل كان ذلك الافتراء هو سبب ضلال جهيمان.

    ويا علماء المسجد الحرام، وتالله لو يتّبع الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم الافتراء الذي اتبعتموه إذاً لجعلت بيني وبين أنصاري في مختلف دول العالمين ميعاداً معلوماً في أحد سنين الحج ثم نظهر للناس فجأة في المسجد الحرام ثم تُسفك الدماء في الحرم المكي، وهذا لو لم أكن المهديّ المنتظَر الحقّ فأتّبع الروايات المفتراة التي يرفضها العقل والمنطق إذاً لحدث ذلك بالضبط كما حدث مع جهيمان الذي انتصر عليه الجيش السعودي ولم يخسف الله بهم في البيداء ولا هم يحزنون، ولكني أقسمُ بربّ العالمين لا ولن أتّبع الروايات المفتراة التي تتبعونها، فحتى ولو اتّبعت روايتكم المفتراة لما نلت رضوانكم، والحمد لله ربّ العالمين.

    وللأسف، إنّ (موقع الإمام المهديّ المنتظَر منتديات البشرى الإسلاميّة) تمّ حجبه في المملكة العربيّة السعوديّة ظُلماً وعدواناً بغير الحقّ، فما هي جريمتنا يا أحبتي في الله هيئة كبار العلماء؟ فكيف أنّي أفتيكم أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يقسمُ لكم بالله العظيم أنه لا يظهر عند المسجد الحرام للبيعة واستلام الخلافة إلا من بعد التصديق كون الحوار يأتي من قبل الظهور ومن بعد التصديق نظهر لكم عند البيت العتيق أفلا تعقلون؟ فلمَ الخوف من الإمام ناصر محمد اليماني وأتباعِهِ حتى تحجبوا موقعه في البلاد المقدسة العزيزة على نفسي مهبط وحي هذا القرآن العظيم، أفلا تتقون؟ فما هي حُجّتكم على حجب موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إن كنتم صادقين؟ فإن قلتم: "لقد تمّ حجب موقعك يا ناصر محمد اليماني نظراً لفتواك أنّ أكثر أنصارك الذين صدقوك هم من الشعب السعودي الأبي العربي ومن ثم خشينا أن تفعل كما فعل جهيمان". ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ولكن الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم لا يكذب، فكيف أنّي أفتي أنصاري في مختلف دول البشر أنّ ظهور المهديّ المنتظَر في المسجد الحرام (هو للبيعة) يحدث بإذن الله من بعد التصديق، كون الحوار يأتي من قبل الظهور، ومن بعد التصديق من أولياء المسجد الحرام المتقين وهيئة كبار علمائهم، فمن بعد التصديق منهم خاصة يظهر المهديّ المنتظَر للبيعة عند البيت العتيق كونهم أولياء البيت العتيق، وأرجو من الله أن يجعلهم من المتقين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:34].

    إذاً فلماذا الخشية من الإمام ناصر محمد اليماني وأنصاره المتقين الذين لا يخالفون لفتوى إمامهم بالحقّ؟ ويا قوم فلو أنّي أكذب عليكم ثم أظهر عند البيت العتيق من قبل التصديق وأفعل كما فعل جهيمان! إذاً كيف سوف يصدِّقني الناس؟ فكيف أنّي أفتي أنّي لن أظهر عند البيت العتيق من قبل التصديق من أولياء المسجد الحرام ومن ثم أظهر لهم من قبل التصديق فتلك سوف تكون حجّة علي أفلا تتقون؟

    ويا علماء الإسلام وأمّتهم، وتالله إنَّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني رحمةٌ لكم كونه لن يتّبع أهواءكم أبداً؛ ألا والله لو كان متّبعاً لأهوائكم بسبب علامة الخسف بالبيداء لضللت عن سواء السبيل وسفكت الدماء في المسجد الحرام كما فعل جهيمان، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، وما كان للإمام المهديّ الحقّ من ربّكم أن يتّبع أهواءَكم ما دُمت حيّاً فكونوا على ذلك من الشاهدين، فلا حاجة لي برضوانكم حتى أتّبع أهواءكم بل أنا الإمام المهديّ الذي يتّبع رضوان الله؛ النّعيم الأعظم من جنته. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢} صدق الله العظيم [التوبة].

    وهداني الله إلى اتّباع رضوانه كوني أدعو إلى سُبُل السلام العالمي بين شعوب البشر مسلمهم والكافر كوني استمسكت بهدي القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦} صدق الله العظيم [المائدة].

    ولكنكم تريدون مهديّاً منتظراً يأتيكم مُتبعاً لأهوائكم ومقتديّاً بآثاركم ومعتصماً بأحاديث في السُّنة النبويّة مفتراة على الله ورسوله لا يصدقها العقل والمنطق ولا يصدقها كتاب الله القرآن العظيم، أفلا تعقلون؟ فكيف يظهر لكم المهديّ المنتظَر للبيعة عند البيت العتيق من قبل الحوار والتصديق؟ ولكن محمداً رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أفتاكم أنّ الإمام المهديّ يظهر لكم عن البيت العتيق للبيعة؛ بمعنى أنّ الحوار يأتي من قبل البيعة، أفلا تذكرون؟ أم تريدون مهديّاً منتظَراً يتخبّطه مسُّ شيطانٍ رجيمٍ من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون؟ وما أكثرهم ما بين ظاهرٍ وخفيٍّ ينتظر الناس أن يقولوا له أنت المهديّ المنتظَر وهو يقول لا لا لستُ الإمام المهديّ ثم يزدادون إصراراً على أنّه المهديّ المنتظَر كونه أنكر أنّه المهديّ المنتظَر ثم يبايعونه وهو صاغر، فهل هذه الخزعبلات يصدقها العقل والمنطق إن كنتم تعقلون! أفلا تذكّرون؟

    وخلاصة هذا البيان يخاطب المهديّ المنتظَر أولي الألباب من البشر أن يتّبعوا الذكر المحفوظ من التحريف رسالة الله للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم على الطريق الحقّ، فعليه أن يكفر بما يخالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السُّنة النبويّة كون محكم القرآن العظيم هو البرهان الحقّ لمن يدعو العالمين إلى الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ من ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وذلك هو حبل الله المتين الذي أمركم الله أن تعتصموا به وتكفروا بما يخالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو الإنجيل أو السُّنة النبويّة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

    فما هو حبل الله الذي أمركم بالاعتصام به والكفر بما يخالف لمحكمه؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ من ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وأنا الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أُشهدُ الله الواحد القهار وكافة الأنصار وكافة المسلمين والكفار أني الإمام المعتصم بحبل الله الذكر المحفوظ من تحريف شياطين البشر على مر العصور، وأدعوكم في عصر الحوار من قبل الظهور إلى الاحتكام إليه واتّباعه إن كنتم به مؤمنين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فما ظنّ الذين يخالفون محكم كتاب القرآن العظيم ثم يحسبون أنهم مهتدون؟ وهيهات هيهات فكيف يهتدي إلى الحقّ من يتّبع ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم؟ ألم يفتِكم محمد رسول الله بالحقّ وقال عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار:

    [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عليّ إنها ستكون فتنة، فقلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟. قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم يتناه الجنّ إذ سمعته أن قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا} من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراطٍ مستقيمٍ].

    صدق عليه الصلاة والسلام

    ولكن هذا الحديث برغم أنّه الحقّ لا شكّ ولا ريب لن تتّبعوه! إذاً يا قوم فلم لا تعودوا إلى كتاب الله وسنَّة رسوله الحقّ؟ فكيف السبيل لهداكم وأنتم تخالفون كتاب الله وسنَّة رسوله الحقّ في كثير مما أنتم عليه؟ و يا أمّة الإسلام ما خطبكم لا تتّبعون داعي الحقّ من ربكم؟ أم إنّكم تنتظرون تصديق كبار علمائكم ومفتي دياركم وخطباء منابركم؟ ولكنّكم تفقهون البيان الحقّ للقرآن العظيم الذي يحاجكم به الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي بسّط لكم بإذن الله فَهْمَ القرآن العظيم حتى يفقهه عالِمُكم وجاهلُكم، وبما أن الإمام المهديّ أقام الحجّة على علمائكم وخطباء منابركم وذلك سبب صمتهم؛ ألا والله لو يجدون مدخل ثقب إبرة لما قصروا ولوجدتمونهم يجادلونني جدلاً كبيراً ويصرخون ويزأرون، ولكن هيهات هيهات فمن ذا الذي يجادل الإمام المهديّ من القرآن العظيم إلا غلبته بالحقّ وإنا لصادقون وليس تحدي الغرور ولكن الحقّ من ربّ العالمين.

    وبما أنّ أبا حمزة كان يسعى عبر الإنترنت العالميّة ليطفئ نور الله بعدما تبيّن له أنّ الإمام ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ ثم يصدّ عنه أبو حمزة المصري صدوداً شديداً، ولذلك لم يتجرأ لمباهلة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولو كان من الضالين كمثل المحمودي إذاً لباهلني أبو حمزة كون الضالين هم الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، وأما المغضوب عليهم فإنّ منهم المنافقون الذين يظهِرون الإيمان ويبطِنون الكفر والمكر ليصدّوا المسلمين وكافة البشر من أن يتّبعوا الذكر؛ بل يصدّون عن الاحتكام إليه صدوداً كبيراً ويفعلون الآن كما كان يفعل أصحابهم في عهد جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال الله تعالى:
    {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا ﴿٦١} صدق الله العظيم [النساء:61].

    كما يفعل أبو حمزة محمود المصري في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يصدّ عن اتِّباع الذِّكر والاحتكام إليه صدوداً كبيراً ليلاً ونهاراً ومن معه وهم لا يسأمون من الصدِّ عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بكِّل حيلةٍ ووسيلةٍ كونهم لا يريدون تحقيق دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يدعو إلى كتاب الله القرآن العظيم والاحتكام إليه والاعتصام بمحكمه والكفر بما يخالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو الإنجيل أو أحاديث السُّنة النبويّة، فأما المسلمون الحقّ الذين أسلموا لربهم فسوف يقولون سمعنا وأطعنا. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥١} صدق الله العظيم [النور].

    وأما من كان على شاكلة أبي حمزة فسوف
    تجدون جنسيته في الكتاب: {مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا} صدق الله العظيم [النساء:46]، بمعنى أنّهم يؤمنون بالقرآن ولكنهم لا يستجيبون لدعوة الاحتكام إليه واتباعه، أولئك لن يجدوا لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً، وسوف يحكم الله بيني وبينهم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  5. افتراضي تعصب مذهبی را رها کنید که امری باطل است و خداوند برای آن برهانی نازل نفرموده است...

    - 45 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - ربیع الأول - 1432 هـ
    22 - 02 - 2011 مـ
    ۳-اسفند-۱۳۸۹ه.ش.
    05:56 صبح
    ـــــــــــــــــــــــ


    تعصب مذهبی را رها کنید که امری باطل است و خداوند برای آن برهانی نازل نفرموده است...

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المُسلمين..
    برادر گرامی و محترم عبدالعزیز زلعاط الیمانی؛ امام مهدی ناصر محمد یمانی تو را به خاطر خداوند دوست دارد؛ و دوست ندارم به اهل سنت عیب گرفته و به آنان بگویی شیعیان از شما هدایت یافته‌تر هستند؛ حاشالله. نه به سمت شیعیان کوچک‌ترین تمایلی داشته باش و نه به سمت اهل سنت. بلکه شیعیان، اهل سنت و تمام مذاهب اسلامی را مورد خطاب قرار بده، چون همگی آنها دین را پراکنده کرده و فرقه‌فرقه شده‌اند و هر گروهی به داشته‌های خود خرسندند؛ بدون این که آن را در معرض قضاوت آیات محکم کتاب قرار دهند تا ببینند آیا آن چه که دارند از نزد خداوند آمده یا خیر. عبدالعزیز بگو: ای جماعت شیعیان و اهل سنت و تمام مذاهب اسلامی؛ از خدا بترسید و از کسانی که دین را پراکنده و گروه گروه شدند پیروی نکنید و فرمانی را که خداوند در آیات محکم کتابش به شما داده را به یاد داشته باشید که می‌فرماید:
    {كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٠٤﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البيّنات وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾}
    صدق الله العظيم [آل‌ عمران].
    عبدالعزیز محترم و مکرم؛ دیگر این را تکرار نکن! آیا نمی‌دانی انصار مهدی ناصر محمد یمانی از اهل سنت و شیعیان و مذاهب و فرقه‌های اسلامی هستند ولی از تعدد مذهبی در دین خدا پاک شده و خداوند قلب‌های آنان را به هم نزدیک کرده و به نعمت خود شیعه و سنی آنها با هم برادر شده‌اند. هر کس از امام مهدی منتظر ناصر محمد یمانی پیروی می کند؛ باید قلب خود را از تعصب‌های جاهلی پاک کند و از کسانی که به دنبال فرقه‌گرایی دینی هستند نباشد. بلکه باید تلاش کند تا مسلمانان را دور هم جمع کرده و صفوفشان را متحد سازد؛ تفرقه را از آنان دور کرده و قدرت و شوکتشان را به آنان بازگرداند. تعصب مذهبی را رها کنید؛ این امری باطل است که خداوند برای آن برهانی نازل نفرموده است. آیا تنها دلیل ذلت و ناتوانی مسلمانان، تفرقه و گروه گروه شدن و پراکندگی آنها نیست که آن هم حاصل مخالفت با فرمان پروردگارشان در آیات محکم کتاب است که می‌فرماید:
    {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} صدق الله العظيم [الأنفال: ٤٦]
    ولی شما به نزاع با یک‌دیگر پرداخته و شکست خورده‌اید. شوکتتان ازبین رفته و حالتان چنین است که می‌بینید و به گروه‌ها و احزاب مختلف تقسیم شده و هریک به داشته خود خرسندید. امام مهدی را با این فرقه‌ها کاری نیست؛ مگر احکام قرآن عظیم را به پا دارند و به فراخوان کسی پاسخ دهند که آنها را به حکمیت بر اساس آیات محکم قرآن عظیم کدعوت می‌کند؛ اگر به قرآن ایمان دارند.
    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 36880 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 45 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 03 - 1432 هـ
    22 - 02 - 2011 مـ
    05:56 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــــ



    ذروا التعصبية المذهبية فإنّها باطلٌ ما أنزل الله بها من سلطان ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المسلمين..
    أخي الكريم المحترم عبد العزيز زلعاط اليماني، إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يحبك في الله، ولا أحبّ أن تقول يا أهل السُّنة وتلقي بالعيب عليهم وكأنّ الشيعة أهدى منهم سبيلاً، حاشا لله.. فلا تتحيّز إلى طائفة الشيعة في شيءٍ ولا تتحيز إلى طائفة السُّنة في شيءٍ؛ بل خاطب الشيعة والسُّنة وجميع المذاهب الإسلاميّة الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً وكل حزبٍ بما لديهم من العلم فرحون دونما يعرضونه على محكم الكتاب هل علمهم من عند الله أم جاءهم من عند غير الله؟ ويا عبد العزيز قل: يا معشر الشيعة والسُّنة وجميع المذاهب الإسلاميّة اتّقوا الله ولا تتبعوا الذين فرّقوا دينَهم شِيعاً، وتذكّروا أمر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٠٤﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البيّنات وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل‌ عمران].

    فلا تعدْ لمثل ذلك يا عبد العزيز المحترم والمكرم! أفلا تعلم أنّ أنصار المهديّ ناصر محمد اليماني من السُّنة والشيعة ومن مختلف المذاهب والفرق الإسلاميّة ولكنّهم تطهّروا من التعدديّة المذهبيّة في الدين فألّف الله بين قلوبهم فأصبحوا بنعمته إخواناً سُنةً وشيعةً، فمن كان من الذين اتّبعوا الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فعليه أن يُطهّر قلبه تطهيراً من حميّة الجاهليّة فلا يكون من أصحاب التعدديّة المذهبيّة في الدين؛ بل يسعى لجمع المسلمين وتوحيد صفهم ولمِّ شملهم لتقوى شوكتهم.

    وذروا التعصبية المذهبية فإنّها باطلٌ ما أنزل الله بها من سلطان، وهل أوصل المسلمين إلى ما هم فيه من الذلّ والهوان إلا بسبب تفرّقهم إلى شيعٍ وأحزابٍ وخالفوا أمر ربِّهم في محكم كتابه:
    {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} صدق الله العظيم [الأنفال:٤٦]؟

    ولكنّهم تنازعوا وفشِلوا وذهبت ريحهم كما هو حالهم اليوم شيعاً وأحزاباً وكل حزبٍ بما لديهم فرحون، وليس الإمام المهديّ منهم في شيءٍ جميعاً حتى يقيموا هذا القرآن العظيم فيستجيبوا لداعي الاحتكام إلى ما أنزل الله في محكم القرآن العظيم إن كانوا به مؤمنين.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  6. افتراضي احادیث «حکمت» موافق با قرآن عظیم است و کوچک‌ترین اختلافی با آن ندارد....

    - 46 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - ربیع الأول - 1432 هـ
    23 - 02 - 2011 مـ
    ۴-اسفند-۱۳۸۹ه.ش.
    11:30 بعد از ظهر
    ـــــــــــــــــــــــ

    احادیث «حکمت» موافق با قرآن عظیم است و کوچک‌ترین اختلافی با آن ندارد....

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وجميع المُسلمين..

    جناب محمودی! امام مهدی ناصر محمد یمانی منکر احادیث سنت نبوی نیست؛ مگر چیزی که بر خلاف آیات محکم قرآن عظیم باشد. و اما حدیثی که با آن چه که در قرآن آمده اختلاف ندارد را به عقل و منطق بسپارید، چون اگر حق باشد؛ عقل و منطق آن را تصدیق می‌کند. در این باره برایت مثالی می‌آورم؛ حدیثی از محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم که می‌فرماید:
    [لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة]. صدق عليه الصلاة والسلام.

    [ اگر برای امتم مشکل ( سخت ) نمی‌شد به آنها دستور می‌دادم قبل از هر نماز مسواک بزنند].
    و این از احادیث حکمت است که از نزد خداوند آمده است؛ چون این خداوند است که کتاب و حکمت را به رسولش یاد می‌دهد و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴿١١٣} [النساء]
    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ ءَايَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴿١٥١} صدق الله العظيم [البقرة]

    و از جمله احادیث حکمت، فرموده ایشان [علیه الصلاة و السلام] در مورد اسم محمد و همراهی و هم‌پوشانی آن با اسم امام مهدی است. پس بیان حق حدیث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [يواطئ اسمه اسمي]، را به شما یاد دادیم و برایتان روشن شد که حکمت از «تواطؤ» اسم محمد با اسم امام مهدی ناصر محمد چیست. چون خداوند امام مهدی را به عنوان رسولی جدید برنمی‌انگیزد؛ بلکه خدا او را برای یاری و نصرت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برمی‌انگیزد و برای همین هم ما با همان چیزی برای شما حجت می‌آوریم که محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم با آن برای مردم حجت می‌آورد و به حق از آیات محکم کتاب خدا و سنت حق رسولش برایتان حجت و دلیل می‌آوریم. ناصر محمد یمانی فتوا نداده است که احادیث نبیّ را قبول ندارد؛ ما تنها احادیثی را رد می‌کنیم که با آیات محکم کتاب تناقض داشته و برخلاف آن باشند.
    ومی‌بینید احادیث حکمتی که خداوند به رسولش یاد داده؛ هیچ یک در تناقض با عقل و منطق نیستند. شرط این نیست که حتماً برای تمام احادیث نبوی؛ برهانی آشکار از آیات محکم قرآن وجود داشته باشد؛ چون احادیث حق نبیّ یا باید موافق قرآن عظیم باشند و یا با آن مخالفت نداشته باشند. اما احادیثی که در تناقض با قرآن عظیم باشند؛ باطل بوده و از نزد خدا نیامده‌اند. اما احادیث حکمت نیز از نزد خداوند آمده‌اند، چون خداوند کتاب و احادیث حکمت را به رسولانش می‌آموزد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ ءَايَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴿١٥١} صدق الله العظيم [البقرة].
    محمودی می‌دانم شیطانی رجیم در تو لانه کرده است؛ چون از کسانی هستی که به ناحق تلاش در ابطال آیات خدا دارند؛ تو از کسانی هستی که خداوند در آیات محکم کتابش درمورد آنان فرموده است:
    {وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ﴿٣٨} صدق الله العظيم [سبأ].
    می‌بینم از کسانی هستی که خداوند در آیات محکم کتابش درمورد آنان می‌فرماید:
    {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٩٦﴾وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٩٧﴾} صدق الله العظيم [يونس].
    جناب محمودی؛ تو که خود را از امام ناصر محمد یمانی داناتر و عالم‌تر می‌پنداری؛ اگر راست می‌گویی چرا قبل از این ازعلمای مسلمین دعوت نکردی تا میان آنان براساس کتاب خداوند قرآن عظیم حکمیت کنی؛ تا درموارد اختلاف - با کتاب خداوند- میانشان حکمیّت نمایی و صفوفشان را متحد ساخته و وحدت کلمه میانشان ایجاد نموده و از آنها امتی واحد بسازی که در راه راست -صراط مستقیم- گام بردارند؟ ولی هیهات هیهات؛ به خدا قسم می‌بینم ازکسانی هستی که ندانسته به خداوند نسبت داده و هم خود و هم امتشان را با سخنانی که ندانسته به خدا نسبت داده‌اند؛ گمراه می‌سازند.
    و اما درمورد شکایتت که گفته‌ای ورود تو به پایگاه امام مهدی ناصر محمد یمانی ممنوع شده تا در مواردی که علمای مسلمین را به آن دعوت می‌کند نتوانی بر علیه او حجت بیاوری؛ می‌گوییم: بیا و در برابر امام مهدی ناصر محمد یمانی حجت حق بیاور؛ درباره تمام موارد مطروحه بین من و علمای امت در مسایل مربوط به دین اسلام و در مواردی که گرفتار اختلاف هستند؛ حکم حق را بیاور. این مأموریت من است. اما تو می‌خواهی ما از مسیر گفت‌وگوی دینی که هدف آن یک‌ پارچه کردن صف مسلمانان است خارج شده و به مسیری که ربطی با گفت‌وگو دینی ندارد وارد شویم. اما خداوند مرا برانگیخته تا عقاید مسلمانان و تمام مردم جهان را اصلاح کنم و باید تمرکز اصلی دعوت حقّ مهدی بر این امر باشد. اگر خداوند در علوم دینی بر علمای مسلمین برتری داده و دانش بیشتری به تو عنایت نموده است و تو را امام کریم مردم و علمای مسلمین قرار داده تا در موارد اختلاف میانشان حکم کنی؛ برای این ادعا دلیل و برهان بیاور؟ خداوند تعالی می‌فرماید:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
    [البقرة:۱۱۱].

    و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:۲۴].

    درحال حاضر گفتوگوی ما در مورد علوم دینی اولیه‌ای است که به نفع مسلمانان باشد تا به راه راست -صراط مستقیم- بازگردند و نمی‌خواهیم از این مسیر خارج شویم. مگر این که مهدی منتظر ببیند یکی از شما کلام خدا را از موضع مورد مقصود خداوند تحریف می‌کند که در اینجا مجبورش می‌کنید و باید از حدود دین دفاع کند و با بیان حق آن آیه؛ جلوی آن فرد را بگیرد. و اگر ببینم سخنش حق است؛ شایسته من نیست که حق را انکار کنم و یا غرور و تعصب مرا به گناه بکشد. بلکه ما منطق حق هر کس را که به حق سخن بگوید تصدیق می‌کنیم و کسی که نسبت باطل به خدا بدهد؛ با حق بر سر آن باطل می‌کوبیم تا نابود شود[اشاره به آیه کریمه سوره الأنبیاء: بلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾] و بازگشت امور به سوی خداوندی است که از چشم‌های خیانت‌کار و رازهای پنهان در سینه‌ها آگاه است. خداوند کسانی را که از آیات محکم کتابش روبرمی‌گردانند و نمی‌خواهند از حق آمده از نزد پروردگارشان تبعیت کنند؛ آگاه است. به نظرم می‌آید جناب محمودی تو هم مانند محمود أبو حمزه از کسانی هستی که تلاش می‌کنند مردم از آیات کتاب بازمانده و از آن پیروی نکنند؛ کسانی که خداوند تعالی در آیات محکم کتابش درمورد ایشان می‌فرماید:
    {سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:۱۵۷].
    وبه تو خبر می‌دهم که امام مهدی ناصر محمد یمانی هنوز بیانات حق زیادی درباره‌ی آیات کتاب در چنته دارد و همان طور که پروردگارم به من آموخته، ما با مهم‌ترین آنها شروع کرده‌ و سپس سراغ موارد مهم می‌رویم و مهدی منتظر مانند انبیا به عنوان بشیر و نذیر برانگیخته شده و خداوند او را با همان هدفی برانگیخته که انبیا و مرسلین را
    برمی‌انگیخت. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴿٤٨} صدق الله العظيم [الأنعام]،
    و امکان ندارد با قرآن با من مجادله کنید؛ و من به اذن خداوند علیم و حکیم، سخن حقّ و بهترین تفسیر را برایتان نیاورم.
    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    دشمن شياطين بشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 36881 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 46 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 03 - 1432 هـ
    23 - 02 - 2011 مـ
    11:30 مساءً
    ـــــــــــــــــــــــ



    أحاديث الحكمة تتوافق مع ما جاء في القرآن العظيم ولا تخالفه في شيء ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المسلمين..
    ويا أيها المحمودي، إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا يُنكِر من أحاديث السُّنة النبويّة إلا ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، وأما الحديث الذي لا يختلف مع ما جاء في القرآن فأردّه للعقل والمنطق كونه إذا كان حقاً سيصدِّقُه العقل والمنطق.

    وأضرب لكم على ذلك مثلاً حديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    [لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة] صدق عليه الصلاة والسلام، وهذا من أحاديث الحكمة من عند الله كون الله يعلّم رسوله الكتاب والحكمة. وقال الله تعالى: {
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ ۚ وَأَنزَلَ اللَّـهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴿١١٣} [النساء].

    وقال الله تعالى:
    {
    كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴿١٥١} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن أحاديث الحكمة قوله عليه الصلاة والسلام عن الاسم محمد أنه يواطئ في اسم الإمام المهدي، ومن ثم علمناكم البيان الحقّ لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    [يواطئ اسمه اسمي]، وتبين لكم الحكمة من التواطؤ للاسم محمد في اسم الإمام المهديّ ناصر محمد، وذلك لأن الإمام المهديّ لم يبتعثه الله رسولاً جديداً بل يبعثه الله ناصراً لمحمدٍ رسول صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك أحاجكم بما كان يحاج الناس به محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأقيم عليكم الحجّة بالحقّ من محكم كتاب الله وسنَّة رسوله الحقّ، ولم يفتِ ناصر محمد اليماني أنه ينكر من أحاديث النبيّ إلا ما جاء بينه وبين محكم الكتاب اختلافاً وتناقضاً.

    وأما أحاديث الحكمة التي يعلِّمها الله لرسوله فجميعها تجدها لا تُناقض العقل والمنطق، وليس شرطاً أن يكون لأحاديث النبيّ البرهان البيّن في محكم القرآن كون الأحاديث الحقّ عن النبيّ إما أن توافق مع ما جاء في القرآن العظيم أو لا تخالفه في شيء ولكن الأحاديث التي تأتي متناقضة مع القرآن العظيم فهي أحاديث باطلة جاءت من عند غير الله، وأما أحاديث الحكمة فهي كذلك من عند الله كون الله يُعلّم رُسله الكتاب ومن أحاديث الحكمة، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴿١٥١} صدق الله العظيم [البقرة].

    وأعلمُ أنّ فيك يا محمودي شيطاناً رجيماً كونك من الذين يسعون معاجزين في آيات الله بغير الحقّ فأنت من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
    {
    وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَـٰئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ﴿٣٨} صدق الله العظيم [سبأ].

    وأراك من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
    {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٩٦﴾ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٩٧﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وما دُمتَ يا أيها المحمودي ترى إنك أعلم من الإمام ناصر محمد اليماني فلماذا لم تدعُ علماء المسلمين من قبل إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم حتى تحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فتوحد صفهم وتجمع كلمتهم فتجعلهم أمّة واحدة على صراطٍ مستقيم إن كنت من الصادقين؟ ولكن هيهات هيهات وتالله إنّي أراك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون من الذين أضلّوا أنفَسهم وأضلّوا أمّتهم بقولهم على الله ما لا يعلمون.

    وأمّا بالنسبة لشكواك أنّه تمّ حجبك في موقعٍ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى لا تقيم عليه الحجّة فيما يدعو إليه علماء المسلمين، ومن ثم نقول: هيا أقِم على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة بالحقّ فيما تمّ طرحه للحوار بيني وبين علماء الأمّة في المسائل التي تخصّ دين الإسلام فبيّنّا لهم الحكم بالحقّ فيما كانوا فيه يختلفون فتلك مهمتي، ولكنك تريد أن نخرج عن مسار الحوار في الدين لجمع صفّ المسلمين إلى مسارٍ آخر لا يخصّ الحوار في الدين، ولكن الله ابتعثني لتصحيح عقائد الدين لدى المسلمين والناس أجمعين، وهذا ما يكون عليه التركيز في دعوة المهديّ بالحقّ، فإن كان الله زادك بسطةً في علوم الدين على علماء المسلمين وجعلك للناس إماماً كريماً لتحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فلكل دعوى برهان. وقال الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة:111].

    وقال الله تعالى:
    {
    قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    ونحن الآن نتحاور في علوم الدين الأولى والأهم التي تنفع المسلمين فتعيدهم إلى الصراط المستقيم، ولا نريد أن نخرج عن هذا المسار إلا أن تجبروا المهديّ المنتظَر فأجد أحداً منكم يُحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة بالحقّ فوجب عليَّ الذود عن حياض الدّين وأن أوقِفه عند حدِّه بالبيان الحقّ لتلك الآية، إلا أن أراه نطق بالحقّ فما ينبغي لي أن أنكر الحقّ أو تأخذني العزّة بالإثم؛ بل من كان ينطق بالحقّ صدقنا منطقه بالحقّ ومن كان ينطق على الله بالباطل دحضنا الباطل بالحقّ فإذا هو زاهق، وإلى الله تُرجع الأمور يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ويعلمُ الله الذين يصدفون عن آيات الله في محكم كتابه فيسعون إلى عدم اتّباع الحقّ من ربِّهم، وكأنّي أراك منهم يا المحمودي قبيل محمود أبو حمزة من الذين يسعون للتصديف عن آيات الكتاب وعدم اتّباع محكم الكتاب من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
    {
    سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:157].

    وأحيطُك علماً بأنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا يزال في جعبتِهِ الكثير من البيان الحقّ لآيات الكتاب ونبدأ بالأهم فالمُهِم كما علّمني ربي كون المهديّ المنتظَر بشيرٌ ونذيرٌ كمثل الأنبياء وابتعثه الله بنفس ذات الغرض من بعث الأنبياء والمرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ۖ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٤٨} صدق الله العظيم [الأنعام]، ولن تجادلوني من القرآن إلا وجئتُكم بالحقّ وأحسن تفسيراً بإذن الله العليم الحكيم.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني .
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  7. افتراضي بيان در مورد درخواست مباهله‌ی مکتوب بین امام مهدی و ابوحمزه محمود مصری

    - 47 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - ربیع الأول- 1432 هـ
    23 - 02 - 2011 مـ
    ۴-اسفند-۱۳۸۹ه.ش.
    02:41 صبح
    ــــــــــــــــــــ


    بيان در مورد درخواست مباهله‌ی مکتوب بین امام مهدی و ابوحمزه محمود مصری...

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، والصلاة والسلام على جميع الرسل من الله إلى الجنّ والإنس وآلهم الأطهار والتابعين لرسل ربّهم من الجنّ والإنس ولا نُفرق بين أحداً من رُسله ونحنُ لهُ مُسلمون.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته به تمام عزیزانی که تنها درجستجوی حق هستند و چیزی جز حق نمی‌خواهند؛ کسانی که اگر راه حق را بشناسند؛ آن را درپیش می‌گیرند. اما ذریه‌ی شیاطین بشر، کسانی هستند که با دیدن حق؛ آن را انتخاب نکرده و بعد از روشن شدن حق، به صورت شبانه روزی تلاش می‌کنند، نور خداوند را خاموش سازند؛ پس خداوند از آنان خشمگین است و آنها را لعنت کرده و وعده عذاب بزرگی را به آنان می‌دهد. ابوحمزه محمود مصری و افراد همانند او از این گروه هستند. او از آنجایی که یقین دارد امام ناصرمحمد یمانی به حق و بی شک و تردید امام مهدی منتظراست؛ به مبارزه سختی بر علیه دعوت امام مهدی ناصر محمد یمانی پرداخته و شبانه روز تلاش می‌کند مردم را از پیروی از این دعوت بازدارد و می‌خواهد نور خداوند را خاموش سازد ولی خداوند نور خود را کامل کرده و به انجام می‌رساند، ولو این که مجرمان از ظهور آن خرسند نباشند. برای همین هم می‌بینید که امام مهدی ناصر محمد یمانی نتیجه‌ی درخواست مباهله‌ی کتبی بین خود و ابوحمزه مصری را اعلان کرده و قبلا به شما فتوا دادیم او به هیچ وجه جرأت ندارد مباهله کند و تأکید کردیم او هیچ گاه جرأت نمی‌کند قدم پیش گذاشته و با امام ناصر محمد یمانی به حق مباهله‌ی کتبی کند. گفتیم او برای فرار از مباهله با امام مهدی ناصر محمد یمانی؛ برای این کار شروطی از نزد خود قایل خواهد شد که خداوند برای آنها برهانی نازل نفرموده است. سپس حق برایتان روشن شد و أبو حمزه از مباهله فرار و شانه خالی کرد.
    سؤالی که مطرح می‌شود این است: امام ناصر محمد یمانی از کجا می‌دانست ابوحمزه محمود مصری از مباهله فرار خواهد کرد؟ و جواب: چون من می‌دانم ابوحمزه از شیاطین بشر است، از کسانی است که اگر مهدی منتظر حق پروردگارشان را بشناسند؛ به شدت تلاش می‌کنند مردم را از پیروی از دعوت او بازدارند. خداوند تعالی در آیات محکم کتابش درباره‌ی او و امثال او می‌فرماید:
    {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴿٩} صدق الله العظيم [محمد].

    برای همین هم می‌بینید که ابوحمزه مصری از هر راه و حیله‌ای استفاده می‌کند تا مردم را از پیروی از قرآن عظیم بازدارد؛ قرآنی که امام مهدی ناصر محمد یمانی مردم را به پیروی از آن و کافر شدن نسبت به هر چه که برخلاف آن است -فرقی ندارد در تورات وانجیل باشد یا در سنت نبوی- فرا می‌خواند و از آنجا که ابوحمزه از کسانی است که از حق نازل شده از نزد خداوند کراهت دارند؛ برای همین می‌بینید مردم را از پیروی از امام مهدی که پیرو قرآن عظیم است بازمی‌دارد. چون ابوحمزه می‌داند دعوت او به سوی کتاب خدا قرآن عظیم، مردم را به راه راست -صراط مستقیم -هدایت کرده و آنان را از ظلمات خارج و به عالم نور خواهد برد؛ همان طور که محمدٌ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- پیروان خود را از تاریکی به نور برد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ ربّهم إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم:۱].

    تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {إِنَّ هَذَا الْقُرْآن يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرً﴿٩} صدق الله العظيم [الإسراء].
    و خداوند قرآن عظیم را مرجع و حکم و مهیمن بر تورات و انجیل قرار داده است؛ و حکم اختلافات اهل کتاب را در قرآن آورده است. خداوند برای آنان بخش‌هایی ازانجیل و تورات را که پنهان شده بودو همچنین مطالبی که توسط شیاطین بشر به انجیل و تورات اضافه و دستکاری شده‌ بود را روشن ساخت . برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:
    {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦﴾}
    صدق الله العظيم [المائدة].
    به فرموده خداوند تعالی بنگرید:
    {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صراطٍ مستقيمٍ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم،
    اما ابوحمزه مصری نمی‌خواهد از این قرآن عظیم پیروی نماید و حاضر به حکمیت بر اساس آن نیست چون از گروهی است که مورد غضب خدا قرار گرفته‌اند و از رضوان خدا ناخرسند هستند و از آنچه که باعث خشم خدا می‌گردد پیروی می‌کنند؛ از کسانی که خداوند تعالی درموردشان می‌فرماید:
    {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴿٢٨} صدق الله العظيم [محمد].
    خداوند امام مهدی را برانگیخته تا با قرآن عظیم مردم را از تاریکی به نور ببرد و با بیان حق قرآن مجید؛ آنان را به راه خداوند العزیز و حمید هدایت نماید و مانند محمّد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- آن را برای مردم بیان نماید و آن چه را که نمی‌دانند به آنان بیاموزد؛ ولی ابوحمزه محمود مصری از کسانی است که خداوند در آیات محکم کتابش در موردشان می‌فرماید:

    {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}
    او در ظاهر خود را مؤمن نشان می‌دهد ولی کفر و مکر خود را پنهان می‌کند تا با استفاده از احادیثی که از نزد خدا نیامده و به دروغ به رسول خدا عليه الصلاة والسلام نسبت داده شده؛ مردم را از پیروی از بیان حق ذکر -قرآن- بازدارد. او می‌گوید از اهل سنت است، اما از آنان نیست چون اهل سنّت و جماعت اگر برایشان روشن شود حق چیست؛ پیرو آن می‌گردند. تاکنون اغلب انصار امام مهدی ناصر محمد یمانی از اهل سنّت و جماعت هستند. اما أبو حمزه محمود مصری نه از اهل سنّت و جماعت است و نه ازشیعیان؛ او نه از کافرانی که از حق بی‌خبرند و نه از گمراهانی (الضالین) که با وجود این که بنا به تصور خودشان راه درستی را در پیش گرفته‌‌اند؛ اما تلاششان در دنیا به هدر رفته است! او از هیچ یک از این گروه‌ها نیست، بلکه از مغضوبینی است که خداوند تعالی موردشان می‌فرماید:
    {وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا} صدق الله العظيم [الأعراف:۱۴۶].
    به خدا قسم؛ اگر ابوحمزه ببیند ناصر محمد یمانی به ناحق به خدا نسبت دروغ داده و به شفاعت بنده درپیشگاه رب المعبود باور دارد و درمورد انبیا و رسولان الهی مبالغه کرده و "وسیله" برای رسیدن به حب و قرب خداوند را مختص انبیا و رسولان کرده و صالحان را از آن محروم می‌داند و معتقد است انبیا و رسولان در پیشگاه خداوند دریوم الدین شفاعت او را خواهند کرد؛ در این صورت ابوحمزه امام ناصر محمد یمانی را به دوستی گرفته و خلیل خود می‌داند و شهادت می‌دهد امام ناصر محمد یمانی؛ مهدی منتظر است. چون می‌داند اگر ناصر محمد یمانی مردم را به شرک به خدا و مبالغه درمورد انبیا و رسولان خدا و شفاعت انبیا و رسولان درپیشگاه خدا دعوت کند؛ مهدی -حق -نیست. اما ابوحمزه محمود مصری دریافته که امام ناصر محمد یمانی نسبت به عقیده‌ی شفاعت بنده در پیشگاه رب المعبود کافر است وهمانند انبیا ورسولان الهی به مردم هشدار می‌دهد تا نسبت به این باور که بنده در درگاه رب المعبود شفاعتشان را می‌کند؛ کافر شوند و با امید به رحمت خداوند؛ خود را از رحمت انبیا و اولیای خدا که به اندازه پروردگار رحیم نیستند؛ بی‌نیاز بدانند. برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:

    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴿٥١} صدق الله العظيم [الأنعام].
    امام مهدی منتظر هم؛ کسانی را که از پروردگارشان خوف دارند انذار می‌کند که جز خداوند در یوم الدین شفیع و ولیّ نخواهند داشت و هرکس ظلم کند؛ خداوند طعم عذابی شدید را به او می‌چشاند و انبیا و اولیای خدا نمی‌توانند در برابر خداوند به کار او بیایند. خداوند ازانبیا سؤال می‌کند: آیا شما بندگانم را از راه درست منحرف کرده و آنان را از طلب "وسیله" به سوی پروردگار محروم و آن را منحصر به خود کردید و وعده دادید که برای گناهانشان در برابر پروردگارشان شفاعت خواهید کرد؟ جواب تمام انبیا و اولیای الهی این است:

    {مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا} صدق الله العظيم [الفرقان:۱۸].
    آنها شفاعت برای مؤمنان در پیشگاه خداوند را نفی و تکذیب می‌کنند و خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَـٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴿١٧﴾قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴿١٨﴾فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [الفرقان]

    به فرموده خداوند تعالی بنگرید:
    {فَقَدْ كَذّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلاَ نَصْراً وَمَن يَظْلِم مّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً} صدق الله العظيم؛

    یعنی ای جماعتی که معتقدید اولیای الهی در پیشگاه پروردگار، برای گناهان بندگان شفاعت می‌کنند؛ آنها شما را تکذیب کردند:
    {فَقَدْ كَذّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلاَ نَصْراً وَمَن يَظْلِم مّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً} صدق الله العظيم؛

    چون خداوند محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- و تمام انبیا و رسولان خود را بر انگیخته تا به مردم درمورد عقیده‌ی شفاعت اولیای الهی در پیشگاه خداوند؛ هشداردهند و برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام]
    پس ابوحمزه محمود مصری و دیگر کسانی که مانند او مغضوب خداوند هستند؛ دریافته‌اند امام ناصر محمد یمانی همان هشداری را به بشریت می‌دهد که انبیا و رسولان خدا به مردم می‌دادند. آنها فهمیده‌اند او بندگان را از عبادت دیگر بندگان و بزرگٔداشت به ناحق ایشان دور خواهد کرد تا رو به سوی عبادت رب المعبود کنند. برای همین ابوحمزه محمود مصری از راه اینترنت جهانی بر علیه امام مهدی منتظرناصر محمد یمانی اعلان جنگ کرده و به شدت تلاش می‌کند مردم را از دعوت او برای حکمیت بر اساس ذکر -قرآن عظیم- باز دارد؛ چون از ذریه‌ی همان کسانی است که از دعوت به حکمیت کتاب خدا قرآن عظیم سرباز زدند با این که می‌دانستند به حق از نزد پروردگارشان آمده است و خداوند تعالی می‌فرماید:

    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢٤﴾فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
    و برای همین است که می‌بینید أبو حمزه محمود مصری به شدت تلاش می‌کند مردم را از حکمیت بر اساس کتاب خدا و پیروی از آیات محکم آن باز دارد چون از ذریه‌ی همانانی است که خداوند درموردشان می‌فرماید:

    {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا﴿٦١} صدق الله العظيم [النساء].
    آنها به ظاهر خود را مؤمن نشان می‌دادند ولی برای باز داشتن مردم از ذکر- قرآن- کفر و مکر خود را مخفی نگه می‌داشتند و احادیثی غیر از آنچه که محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- درسنت نبوی بیان می‌کردند؛ نزد خود نگاه می‌داشتند. برای همین محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- به صحابه برگزیده خود فرمودند:

    [إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ، فقيل: فَمَا الْمَخْرَجُ يا رسول الله؟ قَالَ: كِتَابُ اللهِ فِيهِ نَبَأُ مَنْ قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وهُوَ الْفَصْلُ ولَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللهُ، ومَنِ ابْتَغَى الْهُدَى من غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللهُ، هُوَ حَبْلُ اللهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ، وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَةُ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، وَلَا يَخْلَقُ مِنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ هُوَ الَّذِي لَمْ يَنْتَهِ الجنّ إِذْ سَمِعَتْهُ - حَتَّى قَالُوا: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ دَعا إِلَيْهِ هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ].
    [رسول الله فرمود :بي گمان فتنه اي در پيش است گفته شد: يا رسول الله ! پس راه بيرون رفت از آن فتنه چيست ؟ فرمودند: كتاب خداي تبارك و تعالي است ؛ در قرآن خبر پيشينيان شما، خبر پسينيان شما و داوري در ميان شماست ، قرآن سخني است قاطع و فيصله دهنده كه شوخي و بازيچه نيست. هر كس آن را از سر گردنكشي و استكبار فرو گذارد، خداوند كمر او را مي شكند و هركس هدايت را در غير آن طلب كند، خداوند او را گمراه مي كند. قرآن ريسمان مستحكم خداوند و نور مبين او و ذكر حكيم و صراط مستقيم است . قرآن است که گمان‌ها با آن به كجي و انحراف نمي گرايند، زبانها بدان التباس و ابهام پيدا نمي كنند، ، علما از آن سير نمي شوند، و با وجود بسياري تكرار كهنه نمي شود وعجايب و شگفتي هاي آن به پايان نمي آيد وقرآن است كه چون جنيان آن را شنيدند، بي درنگ گفتند: {ما قرآن عجيبي را شنيديم که به سوي رشد راه مي نمايد} هر كس به قرآن سخن گفت راست گفت و هر کس به آن عمل نمود پاداش گرفت و هر کس با آن حکم کرد ؛ حکم عادلانه داد و هر كس به سوي قرآن دعوت كرد، به سوي راه راست هدايت شد.]صدق عليه الصلاة والسلام.
    ابوحمزه محمود مصری به این حدیث کاری ندارد چون تصدیق کننده‌ی فتوای خداوند واحد قهار درآیات محکم ذکر درباره روش کشف احادیثی است که به دروغ به نبی نسبت داده می‌شوند:

    {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافاً كَثِيرًا ﴿٨٢﴾وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء]
    امام مهدی ناصر محمد یمانی احادیث حق سنت نبوی را رد نمی‌کند؛ به خدا قسم اگر من حدیث حقی را که از نزد خدا و رسولش آمده را رد کنم، یکی ازآیات کتاب خدا را رد کرده‌ام؛ چون آن حدیث حق برای بیان یکی از آیات قرآن عظیم آمده است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:۴۴].
    پس بی تردید حدیث حق نبوی برای شرح و بیان برخی از آیات قرآن آمده است و حق نیست که محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حدیثی بگوید که برخلاف آیات محکم قرآن باشد؛ چون ایشان علیه الصلاة و السلام از روی هوی سخن نمی‌گفتند؛ لذا من به خدا شهادت می‌دهم که احادیث بیان از نزد خداوند الرحمن آمده‌اند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:

    {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨﴾ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [القيامة]
    لذا می‌بینید که امام مهدی احادیث سنت نبوی را رد نمی‌کند مگر این که مخالف آیات محکم قرآن عظیم باشند آیاتی که آیات ام الکتاب‌اند و برای عالم وجاهل روشن و بینه. چون من می‌دانم حدیثی که برخلاف آیات محکم قرآن باشد، از نزد خداوند رحمن نیامده، بلکه کار شیطان است و از آنجا که حق و باطل یک دیگر را نقض می‌کنند؛ لذا بین حدیث دروغ و آیات محکم قرآن اختلاف زیادی پیدا می‌کنید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا﴿٨١﴾أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافاً كَثِيرًا﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].
    یعنی اگر حدیث نبوی از نزد خدا نباشد؛ بین آن حدیث و آیات محکم قرآن اختلاف زیادی پیدا می‌کنید؛ چون خداوند دراین آیات مسلمانان را مورد خطاب قرار می‌دهد نه کافران را و برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:

    {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء]
    برادر گرامی سیّد عمرالمتحمی هاشمی و تمام حق‌جویان! سزاوار است که جز حق به خدا نسبت ندهم و شایسته امام مهدی منتظر حق پروردگارتان نیست که پیرو امیال شیعه و سنی و یا سایر کسانی که دین خود را فرقه فرقه کرده و هر گروه به داشته خود خرسندند؛ گردد. بلکه من از حقّی سخن می‌گویم که بی‌هیچ شک و تردیدی از نزد پروردگارعالمیان آمده است و با قرآن مجید راه هدایت به سوی خداوند عزیز و حمید را به مردم نشان داده و با قرآن عظیم برای آنان حجت می‌آورم، چون بعد از ابلاغ قرآن؛ این کتاب حجت خدا بر رسولش و قوم او هم چنین حجت خدا بر تمام مردم است و برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴿٤٤} صدق الله العظيم [الزخرف]
    خداوند این کتاب را نازل نموده تا از آن پیروی کنید و آن را از تحریف محفوظ نگاه داشته تا در یوم الدین؛ در برابر خداوند حجتی نداشته باشید. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ من ربّكم وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
    و از جمله‌ی کسانی که از آیات خداوند در محکمات کتابش اعراض کرده و به شدت تلاش می‌کنند مردم ازآیات محکم کتاب خدا تبعیت نکنند؛ ابوحمزه محمود مصری است چون از ذریه و فرزندان شیاطین است که به ظاهر خود را مؤمن نشان می‌دهند و کفر و مکر خود برای بازداشتن بشر از پیروی از ذکر محفوظ از تحریف- قرآن عظیم- پنهان می‌کنند و از آن اکراه دارند. چرا که أبو حمزه به یقین می‌داند دعوت ناصر محمد یمانی حق است و مردم را به راه راست -صراط مستقیم- هدایت می‌کند و برای همین بود که به شما فتوا دادم او جرأت نمی‌کند دراین پایگاه بی‌طرف با مهدی منتظرمباهله کتبی کند تا شما را شاهدان حق مباهله قرار دهیم...
    من در برابرابوحمزه محمود مصری صبر زیادی به خرج دادم؛ ولی از آنجا که می‌بینم تلاش می‌کند نور خداوند را خاموش سازد، به امام ناصر محمد یمانی نسبت
    تقلب و دروغ می‌دهد و دعوت او را در نگاه مسلمانان زشت نشان داده و فتوا می‌دهد ناصر محمد یمانی منکر سنّت محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- است، در حالی که می‌داند ناصر محمد یمانی تنها احادیثی را انکار می‌کند که بر خلاف آیات محکم قرآن عظیم باشند؛ اما از هر راه و وسیله‌ای تلاش می‌کند چهره‌ٰی امام ناصر محمد یمانی و دعوت او را در نظر مسلمانان زشت جلوه دهد؛ چقدر من از او روگرداندم و در برابرش صبر کردم شاید متذکر شده و یا -از خدا-بترسد و پرهیز کند؛ ولی برایم روشن شده که او دشمن پروردگارعالمیان است و از گمراهان ناآگاه نیست. پس از او تبری می‌جویم و انصارپیشگام برگزیده و تمام حق‌جویان را به شهادت می‌گیرم؛ من رئیس پایگاه جهانی هاشمی جناب برادر گرامی محمد بن علی الحسنی و سید عمر المحتمی الهاشمی و تمام مسئولان این پایگاه علمی و جهانی را به شهادت می‌گیرم؛ و خدا را به شهادت می‌گیرم که شهادت خداوند کافی است : من امام مهدی ناصر محمد یمانی از ابوحمزه محمود مصری دعوت می کنم تا با نوشتن مباهله در این پایگاه مبارک و بی‌طرف به درگاه خدا ابتهال و التماس کنیم:

    {{{{ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}}}} [آل عمران:۶۱].
    و خداوند میان ما به حق حکم خواهد کرد که او اسرع الحاسبین است و اگر از مباهله با امام ناصر محمد یمانی سرباز زدی؛ دست از جنگ با امام مهدی منتظر ناصر محمد یمانی بردار تا لعنت خدا و ملایکه و همه‌‌ی مردم تا یوم الدین را بر خود روا نداری، چرا که خداوند نسبت به تو بسیار خشمگین و غضب‌ناک است؛ تو-زندگی- خودت را به هدر داده و سرانجام بسیار بدی داری و حکم با خداوند خبرالحاکمین است.

    سیّد گرامی عمر المتحمی الهاشمی؛ پروردگارم به من فتوا داده است که مهدی منتظرم و عالم و جاهلی پیدا نمی‌شود که با قرآن عظیم با من مجادله کند و با حق آمده از نزد پروردگار عالمیان بر او غلبه نکنم تا تنها دو انتخاب داشته باشد؛ یا شاکر بوده و از حق تبعیت نماید و یا نسبت به آنچه که خداوند در آیات محکم قرآن عظیم نازل نموده، کافر گردد که در این صورت گرفتار عذاب بسیار سخت خدا خواهد شد.
    من به حقّ و با یقین برای خدا شهادت می‌دهم:
    «أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهدُ أن محمداً عبده ورسوله ولا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن لهُ مُسلمون»
    و شهادت می‌دهم که من مهدی منتظر ناصر محمد یمانی هستم و اگر دروغ گفته و مهدی منتظر حقّ پروردگار عالمیان نباشم؛ لعنت خدا و ملایکه و تمام مردم تا یوم الدین بر من باد و من کسانی که نمی‌دانند من مهدی منتظر حق پروردگار عالمیان هستم و برای همین مرا تکذیب می‌کنند؛ لعنت نمی‌کنم و همان سخن ابراهیم خلیل الله علیه الصلاة و السلام را بر زبان می‌آورم
    {فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم:۳۶]
    اما شیاطین بشر که سرسخت‌ترین دشمنان خدا و رسول خدا و مهدی منتظرند؛ اگر بدانند من مهدی منتظر حق پروردگارشان هستم؛ برعلیه امام مهدی اعلان جنگ کرده و می‌خواهند نور خداوند را خاموش سازند و خداوند جز کامل کردن نور خود را نمی‌خواهد ولو مجرمان از ظهور آن کراهت داشته باشند و پروردگارم از کید آنان باخبراست و میان من و آنان حکم خواهد کرد که خداوند اسرع الحاسبین است.
    ای علمای مسلمین و امتشان! آیا وقت آن نرسیده که قلب‌هایتان در برابر ذکر محفوظ از تحریف خداوند خاشع گردد؟ و از اولین کسانی نباشید که از دعوت امام مهدی ناصر محمد یمانی رومی‌گردانند. او علمای مسلمین و یهود و نصاری-مسیحی- را به حکمیت بر اساس کتاب خداوند قرآن عظیم دعوت می‌کند؛ پس از اولین کافران نسبت به قرآن عظیم نباشید، در حالی که به آن ایمان دارید؛ آیا تقوا نمی‌کنید؟ یا مگر زمانی زیادی بر شما گذشته و قلب‌هایتان در برابر ذکر محفوظ از تحریف خداوند سخت شده است؟ آیا نمی‌دانید خداوند شما را که در دوران برانگیخته شدن مهدی منتظرهستید مورد خطاب قرار داده و می‌فرماید:

    {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحقّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴿١٦} صدق الله العظيم [الحديد].
    از خدا پروا کرده و به دعوتی که خداوند برای زنده کردن قلب‌هایتان با نور قرآن عظیم فرستاده پاسخ دهید؛ ما شما را به سوی باطل نمی‌خوانیم؛ مگر دعوت امام مهدی ناصر محمد یمانی برای عبادت به دور از شرک خداوند را باطل می‌بینید؟ آیا دعوت امام مهدی ناصر محمد یمانی از علمای مسلمین و یهود ونصاری- مسیحی- برای حکمیت براساس کتاب خداوند قرآن عظیم را باطل می‌دانید؛ شما را چه می‌شود چگونه حکم می‌‌کنید؟ آیا از خدا پروا نمی‌کنید؟ اگر امام مهدی ناصر محمد یمانی از راست‌گویان باشد؛ چه کسی شما را ازعذاب خدا حفظ خواهد کرد؟ و اگر دروغ بگوید؛ بار آن بردوش خود اوست. خداوند شما را به خاطر شخص ناصر محمد یمانی مورد بازخواست قرار نمی‌دهد حال چه مهدی منتظر باشد و چه تجدید کننده دینی؛ خداوند برای این شما را مورد محاسبه قرار خواهد داد که از دعوت به حکمیت الهی در میانتان رومی‌گردانید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴿١٠} صدق الله العظيم [الشورى].
    آن چه که برعهده امام مهدی است استنباط حکم واضح خداوند از آیات محکم کتابش قرآن عظیم است، اگر به آن ایمان دارید؛ پس چرا از دعوت به سوی حق روگردانید؛ آیا فکر نمی‌کنید؟ یا مگر منتظرید خداوند مهدی منتظری را به عنوان یک نبیّ جدید با کتابی جدید بفرستد تا به سوی آن دعوت شوید؟ اما شما بیان حق این فرموده خداوند تعالی را می‌دانید:

    {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴿٤٠} صدق الله العظيم [الأحزاب].
    پس وقتی خداوند مهدی منتظر حق پروردگارتان را برانگیزد؛ او را برای یاری و نصرت محمد صلى الله عليه وآله الأطهار وأسلم تسليماً می‌فرستد؛ پس باید با همان چیزی با شما مجادله کند که محمد صلى الله عليه وآله و سلم آورده و با قرآن عظیم با شما جهاد بزرگی کرده ومانند محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- آن را برایتان بیان کند، تا شما را به مسیر نخستین نبوت بازگردانیم؛ اگر به آن مؤمنید؟ ای قوم؛ حق نیست خداوند امام مهدی را برانگیزد و او پیرو امیال و خواسته‌های شما باشد؛ بلکه او پیرو آن چیزی است که محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- آورده است. بین من و شما کتابی قرار دارد که درست‌ترین و صادق‌ترین کتاب‌ها یعنی کتاب محفوظ از تحریف خدا قرآن عظیم است؛ کتابی که با وجود گذشت قرن‌ها و نسل‌ها تنها و تنها یک نسخه از آن در میان عالمیان وجود دارد. دشمنان خداوند نمی‌توانند حتی یک کلمه از آن را تحریف کنند، چون خداوند به سرعت رسوایشان می‌کند و تلاش‌ آنها برای تحریف حتی یک کلمه از آن شکست می‌خورد و برای همین در تمام دنیا، یک نسخه از قرآن وجود دارد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴿٩} صدق الله العظيم [الحجر]،
    تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴿١٥٥} [الأنعام].
    و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
    چه کسی از خدا راستگوتر و صادق‌تر است؟ وقتی خداوند فتوا می‌دهد که در قرآن عظیم راه هدایت شما قرار داده شده، چطور ممکن است کسی که به آیات محکم کتاب تمسک می‌جوید، گمراه شود؛ آیا متذکر نمی‌شوید؟ خداوند به شما فرمان نداده که این کتاب را مهجور گذاشته و در آیات محکم و بینه آن تدبر نکنید! بلکه فرمان می‌دهد درآیات بینه و محکم این کتاب تدبر کرده و از آن پیروی نمایید و نسبت به هرچه که مخالف آیات محکم کتاب خدا قرآن عظیم است کافر شوید؛ باشد که ارشاد گردید. برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:
    {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أولو الْأَلْبَابِ﴿٢٩} صدق الله العظيم [ص].
    راه نجات شما چیست؟ به من فتوا بدهید در انتظارید که مهدی منتظر چگونه باشد؟ آیا خدا او را با کتابی جدید برمی‌انگیزد؟ جوابتان معلوم است؛ شیعه و سنی و تمام مذاهب و فرقه‌های اسلامی خواهند گفت:" ما درانتظارمهدی منتظری هستیم که از صالحین است وخدا او را اصلاح می‌کند. او از پیامبران نیست چون آخرین نبیّ و پیامبر خداوند محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- است؛ تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}
    صدق الله العظيم [الأحزاب:۴۰]،

    برای همین می‌بینی همه‌ی ما شیعیان و اهل سنت و تمام مذاهب اسلامی در انتظاریم مهدی منتظر، ناصر و یاور محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم باشد".
    پس امام مهدی ناصر محمد درجوابتان می‌گوید: مقصودتان از این که می‌گویید منتظر مهدی منتظر ناصر محمد هستید چیست؟ جواب همه‌ی شما یکی خواهد بود : «ازآنجا که تمام مذاهب اسلامی ایمان دارند که محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ خاتم الأنبياء والمُرسلين است؛ پس خداوند مهدی منتظر را برای یاری به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ناصر محمد) برمی‌انگیزد و او با همان بصیرت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم یعنی قرآن عظیم برای مردم حجت می‌آورد». امام مهدی ناصر محمد در جواب می‌گوید: اگر چنین است، پس چرا از دعوت امام مهدی ناصر محمد اعراض می‌کنید اگر راست می‌گویید؟ حجت شما در برابر امام ناصر محمد چیست که مهدی منتظر بودن ناصر محمد را غیرممکن می‌دانید؟ می‌دانم جواب اهل سنت و جماعت چه خواهد بود؛ آنها می گویند: علت این که از تو رومی‌گردانیم؛ اسم متفاوت توست. چون ما معتقدیم نام امام مهدی محمد ابن عبدالله است؛ تصدیق حدیث محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- درمورد نام مهدی منتظر:[يواطئ اسمه اسمي]؛ یعنی نامش مطابق نام من است! اما نام تو مطابق اسم پیامبر صلى الله عليه وآله وسلم نیست". امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسختان می‌گوید: از کی تا به حال معنی «التواطؤ» تطابق شده است؟ در این مورد برایتان مثالی می‌آورم؛ آیا از نظر لغوی و شرعی درست است که بگوییم: محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأبو بكر الصديق در هجرت به سوی یثرب با هم تطابق داشتند|؟ جواب تمام علمای لغت شیعه وسنی را می‌دانم. همه‌ی آنها یک صدا خواهند گفت: «به هیچ وجه از نظر لغوی و شرعی صحیح نیست بگوییم : محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأبو بكر الصديق در هجرت به سوی یثرب با هم تطابق داشتند، بلکه درست این است که بگوییم: محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأبو بكر الصديق در هجرت به یثرب همراه یک‌دیگر بودند [تواطؤ] و همین طور صحیح است که بگوییم: محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- و أبو بكر الصديق در هجرت به سوی یثرب؛ موافقت داشتند».
    پس امام مهدی ناصر محمد یمانی در برابرتان به حق حجت آورده و می‌گوید: آیا نمی‌بینید مقصود از تواطؤ، تطابق نیست؛ بلکه توافق و همراهی است. لذا بیان حق حدیث حق [يواطئ اسمه اسمي]برایتان روشن شد. ایشان عليه الصلاة والسلام مقصودشان این است که : اسم محمد همراه نام امام مهدی است: ناصر محمد؛ تا اسم حامل خبر آن باشد. خداوند در نام مهدی منتظر از کار او به حق خبر می‌دهد؛ آیا متذکر نمی‌شوید؟
    ای مردم؛ خداوند اسم مرا برهانی برای من قرار داده است و نه برضدم؛ اما اگر خداوند دانش مرا در بیان حق قرآن عظیم، بر تمام علمای مسلمین و یهود مسیحی فزونی نداده باشد؛ این اسم کسی را از علم بی‌نیاز نمی‌کند. زیرا خداوند مرا تنها برای مسلمانان برنیانگیخته؛ بلکه به من فرمان داده شده با این قرآن عظیم با تمام علمای مسلمین و یهود و مسیحی مجادله کنم تا تمام مردم به اذن خداوند امتی واحد شوند که در صراط مستقیم گام برمی‌دارند. حال آیا معقول است که بشر را به سوی کتاب البخاری و مسلم یا کتاب بحارالأنوار بخوانم و دعوت به حکمیّت براساس ذکری که از نزد پروردگارشان آمده است- قرآن عظیم- را رها کنم؟ آیا نمی‌بینید که اگر امام مهدی از خواسته‌ها و امیال شما پیروی کند؛ گمراه شده و دیگر مهتدی نیست؟ دعوت مهدی منتظر ناصر محمد یمانی در آغاز هفتمین سال خود است و من از راه این وسیله‌ی جهانی از علمای مسلمین و یهود و نصاری [مسیحی] دعوت می‌کنم که به حکمیت خداوند یکتا و بی‌شریک روآورند و هیچ کس را در حکم با او شریک نگیرند. بر امام مهدی چیزی جز این نیست که در موارد اختلافات دینی بین آنها؛ حکم خداوند را از آیات محکم قرآن عظیم برایشان استنباط کند و شرط صادق ما این است که حکم را از آیات محکمی که برای عالم و جاهلتان روشن بوده و از آیات ام الکتاب باشند، استنباط کنیم؛ آیاتی که تنها فاسقان از آن منحرف می‌شوند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة]
    مرا به خاطر تذکر مکرر با آیات محکم کتاب ملامت نکنید؛ چون جز کتاب خدا قرآن عظیم محفوظ از تحریف چیزی نزد خود ندارم.
    به خداوندی که خدایی جز او نیست قسم؛ در خانه‌ی من هیچ یک از کتاب‌های دینی که شما نوشته‌اید وجود ندارد و کتابخانه هم ندارم و حتی اگر کتابخانه‌ای به اندازه آسمان‌ها و زمین داشتم؛ جز از کتاب خدا قرآن عظیم؛ با شما مجادله نمی‌کردم. چون می‌دانم این کتاب حجّت پروردگارتان برشماست و اگر به دعوت به حکمیّت براساس آن پاسخ نداده و پیرو این کتاب نشده و نسبت به هر چه که مخالف آن است کافر نگردید، فرقی ندارد در تورات و انجیل باشد و یا در کتاب البخاری و مسلم یا کتاب بحارالأنوار؛ قرآن حجت برعلیه شما خواهد بود. من خدا را به شهادت می‌گیرم و شاهد بودن خدا کافی است، من نسبت به هر چه در این کتاب‌ها که بر خلاف آیات محکم کتاب خدا قرآن عظیم باشد؛ کافرم و آن را زیر پا می‌گذارم و رضایت شما برای من هیچ اهمیتی ندارد؛ هرکس می‌خواهد ایمان بیاورد و هرکس می‌خواهد کافر شود و حکم با خداوند خیرالفاصلین است.
    و اما احمد البنا که مقصود از وحی تفهیمی را درک نکرده و تصور می‌کند شیطان رجیم به ناصر محمد یمانی وحی می‌کند؛ امام مهدی ناصر محمد یمانی در پاسخ او می‌گوید: چگونه ممکن است شیطان به ناصر محمد یمانی وحی کند که بر اساس آیات محکم قرآن عظیم با شما مجادله کند؟ مگر من با کتاب جدیدی برای شما حجت آورده و مجادله می‌کنم؟ اگر چنین بود تو راست می‌گویی و امام ناصر محمد یمانی دروغ‌گوست! و اگر خداوند با وحی تفهیمی به امام ناصر محمد یمانی القا می‌کند تا از قرآن عظیم برهان علمی برایتان استنباط نماید؛ وحی جدید برایتان نیاورده و امام ناصر محمد یمانی راست می‌گوید و صادق است. ولی اگر وحی تفهیمی به قلب از نزد پروردگارالرحمن نباشد بلکه وسوسه شیطان رجیم بوده باشد؛ خواهید دید فاقد برهان علمی و قاطع -از قرآن عظیم- است بلکه سخنی است که از روی ظن به خداوند نسبت داده شده و ظن و گمان کسی را از حق بی‌نیاز نمی‌کند و این فرمان شیطان است که انسان ندانسته به خدا نسبت دهد جناب احمد البنا. و تو از کسانی هستی که با وجود این که ندانسته به خدا نسبت می‌دهند، خود را هدایت شده می‌دانند؛ مهدی منتظر را مجبور نکن با ابتهال به درگاه خداوند درخواست کند تا خدا دروغ‌گویان را لعنت نماید.
    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخو المُسلمين ألدّ أعداء شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    اقتباس المشاركة 36883 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 47 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 03 - 1432 هـ
    23 - 02 - 2011 مـ
    02:41 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ



    بيان طلب المباهلة الكتابية بين الإمام المهدي و أبي حمزة محمود المصري ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، والصلاة والسلام على جميع الرسل من الله إلى الجنّ والإنس وآلهم الأطهار والتابعين لرسل ربّهم من الجنّ والإنس ولا نفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله جميعاً الذين يبحثون عن الحقّ ولا يريدون غير الحقّ، الذين لو علموا سبيل الحقّ اتّخذوه سبيلاً، وأما ذريات شياطين البشر فهم الذين إن يروا الحقّ لا يتخذوه سبيلاً ويسعون الليل والنهار ليطفئوا نور الحق من بعدما تبيّن لهم أنّه الحقّ فغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم عذاباً عظيماً، ومنهم أبو حمزة محمود المصري ومن كان على شاكلته، وبما أنّه ليعلم علم اليقين أنَّ الإمام المهديّ المنتظَر هو حقاً الإمام ناصر محمد اليماني لا شكّ ولا ريب ولذلك شمَّر لحرب دعوة الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فيصدّ الناس عن اتّباع الإمام ناصر محمد اليماني الليل والنهار، ويريد أن يُطفئ نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نورَه ولو كره المجرمون ظهوره، ولذلك تجدون أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني قد أعلن لكم النتيجة في بيان طلب المباهلة الكتابيّة بينه وبين أبي حمزة محمود المصري، وأفتيناكم مسبقاً أنه لن يجرؤ ولن يجرؤ وأكدنا أنه لن يجرؤ على التقدّم إلى مباهلة الإمام ناصر محمد اليماني الكتابيّة بالحقّ، وأفتيناكم أنّه سوف يتهرب من مباهلة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيضع لها شروطاً من عند نفسه ما أنزل الله بها من سلطان، ومن ثمّ تبيّن لكم الحقّ أن أبا حمزة فعلاً تهرب من المباهلة وتملّص منها.

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فما يدري الإمام ناصر محمد اليماني أنّ أبا حمزة محمود المصري سوف يتهرب من المباهلة؟ والجواب: كوني أعلمُ أنّ أبا حمزة من شياطين البشر الذين لو علموا بالمهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم يصدّون عن اتِّباعه صدوداً كبيراً ومن هم على شاكلته تجدونهم في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {
    ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٩} صدق الله العظيم [محمد].

    ولذلك تجدون أبا حمزة محمود المصري يصدّ بكل حيلةٍ ووسيلةٍ عن اتّباع هذا القرآن العظيم الذي يدعو إلى اتِّباعه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يكفر لما خالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو الإنجيل أو في أحاديث السُّنة النبويّة، وبما أنّ أبا حمزة من الذين كرِهوا ما أنزل الله من الحقّ ولذلك تجدونه يصدّ عن اتّباع الإمام المهديّ الذي يتّبع هذا القرآن العظيم كون أبو حمزة يعلم أنّ كتاب الله القرآن العظيم من دعا إليه هُدي إلى صراطٍ مستقيمٍ وسوف يُخرج النّاس من الظلمات إلى النور كما أخرج به محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الذين اتبعوه من الظلمات إلى النور، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ ربّهم إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم:1].

    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴿٩} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وقد جعل الله القرآن العظيم هو المرجع والحكم والمهيمن على التوراة والإنجيل، فجعل فيه الحكم بين أهل الكتاب فيما كانوا فيه يختلفون، ويبيّن لهم ما تمّ إخفاؤه من التوراة والإنجيل ثم زَيّفوا وحرّفوا في التوراة والإنجيل شياطينُ البشر ولذلك قال الله تعالى:
    {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صراطٍ مستقيمٍ} صدق الله العظيم، ولكنّ أبا حمزة محمود المصري لا يريد اتّباع هذا القرآن العظيم، ولا يريد الاحتكام إليه كونه من طائفة المغضوب عليهم الذين كرِهوا رضوان الله ويتّبعون ما يُسخِطه من الذين قال عنهم الله تعالى: {
    ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّـهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٢٨} صدق الله العظيم [محمد].

    وبما أنّ الإمام المهديّ ابتعثه الله كذلك ليُخرج الناس بالقرآن العظيم من الظلمات إلى النور فيهديهم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، فيبيّنه كما كان يبيّنه للناس محمّدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ويعلّمهم ما لم يكونوا يعلمون، ولكنّ أبا حمزة محمود المصري من الذين قال الله تعالى عنهم في محكم كتابه:
    {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} برغم أنّه يُظهر الإيمان ويُبطِن الكفر والمكر ليصدّ عن اتّباع البيان الحقّ للذِّكر باتّباع الأحاديث التي جاءت من عند غير الله افتراء على رسوله عليه الصلاة والسلام، ولذلك يقول إنّه سُنّي وهو ليس منهم في شيء، كون أهل السُّنة والجماعة إنْ تبيّن لهم الحقّ من ربّهم فسوف يتّبعوه، وأغلب أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى حدّ الآن هم من أهل السُّنة والجماعة، وأما أبو حمزة محمود المصري فلا هو من أهل السُّنة والجماعة ولا هو من الشيعة ولا من الكفار الذين لا يعلمون ولا من الضالين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم مهتدون! بل هو من المغضوب عليهم من الذين قال الله تعالى عنهم: {وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلً} صدق الله العظيم [الأعراف:146].

    ألا والله لو كان يرى أبو حمزة أنّ ناصر محمد اليماني يفتري على الله بغير الحقّ فيعتقد شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود وبالغ في الأنبياء والمرسَلين وحصر الوسيلة في حبِّ الله وقربه على الأنبياء والمرسلين من دون الصالحين كونهم شفعاءهم بين يدي الله يوم الدين إذاً لاتَّخذ أبو حمزة الإمام ناصر محمد اليماني خليلاً ولشهِد أنّ الإمام ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر، كونه علِم أنّ ناصر محمد اليماني ليس المهديّ لو كان يدعو إلى الشرك بالله بالمبالغة في أنبيائِه ورسلِه وعقيدة الشفاعة للأنبياء والمرسلين بين يدي الله، ولكن أبا حمزة محمود المصري وجد أنّ الإمام ناصر محمد اليماني يكفر بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فينذِر البشر ما أنذرهم به الأنبياء والمرسلين أن يكفروا بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فيستغنوا برحمة الله أرحم بهم من أنبيائه وأوليائه، ولذلك قال الله تعالى:
    {
    وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وكذلك الإمام المهديّ المنتظَر ينذر الذين يخافون ربّهم أن يعلموا أنّهم ليس لهم من دون الله وليٌّ ولا شفيعٌ يوم الدين، وأنّ من يظلم يُذِقْهُ اللهُ عذاباً كبيراً ولن يُغني عنه الأنبياء والأولياء من دون الله شيئاً، وقد ألقى الله السؤال إلى أنبيائه: فهل أنتم من أضللتم عبادي عن سواء السبيل فحصرتم لكم الوسيلة إلى الربّ من دونهم فوعدتموهم بالشفاعة لهم من ذنوبهم بين يدي ربهم؟ فأجاب كافة الأنبياء والأولياء ربّهم وقالوا:
    {
    مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا} صدق الله العظيم [الفرقان:18].

    فقد نفوا وكذبوا بشفاعتهم للمؤمنين بين يدي ربهم. وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَـٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴿١٧﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴿١٨﴾ فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {
    فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا} صدق الله العظيم؛ أي كذبوكم يا معشر الذين يعتقدون بشفاعة أولياء الله لعباده بين يديه من ذنوبهم: {فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا} كون محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وجميع الأنبياء والمرسلين ابتعثهم الله لينذِورا من عقيدة الشفاعة لأولياء الله من دونه، ولذلك قال الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ومن ثمّ علم أبو حمزة محمود المصري ومن كان على شاكلته من المغضوب عليهم أنّ الإمام ناصر محمد اليماني ينذر البشر بما أنذرهم به من قبل الأنبياء والمُرسلين، وعلموا أنّه سوف يخرج العبيد من عبادة العبيد وتعظيمهم بغير الحق إلى عبادة الربّ المعبود، ولذلك أعلن أبو حمزة محمود المصري الحرب في الإنترنت العالميّة على الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ويصدُّ عن دعوة الإمام المهديّ المنتظَر إلى الاحتكام إلى الذِّكر صدوداً كبيراً كونه من ذريات فريق أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لأنهم يعلمون أنه الحقّ من ربّهم وقال الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢٤﴾ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ولذلك تجدون أبو حمزة محمود المصري يصدّ عن الاحتكام إلى كتاب الله اتباع آيات الكتاب المحكمات صدوداً كبيراً كونه من ذريات الذين قال الله عنهم:
    {
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا ﴿٦١} صدق الله العظيم [النساء].

    برغم أنّهم يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر للصد عن الذكر ويُبيِّتون عن محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - غير الأحاديث التي يقولها في السُّنة النبويّة، ولذلك قال محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لصحابته الأخيار:
    [إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ، فقيل: فَمَا الْمَخْرَجُ يا رسول الله؟ قَالَ: كِتَابُ اللهِ فِيهِ نَبَأُ مَنْ قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وهُوَ الْفَصْلُ ولَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللهُ، ومَنِ ابْتَغَى الْهُدَى من غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللهُ، هُوَ حَبْلُ اللهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ، وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَةُ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، وَلَا يَخْلَقُ مِنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ هُوَ الَّذِي لَمْ يَنْتَهِ الجنّ إِذْ سَمِعَتْهُ - حَتَّى قَالُوا: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ دَعا إِلَيْهِ هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ولن يأخذ بهذا الحديث أبو حمزة محمود المصري كون هذا الحديث مصدق لفتوى الله الواحد القهار في محكم الذكر عن الطريقة لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبيّ في قول الله تعالى:
    {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافاً كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ولن تجدوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ينكر الأحاديث الحقّ في السُّنة النبويّة، ألا والله لو أُنكرُ حديثاً حقاً فيها من عند الله ورسوله إذاً لأنكرتُ إحدى آيات الكتاب، كون الحديث الحقّ إنما يأتي بياناً لإحدى آيات القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    إذاً الحديث النّبويّ الحقّ إنّما يأتي لشرح وبيان بعض آيات القرآن ولا ينبغي لمحمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن ينطق بحديثٍ يخالف لمحكم القرآن كونه لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام، فكذلك أحاديث البيان أشهدُ لله أنها من عند الرحمن. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

    ولذلك لن تجدوا الإمام المهديّ لا يُنكر من أحاديث السُّنة النبويّة إلا ما جاء مخالف لمحكم القرآن العظيم من آيات أمّ الكتاب البيّنات لعالمكم وجاهلكم، كوني أعلمُ أن الحديث الذي يأتي مخالفاً لمحكم القرآن ليس من عند الرحمن بل من عند الشيطان، وبما أنّ الحقّ والباطل نقيضان لا يتّفقان فحتماً تجدون بينها وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافاً كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    أي ولو كان الحديث النّبويّ من عند غير الله لوجدوا بينه وبين القرآن اختلافاً كثيراً كونه يخاطب الله المسلمون في هذا الآيات وليس الكافرون، ولذلك قال الله تعالى:
    {
    وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣} صدق الله العظيم [النساء].

    ويا أخي الكريم السيد عمر المتحمي الهاشمي وجميع الباحثين عن الحقّ، حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ وما ينبغي للإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أن يتّبع أهواء الشيعة والسُّنة ولا أهواء جميع الذين فرّقوا دينهم شيعاً وكل حزبٍ بما لديهم فرحون بل أنطق بالحقّ من ربّ العالمين لا شكّ ولا ريب، فأهدي بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وأُحاجُّ الناس بالقرآن العظيم كونه حجّة الله على رسوله وحجة الله على قومه والناس كافة من بعد تبليغه للعالمين، ولذلك قال الله تعالى:
    {
    وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤} صدق الله العظيم [الزخرف].

    وأنزله الله لكي تتبعوه وحفظه من التحريف حتى لا تكون الحجّة على الله يوم الدين وقال الله تعالى:
    {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ من ربّكم وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ومن الذين يصدفون عن آيات الله في محكم كتابه ويسعون لعدم اتّباع آيات الكتاب المحكمات أبو حمزة محمود المصري ويصدّ صدوداً كبيراً كونه من ذريّات الشياطين الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر ليصدّوا البشر عن اتباع الذكر المحفوظ من التحريف وهم له كارهون، كون أبو حمزة ليعلم علم اليقين أن ناصر محمد اليماني يدعو للحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ ولذلك أفتيتكم أنه لن يتجرأ لمباهلة المهديّ المنتظَر الكتابيّة في هذا الموقع المحايد فنجعلكم على المباهلة بالحقّ من الشاهدين.

    وبما أنّي أرى أبو حمزة محمود المصري يسعى ليطفئ نور الله ويدلس ويفتري على الإمام ناصر محمد اليماني ويشوّه بدعوته في نظر المسلمين ويُفتي أنّ ناصر محمد اليماني يُنكِر سُنّة محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو يعلم أنّ ناصر محمد اليماني لا يُنكر من أحاديث السنة إلا ما خالف لمحكم القرآن العظيم ويحاول تشويه الإمام ناصر محمد اليماني وتشويه دعوته في نظر المسلمين بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، فكم أعرضنا عنه وصبرنا علّه يتذكّر أو يخشى، ولكنه تبيّن لي أنّه عدوٌ لربّ العالمين وليس من الضالّين الذين لا يعلمون، وعليه فإني أتبرأ منه، وأشهدُ الأنصار السابقين الأخيار وأشهدُ كافة الباحثين عن الحقّ وأشهدُ رئيس هذه الرابطة العالميّة الهاشميّة فضيلة الأخ الكريم محمد بن علي الحسني وأشهدُ السيد عمر المتحمي الهاشمي وكافة المشرفين على الرابطة العلميّة العالميّة وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعو أبا حمزة محمود المصري إلى أن نبتهل إلى الله بالمباهلة الكتابيّة في هذا الموقع المبارك والمحايد:
    {{{{
    ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }}}} [آل عمران:61].

    ومن ثم يحكم الله بيننا بالحقّ وهو أسرع الحاسبين، وإن أبيتَ التقدّم لمباهلة الإمام ناصر محمد اليماني فكُفْ عن حرب الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني حتى لا تجوز عليك لعنة الله وملائكته والناس أجمعين إلى يوم الدين فقد نلتَ غضباً من الله ومقتاً عظيماً، فأحبطت نفسك وساء مصيرك والحكم لله خير الفاصلين.

    ويا أيها السيد الكريم عمر المتحمي الهاشمي، لقد أفتاني ربي أنّي المهديّ المنتظَر وأنّه لا يجادلنا عالِمٌ أو جاهلٌ من القرآن العظيم إلا غلبته بالحقّ من ربّ العالمين حتى أجعله بين خيارين اثنين إما شاكراً فيتبع الحقّ من ربّه، وإمّا كفوراً بما أنزل الله في محكم القرآن العظيم فيعذبه الله عذاباً نكراً.

    وأشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله ولا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، وأشهدُ أني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وإن كنت من الكاذبين ولست المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين فإن عليَّ لعنة الله وملائكته والناس أجمعين إلى يوم الدين، ولا ألعن الذين كذبوني وهم لا يعلمون أني المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين وأقول كما قال خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام:
    {
    فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم:36].

    وأما شياطين البشر ألدّ أعداء الله ورسوله والمهديّ المنتظَر الذين لو علموا أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم ومن ثم يُعلنون الحرب على الإمام المهديّ ويريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره فإنّ ربّي بكيدهم عليم وسوف يحكمُ الله بيني وبينهم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.

    ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم ألم يَأنْ لكم أن تخشع قلوبكم إلى ذكر الله المحفوظ من التحريف ولا تكونوا أول مُعرض عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني التي يدعو بها علماء المسلمين والنصارى واليهود للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ فلا تكونوا أول كافرٍ بالقرآن العظيم وأنتم به مؤمنون، أفلا تتقون؟ أم طال عليكم الأمد فقست قلوبكم عن ذكر الله المحفوظ من التحريف؟ أفلا تعلمون أن الله يخاطبكم أنتم اليوم في عصر بعث المهديّ المنتظَر في قول الله تعالى:
    {
    أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿١٦} صدق الله العظيم [الحديد].

    فاتقوا الله واستجيبوا لما يحيي به الله قلوبكم بنور القرآن العظيم، فما دعوتُكم إلى باطل أم أنّكم ترون دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى عبادة الله وحده لا شريك له باطل؟ أم أنّكم ترون دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى علماء المسلمين والنصارى واليهود للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم باطل، فما لكم كيف تحكمون، أفلا تتقون؟ فمن يُجِركم من عذاب الله إن كان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لمن الصادقين؟ وإن َيَكُ كاذباً فعليه كذبه ولن يحاسبكم الله على شخص الإمام ناصر محمد اليماني سواء يكون هو المهديّ المنتظَر أو مجددٌ للدين بل سوف يحاسبكم الله على الاعراض عن الدعوة إلى الله ليحكم بينكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠} صدق الله العظيم [الشورى].

    وما على الإمام المهديّ إلا أن يستنبط لكم حكم الله البيّن من محكم كتابه القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنون، فلماذا عن الدعوة إلى الحقّ تُعرِضون، أفلا تعقلون؟ أم إنّكم تنتظرون مهدياً منتظراً يبعثه الله نبيّاً جديداً بكتابٍ جديدٍ يدعوكم إليه، ولكنكم تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {
    مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    إذاً المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم إنما يبعثه الله ناصر محمد صلى الله عليه وآله الأطهار وأسلم تسليماً فلا بد له أن يجادلكم بما جاء به محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - القرآنَ العظيمِ فيجاهدكم به جهاداً كبيراً فأبيّنه لكم كما كان يبيّنه محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حتى نعيدكم إلى منهاج النبوّة الأولى إنْ كنتم به مؤمنين؟ ويا قوم ما كان للإمام المهديّ أن يبتعثه الله مُتبعاً لأهوائكم بل مُتبعاً لما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبيني وبينكم أصدق الكتب على الإطلاق كتاب الله المحفوظ من التحريف والتزييف القرآن العظيم؛ النسخة الواحدة الموحدة في العالمين على مرّ أمم البشر والعصور، فلا يستطيع أعداء الله أن يحرِّفوا فيه كلمةً واحدةً كونه سرعان ما يكشف الله أمرهم فيفشلوا عن تحريف كلمة واحدة، ولذلك تجدونه كنسخةٍ واحدةٍ في العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩} صدق الله العظيم [الحجر]، {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥} [الأنعام].

    وقال الله تعالى:
    {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    فمن أصدق من الله قيلاً؟ فكيف يفتيكم أنّ في القرآن العظيم سبيل الهدى إذاً فكيف يضلّ من اعتصم بمحكم الكتاب أفلا تذكرون؟ ولم يأمركم الله أن تتّخذوه مهجوراً من التدبّر والتفكر في آياته المحكمات البينات! بل أمركم الله أن تدبروا آيات الكتاب المحكمات البيّنات فتتبعوها وتكفروا بما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم لعلكم ترشدون. ولذلك قال الله تعالى:
    {
    كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩} صدق الله العظيم [ص].

    فكيف السبيل لهداكم أفلا تُفتوني عن المهديّ المنتظَر الذي له تنتظرون؟ فهل يبعثه الله بكتابٍ جديدٍ؟ ومعلوم جوابكم فسوف تقولون سنةً وشيعةً وكافة المذاهب والفرق الإسلاميّة: "بل ننتظر المهديّ المنتظَر رجلاً من الصالحين يصلحه الله وليس من المرسلين كون خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:40]، ولذلك تجدنا سنّة وشيعة وكافة المذاهب الإسلاميّة ننتظر المهديّ المنتظَر ناصرَ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم".

    ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: وما تقصدون بقولكم أنّكم تنتظرون المهديّ المنتظَر ناصرَ محمدٍ؟ ومن ثم يكون جوابكم واحداً موحّداً فتقولون: "بما أنّنا جميع مذاهب الإسلام نؤمن أنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، إذاً المهديّ المنتظَر يبعثه الله ناصراً لمحمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، فيحاج الناس بذات بصيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ القرآن العظيم".

    ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: إذاً يا قوم لماذا تُعرضون عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد إن كنتم صادقين؟ فما هي حجتكم على الإمام ناصر محمد حتى تجعلون أنه من المستحيل أن يكون هو المهديّ المنتظَر ناصر محمد؟ وأعلم جواب السُّنة والجماعة فسوف يقولون: "إن سبب الاعراض عنك هو اختلاف اسمك كوننا نعتقد أنّ اسم الإمام المهديّ هو (محمد بن عبد الله) تصديقاً لحديث محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن اسم المهديّ المنتظَر:
    [يواطئ اسمه اسمي]؛ أي يطابق اسمه اسمي! ولكن اسمَكَ لا يطابق اسم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم".

    ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ومن متى يكون التواطؤ هو التطابق؟ ولطالما ضربت لكم على ذلك مثلاً، فهل يصح لغةً وشرعاً أن نقول: (تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب)؟ وأعلمُ جواب كافة علماء اللغة في الشيعة والسُّنة فسوف يقولون بلسانٍ واحدٍ موحدٍ: "كلا لا يصح لغةً وشرعاً أن نقول: تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب)؛ بل الصحيح أن نقول: (تواطأ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب)، وكذلك يصح أن نقول: (توافق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب)".

    ومن ثم يقيم عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة بالحقّ وأقول: أفلا ترون أنّ التواطؤ ليس التطابق بل التواطؤ هو التوافق، وتبيّن لكم البيان الحقّ للحديث الحقّ
    [يواطئ اسمه اسمي] أنّه يقصد عليه الصلاة والسلام: يوافق الاسم (محمد) في اسم الإمام المهديّ (ناصر محمد) وفي ذلك حكمة بالغة من توافق الاسم محمد في اسم الإمام المهديّ (ناصر محمد)، لكي يحمل الاسم الخبر فيجعل الله خبر المهديّ المنتظَر يحمله اسمه بالحقّ، أفلا تذكّرون؟

    إذاً يا قوم قد جعل الله في اسمي برهاناً لي وليس علي، غير أنّه لن يُغني الاسم عن العلم شيئاً إذا لم يزِدْني الله على كافة علماء المسلمين واليهود والنصارى بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن العظيم، كون الله لم يبعثني فقط للمسلمين بل أمرني أن أحاجّ كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين بهذا القرآن العظيم حتى أجعل الناس بإذن الله أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم، فهل من المعقول ان أدعو البشر إلى الاحتكام إلى كتاب البخاري ومُسلم أو كتاب بحار الأنوار وأذر الدعوة للاحتكام إلى الذكر إليهم من ربّهم القرآن العظيم؟ أفلا ترون لو أنّ الإمام المهديّ يتّبع أهواءكم لضللتُ إذاً وما أنا من المهتدين؟

    وقد دخل عمر دعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني في بداية السنة السابعة وأنا أدعوهم عبر هذه الوسيلة العالميّة؛ علماء المسلمين والنصارى واليهود إلى الاحتكام إلى الله وحده ولا يشرك في حكمه أحداً، وما على الإمام المهديّ إلا أن يستنبط لهم حكم الله فيما كانوا فيه يختلفون في الدين من محكم القرآن العظيم شرط علينا غير مكذوب أن أستنبط لهم حكم الله بينهم من آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعالِمكم وجاهلكم من آيات أمّ الكتاب لا يزيغ عمّا جاء فيهن إلا الفاسقون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة]، فلا تلوموني على تكرار التذكير بآيات الكتاب المحكمات كونه لا يوجد عندي غير كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف.

    ألا والله الذي لا إله غيره لا أعلم أنّه يوجد في بيتي أيّ كتابٍ من الكتب التي تؤلفونها عن الدين وليس لديَّ مكتبة، وحتى ولو كان لديَّ مكتبة عَرضها كعرض السماوات والأرض لما جادلتكم إلا بكتاب الله القرآن العظيم كوني أعلم أنّه هو الحجّة عليكم من ربّكم لو لم تستجيبوا إلى الاحتكام إليه فتتّبعوه وتكفرون بما يخالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في كتاب البخاري ومسلم أو كتاب بحار الأنوار، فما خالف فيهم لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فإني أشهدكم وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أنّي بما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم لمن الكافرين، وسوف أفرُكهُ بنَعلِ قدمي ولا أبالي برضوانكم شيئاً، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والحكم لله خير الفاصلين.

    وأما أحمد البنا الذي لم يفهم المقصود بوحي التّفهيم فيزعم أنَّ ناصر محمد اليماني يوحي إليه شيطانٌ رجيم، ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: وكيف يوحي الشيطان إلى ناصر محمد اليماني أن يجادلكم بمحكم القرآن العظيم؟ أم تجد أنّي أجادلكم بكتابٍ جديدٍ إذاً لصدقتَ وكذب الإمام ناصر محمد اليماني! وإن كان الإمام ناصر محمد اليماني يوحي الله إليه بوحي التّفهيم عن سلطان العلم يستنبطه لكم من القرآن العظيم وليس أنّه أتاكم بوحيٍ جديدٍ فصدق الإمام ناصر محمد اليماني، وأما إذا كان وحي التّفهيم من الربّ إلى القلب هو وسوسة شيطان رجيم وليس من الرحمن الرحيم فسوف تجدونه معدوم البرهان من سلطان العلم؛ بل قولٌ على الله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً فذلك هو أمر الشيطان الذي يأمركم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون يا أحمد البنّا، فإنّك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون ويحسبون أنّهم مهتدون، فلا تجبر المهديّ المنتظَر أن يبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    أخو المسلمين ألدُّ أعداء شياطين البشر المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني .
    _________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  8. افتراضي { وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ } صدق الله العظيم ..

    - 48 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - ربیع الأول - 1432 هـ
    23 - 02 - 2011 مـ
    ۴-اسفند-۱۳۸۹ه.ش.
    05:20 صبح
    ـــــــــــــــــــــــ


    { وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ } صدق الله العظيم ..
    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [النمل:۶۴].
    سید عمر؛ آیا فکر می‌کنی مردم با این فتوا قانع می‌شوند مهدی منتظر ناصر محمد یمانی که همگان را به حکمیّت براساس ذکر-قرآن عظیم-و پیروی از آن دعوت می‌کند؛ مردم را به سوی دروازه جهنم دعوت می کند؟ آیا برهان علمی نمی‌آوری که نشانه این باشد که ناصر محمد یمانی مردم را به سوی جهنم می‌خواند؛ یا مگر از کسانی هستی که خداوند در آیات محکم کتابش درباره آنان می‌فرماید:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴿٨} صدق الله العظيم [الحج]؟
    و امام مهديّ ناصر محمد يماني نیز مانند یکی از انبیا و مرسلین می‌گوید:

    {وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ}
    صدق الله العظيم [الأعراف:٩٣].
    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 36887 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 48 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 03 - 1432 هـ
    23 - 02 - 2011 مـ
    05:20 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــــ


    { وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ } صدق الله العظيم ..

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [النمل:64].
    ويا سيد عمر، هل تظن إنّك بهذه الفتوى تقنع البشر أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي يدعو إلى الاحتكام إلى الذكر واتِّباعه هو داعي على باب جهنم، أفلا تأتي بسلطان العلم على أنّ ناصر محمد اليماني داعيٌّ على باب جهنم أم إنّك من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه
    : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ﴿٨} صدق الله العظيم [الحج]؟

    ويقول الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كما قال أحد الأنبياء والمرسلين:
    {وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:٩٣].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  9. افتراضي جواب از پروردگار [در آیات محکم کتاب] درباره کسی که از دعوت به پیروی از آیات کتاب رومی‌گرداند، در کتاب چه تمثیلی برای او به کار رفته است؟

    - 49 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - ربیع الأول - 1432 هـ
    23 - 02 - 2011 مـ
    ۴-اسفند-۱۳۸۹ه.ش.
    11:58 بعد از ظهر
    ـــــــــــــــــــــــــ

    جواب از پروردگار [در آیات محکم کتاب] درباره کسی که از دعوت به پیروی از آیات کتاب رومی‌گرداند، در کتاب چه تمثیلی برای او به کار رفته است؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وأنصار الحقّ إلى يوم الدين..
    أحمد البنّا، می‌بینم امام مهديّ ناصر محمد يماني
    را برای این فرموده خداوند تعالی مثال می‌آوری:
    {
    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ﴿١٧٥﴾وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿١٧٦﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    و سپس احمد البناء فتوا می‌دهد این مثل بر امام مهدی ناصر محمد یمانی منطبق است. امام ناصر محمد یمانی در پاسخت می‌گوید: اگر ببینید امام ناصر محمد یمانی آیات کتاب را تکذیب کرده و تلاش می‌کند مردم را از پیروی از آیات کتاب بازدارد؛ حق با توست. و اگر دیدی این آیات منطبق بر کسانی است که آیات کتاب را تکذیب و از پیروی از آن رومی‌گردانند؛ تو دروغ گفته و ناصر محمد یمانی از راست‌گویان است؛ آیا این مثل بر من منطبق است ؟
    {كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث} صدق الله العظيم
    جواب را به پروردگار می‌سپاریم که در آیات محکم کتاب درمورد کسی که از پیروی از آیات کتاب رومی‌گرداند چگونه مثال می‌آورد:

    {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم.
    دشمن سرسخت شياطين بشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.

    اقتباس المشاركة 36888 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 49 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 03 - 1432 هـ
    23 - 02 - 2011 مـ
    11:58 مساءً
    ـــــــــــــــــــــــــ



    الجواب من الربّ في محكم الكتاب عن المُعرض عن الدعوة إلى اتّباع آيات الكتاب، فما مثَله في الكتاب ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وأنصار الحقّ إلى يوم الدين..
    ويا أحمد البنّا، إني أراك تضرب للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني المثل في قول الله تعالى:
    {
    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿١٧٥وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿١٧٦} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ومن ثم يفتي أحمد البنّا أنّ هذا المثل ينطبق على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني! ومن ثمّ يردّ عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: فإن وجدنا الإمام ناصر محمد اليماني يكذّب بآيات الكتاب ويسعى لصدِّ الناس عن اتّباع آيات الكتاب فصدقتَ، وإن وجدنا أنّه ينطبق على المكذبين المعرضين عن اتّباع آيات الكتاب فكذبتَ وكان ناصر محمد اليماني لمن الصادقين، فعلى من ينطبق يا ترى
    {كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث} صدق الله العظيم؟ ونترك الجواب من الربّ في محكم الكتاب عن المُعرض عن الدعوة إلى اتّباع آيات الكتاب، فما مثَله؟ ونترك الجواب من الربّ في محكم الكتاب: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم.

    العدو اللدود لشياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني .
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



  10. افتراضي این خداوند است که بیان حق قرآن را، از خود قرآن به امام مهدی می‌آموزد..

    - 50 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    21 - ربیع الأول - 1432 هـ
    25 - 02 - 2011 مـ
    ۶-اسفند-۱۳۸۹ه.ش.
    02:14 صبح
    ــــــــــــــــــــــ
    این خداوند است که بیان حق قرآن را، از خود قرآن به امام مهدی می‌آموزد...

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار والسابقين الأنصار من قبل الفتح والتمكين وجميع المُسلمين الى يوم الدين..
    جناب محمودی! ازصفحه‌ی اول تا آخر کتاب محفوظ از تحریف خداوند قرآن عظیم، ازهرآیه‌ای که می‌خواهی سؤال کن؛ به تو وعده‌ی راستین می‌دهم که به اذن خداوند بیان آن را به حق برایت آورده و آن را به تفصیل به بهترین صورت تفسیر خواهم کرد.
    تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بالحقّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴿٣٣﴾}
    صدق الله العظيم [الفرقان].

    به حق به شما و تمام حق‌جویان خبر می‌دهم، بیان بسیاری از آیات کتاب را نمی‌دانستم تا این که کسی سؤال کرده و بیان آن آیه را می‌خواست و من شروع می‌کنم به پاسخ دادن و نمی‌دانم بیان حق آن که هیچ شک و تردیدی در آن نباشد چیست، ولی به محض اینکه نام خدا را آورده و می‌گویم {بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} شاهد عجایب پروردگارم می‌شوم و خداوند آن چه را که اراده کند؛ بی‌درنگ با وحی تفهیمی به من می‌آموزد و این وسوسه شیطان رجیم نیست؛ چون پروردگارم آیاتی از کتاب را که بیان آیه مورد نظراست به من یاد می‌دهد و سپس از قرآن عظیم آن را به تفصیل برایم بیان می‌کند. چون آیات کتاب خداوند؛ خودشان تفصیل و تشریح شده‌اند و تفصیل آیات قرآن در خود قرآن گذاشته شده است. برای همین است که می‌بینید حکم حق را از جای جای قرآن و ازآیات مختلف آن برایتان استنباط می‌کنم چون تفصیل قرآن در خود این کتاب است اما اکثرتان نمی‌دانید. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:۱۱۴].
    چون ناصر محمد یمانی تفصیل و تفسیر قرآن را از خود قرآن می‌آورد، برای همین در بیان حقّ قرآن عظیم؛ تناقضی پیدا نمی‌کنید. بلکه ما آن را با آن چه که پروردگارم به من آموخته، به حق و به صورت مفصل و گسترده با تفسیری که بهتر از تمام تفاسیر مفسران شماست؛ بیان می‌کنیم بدون این که هیچ شک و تردیدی در آن باشد. برایت مثالی خواهم آورد. مثلاً ‌آیه‌ای از داستان‌های قرآنی درمورد پاسخ واحد تمام امت‌های کافر به انبیا؛ که این فرموده خداوند تعالی است:
    {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].
    مفسران تا حدودی آن را به حق تفسیر کرده‌اند؛ اما می‌بینید نتوانسته‌اند آن را آن گونه که امام مهدی ناصر محمد یمانی تفسیر کرده بیان نمایند. بیاییم در مورد تفسیر مفسران دراین فرموده خداوند تعالی تدبر کنیم:
    {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُون}
    صدق الله العظيم،

    حال تفاسیری که مفسران برای این فرموده خداوند تعالی آورده‌اند را می‌آوریم. همه‌ی آنها یک تفسیر برای این فرموده خداوند تعالی:
    {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢﴾ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٥٣﴾} [الذاريات].
    می‌آورند که به این شرح است:
    اقتباس المشاركة :
    ( می‌گویند خداوند تعالی می‌فرماید همان طور که قریش نبی خود محمد - صلى الله عليه وسلم -را تکذیب کرده و گفتند او یا شاعراست یا مجنون؛ امت‌هایی که رسولان خدا را تکذیب کردند هم همین را می‌گفتند؛ کسانی که خداوند خشم خود را بر آنان حلال کرد مثل قوم نوح وعاد وثمود؛ و یا فرعون و قومش؛ برای این اقوامی که نامشان را آوردیم و قبل از قریش -قوم محمد - صلى الله عليه وسلم -زندگی می‌کردند رسولی فرستاده نشد مگر این که گفتند او ساحر یا مجنون است؛ همان طور که قریش به محمد - صلى الله عليه وسلم - گفتند و مقصود خداوند تعالی ازاین که می‌فرماید: (أتواصوا به بل هم قوم طاغون) آیا تکذیب کنندگان قریش را پیشینیان و آبا و اجدادشان سفارش کردند تا حقی را که محمد صلی الله علیه و سلم آورده است تکذیب کنند؛ آنها هم می‌پذیرفتند.اهل تأویل هم همین را که گفتیم آورده‌اند. برای مثال:ابن عبد الأعلی از ثتا ابن ثور و او از معمر و او از قتاده در مورد (أتواصوا به بل هم قوم طاغون) نقل می‌کند: پیشروان و گروه‌های اول به پیروان و گروه‌های بعد از خود خود توصیه می‌کردند تا‌ آن را تکذیب کنند. "بشر" روایت می‌کند که ثنا یزید از قول سعید و او از قول قتاده در مورد (أتواصوا) گفته است: اولی‌ها(پیشینیان) به بعدی‌ها( پیروان) توصیه می‌کردند آن را تکذیب کنند[ص:۴۴۲]و این فرموده( بل هم طاغون) یعنی: این مشرکان به پیروان و کسانی که بعد از آنها می‌امدند وصیت نمی کردند؛ بلکه خود آنها طاغی بودند و از فرمان پروردگارشان سرپیچی می‌نمودند؛ با آن چه که خداوند فرمان می‌داد؛ فرمان نمی‌دادند و ازآن چه که خداوند نهی کرده بود؛ نهی نمی‌کردند
    انتهى الاقتباس
    حال به سراغ بیان امام مهدی ناصر محمد یمانی برای این آیات می‌آییم که قرآن را با قرآن بیان می‌کند.خداوند تعالی می‌فرماید:
    {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الذاريات]
    سؤالی که مطرح می‌شود این است که چرا پاسخ تمام امت‌ها به انبیای الهی یکی بود؟ لابد باید دلیلی وجود داشته باشد که همگی به انبیای الهی همین پاسخ را می‌دادند. و جواب را از آیات محکم کتاب برایتان می‌آوریم و آن را به تفصیل تشریح می‌کنیم. بیان حق امام مهدی ناصر یمانی این است و شایسته نیست جز حق به خداوند نسبت دهیم. با این فرموده خداوند تعالی شروع می‌کنیم:

    {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نبيّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ}
    صدق الله العظيم [الأنعام:۱۱۲].
    اول از بعضی از حیله و مکرهای آنان برعلیه انبیای الهی سخن می‌گوییم که برای ممانعت ازپیروی مردم از انبیای الهی بکار گرفته می‌شد. آنها برخی از کسانی که مسّ شیطان درآنها سرگردان و باعث آشفتگیشان شده بود را وسوسه می‌کردند که تصور کنند نبیّ خدا هستند و سپس شروع می‌کردند از نبیّ بودن خود برای مردم سخن گفتن، تا خبر آن به اطراف و اکناف برسد؛ سپس شیطان او را به سمت رفتارهای جنون آمیز می‌کشاند و اطرافیانش از رفتارهای جنون آمیز او تعجب کرده و حکم بر دیوانه بودنش می‌دادند و برایشان روشن می‌شد گرفتار مسّ یکی از شیاطین شده است.
    حکمت شیطانی این مکر؛ یعنی گرفتار شدن انسان با مسّ شیطان چه بود؟ هدف این بود، وقتی خداوند انبیای خود را به حق برمی‌انگیزد، اولین قضاوت مردمش این باشد که او هم مانند مجانین دیگر است؛ چون سابقه داشتند دیوانگان چنین ادعاهایی را مطرح کنند و برایشان روشن شده بود کسانی که ادعای نبّوت می‌کنند؛ گرفتار مسّ شیطان هستند و برای همین به نبیّ حق پروردگار عالمیان می‌گفتند:

    {إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ}
    [هود:۵۴]،

    یعنی گرفتار مسّ جن شده‌ای و خدایان از تو دفاع نکردند، چون از آنها به بدی یاد می‌کردی و به نبیّ حق پروردگارشان نسبت جنون می‌دادند.
    علت این سخن مردم درمورد انبیایشان؛ مکر شیطان بود که با وسوسه کردن افراد آنها را وادار می‌کردند به ناحق ادعای نبوت کنند و بعد آنها را دیوانه می‌کردند و سخنشان را عقل و منطق نمی‌پذیرفت.
    ولی معضلی که برای شیاطین باقی می‌ماند این است که آنها می‌دانند اگرخداوند نبیّ خود را با نشانه‌هایی که با چشم قابل دیدن است یاری نماید؛ مردم او را باور خواهند کرد. پس شیاطین سحر تخیل(چشم بندی) را ابداع کردند و آن را به بعضی از یاران جاهل خود آموختند و به آنها می‌گویند: «در مقابل مردم سحر و چشم بندی کن. و در قبال این کار (سحر تخیل ) از آنها پول بگیر».این گروه از ساحران اصلاً از حکمت شیطانی سحر تخیل بی‌خبرند.
    پس حکمت شیطانی پشت پرده سحر تخیل را برایتان روشن می‌کنیم، هدف این است وقتی خداوند نبی خود را برمی‌انگیزد و با معجزات غیرعادی که به حق و در عالم واقعیات به صورت حقیقی رخ می‌دهند از نزد پروردگار عالمیان یاری می‌گردد؛ مردم بگویند برایمان روشن شد تو مجنون نیستی بلکه ساحری کاردان و آگاهی.
    حال به دنبال شواهدی برای این بیان درعالم واقعیات می‌گردیم و داستان نبی الله موسی علیه الصلاة و السلام را پی می‌گیریم که خداوند او را به سوی فرعون و قومش فرستاد. نبی الله موسی گفت:
    وَقَالَ مُوسَىٰ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠٤حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ...} [الأعراف].
    و فرعون در پاسخ او گفت:

    {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٣قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٢٤قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴿٢٥قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٢٦قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿٢٧} [الشعراء].
    و نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام، در جواب فرمود:
    {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ}
    [الشعراء:۳۰].
    و فرعون در پاسخ او گفت:

    {قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿١٠٦فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٠٧وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴿١٠٨} [الأعراف].
    بعد فرعون فتوای اولیه خود در مورد جنون جنون موسى عليه الصلاة والسلام، را تغییر داد و گفت:

    {قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿٣٤يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿٣٥قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿٣٦يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿٣٧فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿٣٨وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ﴿٣٩لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿٤٠فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ﴿٤١قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٢} [الشعراء]
    { قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ ﴿٤٣فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤} [الشعراء]
    و خداوند تعالى می‌فرماید:

    {فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَ جَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ}
    [الأعراف:۱۱۶].
    و مقصود از این که سحر ساحران را
    {عَظِيمٍ} توصیف می‌کند، بزرگی گناه آنان است چون با این کار خود، مردم را از تصدیق آیات حقی که پروردگار عالمیان برای تأیید رسولان خود نازل می‌فرمود، بازمی‌داشتند. اما نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام درمورد سحر سابقه‌ای نداشت و ترسید که سحر آنان واقعی و حقیقی و مانند نشانه تصدیقی باشد که خداوند برای یاری او فرستاده است و ترسید نشانه‌ی او مانند سحرآنان باشد. برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:
    {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧} [طه].

    اینجاست که شیطان در آرزو و خواسته‌ی موسی؛ نسبت به حقیقتی که با خود دارد شک ایجاد می‌کند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:

    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نبيّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴿٥٢} صدق الله العظيم [الحج].

    ولی خداوند به او وحی کرده و قلبش را از این مطمئن می‌کند که او در عالم واقعیات؛ حق را بر سر باطل کوبیده و آن را نابود می‌سازد. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [طه].

    سپس خداوند بعد از شکی که شیطان در قلب موسی نسبت به حق ایجاد کرده بود، آیات حق خود را برای نبی‌‌اش موسى عليه الصلاة والسلام درعالم واقعیات استوار و محقق می‌سازد و خداوند تعالی می‌فرماید:

    {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [طه]
    پس ای مردم برایتان روشن شد شیاطین که دشمنان انبیا هست
    ند، چگونه توانستند مردم را از پیروی از انبیای الهی بازدارند. برای همین هم انبیای خداوند به دلیل مکر شیاطین که از راه شیاطین انس و کسانی که از حیله شیاطین بی‌خبر بودند در طول قرن‌ها ادامه یافته بود؛ نتوانستند مردم را به امتی واحد مبدل کنند که در صراط مستقیم باشند. این دو شیوه مکرآمیز که شیاطین به یکدیگر توصیه می‌کردند؛ برعلیه انبیا بکار گرفته می‌شد و نقشه شیاطین کارگر افتاد و توانستند بسیاری از اقوام را از پیروی از رسولان خداوند بازدارند و با این مکر که در طول قرن‌ها از سوی شیاطین ادامه داشت؛ توانستند بشریت را از پیروی از انبیای الهی بازدارند. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الذاريات]

    به حق می‌گویم که چنین پاسخی به انبیای الهی {سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} سفارش مردم به یک‌دیگر نبود؛ بلکه شیاطین جن و انس مکارانه این سفارش را می‌کردند تا بتوانند مردم را از انبیا باز دارند. اما چیزی که می‌ماند این بود که اگر خداوند با وحی غیبی به یکی از رسولانش یاری می‌رساند؛ چه کنند. باید ماجراجویی کرده و سعی می‌کردند با استراق سمع از سخنانی که در ملاء اعلی رد و بدل می‌شد، با خبر شوند. یعنی زمانی که ملایکه درمورد آن چه که خداوند به رسول الله جبريل عليه الصلاة والسلام خبرداده و او نیز به آنان آموخته بود، سخن می‌گفتند؛ به گفتگوی آنها گوش کنند. اما این کار به دلیل نگهبانی شدید و شهاب‌ها کار آسانی نیست. اما آنها مانند ابوحمزه محمود مصری اصرار دارند نور خدا را خاموش کنند، لذا به هر سختی که شده سعی می‌کنند اخبار را بشنوند تا اگر ممکن شود یک خبر بیاورند که درست باشد و آن را به یاران شیطان خود خبر دهند و آن اتفاق بیفتد. شیاطین به کاهنان پیشگوی دروغین می‌گفتند به کسی نگویید شیاطین به شما خبر داده‌اند؛ بلکه بگویید این اطلاعات حاصل رصد حرکات ستارگان است و برای همین محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمودند:
    [كذب المنجمون ولو صدقوا]
    [ منجمان را تکذیب کنید ولو درست بگویند]

    یعنی این که منجمان می‌گویند اخبارغیب را از راه رصد حرکات نجوم به دست آورده‌اند دروغ است، ولو این که خبرشان درست باشد. بلکه شیاطین از راه استراق سمع از ملاء اعلی این خبرها را به دست آورده‌اند. خداوند تعالی می‌فرماید:

    {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿٦وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿٧لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ﴿٨دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿٩إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿١٠} صدق الله العظيم [الصافات]

    ولی این شیطان سرکش وقتی به صورت دزدانه خبری از حوادث آتی زمین به دست می‌آورد؛ آن را به شیاطین انسی که از یاران او هستند می‌گوید تا به مردم خبر دهند. خداوند تعالی می‌فرماید:
    {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ﴿٢٢١تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٢٢٢يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴿٢٢٣} صدق الله العظيم [الشعراء].

    اینها پیشگو و غیبگو هستند؛ برخی از آنها را هم کاهن می‌نامند و تصور می‌شود که علم غیب دارند. اینها از یاران و اولیای شیاطین هستند و حکمت این مکر خبیثانه این است که وقتی خداوند انبیای خود را از برخی از اخبارغیبی که اراده کند، باخبر سازد؛ مردم بگویند او کاهن است و قبلاً این موارد پیش آمده و کاهنان و پیشگوها از حوادث غیبی که بعدها واقعاً رخ دادند؛ به ما خبر داده‌اند.
    ای مردم؛ به خدا قسم که پروردگارم مرا از تمام مکر شیاطین آگاه ساخته است تا همه‌ی آنها را ناکارآمد کنم و از مردم امتی واحد بسازم که در صراط مستقیم قرار دارند؛ پس جناب محمودی چرا مردم را از پیروی از مهدی منتظر بازمی‌داری؟ آیا از شیاطین بشری یا از کسانی که ندانسته به خداوند نسبت می‌ٔدهند؟ ای مرد به خدا قسم که تو مردم را از پیروی از امام مهدی منتظر بازمی داری. اگر محمودی از کسانی باشد که مردم را از پیروی از مهدی منتظر باز می دارند؛ در برابر خدا چه موقعیتی خواهی داشت؟ آیا نمی‌خواهی از این که خداوند تو را از امت و نسلی قرار داده که مهدی منتظر در میان آنان است؛ شاکر بوده و از حقّ آمده از نزد پروردگارت پیروی کنی؟ تو حق داری از قرآن عظیم با من مجادله کنی و اگر دیدی با حقّ آمده از نزد پروردگارت بر تو غلبه نکردم و آیاتی که با آنها با من مجادله می‌کنی را به حق و به تفصیل بیان نکرده و تفسیری بهتر از تفاسیر شما که از روی ظن و گمان است برایت نیاوردم؛ مهدی منتظر نیستم. پس از آیات کتاب هرچه که می خواهی بپرس و من اگر خدا بخواهد و به اذن خداوند بیان حق را برایت خواهم آورد. همانا که من از آن چه که پروردگارم به من آموخته پیروی می‌کنم و شایسته نیست بدون اذن خداوند برای هیچ آیه‌ای بیان بیاورم. خداوند است که از خود این قرآن بیان حق قرآن را به من می‌آموزد و برای همین هم آن را به تفصیل برایتان می‌گویم با این که قرآن را از حفظ نمی‌دانم؛ همانا که خداوند آیه را به من الهام می‌کند و من آن را از روی قرآن نوشته و بیان را می‌آورم. من از خودم برای شما برهان نمی‌آورم؛ آیا تقوا نمی‌کنید؟

    واما درمورد سؤالی که می‌کنی و جواب آن را می‌خواهی؛ می‌گویم از هر آیه‌ای که بیان آن را از قرآن عظیم می‌خواهی سؤال کن. خداوند با وحی تفهیمی بیان آن را به من می‌آموزد و این وسوسه شیطان رجیم نیست و برای همین محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به حق بشارت داد:
    [وإنك أنت المهديّ المنتظَر وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته]
    [ و تو مهدی منتظری و هیچ کس از قرآن با تو مجادله نمی‌کند مگر بر او غلبه کنی]

    " خواهشی که از تو داریم" این است که از قرآن عظیم بیان حقی آورده و علم اینترنت را از قرآن عظیم برای ما تشریح کنی؛ همین طور اگر راست می‌گویی از قرآن عظیم درمورد سلاح کشتار جمعی برایمان توضیح بیاوری و اگر چنین نکنی که نمی‌توانی هم بکنی؛ برای مهدی منتظر روشن می‌شود از شیاطین بشر هستی و اگر نتوانی خودت باعث شدی در این ورطه گرفتار شوی؛ چون تصور کردی می‌توانی امام مهدی ناصر محمد یمانی را به جایی بکشی که ندانسته به خداوند نسبت دهد. پس برایت ثایت خواهم کرد که هر چقدر هم شیطان زیرکی باشی؛ در برابر امام مهدی ناصر محمد یمانی؛ چقدر احمقی. و اما خداوند واحد قهار مهدی منتظر را برنمی‌انگیزد تا درمورد سلاح کشتار جمعی به مردم چیزی یاد دهد؛ بلکه مهدی منتظر برانگیخته شده تا بین تمام مردم دنیا صلح برقرار سازد و رحمت بر جهانیان بوده و بیان حق ذکر را به کسانی که می‌خواهند به راه راست هدایت شوند؛ بیاموزد.تصدیق فرموده خداوند تعالی:
    {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ ربّ العالمين ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [التكوير]

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    دشمن شياطين بشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني

    اقتباس المشاركة 36889 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 50 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    21 - 03 - 1432 هـ
    25 - 02 - 2011 مـ
    02:14 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    الله هو منْ يُعلّم الإمام المهدي البيان الحق للقرآن من ذات القرآن ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار والسابقين الأنصار من قبل الفتح والتمكين وجميع المسلمين الى يوم الدين..

    ويا أيها المحمودي، سَلْ عن أيِّ آيةٍ تريد بيانها بالحقّ من الغلاف إلى الغلاف في كتاب الله المحفوظ من التحريف القرآن العظيم وأعدك بإذن الله وعداً غير مكذوب أن آتيك ببيانها بالحقّ بإذن الله وأفصِّله تفصيلاً وأحسن تفسيراًتصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الفرقان].

    وأحيطك علماً بالحقّ وجميع الباحثين عن الحقّ أنّ كثيراً من آيات الكتاب لم أكن أعلم ببيانها حتى يلقي إلينا أحد السائلين طالباً بيانها، ومن ثم أقوم بالضغط بالردّ وأنا لم أعلم بعد ببيانها الحقّ الذي لا يحتمل الشكّ، وما إنْ أبدأ بذكر اسم الله وأقول
    {بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ومن ثم أرى من ربّي العجب العُجاب فسرعان ما يعلِّمني بيانها إنْ يشأ بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم، كون الله يعلّمني بآياتٍ في الكتاب التي جعلها بياناً لهذه الآية ومن ثمّ يُفصّلها لي ربّي تفصيلاً من القرآن العظيم كون آيات الكتاب هُنَّ أصلاً مُفصّلات في ذات القرآن، فوزّع التفصيل في آيات الكتاب ولذلك تجدوني أستنبط لكم حكم الله بالحقّ من هنا وهناك من مختلف آيات الكتاب كون تفصيله فيه، ولكن أكثركم لا يعلمون. وقال الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114]، وبما أنّ ناصر محمد اليماني يأتي بتفصيل القرآن من ذات القرآن ولذلك لا تجدون أي تناقض في البيان الحقّ للقرآن العظيم؛ بل آتيكم بتفصيله بشكلٍ موسعٍ ونفصِّله تفصيلاً بالحقّ لا شكّ ولا ريب مما علَّمني ربي بأحسن تفسيرٍ من تفاسير المفسرين منكم.

    ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً في آية من قصص القرآن عن الردّ الموحد للكفرة من أمم الأنبياء جميعاً. وهي قول الله تعالى:
    {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [الذاريات]. فسَّرها المفسرون بشيءٍ من الحقّ ولكنك لن تجدهم استطاعوا أن يفصِّلوها تفصيلاً كما فصَّلها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ونأتي لنتدبر تفسير المفسرين لقول الله تعالى: {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} صدق الله العظيم، ونأتي الآن إلى ما اتفق عليه المفسرون وجاءوا بتفسيرٍ واحدٍ موحدٍ أن التفسير القول في تأويل قوله تعالى: {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٥٣} [الذاريات]. وما يلي تفسيرهم:
    اقتباس المشاركة :
    (يقول - تعالى ذكره -: كما كذبت قريش نبيها محمدا - صلى الله عليه وسلم -، وقالت: هو شاعر، أو ساحر أو مجنون، كذلك فعلت الأمم المكذبة رسلها، الذين أحل الله بهم نقمته، كقوم نوح وعاد وثمود، وفرعون وقومه، ما أتى هؤلاء القوم الذين ذكرناهم من قبلهم، يعني من قبل قريش قوم محمد - صلى الله عليه وسلم - من رسول إلا قالوا: ساحر أو مجنون، كما قالت قريش لمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم -.
    وقوله (أتواصوا به بل هم قوم طاغون) يقول - تعالى ذكره -: أأوصى هؤلاء المكذبين من قريش محمدا - صلى الله عليه وسلم - على ما جاءهم به من الحقّ أوائلهم وآباؤهم الماضون من قبلهم، بتكذيب محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقبلوا ذلك عنهم.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    ذكر من قال ذلك:
    حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( أتواصوا به بل هم قوم طاغون ) قال: أوصى أولاهم أخراهم بالتكذيب. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله (أتواصوا به): أي كان الأول قد أوصى الآخر بالتكذيب. [ص: 442].
    وقوله ( بل هم قوم طاغون ) يقول - تعالى ذكره -: ما أوصى هؤلاء المشركون آخرهم بذلك، ولكنهم قوم متعدون طغاة عن أمر ربهم، لا يأتمرون لأمره، ولا ينتهون عما نهاهم عنه.)
    انتهى الاقتباس

    ومن ثمّ نأتي لبيان القرآن بالقرآن للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عن قول الله تعالى:
    {كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [الذاريات].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا هذا الردّ الموحد من كافة الأمم على أنبياء الله؟ فلا بدّ أنه يوجد سببٌ جعلهم يردّون على أنبياء الله بهذا الردّ الموحد. وإلى الجواب نأتي به لكم من محكم الكتاب ونفصّله تفصيلاً فإلى البيان الحقّ للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ، ونبدأ بقول الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ} صدق الله العظيم [الأنعام:112].

    ومن ثم نأتي لتفصيل بعضاً من مكرهم المُضاد لأنبياء الله حتى لا تتبع الأمم أنبياء الله فيجعلون بعض الذين يتخبطهم الشيطان من المسّ أن يوسوس له في صدره بأنّه نبيّ حتى يبدأ ذلك الممسوس بالتكلم فيدّعي أنه نبيّ، حتى إذا بدأ يذيع خبره فيْمَن حوله فمن ثم يبدأ الشيطان بجعل ذلك الرجل يتصرف تصرفات المجانين، ومن ثم يتفاجأ من حوله بتصرفاتٍ منه كتصرفات المجانين، ومن ثم يحكمون عليه بالجنون، ويتبيّن لهم أنه أصابه مسّ من الشياطين.

    فما هي الحكمة الشيطانيّة من هذا المكر الذي فعله مسّ الشيطان عن طريق الإنسان؟ وذلك حتى إذا ابتعث الله نبياً بالحقّ من ربّ العالمين فأول ما يحكم عليه قومُه إنّه مجنون لكونهم تعوّدوا على هذه الدعوة من المجانين، ويتبيّن لهم إنّ الذين يدّعون النبوّة أصابهم مسّ من الشياطين ولذلك يقولون لنبيّهم الحقّ من ربّ العالمين:
    {إِن نَّقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ} [هود:54]، أي أصابك بمسٍّ من الجنّ ولم تدافع عنك الآلهة كونك تذكِّرهم بسوءٍ. فيطلقون على النَّبيّ الحقّ من ربّهم أنّه مجنون، وسبب هذا القول من أمم الأنبياء لأنبيائهم هو بسبب مكر الشياطين بالوسوسة إلى الذين يدّعون النبوّة بغير الحقّ ثم يجعلونه مجنوناً ولا يقبل قوله العقلُ والمنطقُ.

    ولكن بقيت لدى الشياطين مُعضلةٌ وهي لو أنّ الله يؤيّد نبيّه بآيةٍ يرونها رأي العين فعندئذٍ علِم الشياطينُ أنّ قومه سوف يصدقونه، فمن ثم اخترع الشياطين سحر التخييل ليعلّموه إلى بعض أوليائهم الجاهلين فيقولون له: "اسحرْ أعينَ الناس واجلب لك مالاً منهم من وراء سحر التخييل". وهؤلاء النوع من السحرة لم يكونوا يعلمون أصلاً ما هي الحكمة الشيطانيّة من اختراع سحر التخييل لأعين الناس.

    ومن ثم نبيّن لكم الحكمة الشيطانيّة من سحر التخييل هو: حتى إذا بعث الله نبيّاً ومن ثم يؤيده بآيةٍ معجزةٍ خارقةٍ من ربّ العالمين بالحقّ على الواقع الحقيقي فمن ثمّ يقول له قومه قد تبيّن لنا أنك لستَ بمجنون بل ساحرٌ عليمٌ.

    ونأتي الآن للبحث عن هذا البيان على الواقع الحقيقي ونتابع قصة نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام حين أرسله الله إلى فرعون وقومه، وقال نبيّ الله موسى:
    {وَقَالَ مُوسَىٰ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠٤حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ} [الأعراف:104-105].

    ومن ثمّ ردّ عليه فرعون:
    {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٣قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٢٤قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴿٢٥قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٢٦قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿٢٧} [الشعراء].

    ومن ثمّ ردّ عليه نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام، وقال:
    {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ} [الشعراء:30].

    ومن ثمّ ردّ عليه فرعون وقال:
    {قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿١٠٦فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٠٧وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴿١٠٨} [الأعراف].

    ومن ثم غيَّر فرعون فتواه الأولى عن جنون موسى عليه الصلاة والسلام، وقال فرعون:
    {قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿٣٤يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿٣٥قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿٣٦يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿٣٧فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿٣٨وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ﴿٣٩لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿٤٠فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ﴿٤١قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٢} [الشعراء].

    { قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ ﴿٤٣فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤} [الشعراء].

    وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف:116]، ويقصد بوصفه {عَظِيمٍ} أي عظيم في الإثم لكونهم يصدّون بذلك عن التصديق بالآيات الحقّ من ربّ العالمين التي يؤيّد بها رسله، ولكن نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام ليس لديه خلفيّة عن السحر فخشي أن يكون سحرهم حقاً على الواقع الحقيقي كمثل آية التصديق التي أيَّده الله بها وخشي أن تكون كمثل آياتهم السحرية، ولذلك قال الله تعالى: {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧} [طه].

    وهنا ألقى الشيطان في أمنية موسى الشكّ في الحقّ الذي جاء به. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّـهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٢} صدق الله العظيم [الحج].

    ولكن الله أوحى إليه بالوحي وطَمْأن قلبه أنه سوف يدمغ الباطل بالحقّ على الواقع الحقيقي فإذا هو زاهق. وقال الله تعالى:
    {قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [طه].

    ومن ثم أحكم الله لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام آياته بالحقّ على الواقع الحقيقي بعد أن ألقى الشيطان في قلبه الشكّ في الحقّ. وقال الله تعالى:
    {
    فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [طه].

    وتبيَّن لكم يا قوم كيف استطاع الشياطين أعداء الأنبياء أن يصدّوا الأمم عن اتّباع أنبياء الله، ولذلك لم يستطيعوا أن يجعلوا الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ وذلك بسبب مكر الشياطين على مرّ العصور عن طريق شياطين الإنس والذين لا يعلمون، وبسبب هاتين الطريقتين من مكر الشياطين توصّى الشياطين بعضهم بعضاً بهاتين الطريقتين من المكر الخبيث ضدّ أنبياء الله، ولذلك نجح الشياطين نجاحاً كبيراً في صدّ كثيرٍ من الأمم عن اتباع رسل ربّهم بسبب ذلك المكر الخبيث وبسبب ذلك المكر المستمر عبر العصور من الشياطين الذين نجحوا في صدّ البشر عن اتباع أنبياء الله. وقال الله تعالى:
    {
    كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    والحقّ أقول إنّ الأمم لم يوصِ بعضهم بعضاً أن يكون ذلك هو ردّهم على أنبياء الله
    {سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ}؛ بل تواصى بالمكر المسبب لهذا القول شياطينُ الجنّ والإنس حتى نجَحوا في صدِّ الأمم، ولكنّه بقيَ لديهم لو أنّ الله يؤيّد أحدَ رسله بوحيٍ غيبيٍّ فوجب عليهم أن يغامروا في استراق السمع من الملأ الأعلى عن علم الغيب، إذ يتكلم الملائكة فيما بينهم بما علَّمهم رسول الله جبريل عليه الصلاة والسلام ويخبرهم بما علَّمه به الله، ولكن هذا صعبٌ على الشياطين بسبب الحرس الشديد والشهب، ولكن لا بدّ لهم أن يغامروا إصراراً منهم على إطفاء نور الله كمثل إصرار أبو حمزة محمود المصري حتى ولو يَصدُقوا في خطفةٍ واحدةٍ تحدث بالحقّ فيوحوا بها إلى أوليائهم من شياطين الإنس ليتكلم بها عن علم الغيب فتَحْدُث، وقالوا للكهنة العرافين المشعوذين قال لهم الشياطينُ لا تقولوا إنَّ الشياطين من علَّمكم بتلك الخطفة؛ بل قولوا إنما علمنا ذلك بسبب رصدنا لحركات النجوم. ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [كذب المنجمون ولو صدقوا]؛ أي كذَب المنجِّمون أنهم علموا بتلك الخطفة الغيبية نتيجة رصدهم لحركات النجوم ولو صدقوا في تلك الخطفة؛ بل علّمَهم بتلك الخطفة الحقّ الشياطين الذين يسترقون السمع من الملأ الأعلى عن علم الغيب. وقال الله تعالى: {
    إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿٦وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿٧لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ﴿٨دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿٩إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿١٠} صدق الله العظيم [الصافات].

    ولكنَّ الشيطان المارد حين يفِرُّ بالخطفة الغيبية عمّا سوف يحدث في الأرض فإنه يوحي بها إلى وليِّه من شياطين الإنس ليخبر بها الناس. وقال الله تعالى:
    {
    هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ﴿٢٢١تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٢٢٢يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴿٢٢٣} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وأولئك هم العرَّافون، وكذلك منهم من يسمّون بالكهنة الذين يزعمون أنّ لديهم من علم الغيب وهم أولياء الشياطين، وإنّما الحكمة من ذلك المكر الخبيث حتى إذا أيَّد الله أنبياءه بما يشاء من علم الغيب ومن ثم يقول له الناس إنما هو كاهنٌ فقد سبق وأن أخبرنا كهنةٌ وعرّافون بأحداث غيبيّةٍ وحدثت بالفعل.

    ويا قوم، وتالله لقد أحاطني الله بكافة مكر الشياطين حتى أُحبِط جميع مكرهم فأجعل الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم، فلماذا يا المحمودي تصدُّ الناس عن اتباع المهديّ المنتظَر؟ فهل أنت من شياطين البشر أم من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون؟ ويا رجل والله الذي لا إله غيره إنّك لتصدّ عن اتّباع الإمام المهديّ المنتظَر فما هو موقفك بين يدي الله لو كان المحمودي يصدّ عن اتباع الإمام المهديّ المنتظَر؟ أفلا تكون من الشاكرين أن جعلك الله في أمّة المهديّ المنتظَر وجيله فتتبع الحقّ من ربك؟ ولك الحقّ أن تجادلنا من القرآن العظيم وإذا لم تجدني أهيمن عليك بالحقّ من ربّك وأفصّل الآيات التي سوف تجادلني بها فآتيك بالحقّ وأحسن تفسيراً خيراً من تفاسيركم الظنيّة فلستُ المهديّ المنتظَر، فسلني عمّا تشاء من آيات الكتاب آتيك بالحقّ بإذن الله إن يشاء الله، وإنما أتّبع ما علّمني ربي وما كان لي أن آتيكم ببيان آيةٍ إلا بإذن الله فهو من يعلّمني البيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن ولذلك أفصِّله لكم تفصيلاً برغم أنّي لا أحفظ القرآن وإنما يلهمني بالآية ومن ثم أقوم بنسخها من القرآن إلى البيان ولم آتِك بالبرهان من عند نفسي، أفلا تتقون!

    وأما عن الأسئلة التي تريد أن أردّ عليك فيها فأقول سَلْني عن أي آيةٍ تريد بيانها من القرآن العظيم ثم يعلّمني الله بيانها بالحقّ بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم، ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في البشرى الحقّ:
    [وإنك أنت المهديّ المنتظَر وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته].

    وما نرجوه منك هو أن تعلّمنا بالبيان الحقّ من القرآن العظيم فتفصل لنا علم الإنترنت من القرآن العظيم تفصيلاً، وكذلك تفصّل لنا أسلحة التدمير الشامل من القرآن العظيم تفصيلاً إن كنت من الصادقين، وإن لم تفعل ولن تفعل ومن ثمّ يتبين للمهديّ المنتظَر أنّك من شياطين البشر لو لم تفعل فأنت من أوقع نفسه في هذه الورطة بظنك أنّك سوف توقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيقول على الله ما لم يعلم، ولسوف أثبت لك أنّك غبيٌ أمام الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مهما كنت شيطاناً ذكياً، وأما المهديّ المنتظَر فلم يبعثه الله الواحد القهار إلى البشر لكي يعلمهم أسلحة الدمار الشامل بل ابتعث الله المهديّ المنتظَر لتحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر رحمة للعالمين وأعلمهم البيان الحقّ للذكر لمن شاء منهم أن يستقيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ ربّ العالمين ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني .
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-09-2016, 07:14 PM
  2. [گفتگوهای امام مهدی با شیخ فاضل حسین علی عودة]
    بواسطة فاطمه في المنتدى فارسي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-10-2015, 05:33 AM
  3. سلسله گفتگوهای امام مهدی با علی سالم
    بواسطة فاطمه في المنتدى فارسي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-12-2014, 05:02 PM
  4. سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 55
    آخر مشاركة: 24-03-2012, 09:06 PM
  5. ردٌّ جديد في أشراف أونلاين
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-01-2011, 11:53 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •