اذن عودا على بدء
نتساءل :
كيف نوجه قوله تعالى :
فاما أن نقول :
انها لعنة ملازمة لابليس الى يوم الدين حيث تستحيل توبته
واما أن نقول :
انها لعنة بشرط عدم توبته
ويستحيل التوجيه الثاني
لأن اللعنة قائمة الى الوقت الذي لا تقبل فيه توبة
اذ لا تتأتى التوبة لمن لازمه اللعن
أما من كفر في قوله تعالى :
فهولاء يلازمهم اللعن الى أن يتوبوا
حيث أن لعنهم لم يرد أنه ملازم الى وقت
لا ينفع نفس ايمانها ان لم تكن آمنت من قبل