الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

صفحة 16 من 26 الأولىالأولى ... 61415161718 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 256
  1. افتراضي

    إسرائيل تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالإستقالة بعد تصريحاته بأن هجوم حماس “لم يحدث في فراغ”




    13:05 ,2023 أكتوبر 25 Edit
    الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة، 24 أكتوبر، 2023. (Seth Wenig/AP)
    انتقد مسؤولون إسرائيليون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء بعد أن بدا وكأنه يقول أن الدافع وراء هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر في إسرائيل هو استمرار سيطرة اسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وطالب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة باستقالته.
    وقال غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الحرب بين إسرائيل وحماس، التي اندلعت عندما اجتاحت الحركة البلدات الحدودية الإسرائيلية وقتل عناصرها حوالي 1400 إسرائيلي: “من المهم أيضا أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث في فراغ”.
    “الشعب الفلسطيني خضع مدى 56 عاما للاحتلال الخانق. لقد شهدوا التهام المستوطنات لأراضيهم التي تعاني من العنف؛ وخنق اقتصادهم؛ وتهجيرهم وهدم منازلهم. آمالهم في التوصل إلى حل سياسي لمحنتهم تتلاشى”، قال غوتيريش.
    وقامت إسرائيل بإخلاء كافة المستوطنات والقوات العسكرية من قطاع غزة بموجب خطة فك الارتباط عام 2005. وقد فرضت، إلى جانب مصر، حصارا مشددا على القطاع منذ سيطرة حماس عليه عام 2007، وتقول اسرائيل أنه ضروري للحد من قدرة الحركة على تسليح نفسها لشن هجمات. وتوسعت المستوطنات في الضفة الغربية في ظل الحكومات المتعاقبة، حيث ادعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارا بأن السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا ليست شريكا للسلام، بعد أن رفضت عدة عروض في الماضي.
    وأضاف غوتيريش أن “مظالم الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة من قبل حماس. وهذه الهجمات المروعة لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”، في إشارة على ما يبدو إلى حملة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة، والتي يقول مسؤولو حماس إنها أسفرت عن مقتل الآلاف.
    وأثارت تصريحات غوتيريش حفيظة إسرائيل. ووصفها المبعوث الإسرائيلي للأمم المتحدة جلعاد إردان بـ”الصادمة”، وطالب الأمين العام بالاستقالة. وألغى وزير الخارجية إيلي كوهين اجتماعا مع غوتيريش، ووصف الوزير بيني غانتس الأمين العام للأمم المتحدة بأنه “مدافع عن الإرهاب”.
    “الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أبدى تفهّما للإرهاب وقتل الأطفال والنساء وكبار السن، ليس مؤهلا لقيادة الأمم المتحدة. أدعوه إلى الاستقالة على الفور”، كتب إردان على موقع X. “ليس هناك مبرر أو فائدة من التحدث مع أولئك الذين يظهرون التعاطف مع أشنع الفظائع المرتكبة ضد مواطني إسرائيل والشعب اليهودي. ببساطة لا توجد كلمات”.

    وقال إردان إن التصريحات “مروعة” و”منفصلة تماما عن الواقع في منطقتنا”.
    وأنه “من المحزن أن يكون شخص لديه مثل هذه الآراء رئيسًا لمنظمة نشأت بعد المحرقة. إنه أمر لا يعقل”.
    وزير الخارجية إيلي كوهين يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الصراع في الشرق الأوسط، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، 24 أكتوبر، 2023. (Timothy A. Clary/AFP)
    ونشر وزير الخارجية كوهين، الذي سافر إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات بشأن بالحرب، على موقع X (تويتر سابقا) أنه سيلغي اجتماعا كان مقررا مع غوتيريش. وكتب أنه بعد ما حدث في 7 أكتوبر، “لا يوجد مكان لنهج عادل. يجب محو حماس من على وجه الأرض”.
    بينما غرد غانتس، الذي انضم مؤخرًا إلى الحكومة كعضو في مجلس الوزراء الحربي المصغر الذي يشرف على المجهود الحربي: “إنها أيام مظلمة عندما يتغاضى الأمين العام للأمم المتحدة عن الإرهاب”.
    وكتب “لا شيء على الإطلاق يمكن أن يبرر ذبح المدنيين الأبرياء. لقد حان الوقت للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ. لا يمكن للمدافعين عن الإرهاب أن يتحدثوا نيابة عن العالم”.
    وفي 7 أكتوبر، قصفت حماس إسرائيل فجأة بآلاف الصواريخ بينما تسلل أكثر من 2500 مسلح الحدود مع قطاع غزة. واجتاح المسلحون المناطق الجنوبية وقتلوا كل من صادفوه، وقتلوا أيضا 260 شخصا في مهرجان موسيقي في الهواء الطلق. وتم اختطاف أكثر من 220 شخصًا من جميع الأعمار وسحبهم إلى غزة كرهائن. وتم إطلاق سراح أربعة رهائن منذ ذلك الحين.
    وردت إسرائيل على هجوم حماس بالتعهد بتدمير الحركة وشن ضربات مكثفة على غزة، قائلة إنها تضرب أهدافا تابعة لحماس بينما تحاول تجنب وقوع إصابات بين المدنيين. وطلبت من أكثر من مليون من سكان غزة إخلاء الجزء الشمالي من القطاع قبل التوغل البري المتوقع.
    فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمنازل في اعقاب غارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة، 24 أكتوبر، 2023. (Abed Khaled/AP)
    وتقول وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس إن الغارات أسفرت عن مقتل أكثر من 5700 فلسطيني حتى الآن. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ويعتقد أنها تشمل أعضاء في حماس، فضلا عن المدنيين الذين قتلوا بصواريخ فلسطينية طائشة.
    وجمعت جلسة مجلس الأمن الدولي كبار الدبلوماسيين، بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي رفض في السابق دعوات لوقف إطلاق النار، قائلا أنه لن يحقق أي شيء غير تمكين حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
    وأعرب غوتيريش عن “القلق البالغ بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني في غزة”، وأكد أن “أي طرف في الصراع المسلح ليس فوق هذا القانون”.
    وأضاف إن “القصف المتواصل لغزة من قبل القوات الإسرائيلية، ومستوى الخسائر في صفوف المدنيين، والتدمير الشامل للأحياء ما زال يتصاعد ويثير قلق عميق”.
    ومشيرا إلى أنه كان قد “أدان في السابق بشكل لا لبس فيه الأعمال الإرهابية المروعة وغير المسبوقة التي ارتكبتها حماس”، دعا غوتيريش إلى معاملة جميع الرهائن بشكل إنساني و”الإفراج عنهم على الفور ودون شروط”.
    أشخاص يتركون مركباتهم للاحتماء خلال هجوم صاروخي فلسطيني من قطاع غزة، في طريق رئيسي في تل أبيب، 24 أكتوبر، 2023. (Gil Cohen-Magen/AFP)
    وإلى جانب حملتها العسكرية، فرضت إسرائيل أيضا حصارا شبه كامل على غزة، على الرغم من السماح لبعض المساعدات الإنسانية بالدخول من مصر في الأيام الأخيرة بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة.
    لكن قال غوتيريش إن المساعدات التي دخلت الى الآن “هي مجرد قطرة في محيط الحاجات”، وحذر من أن تفاذ الوقود في غزة سيكون “كارثة”.
    وحذر من أن الصراع قد يؤدي إلى “تصاعد في جميع أنحاء المنطقة” ودعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” بينما نادى إلى حل دولتين في نهاية المطاف يشهد قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
    وحضر وزير الخارجية كوهين أيضا اجتماع مجلس الأمن، وأحضر معه أفراد عائلات بعض الرهائن في غزة.
    وفي كلمته أمام المنتدى، حذر من أنه إذا لم تدعم الأمم المتحدة حملة القضاء على حماس، فإنها ستواجه “أقتم ساعاتها” في عهد غوتيريش.
    وفي غضون ذلك، دعت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إلى تحسين التنسيق بين المنظمات الإنسانية للتأكد من أن الكمية الصغيرة من المساعدات التي تدخل القطاع الآن تحتوي فقط على المواد الملحة.
    قافلة شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة من مصر عبر معبر رفح الحدودي، 21 أكتوبر، 2023. (Eyad Baba/AFP)
    وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن بعض المواد الغذائية التي تم تسليمها إلى غزة حتى الآن، مثل الأرز والعدس، كانت غير عملية نظرا لتضاؤل توفر المياه العذبة والوقود.
    وقالت تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم الأونروا، إن “التحدي الإضافي في التدفق المحدود للغاية للإمدادات هو أننا لا نتلقى بالفعل الإمدادات التي تحتاجها غزة، أو الإمدادات الأكثر أهمية”.
    وقالت للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان، حيث يوجد مقر الأونروا: “في إحدى الشحنات خلال اليومين الماضيين، تلقينا صناديق من الأرز والعدس”.
    “لكن لكي يتمكن الناس من طهي العدس والأرز، فإنهم يحتاجون إلى الماء والغاز. وبالتالي، فإن هذا النوع من الإمدادات – رغم أنها سخية للغاية وحسنة النية – ليست قابلة للاستخدام في الوقت الحالي”.
    وأضافت الرفاعي أنه قبل 7 أكتوبر، كانت حوالي 500 شاحنة تدخل غزة يوميا من إسرائيل ومصر، محملة بمزيج من السلع التجارية والغذاء والمساعدات والوقود.
    لكن دخلت بضع عشرات فقط من الشاحنات التي تحمل الغذاء والدواء والمياه غزة عبر الحدود الجنوبية مع مصر منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ يوم السبت.
    وقالت الرفاعي: “علينا أن نتحسن كمجموعة من العاملين في المجال الإنساني في إرسال قوائم واضحة بالأمور الضرورية”.
    شاحنات محملة بالوقود في قطاع غزة، 22 أكتوبر، 2023. (Mohammed Abed/AFP)
    مخاوف بشأن الوقود

    حذرت الأمم المتحدة من أن المزيد من المستشفيات والخدمات الحيوية الأخرى في القطاع الفلسطيني معرضة لخطر الإغلاق دون إمدادات الوقود.
    وتخشى إسرائيل أن تستخدم حماس الوقود الذي يتم توصيله إلى غزة لتصنيع الأسلحة والمتفجرات. وقال الجيش الإسرائيلي أيضا يوم الثلاثاء إن حماس تحتجز ما لا يقل عن نصف مليون لتر من الوقود لأغراضها العسكرية، وتحجبها عن المستشفيات.
    وقالت الرفاعي إن الأونروا يمكنها التعامل مع لوجستيات دخول الوقود إلى غزة، وأنها ملزمة بالإبلاغ عن أي سوء استخدام.
    وقالت إنه “عندما نتلقى في الأونروا الوقود أو أي معدات أخرى، فنكون مسؤولين عن التعامل معها. لقد أثارت بعض الدول المانحة المقربة مسألة الأمن… نحن ملزمون بإبلاغها بأي سوء استخدام نراه، أو أي خطر”.
    وقالت الرفاعي إن الأونروا لديها “نظام تحقق قوي للغاية للتأكد من أن كل ما نتلقاه يستخدم فقط للأغراض الإنسانية”.
    وكثيرا ما اتهمت إسرائيل الأونروا بالفشل في الإبلاغ عن تجاوزات حماس، مما مكن الحركة من العمل بحرية بين السكان المدنيين في غزة.
    المساعدات الطبية

    من ناحية أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية إنها لم تتمكن من توزيع أي من الإمدادات الصحية الحيوية من قوافل الشاحنات إلى المستشفيات الكبرى في شمال غزة، بسبب نقص الضمانات الأمنية.
    وأضافت أن هناك الآن ثلاثة مرضى لكل سريرين في مستشفى الشفاء الرئيسي في الشمال.
    وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنه “بالإضافة إلى المستشفيات التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها بسبب الأضرار والهجمات، فقد أغلقت ستة مستشفيات في أنحاء قطاع غزة أبوابها بالفعل بسبب نقص الوقود”.
    وقالت الوكالة إنه تم تسليم الإمدادات الطبية إلى أربعة مستشفيات في جنوب غزة، وقام المسعفون “بأخذ صناديق الإمدادات من الشاحنات مباشرة إلى غرف العمليات، حيث يجري الأطباء عمليات جراحية دون تخدير أو غيرها من المستلزمات الجراحية الأساسية”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي

    ======== اقتباس =========
    اقتباس المشاركة 432560 من موضوع فَتوى الإمام المَهديّ في حَركة حَماس ..




    لا يَزالُ يَومُ السَّبْتِ (السَّابعِ من أكتوبر) يَومَ نَحْسٍ مُستَمرٍّ عَلى شَيَاطِينِ البَشَرِ بإذن الله الوَاحدِ القَهَّار ..





    فلينتَظِر العالَمين رفع حرارة صَيْف سَقَر في الشتاء القادم إلى (151 درجة)، ولسوف يعلم المجرمون، {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿٣٣﴾} [سورة النحل].

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العَالَمين..
    أخُوكم خليفة الله الإمام المهديّ؛ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
    _________



    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..




    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    مقتل فلسطيني بنيران مستوطن خلال عمله بقطف الزيتون – تقرير




    18:55 ,2023 أكتوبر 28 Edit
    مقطع فيديو يظهر على ما يبدو مستوطنين يهود في الضفة الغربية في حادثة بالقرب من نابلس يقول فلسطينيون إنها شهدت مقتا رجل برصاص المستوطنين، 28 أكتوبر، 2023. (video Screenshot)
    قُتل رجل فلسطيني برصاص مستوطن بينما كان يقوم بقطف الزيتون بالقرب من قرية الساوية، حسبما قال فلسطينيون يوم السبت.
    وتعرض بلال محمد صالح (40 عاما) لإطلاق النار في صدره. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وفاته.
    بحسب صحيفة “هآرتس” فإن صالح كان ضمن مجموعة عملت بقطف الزيتون خارج القرية القريبة من مدينة نابلس عندما تعرض أفرادها لهجوم من قبل مستوطنين.
    ويبدو أنه تم الاعتداء على عدد من كروم الزيتون في المنطقة.
    في مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي لا يظهر كيف بدأت الحادثة، تظهر مجموعة مكونة من سبعة مستوطنين على الأقل يرتدون ملابس بيضاء. في مرحلة معينة، بالإمكان سماع ما يشبه صوت طلقة نارية.
    ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي أو الشرطة على الحادث.

    وقالت منظمة “يش دين” الإسرائيلية يوم الإثنين إن أكثر من 100 حادثة عنف ومضايقات من قبل المستوطنين ضد الفلسطينين وقعت في 62 بلدة وقرية فلسطينية على الأقل في الضفة الغربية منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، وبداية الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد الحركة في غزة.
    يوم الأربعاء، انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل لعدم كبحها عنف المستوطنين، مع استمراره في دعم العمليات العسكرية التي تنفذها في غزة ضد حركة حماس، التي شنت توغلا داميا داخل إسرائيل في 7 أكتوبر، قتلت خلاله 1400 شخص واحتجزت نحو 200 شخص كرهائن وقامت بنقلهم إلى غزة.
    وقال بايدن: “لا أزال أشعر بالقلق إزاء مهاجمة المستوطنين المتطرفين للفلسطينيين في الضفة الغربية”، مضيفا أن العنف “يصب الزيت على النار”.
    “إنهم يهاجمون الفلسطينيين في الأماكن التي يحق لهم التواجد فيها. ينبغي أن يتوقف ذلك الآن”.
    وحث بايدن نتنياهو خلال مكالمات هاتفية في الأيام الأخيرة على التأكد من أن السلطات الإسرائيلية تمنع حوادث عنف المستوطنين المتزايدة، خوفا من أن تؤدي التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية إلى تفاقم الحرب الحالية في غزة بشكل كبير، حسبما أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري يوم الأربعاء.
    وقالت يش دين إنه في حوادث مختلفة، سرق المستوطنون ممتلكات فلسطينية مثل الألواح الشمسية والمولدات، وقاموا بأعمال تخريب مثل إحراق المنازل والمركبات واقتلاع الأشجار. وزعمت المجموعة أنه لم يتم اعتقال أو اعتقال أو التحقيق مع أي مستوطن في أعقاب الاعتداءات. ولم تستجب الشرطة لطلب التعليق.
    وقالت المنظمة الحقوقية إن عنف المستوطنين يهدف في كثير من الأحيان إلى تهجير التجمعات الفلسطينية في محاولة للسيطرة على منازلهم وأراضيهم. واضطرت تجمعات رعاة بأكملها إلى الإخلاء منذ بداية العام في أعقاب تصاعد عنف المستوطنين، بحسب يش دين.

    يوم الأربعاء، أطلق مستوطنون طلقات نارية في الهواء عندما تصدى لهم نشطاء غير مسلحين مناهضين للاستيطان يوم في منطقة تلال جنوب الخليل. في حادثة أخرى هاجم مستوطنون فلسطينيين أثناء قيامهم بقطف الزيتون خارج قرية بورين بشمال الضفة الغربية، وقاموا بحسب تقارير بتدمير وسرقة بعض المعدات والممتلكات.
    وتم توثيق كلتا الحادثتين بمقاطع فيديو.

    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    تبني قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة بأغلبية ساحقة في الأمم المتحدة




    18:31 ,2023 أكتوبر 28 Edit
    سفير مصر لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، 27 أكتوبر 2023. (AP Photo/Bebeto Matthews)
    صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الجمعة على قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة دون ذكر حركة حماس أبدا، مما أثار الإشادات من الحركة الإسلامية والإدانات من إسرائيل.
    ودعا القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المدنيين، وحماية المدنيين والمؤسسات الدولية، وضمان الدخول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
    والمبادرة ليست ملزمة، لكنها سلطت الضوء على الدعم الدولي الساحق للفلسطينيين وسط الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
    ورفضت إسرائيل الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها ملتزمة بإسقاط حماس لمنع هجوم ضخم آخر مثل الهجوم الذي وقع قبل ثلاثة أسابيع، عندما قُتل أكثر من 1400 إسرائيلي. كما احتجز مسلحون من غزة أيضا حوالي 230 شخصا كرهائن في القطاع، وأطلقوا سراح أربعة منهم منذ ذلك الحين.
    وقد رفضت الولايات المتحدة أيضاً الدعوات لوقف إطلاق النار، معتبرة أن ذلك سيكون بمثابة انتصار لحماس، لكنها بدأت تقترح النظر في “وقفات إنسانية” للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ولضمان المرور الآمن للمدنيين الذين يسعون إلى الفرار من المناطق التي يقصفها الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف في حملته الجوية في أنحاء القطاع.
    وتصر إسرائيل على أنها تستهدف فقط البنية التحتية لحماس ومسلحيها، لكن يعتقد أن العديد من المدنيين كانوا من بين القتلى. وتدعي وزارة الصحة في غزة أن ما يقارب من 7000 فلسطيني قتلوا من قبل إسرائيل، ولكن لا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، وهي تشمل أيضا المسلحين الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء معارك مع الجيش الإسرائيلي وكذلك المدنيين الذين قُتلوا “نتيجة صواريخ طائشة أطلقتها الجماعات المسلحة”.
    نتائج تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة في 27 أكتوبر 2023.
    وصوتت 120 دولة لصالح القرار غير الملزم الذي قدمه الأردن، في حين صوتت ضده 14 دولة فقط – الولايات المتحدة، النمسا، كرواتيا، تشيكيا، فيجي، غواتيمالا، المجر، إسرائيل، جزر مارشال، ميكرونيزيا، ناورو، بابوا غينيا الجديدة، باراجواي وتونجا.
    وامتنعت 45 دولة عن التصويت، بما في ذلك أستراليا، كندا، فنلندا، ألمانيا، اليونان، الهند، العراق، إيطاليا، اليابان، هولندا، بولندا، كوريا الجنوبية، السويد، تونس، أوكرانيا، والمملكة المتحدة.
    وسعت كندا إلى إضافة تعديل إلى القرار ليشمل إدانة حماس، وأيد الاقتراح أغلبية الأعضاء، لكنه لم يحصل على أغلبية الثلثين اللازمة لاعتماده. وصوتت 88 دولة لصالح التعديل، وعارضته 55 دولة وامتنعت 33 دولة عن التصويت.
    ووصف سفير الأردن لدى الأمم المتحدة التعديل بأنه محاولة “لغسل” “الفظائع” الإسرائيلية في غزة.
    وأثار التصويت غضب إسرائيل، حيث أدان وزير الخارجية إيلي كوهين القرار “الجدير بالازدراء” وأصر على أن “إسرائيل تعتزم القضاء على حماس تماما كما تعامل العالم مع النازيين وداعش”.
    ورفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان القرار بغضب، قائلا إن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها.
    وقال إردان: “هذا يوم أسود للأمم المتحدة وللبشرية”، متعهدا بأن إسرائيل ستستخدم “كل الوسائل” في القتال ضد حماس.
    “اليوم هو اليوم الذي سيُعتبر عارًا. لقد شهدنا جميعا أن الأمم المتحدة لم تعد تتمتع ولو بذرة واحدة من الشرعية أو الأهمية”.
    ورحبت حماس بالقرار ودعت إلى تنفيذه فورا، بما في ذلك البند الذي يدعو إلى دخول الوقود والمواد الإغاثية للمدنيين إلى قطاع غزة.
    فلسطينيون يتفقدون مباني مدمرة في أعقاب غارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة، 27 أكتوبر، 2023. (AP Photo/Abed Khaled)
    كما رحبت وزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية المنافسة بالقرار، قائلة إنه مع وصول الحملة الإسرائيلية “إلى ذروة جديدة من الوحشية”، هناك “موقف دولي قوي يرفض العدوان الإسرائيلي المختل”.
    وفي كلمة ألقتها قبل التصويت، انتقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد القرار الأردني لعدم ذكر حماس.
    وقالت توماس-غرينفيلد: “من الصادم أن هذا القرار لا يذكر مرتكبي هجمات 7 أكتوبر الإرهابية: حماس”.
    وأشارت أيضا إلى أن القرار لا يتضمن كلمة “رهائن”، لكنه “يدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المدنيين، مطالبًا الحفاظ على سلامتهم ومعاملتهم بشكل إنساني بما يتوافق مع القانون الدولي”.
    وأوضحت المبعوثة الأمريكية أنه لا يزال يتعين حماية المدنيين الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، على الرغم من أن إدارة بايدن لا تدعم وقف إطلاق النار.
    ثم سلطت الضوء على قضية مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، الذي قُتلت زوجته وطفلاه وحفيده في غارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
    السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد تلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، 27 أكتوبر 2023 في مقر الأمم المتحدة. (AP Photo/Bebeto Matthews)
    “لا يجب أن نتجاهل آلام ومعاناة أشخاص مثل وائل الدحدوح… قلبي ينفطر على وائل. قلبي ينفطر على الجميع – جميع المدنيين الأبرياء المحاصرين في هذه الأزمة”، قالت.
    وحظي سفير باكستان لدى الأمم المتحدة منير أكرم بتصفيقا حارا عندما قال إن مشروع القرار الذي صاغته الدول العربية لم يدين إسرائيل أو يذكرها كما لم يذكر أي طرف آخر. وقال أنه “إذا كانت كندا منصفة حقاً، فإنها ستوافق إما على إدانة الجميع – كلا الجانبين المذنبين بارتكاب جرائم – أو عدم إدانة أياً منهما كما فعلنا”.
    وخلال اليوم الأول من مناقشة القرار الخميس، أيد كل المتحدثين تقريبا مشروع القرار الأردني، باستثناء إردان الذي قال أمام الجمعية: “وقف إطلاق النار يعني منح حماس الوقت لإعادة تسليح نفسها، حتى يتمكنوا من ذبحنا مرة أخرى”.
    وعرض إردان مقطع فيديو لمسلح من حماس يحاول قطع رأس عامل تايلاندي باستخدام مجرفة خلال هجوم 7 أكتوبر، في خطاب تم استقباله بصمت.
    إلا أن نظيره الفلسطيني رياض منصور حظي بتصفيق حار عندما أنهى كلمته، مما أبرز المزاج العالمي السائد في الوقت الحالي.
    وقال منصور: “إذا لم توقفوه من أجل كل من قتلوا، أوقفوه من أجل كل من لا يزال بإمكاننا إنقاذ حياتهم”.
    ساهمت وكالات في إعداد هذا التقرير
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    الطائرات الحربية تقصف 150 من أنفاق ومخابئ حماس؛ والقوات البرية تدخل شمال غزة


    12:52 ,2023 أكتوبر 28 Edit
    تظهر هذه الصورة المأخوذة من لقطات تلفزيونية لوكالة فرانس برس النيران والدخان يتصاعدان فوق مدينة غزة خلال غارة إسرائيلية في 27 أكتوبر، 2023. (Yousef Hassouna/AFP)
    قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية شمال غزة ليل الجمعة، وأصابت أكثر من 150 نفقا ومخابئ تحت أرضية تابعة لحركة حماس، بينما دخلت الدبابات والقوات الأخرى القطاع في توغل محدود، بحسب ما أعلن الجيش.
    وأضاءت الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية المستمرة أجواء مدينة غزة لساعات بعد حلول ليل الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا من نشطاء حماس قتلوا في الغارات الجوية وفي اشتباكات مع القوات داخل غزة.
    ومن بين القتلى قائد ما يسمى بالمنظومة الجوية التابعة لحماس عصام أبو ركبة.
    وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات الشاباك أن أبو ركبة كان مسؤولا عن إدارة الطائرات المسيّرة والمظلات الشراعية وأنظمة الكشف الجوي والدفاعات الجوية التابعة للحركة.
    وقال الجيش إنه لعب دورًا في تخطيط وتنفيذ هجوم حماس في 7 أكتوبر من خلال توجيه المسلحين الذين دخلوا جنوب إسرائيل على متن مظلات شراعية، إضافة إلى هجمات الطائرات المسيّرة على نقاط المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي.
    وقال أيضًا إنه قتل قائد لواء مدينة غزة في القوات البحرية التابعة لحماس راتب أبو صهيبان في غارة جوية ليلاً.

    وقال الجيش الإسرائيلي إن أبو صهيبان خطط لمحاولة تسلل لحماس عبر البحر في 24 أكتوبر، والتي أحبطتها قوات البحرية الإسرائيلية.
    ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا إسرائيليين، وبقيت القوات البرية، بما في ذلك المشاة وقوات الهندسة القتالية والدبابات، داخل غزة صباح السبت، وعملت داخل المنطقة التي تديرها حماس بعمق أكبر من التوغلات المحدودة السابقة.
    ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات للقوات البرية تعمل في قطاع غزة خلال الليل وصباح السبت.
    وقال الجيش إنه سيجري قريبا تقييمات بشأن المراحل التالية، وهي إما توسيع العمليات البرية، أو إيقاف الغارات الجوية المستمرة مؤقتا، أو الانتقال إلى خطط أخرى.
    ويوم السبت أيضا، أعلن الجيش أنه سيبدأ بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى جنوب قطاع غزة من مصر.
    ويأمل الجيش الإسرائيلي أن تشجع الإمدادات الإضافية من الغذاء والمياه والإمدادات الطبية المزيد من الفلسطينيين على مغادرة الجزء الشمالي من قطاع غزة إلى الجنوب.
    لقطة شاشة من مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي تظهر دبابات إسرائيلية تتوغل في غزة، 28 أكتوبر، 2023. (Screen capture: IDF)
    وحذرت إسرائيل مرارا وتكرارا من أنها تستهدف بشكل مكثف مدينة غزة ومناطق أخرى في شمال غزة، حيث يعتقد أن حماس لديها قواعد عملياتها الرئيسية ولها منشآت واسعة تحت الأرض، يقع الكثير منها تحت المدينة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لن يسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة، حيث يقول إنه يستخدم من قبل حماس في القتال ضد إسرائيل.
    وأصبحت التقارير الفلسطينية الصادرة من غزة نادرة بعد انهيار خدمات الإنترنت والهاتف وسط القصف الإسرائيلي، مما أدى إلى انقطاع شبه تام للمعلومات، وقطع غزة إلى حد كبير عن الاتصال بالعالم الخارجي.
    وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” إن القصف تسبب في “تعطيل كامل” لخدمات الإنترنت والهاتف الخلوي والأرضي. وقطع الخدمة يعني أنه لا يمكن على الفور معرفة عدد الضحايا من الضربات وتفاصيل التوغلات البرية. ولا زالت بعض الهواتف الفضائية تعمل.
    وفي أحد التقارير القليلة التي صدرت من غزة يوم السبت، قال مراسل “بي بي سي” إن هناك “فوضى كاملة” في القطاع.
    وكتب رشدي أبو العوف: “كان هناك قصف ضخم في شمال قطاع غزة على نطاق لم نشهده من قبل. في المستشفى هنا، أخبرني سائقو سيارات الإسعاف أنهم لا يستطيعون التواصل مع أي شخص، وكانوا لذلك يقودون سياراتهم في اتجاه الانفجارات”.
    وقال محمود بصل مدير إعلام الدفاع المدني في قطاع غزة لوكالة فرانس برس “مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت” جراء القصف الليلة الماضية ، مضيفا أن عمليات القصف الكثيفة أدت إلى تغير “معالم غزة ومحافظة الشمال”.
    أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى مدمر في أعقاب غارات إسرائيلية على مخيم الشاطئ في مدينة غزة، 28 أكتوبر، 2023. (Mohammed Abed/AFP)
    وقال شهود عيان إن معظم القصف تركز في المناطق المحيطة بمستشفيين – الشفاء وما يسمى بالمستشفى الإندونيسي – الواقعين في منطقة جباليا شمال غزة.
    وأدت الغارات إلى حفرا واسعة في الشوارع وانهيار العديد من المباني في المنطقة.
    وكشف الجيش الإسرائيلي ليلة الجمعة أن حماس تستخدم مستشفى الشفاء في مدينة غزة كقاعدة رئيسية للعمليات، وقدمت صورا ومقاطع صوتية تم كدليل على أنشطة الحركة.
    وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هجاري إن لدى إسرائيل معلومات استخبارية تفيد بوجود عدة أنفاق تؤدي إلى القاعدة الواقعة تحت الأرض من خارج المستشفى حتى لا يحتاج مسؤولو حماس إلى دخول المستشفى للوصول إليها. لكن أضاف هجاري أن هناك أيضًا مدخلًا للمجمع من داخل أحد الأقسام.
    صورة قمر صناعي أصدرها الجيش الإسرائيلي تظهر ما يدعي إنها مراكز قيادة لحماس تقع تحت مستشفى الشفاء في غزة. (IDF)
    وقال هجاري أيضا إن إسرائيل لديها “أدلة ملموسة” على أن “مئات الإرهابيين تدفقوا إلى المستشفى للاختباء” في أعقاب الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.
    وأضاف أن الأمن الداخلي التابع لحماس لديه أيضًا مركز قيادة داخل مستشفى الشفاء، من حيث يوجّه إطلاق الصواريخ على إسرائيل ويخزن الأسلحة.
    وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في قطاع غزة مساء الجمعة، وقال إنه وسع عملياته البرية في القطاع الساحلي بعد عدة ليال من الغارات المحدودة.
    دخان وانفجارات ناجمة عن الغارات الإسرائيلية في شمال غزة، 28 أكتوبر، 2023. (AP Photo/Abed Khaled)
    وقال هجاري إن “سلاح الجو يضرب أهدافًا تحت الأرض بشكل كبير جدًا”.
    وأضاف إنه “بالإضافة إلى الهجمات التي نفذناها في الأيام الأخيرة، تقوم القوات البرية بتوسيع نشاطها هذا المساء. الجيش الإسرائيلي يتصرف بقوة كبيرة… لتحقيق أهداف الحرب”.
    وقامت قوات المشاة والدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي بعمليات محدودة في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
    وقال هجاري إن الجيش الإسرائيلي سيواصل قصف مدينة غزة والمناطق المحيطة بها في شمال القطاع، وجدد دعوته للفلسطينيين للإخلاء إلى الجنوب.
    وأضاف: “نحن مستعدون للدفاع في جميع الساحات. نحن نعمل لحماية المصالح الأمنية لدولة إسرائيل”.
    لقطة شاشة من فيديو لوكالة فرانس برس يظهر وابلا من الصواريخ التي أطلقها مسلحون فلسطينيون في مدينة غزة، 27 أكتوبر، 2023. (Yousef Hassouna/AFP)
    وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها تواجه قوات إسرائيلية في غزة، وإن “اشتباكات عنيفة” تدور بالقرب من بيت حانون في الجزء الشمالي من القطاع الفلسطيني، وفي البريج في وسط القطاع.
    وصرح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لقناة ABC أن التوغل البري الإسرائيلي في غزة لم يكن الهجوم واسع النطاق المتوقع الذي تهدد إسرائيل بشنه منذ ثلاثة أسابيع – والذي يهدف إلى القضاء على حماس في أعقاب مذبحتها المدمرة في 7 أكتوبر. وفي صباح ذلك السبت، تدفق نحو 2500 مسلح عبر البر والبحر والجو إلى إسرائيل، حيث قتلوا أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، في منازلهم وفي مهرجان موسيقي في الهواء الطلق في البلدات الحدودية في انحاء جنوب إسرائيل. كما قامت حماس والفصائل المتحالفة معها باختطاف أكثر من 220 رهينة – بما في ذلك حوالي 30 طفلا – إلى قطاع غزة حيث ما زالوا محتجزين.
    وقال مصدر أمريكي لم يذكر اسمه لشبكة ABC إن عملية يوم الجمعة كانت أيضا محدودة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر إن هذا النشاط لم يكن العملية الكبيرة المتوقعة منذ الهجوم المدمر.
    وليلة الجمعة، رفض المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي مرارا التعليق على الأنشطة الموسعة، وقال إن واشنطن لن تضع “خطوطا حمراء” لإسرائيل.
    وقال كيربي يوم الجمعة في اتصال هاتفي مع الصحفيين: “نحن لا نضع خطوطا حمراء لإسرائيل. سنواصل دعمهم” ولكن “منذ البداية، أجرينا وسنستمر في إجراء محادثات حول الطريقة التي يفعلون بها ذلك”.
    وقال وزير الدفاع يوآف غالانت لمجموعة صغيرة من المراسلين الأجانب في وقت سابق إن إسرائيل تتوقع هجوما بريا طويلا وصعبا على غزة قريبا. وقال إن تفكيك شبكة الأنفاق الواسعة التابعة لحماس “سيستغرق وقتا طويلا”، مضيفا أنه يتوقع مرحلة مطولة من القتال الأقل حدة بينما تدمر إسرائيل “جيوب المقاومة”.
    وكانت حماس قد دعت في وقت سابق دول العالم إلى “التحرك الفوري” لوقف الرد الإسرائيلي على مجزرة 7 أكتوبر.
    وتعهدت إسرائيل بتدمير الحركة الفلسطينية مع محاولة تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة.
    صورة تم التقاطها بالقرب من مدينة سديروت بجنوب إسرائيل، تظهر دبابة “ميركافا” إسرائيلية بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع شمال قطاع غزة، 28 أكتوبر 2023. (Aris Messinis/AFP)
    ومساء الجمعة، أطلق مسلحون في غزة سلسلة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، مستهدفة مدن الجنوب والمركز. وأصيب عامل أجنبي بجروح متوسطة بعد سقوط صاروخ على أرض زراعية بالقرب من ريشون لتسيون، بحسب مسعفين.
    وسقط صاروخان أطلقا من غزة على منزل وملجأ خارجي في سديروت، مما أدى إلى وقوع بعض الأضرار ولكن لم يصب أحد بأذى.
    وأطلق المسلحون في غزة آلاف الصواريخ على إسرائيل منذ 7 أكتوبر، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، ودفعت مئات الآلاف للفرار بحثاً عن مأوى، وتعطل تعليم مئات الآلاف من الأطفال مع بقاء المدارس مغلقة أو تعمل بشكل محدود.
    ويستعد الجيش الإسرائيلي منذ عدة أسابيع لعملية توغل واسعة تهدف إلى القضاء على الحركة الحاكمة لغزة في أعقاب هجومها في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
    ولقد قُصف القطاع على نطاق غير مسبوق من أجل القضاء على التهديدات المحتملة للقوات البرية بمجرد صدور الأوامر في النهاية. وقد سوت الغارات الجوية أحياء بأكملها بالأرض، مما تسبب في مستوى من الدمار لم يسبق له مثيل في الحروب الأربع الأخيرة بين إسرائيل وحماس.
    يوم الجمعة أيضا، أعلن الجيش أن ما لا يقل عن 233 رهينة تم اختطافهم ونقلهم إلى قطاع غزة خلال الهجوم الصادم الذي وقع في 7 أكتوبر.
    وقال هجاري إن الجيش أبلغ عائلات 229 رهينة بأن أقاربهم محتجزون حاليا في القطاع.
    ولا يشمل العدد أربع رهينات تم إطلاق سراحهن – جوديث رعنان وابنتها ناتالي رعنان، اللتان تم إطلاق سراحهما قبل أسبوع، والسيدتان المسنتان يوخيفيد ليفشيتس ونوريت كوبر، اللتان تم إطلاق سراحهما ليلة الإثنين.
    وقال هجاري إن العدد ليس نهائيا حيث يواصل الجيش التحقيق في معلومات جديدة.
    رسم غرافيتي يدعو إلى الافراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، في مدينة شمال إسرائيل، 27 أكتوبر، 2023. (Shir Torem/Flash90)
    ومع ذلك، ادعى عضو في وفد حماس الذي يزور روسيا أن الحركة لا تزال لا تعرف مكان احتجاز جميع الأشخاص الذين اختطفهم المسلحون الفلسطينيون خلال هجومهم.
    وادعى مسؤول حماس، ويدعى أبو حامد، في مقابلة مع وكالة “كوميرسانت” الإخبارية شبه الرسمية الروسية أن الحركة على استعداد دائما لإطلاق سراح المدنيين، لكنها “تحتاج إلى وقت للعثور عليهم”. بالإضافة إلى ذلك، ادعى أن أعضاء في جماعات مختلفة يحتجزون رهائن، وأن هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار للسماح لحماس بتنفيذ عمليات البحث، والعثور على الرهائن ثم إطلاق سراحهم.
    يوم الأربعاء، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إسرائيل وافقت على طلب من الولايات المتحدة بتأجيل العملية البرية المقررة في قطاع غزة لمنح واشنطن مزيدا من الوقت لنشر المزيد من أنظمة الدفاعات الجوية لحماية قواتها في المنطقة.
    كما أن الولايات المتحدة تخشى من افتقار إسرائيل إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق لعملياتها في غزة، مما دفع المسؤولين الأمريكيين إلى الاعتقاد بأن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا بعد للتوغل البري.
    وتقول وزارة الصحة في غزة إن الغارات أسفرت عن مقتل أكثر من 7000 فلسطيني الكثير منهم أطفال. لا يمكن التحقق من الأرقام التي أصدرتها الحركة بشكل مستقل، ويعتقد أنها تشمل ناشطيها ومسلحيها الذين قُتلوا في إسرائيل وغزة، وضحايا ما تقول إسرائيل إنها مئات الصواريخ الفلسطينية الطائشة التي سقطت في القطاع منذ بدأت الحرب. وتقول إسرائيل إنها قتلت 1500 من مسلحي حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر وبعده.
    ساهم طاقم تايمز اوف إسرائيل ووكالات في إعداد هذا التقرير.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    إسرائيل تسحب دبلوماسييها من تركيا لإعادة تقييم العلاقات في أعقاب تصريحات أردوغان ضد “جرائم الحرب” الإسرائيلية




    06:13 ,2023 أكتوبر 29 Edit
    الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتحدث إلى الحاضرين خلال مظاهرة لإظهار تضامنهم مع الفلسطينيين، في إسطنبول، تركيا، السبت، 28 أكتوبر، 2023. (AP Photo/Emrah Gurel)
    أعلنت إسرائيل يوم السبت عن سحب دبلوماسييها من تركيا لـ”إعادة تقييم العلاقات” بعد أن واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهاجمة اسرائيل بسبب نشاطها العسكري في قطاع غزة.
    وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية إيلي كوهين “في ضوء اللهجة المتصاعدة من تركيا، أصدرت تعليمات بعودة الممثلين الدبلوماسيين من تركيا من أجل إعادة تقييم العلاقات بين إسرائيل وتركيا”.
    وجاء إعلان كوهين في الوقت الذي قال فيه أردوغان أمام حشود مناصرة للفلسطينيين في اسطنبول يوم السبت إن بلاده تستعد للإعلان عن إسرائيل “مجرمة حرب” بسبب أنشطتها في غزة.
    في خطابه أمام مئات الآلاف من الأشخاص الذين شاركوا في المظاهرة، حمّل أردوغان أيضا الدول الغربية مسؤولية القتلى في غزة لفشلها في وقف الهجمات الإسرائيلية.
    وقال أردوغان: “يا إسرائيل، سنعلنك مجرمة حرب أمام العالم. نحن نقوم باستعداداتنا وسنعلن إسرائيل أمام العالم مجرمة حرب”.
    وصعّد أردوغان، الذي جددت حكومته مؤخرا علاقاتها الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل، من حدة انتقاداته بشكل كبير لإسرائيل. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية ولكنها مجموعة تحرير من “المجاهدين” الذين يقاتلون من أجل أرضهم وشعبهم.

    وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي من المقرر أن يتولى منصب وزير الخارجية العام المقبل، إن أردوغان “كشف وجهه الحقيقي” في المسيرة.
    وكتب كاتس على منصة X: “رجل الإخوان المسلمين يدعم إرهاب حماس وداعش. وحتى كوفيته لن تغطي العار”.
    وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان: “الثعبان سيظل ثعبانا”.
    ونقلت إذاعة الجيش عن إردان قوله: “حاول [أردوغان] تحسين صورته، لكنه يبقى معاديا للسامية”.
    ولوح المشاركون في المسيرة بالأعلام التركية والفلسطينية. وشارك في المظاهرة، الموسيقار يوسف إسلام، المعروف سابقا باسم كات ستيفنز.
    وخلال التجمع، وصف أردوغان القوى الغربية بأنها “المذنب الرئيسي وراء المذبحة” التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة.
    وأضاف: “بالطبع لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها. ولكن أين العدالة في هذه الحالة؟”
    واتهم القوى الغربية “بذرف الدموع” على مقتل مدنيين في أوكرانيا وغض الطرف عن مقتل مدنيين فلسطينيين في غزة.
    الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتحدث إلى الحاضرين خلال مظاهرة لإظهار تضامنهم مع الفلسطينيين، في إسطنبول، تركيا، السبت، 28 أكتوبر، 2023. (AP Photo/Emrah Gurel)
    وقال: “نحن ضد كل ازدواجية في المعايير وضد كل هذا النفاق”.
    واتهم حلفاء إسرائيل بخلق “أجواء حرب صليبية” تؤلب المسيحيين ضد المسلمين.
    وقال أردوغان: “استمعوا إلى دعوتنا للحوار. لا أحد يخسر من السلام العادل”.
    ولقد اتخذ الرئيس التركي موقفا أكثر حذرا في الأيام الأولى بعد أن شن مسلحو حماس هجوما مباغتا في 7 أكتوبر، قتلوا خلاله أكثر من 1400 شخص في جنوب إسرائيل، معظمهم من المدنيين، واحتجزوا أكثر من 230 رهينة. لكنه أصبح أكثر صخبا مع تزايد أعداد القتلى المعلن عنها في غزة نتيجة الرد العسكري الإسرائيلي.
    يوم السبت، قالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل قتلت 7703 فلسطينيا بينهم أكثر من 3500 طفل. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل ولم تقدم الحركة أرقاما عن القتلى من المقاتلين. وتقول إسرائيل إن حوالي 1500 مسلح فلسطيني قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر.
    وزير الخارجية إيلي كوهين يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الصراع في الشرق الأوسط في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، 24 أكتوبر، 2023. (TIMOTHY A. CLARY / AFP)
    وكان أردوغان قال يوم الأربعاء إن حماس ليست منظمة إرهابية، بل أنهم “مجاهدون” يدافعون عن وطنهم.
    وقال أردوغان، متحدثا أمام تجمع لحزب “العدالة والتنمية” الذي يتزعمه في البرلمان، إن إسرائيل “يمكن أن تنظر إلى حماس كمنظمة إرهابية، إلى جانب الغرب. الغرب مدين لكم بالكثير. لكن تركيا لا تدين لكم بأي شيء”.
    وقال وسط تصفيق حار: “حماس ليست منظمة إرهابية، إنها مجموعة من المجاهدين الذين يدافعون عن أراضيهم”.
    في أعقاب ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حيات إن “إسرائيل ترفض بشدة التصريحات القاسية للرئيس التركي بشأن منظمة حماس الإرهابية”.
    وأضاف حيات أن حماس “منظمة إرهابية أسوأ من داعش”، وأنه “حتى محاولة الرئيس التركي الدفاع عن المنظمة الإرهابية وكلماته التحريضية لن تغير من الفظائع التي شهدها العالم أجمع والحقيقة التي لا لبس فيها: حماس = داعش”.
    تقول إسرائيل إنها تقصف أهدافا إرهابية في القطاع كجزء من حملتها ضد حماس منذ 7 أكتوبر.
    أنقاض كيبوتس بئيري، الذي دمره هجوم حماس في 7 أكتوبر، وتم تصويره في 20 أكتوبر، 2023. (Carrie Keller-Lynn/The Times of Israel)
    ولم يدين أردوغان رسميا الهجمات التي ارتكبتها حماس ضد الإسرائيليين.
    وأعاد خطاب أردوغان في أنقرة إلى الأذهان تصريحات أدلى بها في السنوات الأخيرة دفاعا عن حماس.
    في عام 2018 كتب في تغريدة كـ”تذكير” لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “حماس ليس منظمة إرهابية والفلسطينيون ليسوا إرهابيين”، مضيفا “إنها حركة مقاومة تدافع عن الوطن الفلسطيني ضد قوة محتلة”.
    ولم يتردد أرودغان في وصف حزب العمال الكردستاني (PKK)، بالإرهابيين، وأمر الجيش بتنفيذ عمليات ضد المنظمة. في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن أردوغان عن “عمليات جوية مكثفة” ضد حزب العمال الكردستاني في أعقاب تفجير انتحاري في أنقرة، متعهدا “بأن نظهر للإرهابيين أننا قادرون على تدميرهم في أي مكان وفي أي لحظة”.
    كما وصف نتنياهو حزب العمال الكردستاني بأنه “منظمة إرهابية”.
    وقال أردوغان لمنتدى حزب العدالة والتنمية يوم الأربعاء أنه سيلغي خططه لزيارة إسرائيل بسبب حربها “غير الإنسانية”.
    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، 19 سبتمبر، 2023. (Avi Ohayon/GPO)
    وقال أردوغان: “كان لدينا مشروع لزيارة إسرائيل، لكنه ألغي، لن نذهب”.
    في غضون ذلك، اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، متحدثا من قطر، إسرائيل بارتكاب “جريمة ضد الإنسانية” في حملتها على غزة.
    وقال، وهو يقف إلى جانب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن “استهداف إخواننا الفلسطينيين من الأطفال والمرضى وكبار السن، حتى في المدارس والمستشفيات والمساجد، جريمة ضد الإنسانية”.
    وينتقد أردوغان إسرائيل منذ أن بدأت حملتها العسكرية ضد حماس في أعقاب مجازر 7 أكتوبر.
    في الأسبوع الماضي، دعا أردوغان إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية.
    وقال في بيان: “من الواضح أنه لا يمكن ضمان الأمن بقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس. أكرر دعوتنا للحكومة الإسرائيلية إلى عدم توسيع نطاق هجماتها ضد المدنيين والوقف الفوري لعملياتها التي تكاد ترقى إلى إبادة جماعية”.
    وشكل دفاع أردوغان عن حماس والاتهامات ضد إسرائيل ضغطا شديدا على جهود تحسين العلاقات خلال العام ونصف العام الماضيين بعد سنوات من العداء.
    كانت إسرائيل حليفا إقليميا قديما لتركيا قبل وصول أردوغان إلى السلطة، لكن العلاقات انهارت بعد عملية كوماندوز إسرائيلية عام 2010 على متن سفينة “مافي مرمرة” التي كانت متجهة إلى غزة، وكانت جزءا من “أسطول الحرية” الذي حاول كسر الحصار عن القطاع، وخلفت 10 نشطاء أتراك قتلى خلال اشتباك مع الجنود الإسرائيليين على متن السفينة.
    وتبادل نتنياهو وأردوغان الإهانات مرارا في السنوات التالية، بما في ذلك الاتهامات المتبادلة بالإبادة الجماعية. وفي يوليو 2014، اتهم أردوغان الدولة اليهودية بـ”إبقاء روح هتلر حية” خلال الحرب مع غزة.
    وشهدت العلاقات في وقت لاحق تحسنا معتدلا، لكن البلدين سحبا سفيريهما في عام 2018 وسط أعمال عنف في غزة ونقل إدارة ترامب سفارتها إلى القدس.
    في مواجهة العزلة الدبلوماسية المتشددة والمشاكل الاقتصادية، بدأ أردوغان في إظهار انفتاح علني تجاه التقارب في ديسمبر 2020. وفي أغسطس من العام الماضي، أعلنت إسرائيل وتركيا عن التجديد الكامل للعلاقات الدبلوماسية.
    وفي أواخر سبتمبر، التقى أردوغان مع نتنياهو في نيويورك في أول لقاء معروف بينهما وناقش الاثنان بحماسة سبل التعاون. واستضاف أردوغان الرئيس يتسحاق هرتسوغ في مارس الماضي في أنقرة – في أول زيارة إسرائيلية رفيعة المستوى منذ عام 2008 – والتقى وزير الخارجية كوهين بالزعيم التركي في فبراير، كما التقى رئيس الوزراء حينذاك يائير لابيد مع أردوغان في نيويورك على هامش الجمعية العامة العام الماضي.
    في الوقت نفسه، تحافظ تركيا على علاقات عميقة مع حماس. وكان أردوغان على اتصال وثيق بقيادة حماس منذ بداية الحرب، وسمح للحركة بالعمل من مكتب في إسطنبول لأكثر من عقد من الزمن، وأصر على أن بلاده تستضيف الجناح السياسي للحركة فقط. لكن في عام 2020، قدمت إسرائيل للمخابرات التركية أدلة على أن أعضاء في الجناح العسكري لحركة حماس يعملون في المكتب، تحت إشراف صالح العاروري المقيم في بيروت.
    ومن هذا المكتب، يُزعم أن حماس خططت لهجماتها ضد إسرائيل وابتكرت طرقا لتحويل الأموال إلى نشطاء الحركة في الضفة الغربية.
    في مقابلة مع قناة تلفزيونية تركية في الأسبوع الماضي، قال رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، خالد مشعل، المقيم في قطر إنه يكّن “احتراما كبيرا لتركيا” مضيفا أنه “ينبغي على تركيا أن تقول [لإسرائيل] ’توقفي’”، وفقا لما ذكره موقع “المونيتور”. وقد التقى الزعيم السابق للحركة مرارا مع أردوغان على مر السنين، وفي خطاب أمام أعضاء حزب أردوغان في عام 2014، قال إنه يأمل في “تحرير فلسطين والقدس” معهم.
    أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا أن غالبية المواطنين الأتراك يريدون أن يظل أردوغان محايدا أو أن يتوسط في الحرب.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  7. افتراضي

    “اشتباكات ضارية” بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس في عمق غزة


    قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، 31 أكتوبر 2023 (Israel Defense Forces)
    قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن القوات تخوض “معارك ضارية ضد حماس في عمق غزة”، مع توغل الجنود والدبابات داخل القطاع وسط الحرب ضد الحركة.
    وقال الجيش إن القوات البرية والجوية قصفت عددا من مواقع وفرق صواريخ موجهة مضادة للدبابات تابعة لحماس.
    ووفقا للجيش، قتل عشرات المسلحين خلال القتال في المناطق الحضرية، كما صادرت أسلحة.
    ولم يقدم الجيش الإسرائيلي معلومات جديدة عن الخسائر الإسرائيلية المحتملة.
    وقال المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانيال هجاري إن القوات البرية “تقاتل الإرهابيين في أماكن ضيقة، ببطولة وشجاعة”.
    وأضاف هجاري أن “هذا صراع خطير وله ثمن. إنه معقد، لكن ضروري لقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب”.
    وأعلن الجيش أيضا أنه قتل قائد كتيبة بيت لاهيا التابعة لحركة حماس، نسيم أبو عجينة، في غارة جوية ليلية شمال قطاع غزة.
    ووفقا للجيش، قاد أبو عجينة مسلحي حماس الذين نفذوا الهجوم في كيبوتس “إيريز” و”نتيف هعسارة” في 7 أكتوبر.
    وقال الجيش إن أبو عجينة كان في السابق قائد القوات الجوية لحماس، وعمل على تطوير الطائرات المسيّرة والطائرات الشراعية التابعة للحركة، والتي استخدمت في هجمات 7 أكتوبر، وأن “القضاء عليه يشكل ضربة كبيرة لجهود حركة حماس الإرهابية لتعطيل عمليات الجيش الإسرائيلي البرية” في قطاع غزة.
    وبعد ظهر الثلاثاء، أصيب أربعة أشخاص، أحدهم بإصابات خطيرة، جراء سقوط صاروخين منفصلين في أشدود في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ من غزة.
    وقالت خدمة الإسعاف نجمة داود الحمراء إنها عالجت رجلا يبلغ من العمر 50 عاما حالته خطيرة لإصابته بشظايا، وثلاثة آخرين في حالة جيدة، أصيبوا بشظايا الزجاج.
    وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى “أسوتا” المحلي.
    عناصر الإطفاء يخمدون حريق في سيارة نجم عن سقوط صاروخ في أشدود، 31 أكتوبر، 2023. (Fire and Rescue Services)
    وفي ردها على هجوم 7 أكتوبر، تعهدت إسرائيل بتدمير حماس، التي تحكم غزة، ومتابعة كل السبل لتأمين الحرية لجميع الرهائن المختطفين إلى غزة.
    وقال هجاري إن الجيش أخطر حتى الآن عائلات 240 رهينة بأن اقاربهم محتجزين في قطاع غزة، مما يرفع العدد المؤكد للأشخاص الذين اختطفوا في 7 أكتوبر إلى 245 على الأقل. وأضاف أن العدد ليس نهائيا لأن الجيش يحقق في معلومات جديدة.
    ومنذ هجوم 7 أكتوبر، أطلقت حماس سراح أربعة رهائن – أم وابنتها مع جنسية أمريكية إسرائيلية مزدوجة وامرأتين إسرائيليتين مسنتين – بعد توسط قطر، التي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية والمكتب السياسي لحماس بآن واحد.
    أشخاص يسيرون بين ملصقات تظهر الرهائن الذين اختطفهم مسلحو حماس في غزة، في القدس، 29 أكتوبر، 2023. (AP Photo/Mahmoud Illean)
    وأعلنت القوات الإسرائيلية يوم الإثنين عن إعادة جندية اختطفتها حماس من قطاع غزة في عملية ليلية، وهي أول أسيرة تحررها القوات الإسرائيلية بعد أن تم أسرها في الهجوم في 7 أكتوبر.
    وقال الجيش وجهاز الشاباك للأمن العام في بيان مشترك إن الجندية أوري مغيديش كانت في حالة جيدة وتم إعادتها إلى عائلتها. وأنه تم تحريرها في عملية برية خلال الليل، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
    وكانت مغيديش جندية مراقبة، احتجزتها حماس كرهينة عندما اقتحم المسلحون قاعدة “ناحال عوز” قبل أكثر من ثلاثة أسابيع. ويعتقد أن مغيديش كانت محتجزة بمفردها، على الرغم من أن أعضاء آخرين في وحدتها أسروا من قبل حماس في هجوم 7 أكتوبر.
    ولا يتوقع أن يكشف الشاباك والجيش الإسرائيلي عن مزيد من المعلومات حول كيفية إنقاذ مغيديش من أسر حماس، لمنع الإضرار بالعمليات المستقبلية.
    وقال هجاري إن مغيديش تمكنت من تذكر كل ما شاهدته في قطاع غزة، وقدمت معلومات قال إنها قد تستخدم في العمليات المستقبلية.
    وأشاد القادة الإسرائيليون بعودة مغيديش، وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إن العملية “دليل” على أن إسرائيل قادرة على إنقاذ الرهائن الذين تحتجزهم حماس وفصائل مسلحة أخرى.
    وكانت مغيديش واحدة من بين 245 رهينة على الأقل تم جرهم إلى القطاع من قبل حماس والفصائل الفلسطينية المتحالفة معها خلال الهجوم على جنوب إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع، عندما تسلل حوالي 2500 مسلح حدود غزة في هجوم متعدد الجوانب وقتلوا أكثر من 1400 إسرائيلي.
    مشيعون يتعانقون خلال جنازة ميني وأيليت غودار، في كيبوتس “بالماخيم”، 29 أكتوبر، 2023. (AP Photo / Ariel Schalit)
    وجاء الإعلان عن إنقاذ مغيديش بعد ساعات من نشر حماس مقطع فيديو يظهر ثلاث نساء محتجزات كرهائن. وتم التعرف على الرهائن الثلاثة وهن دانييل ألوني، ريمون بوخشتاب كيرشت، ولينا تروبانوف.
    في غضون ذلك، يستمر القصف الصاروخي على جنوب ووسط إسرائيل يوم الثلاثاء، مما تسبب بإلحاق أضرار بمنزل في مجلس أشكول الإقليمي خلال إحدى الهجمات.
    ولم تقع إصابات لأن المنزل كان خاليا في ذلك الوقت. وقد تم إجلاء معظم البلدات الواقعة على الحدود الشمالية والجنوبية منذ بداية الحرب.
    وبالإضافة إلى البلدات الحدودية مع غزة، تم إطلاق وابل من القذائف باتجاه منطقة في صحراء النقب بالقرب من مدينة بئر السبع الجنوبية. وتشمل المناطق التي تعرضت للهجوم مناطق يعيش فيها العديد من البدو وتخلو من الملاجئ المناسبة.
    كما تم إطلاق قذائف متعددة باتجاه وسط إسرائيل، مما أدى إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص بحثا عن مأوى.
    وسمعت صفارات الإنذار في تل أبيب وبيتاح تكفا ورمات هشارون وبني براك، بالإضافة إلى مناطق أخرى.
    منزل أصيب بصاروخ في منطقة إشكول، في 31 أكتوبر، 2023. (Eshkol Regional Council)
    وومع استمرار القتال، أصدر الجيش الإسرائيلي تسجيلا لرئيس القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، يقول فيه للقوات العاملة في قطاع غزة أنه لا يمكن أن تكون هناك “أي نتيجة سوى النصر”.
    “مراكز القيادة الجنوبية، القائد يتحدث. إننا نطلق هجومًا على حماس والجماعات الإرهابية في قطاع غزة. هدفنا واحد وهو النصر. مهما طال القتال ومدى صعوبته، ليس هناك نتيجة أخرى سوى النصر”، قال فينكلمان.
    “سنقاتل بمهنية وبقوة في ضوء قيم الجيش الإسرائيلي التي نشأنا عليها. وأهمها التمسك بالمهمة والسعي لتحقيق النصر”.
    “سنقاتل في الأزقة، سنقاتل في الأنفاق، سنقاتل حيثما كان ذلك ضروريا. سوف نضرب العدو الرهيب الذي يقف أمامنا”.
    قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، اللواء يارون فينكلمان (وسط)، في قطاع غزة، 30 أكتوبر، 2023. (Israel Defense Forces)
    “إخوتي المقاتلون، سكان بئيري، سديروت، نير عوز، كفار عزة، وبلدات النقب الغربي، ومعهم شعب إسرائيل بأكمله، جميعهم ينظرون إلينا الآن. وهم مثلي أيضًا يثقون بكم ويؤمنون بكم. أنتم جيل النصر”.
    “إذهبوا للقيام بمهامكم، اضربوا العدو”.
    وتواجه إسرائيل دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار في الحرب ضد حماس في غزة مع اشتداد القتال، وفي يوم الجمعة، تم تبنى قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار دون ذكر حماس بأغلبية ساحقة.
    ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الإثنين فكرة موافقة إسرائيل على وقف إطلاق نار مع حماس.
    “أريد أن أوضح موقف إسرائيل فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. مثلما لم توافق الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار بعد قصف بيرل هاربور، أو بعد الهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر، فإن إسرائيل لن توافق على وقف الأعمال العدائية مع حماس”، قال باللغة الانجليزية خلال مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأجنبية.
    سيارات دمرها مسلحو حماس خلال هجوم 7 أكتوبر، في حقل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة، 31 أكتوبر، 2023. (Yonatan Sindel/Flash90)
    “بعد الهجمات المروعة التي وقعت في 7 أكتوبر، الدعوات لوقف إطلاق النار هي دعوات لإسرائيل للاستسلام لحماس، والاستسلام للإرهاب، والاستسلام للهمجية. ذلك لن يحدث”، قال.
    وتعهدت إسرائيل بالقضاء على الحركة التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، وهي تستهدف جميع المناطق التي تعمل فيها الحركة، بينما تسعى أيضا إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
    وأعلنت وزارة الدفاع يوم الثلاثاء أنه من المقرر أن تدخل 80 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة في الساعات المقبلة، وهو أكبر عدد في يوم واحد منذ بدء الحرب.
    عائلة فلسطينية أنقاض منازل دمرت في أعقاب غارة إسرائيلية، في رفح بجنوب قطاع غزة، 31 أكتوبر، 2023. (SAID KHATIB / AFP)
    ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 100 شاحنة من المساعدات يوميا للقطاع.
    وضغطت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون على إسرائيل لزيادة وتيرة دخول المساعدات إلى غزة بشكل كبير. وتقول إسرائيل إنها يجب أن تفحص جميع الشحنات التي تدخل القطاع بحثا عن الأسلحة أو غيرها من المواد المحظورة، وأعربت عن مخاوفها من أن البضائع ستنتهي في أيدي حماس، التي تحكم القطاع.
    ومنعت إسرائيل دخول المساعدات من جانبها من الحدود لكنها سمحت بشكل متزايد للقوافل بالدخول من مصر، في حين أكدت أنه لا توجد أزمة إنسانية في القطاع، وأن لدى حماس مخزون من الإمدادات التي تحتفظ بها لنفسها ولا تقدمها للمدنيين اليائسين بشكل متزايد.
    ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل ووكالات في إعداد هذا التقرير
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  8. افتراضي

    (( ======== اقتباس =========
    اقتباس المشاركة 433050 من موضوع فَتوى الإمام المَهديّ في حَركة حَماس ..


    - 5 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    18 - ربيع الآخر - 1445 هـ
    02 - 11 - 2023 مـ
    07:09 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)


    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=432929
    _________




    غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..




    بِسْمِ الله الوَاحد القَهَّار والصَّلاة والسَّلام على رُسُل الله بِدين الإسلام أجمعين مِن أوَّلهم إلى خاتمهم مُحَمَّدٍ رسول الله بالقرآن العظيم رسالة الله الشاملة للعالَمين إلى يوم الدّين، ثمَّ أمَّا بعد..


    فلا نزال نُؤَكِّد للعالَمين أنَّ يومَ السَّبت (السَّابع مِن أكتوبر) يوم نَحْسٍ مُستمَرٍّ، ومِن نصرٍ إلى نصرٍ بإذن الله الوَاحد القَهَّار، ولا نزال نُؤَكِّد للمُسلِمين أنّ معركة غَزّةِ المُكرمة سوف تُبَيِّن الذَّهب الأصفر من النُّحاس الكذب، ولا نزال نترَقَّب أيّ زُعماء المُسلمين مِن الصَّادِقين؟ فيبشر بِعزِّه؛ فنزيده عِزًّا إلى عِزِّه، كون زُعماء المُسلمين في الرَّمَق الأخير وفي الاختبار الأخير؛ بل في الرَّمَق الأخير؛ فإمّا أن يكونوا شاكرين فيزيدهم الله عِزًّا إلى عِزِّهم أو يُهلِكهم الله فيحبسهم في كَوكَب سَقَر (لها سبعة أبواب لِكُلِّ بابٍ مِنهم جُزءٌ مَقسومٌ) ويَحكُم الله عليهم بالسّجن المُخلَّد مَدى حياة لا نهاية لها؛ فَلَهُم الاختيار: إمَّا عِزًّا ونَصرًا وغُفرانًا مِن الرَّحمن وجَنَّةَ نعيم ومُلكًا عظيمًا، وإمَّا خِزيًا وعذابًا أليمًا وسجن الجحيم بالحُكم المُخلَّد إلى ما لا نهاية.


    ويا معشَر قادات المُسلِمين العَرَب والأعاجِم، إن الاستنكار للفساد الأكبَر في الأرض المُبارَكة فلسطين لا يكفي بالقول؛ بل بالقول والفِعل. ويا معشر قادات المُسلِمين الذين مكَّنهم الله في الأرض ابتلاءً لَهُم، فهل تُحبِّون أن تنالوا مقتَ الله وغضبَه؟ أم تُحِبُّونَ أن تنالوا رضوان الله وحبَّه وقربَه؟ فانظروا لأمر الله في مُحكَم كتابه القرآن العظيم الموجَّه للمُؤمنين الذين مكَّنهم الله في الأرض؛ قال الله تعالى:{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ‎﴿١﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ‎﴿٢﴾‏ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ‎﴿٣﴾‏ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ‎﴿٤﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الصف].


    ويا أيها الرَّئيس (رجب طيب أردوغان)، أَوْفِ بِقولك، ألم تقل أنَّك لن تسكتَ عن المجزرة في غَزَّة التي تجاوزت كل الخُطوط الحمراء في حقوق الإنسانيّة جميعًا بقتل الأطفال الرُّضَّع والنساء والمُستَضعَفين مِن الرِّجال والنِّساء في غزَّة المُكرمة وتَعِد أنَّك لا ولن تَسكُت؟! بل قلت أنَّك سوف تُنهي ذلك بالقلب واللسان وقلب مِن حَديدٍ ببأسٍ شديدٍ، يعني حسب وعدك (قولًا وفعلًا) وليس مُجرّدُ استنكار! وندعوك للوفاء بقولك.


    وندعو رئيس باكستان وإيران وكافّةَ الدُّول الإسلاميَّة العَرَبيَّة والأعجميَّة أن يكونوا صادقين مع الله وأنفسهم وشعوبهم، فلتكونوا إخوةً في دين الله وتنبذوا الطائفيّة والمذهبيَّة والحِزبيَّة في دينكم وراء ظهوركم، وأن تكونوا جنودًا لله الرَّحمن وأولياءه، وأن لا تكونوا من جُنود إبليس الشيطان وأولياءه فتخسروا الدنيا والآخرة، فوالله وتالله إنَّ كَيْدَ الشيطان كان ضعيفًا مَهزومًا بأمرٍ من عند الله، فبايعوا الله للقتال في سبيله للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حفاظًا على دينكم وحفاظًا على حقوق الإنسان على حَدٍّ سواءٍ كان مُسلِمًا أو كافِرًا؛ فحقوق الإنسانيَّة محفوظةٌ في كتاب الله القرآن العظيم بِغَضّ النَّظر عن دينه ومعتقده فحسابه على ربه، فلا عُنصريَّة ولا عِرقيَّة ولا مناطقيَّة في مُحكَم كتاب الله القُرآن العظيم.


    ويا معشَر قادات المُسلِمين العَرَب والأعاجِم، إنّي خليفة الله المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ أفتيكم بالحَقّ أنَّه يَحقّ لكم أن تَحُطُّوا أيديكم في أيدي قادات الكُفَّار مِن أصحاب الإنسانيَّة من الذين يألمون لِما يجري من الجرائم العُظمَى في تاريخ الإنسانيَّة في غَزَّةِ المُكرمة في فلسطين مِن المجازر للأطفال والنساء والمُسِنِّين والمُستَضعَفين على مشهدٍ مِن أعيُن العالَمين؛ فهُنا يتبيَّن للعالَمين قاداتُ الرَّحمة بحقوق الإنسان الذين يكرَهُون عدوان الإنسان على حقوق أخيه الإنسان كمثل رئيس كولومبيا وتشيلي ومَن كان على شاكلتهم مِن قادات وكبراء وشعوب البشر المُسلِمين والكفار أو مِن أهل الكتاب، فَمَن يستنكر مِن قادات العالَمين أجمعين ما يجري في فلسطين في غَزّة المُكرمة قَلبًا وقالبًا فاعلموا أنه مِن أصحاب الرَّحمة الإنسانيَّة، ويحقّ لكافّة قادات المسلمين أن يَحُطُّوا أيديهم في أيدي قادات الكُفَّار مِن أصحاب الإنسانيَّة؛ فاتَّخِذوهم أولياء لِمَنع الفساد في الأرض، وما نهاكم الله عن ولاء أهل الكتاب (المُسالمين مِنهم) مِن الذين لا يُريدون علوًّا في الأرض ولا فسادًا إلَّا الذين ظلموا منهم (المُتَطرِّفين) فبعضهم أولياء بعض، وما دون ذلك من أصحاب الإنسانيَّة منهم ومن كافّّة العالَمين فاتَّخِذُوهم أولياء لِمَنع الفساد في الأرض وسَفك الدِّماء ظُلمًا وعدوانًا، تصديقًا لقول الله تعالى: {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٧﴾‏ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ‎﴿٨﴾‏ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ‎﴿٩﴾} صدق الله العظيم [سورة الممتحنة].


    واعلموا عِلم اليقين أنَّ الله جعلني خليفته على العالَم بأسرِّه (بَرّه وبَحره) لا أدعو إلى الحروب وسَفْك الدِّماء والكراهية بين الإنسان وأخيه الإنسان؛ فلا عدوان إلَّا على الظالمين، واعلموا أنَّ قَتْل نَفس إنسانٍ بغير وجه حَقّ إثمهُ في الكتاب فكأنَّما قتل النَّاس جميعًا بغضّ النّظر هل كانت هذه النَّفس مؤمنةً أم كافِرَةً، فكذلك الإثمُ عند الله سواءٌ، تصديقًا لقول الله تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ‎﴿٣٢﴾‏ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ‎﴿٣٣﴾‏ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٣٤﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‎﴿٣٥﴾‏ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿٣٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة المائدة]، كون الله لا يُحِبّ المُعتَدين على حقوق الإنسان بغَضّ النّظر عن دينه؛ فكلٌّ له دينه وإلى الله إيابهم ثم إن عليه حسابهم، وما أمركم الله أن تُكرهوا النَّاس حتى يكونوا مؤمنين، فَمَن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفُر؛ فعلينا البلاغ وعلى الله الحِساب.


    وأمَّا حُقوق الإنسان على أخيه الإنسان فجعلها مصونةً محفوظةً في القُرآن العظيم، وأمر الله بني الإنسان أن يتعاونوا على البِرّ والتَّقوى ولا يتعاونوا على الإثم والعدوان على حقوق الإنسان، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [سورة المائدة:٢].


    واعلَموا عِلم اليقين أنَّ الله لم يبعث كافَّة رُسله وخليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلَّا رحمةً للعالَمين لنوصي الإنسان بأخيه الإنسان بغَضّ النَّظر هل صَدَّق واتَّبَع دعوة الرُّسل وخليفة الله المهديّ إلى عبادة الله وحده لا شريك له أم كَفَر بعبادة الله، حتى يستيقن فيُنيبَ إلى ربّه ليهدي قلبه أو يَموتَ على كُفره فإلى الله إيابه ثم إنَّ على الله حسابه، فأهمّ شيءٍ أنه لم يحارب الله ورسله بدين الإسلام وكفى النَّاس أذاه وشرّه؛ كون الله لم يلعَن مِن الكُفَّار إلَّا الذين يُشاقُّون الله ودعوة رُسُله إلى عبادة الله وحده لا شريك له؛ فَمَن كَره رُسُله ودعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له أولئك كرهوا الحقّ من ربهم وتجاوزوا الخطوط الحمراء؛ فَهُنا فليعلموا أن مَن يُشاقِق الله ورُسله والذين آمنوا فإن الله شديد العِقاب، تصديقًا لقول الله تعالى: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ‎﴿١٢﴾‏ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‎﴿١٣﴾‏ ذَٰلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ ‎﴿١٤﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ‎﴿١٥﴾‏ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‎﴿١٦﴾} ‏صدق الله العظيم [سورة الأنفال].


    واعلَموا عِلْم اليَقين أنَّ غَزّةَ المُعجِزة مَقبَرَةُ مَن غَزَاها، وفيها رِجالٌ (وحول الأقصى الصَّادقين منهم) لا ولن يَضُرهم مَن خذلهم؛ وإنهم هم المَنصُورون بإذن الله رَبّ العالَمين، ولا ولن يقدِر على هزيمتهم كافَّة شياطين البَشَر، وسَبَقت فتوانا بالحَقِّ وكان حَقًّا على الله نَصْر المؤمنين.


    وأمَّا القاعِدون المُستَضعَفون الذين دَمَّر المُجرِمون ديارهم على رؤوسهم فَهُم كذلك شهداء في جَنَّات النَّعيم، غير أنهم لا يستوون عِنْد الله في درجات المُقاتِلين على مُقَدَّسات الله، تصديقًا لقول الله تعالى: {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ‎﴿٩٥﴾‏ دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ‎﴿٩٦﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء].


    واعلموا أنَّ ما يحدث في غَزَّة المُكرمة ابتلاءٌ للإنسانيّة وقلب كُلّ إنسانٍ (قلبه حَيّ) يتألَّم من انتهاكات كُبرى في حقوق الإنسان بضرب المستشفيات وقتل الأطفال الرُّضّع والنّساء والمُسِنِّين والمُستَضعَفين فيهدمون ديارهم فوق رؤوسهم (شياطين البشر من الصَّهاينة المُجرِمين المُتَطَرِّفين في حزب الشيطان) فاعلموا أنه لا يقتل الأطفال والنَّساء والمُسِنِّين والمُستضعَفين إلَّا مَن كان مِن شياطين البشر؛ قلوبهم كالحجارة أو أشدّ قسوة؛ تَخلَّت قلوبهم من صفات الرَّحمة الإنسانية النبيلة والجميلة، وأنَّ عليهم لعنة الله ولعنة ملائكته ولعنة النََُاس من أصحاب الإنسانيّة أجمعين.


    وجعل الله مَجزرة غَزَّة تمحيصًا لقلوب بني الإنسان مِن أصحاب الإنسانيَّة أجمعين في العالَمين على حَدٍ سواء مِن المُسلِمين أو مِن أهل الكتاب أو مِن الكافرين مِن أصحاب الإنسانيَّة مِن الذين يحملون بين جوانحهم الصّفات الإنسانيّة النَّبيلة والجميلة؛ فِطرَة الله في قلوب عباده الرُّحماء، ومَن تَخَلَّى عن إنسانيته كإنسان؛ فقلوبهم قاسية كالحجارة أو أشدّ قسوة؛ مُجرِمون مُفسِدون في الأرض، فتجدونهم يقتلون الأطفال والنَّساء والمستَضعَفين على حدٍ سواء متجاوزين شِيَم وقِيَم الإنسانيّة ومتجاوزين قوانين الحروب في كافَّة حقوق الإنسان بِحُرمَة المَدَنيِّين بين بني البشر فلا يرقبون فيهم إلًّا ولا ذِمَّةً، فأولئك عليهم لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين، فهم يريدون أن يجعلوا ذلك سُنَّةً سيئةً جديدةً في حروب البشر: قَتْل أطفال الأجيال في حروبهم فيما بينهم، ويريدون هَدْم حقوق الإنسانيَّة أجمعين، ولن ينصرهم فَيَتَّخِذَهم أولياء إلا مَن كان على شاكلتهم من شياطين البشر مِن أعداء الإنسانيّة في الأعاجِم والعَرَب.


    فاتَّقوا الله شديد العقاب واعلموا أنَّ كَوكَب العذاب سَقَر سوف يُدَمِّر بُرودة الشِّتاء القادِم فتتزايد درجات الحرارة حتى تصل (مائة وواحد وخمسين درجة)، فهُنا دخلتم في صَيْف كَوكَب سَقَر رسميًّا، وأعِدكم وعدًا غَيْر مكذوبٍ بإذن الله أنه مِن الشِّتاء القادِم وفي عامكم هذا (2023 مـ)، فلا تغُرَّنَّكم الكُتَل البارِدة المُحاصَرة مِن الهواء فهي سوف تَمتَزِج بمناخ صَيْف كَوكَب سَقَر أجمَعين وفي عامكم هذا (2023 مـ) الموافق (1445 للهجرة)، ولسوف تعلمون أنّي لا أتغنَّى لَكُم بالشِّعْر ولا مُبالِغ بغير الحَقِّ بالنَّثْر، واعلموا أنَّ لله جُنود السماوات والأرض، واعلموا أنَّما النَّصر مِن عند الله العَزيز الحَكيم، واعلموا أنَّ الله مُتِمُّ نوره ولو كَرِه المُجرِمون ظهوره؛ فلا قِبَل لأعداء الله بِحَرْب الله وأوليائه، ولا قِبَل لَكُم بِحَرْب الله وحده وإنَّما النّصر مِن عِند الله، نِعْمَ المَولَى ونِعْمَ النَّصير.


    ولسوف يعلَمون (أعداء الإنسانيّة المُعتَدون على حقوق الإنسان) أنَّ القوّة لله جميعًا، ولسوف يعلمون مَن أشَدّ قُوَّةً وكَيْدًا: هل الشيطان وأولياؤه أم الرَّحمن وأولياؤه؟! تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ‎﴿٢٠﴾‏ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ‎﴿٢١﴾‏ قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ‎﴿٢٢﴾‏ إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ‎﴿٢٣﴾‏ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ‎﴿٢٤﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الجن].


    ولا نزال نوصي المُسلِمين باليهود المُسالِمين الكارِهين لشياطين البشر العدائيِّين المُتَطرِّفين في حزب الشيطان، وتعرفونهم أنَّهم أعداءٌ للذين آمنوا وأعداءٌ لله ورُسله مِن بعد ما تبيَّن لهم الحقّ أنَّه الحَقّ مِن رَبِّهم وأعداءٌ للإنسانيَّة: القاسية قلوبهم كالحجارة بسبب عدم وجود صفة الرَّحمة الإنسانيّة كونهم اتخذوا الشيطان وليًّا من دون الرَّحمن، وما يعدهم الشيطان إلَّا غُرورًا.


    ولا نزال نوصي المسلمين بالمُسالِمين مِن أصحاب الإنسانيّة أجمعين، ولا نزال نوصي المُسلمين بالمسيحيِّين الأقرَب مَودَّةً للمُسلِمين، ولا نزال نوصي المُسلِمين بالكافرين الذين يَحمِلون صِفة رحمة الإنسان بأخيه الإنسان؛ فيجعل الله بينكم وبينهم مَودَّةً ورحمةً تصديقًا لقول الله تعالى: {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٧﴾‏ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ‎﴿٨﴾‏ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ‎﴿٩﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الممتحنة].


    واعلَموا عِلْم اليقين أنَّه ما ابتعث الله رُسله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلَّا رحمةً للعالَمين، وجعلنا الله مِن الذين لا يُريدون علوًّا في الأرض ولا فسادًا، والعاقِبة للمُتَّقين، ولا عدوان إلَّا على الظالِمين المُفسِدين في الأرض؛ السَّفَّاكين لدماء النَّاس بغير الحقّ؛ المُعتَِدين على حقوق الإنسان ظلمًا وعدوانًا.


    ويا (جوزيف بايدن) الضَّال، ألم نُحَذِّرك أن تكون قَلَمًا بِيَد مُحَرِّك الصَّهاينة المُتَطَرِّفين في حزب الشيطان؟! لقد ضحكوا عليك (الصَّهاينة المُتَطَرِّفون) فخسَّروك كافّة الذين انتخبوك رئيسًا للولايات المُتّحدة الأمريكيّة، فهل تَظُن أنهم انتخبوك (الصَّهاينةُ المُتَطَرِّفون)؟! بل انتخبوا الشيطانَ أشرَّ الدَّواب (دونالد ترامب)، و(جوزيف بايدن) انتخبه المُسلِمون وكافَّةُ المُسالِمين من المسيحيِّين واليهود المُسالِمين ومِن أصحاب الإنسانيّة، ولكن الصَّهاينةَ خسَّروك أصوات أوليائك أجمَعين، ورغم انصياعك لهم بسبب حَمِيَّة الجاهليَّة؛ فلو يكون هناك ترشيحًا لك جديدًا لَما صَوَّت لك أصحابُ الإنسانيّة أجمعين ولَما صَوَّت لك الصَّهاينةُ أولياء ترامب فلن يفوك ما وَعَدوك كونهم أولياء ترامب، فلكم أنت غَبيّ؛ ضحك عليك الشيطانُ (نتنياهو)، فأقنعك أن اليهود سوف يقتلهم المسلمون بسبب سقوط دولة إسرائيل، وإنه لَمِن الكاذبين، فلن يَضِل المُسلمون أثناء تحرير المسجد الأقصى وفيهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، وأقولها للمرة الألف: لسوف تفرشنّ السجاد يا (جوزيف بايدن) وجميعَ دُول البشر لاستقبال خليفة الله الأُمَميّ العالَميّ (الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ)، فهَيَّا فلتصدُّوا كَوكَب سَقَر (إن كُنتُم صادقين) الذي سوف يقلب الشِّتاء القادِم إلى صيف كَوكَب سَقَر فيرفع الحرارة إلى (مائة وواحد وخمسين درجة)، وأُكَرِّر وأُذَكِّر أنَّ كَوكَب سَقَر سوف يُحَوِّل بَرْد الشّتاء للقطب الشَّمالي الجاريّ إلى (151 درجة). فلكم حَذَّرتكم مُرور كَوكَب سَقَر مُنذ تسعة عَشر عامًا، ولَكَم أقسمت لَكُم بالله الوَاحد القَهَّار أنّي لا أتغنَّى لَكُم بالشِّعر ولا أبالغ بغير الحَقِّ بالنَّثر، فاستعدوا لجنود الله وكَوكَب سَقَر، ولسوف تعلمون مَن أضعف ناصرًا وأقَلّ عددًا، ولسوف تعلمون أنَّ القُوُّة لله جميعًا؛ ذلك لَمِن اعتصَم بالله نِعْمَ المَولَى ونِعمَ النَّصير.


    ولسوف يُخضِع الله أعناقَ العالمين (لطاعة خليفته) أجمعين، إنَّ الله بالغُ أمره ولَكِنَّ أكثر النَّاس لا يعلَمون، فإن كان لَكُم كَيْدًا فَكيدونِ، فما ظنكم بِمَن كان الله معه؟! نِعْمَ المولَى ونِعْمَ النَّصير.


    سبحان ربِّك رَبِّ العزّة عَمَّا يصفون وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبِّ العالَمين..
    أخو بني آدم في الدَّم مِن حواء وآدم خليفة الله على العالَم بأسرِه الإمام المهديّ؛ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
    _____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس.. ))
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=435328

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  9. افتراضي

    الأردن تستدعي سفيرها من إسرائيل احتجاجا على “الكارثة الإنسانية” في الحرب ضد حماس


    15:28 ,2023 نوفمبر 2 Edit
    وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في 26 أكتوبر، 2023، في مدينة نيويورك .(Eduardo Munoz Alvarez/Getty Images/AFP)
    استدعت الأردن سفيرها لدى إسرائيل يوم الأربعاء احتجاجا على “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية ضد حماس.
    وطلب وزير الخارجية أيمن الصفدي من السفير غسان المجالي العودة إلى عمان “تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
    كما طلبت الأردن من وزارة الخارجية الإسرائيلية إبلاغ السفير روغيل رحمان، الذي تم استدعاؤه إلى إسرائيل مؤقتا بسبب تهديدات أمنية في الأردن، بعدم العودة إلى عمان.
    وبحسب البيان فإن “عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الانسانية التي تسببها وكل الإجراءات التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.
    الرد الإسرائيلي الذي صدر بعد ساعات جاء حذرا، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليئور حيات في تغريدة إن اسرائيل “تأسف” للقرار.
    الأردن حذت حذو كولومبيا وتشيلي، اللتين استدعتا سفيريهما للتشاور في الليلة السابقة. وعلقت بوليفيا كل علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، والتي كانت شبه معدومة عمليا، ليل الثلاثاء.
    متظاهرون يرفعون لافتة تدين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال مسيرة حاشدة في العاصمة الأردنية عمان تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، في 27 أكتوبر 2023، وسط الحرب المستمرة بين الطرفين حماس وإسرائيل. (Khalil Mazraawi/AFP)
    وانتقدت وزارة الخارجية كولومبيا وتشيلي يوم الأربعاء، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور حيات إن “مواطنين من كولومبيا وتشيلي ودول أخرى في أمريكا اللاتينية كانوا أيضا من بين ضحايا الهجوم الشنيع [في 7 أكتوبر]. إن دولة إسرائيل تخوض حربا فُرضت عليها؛ حرب ضد منظمة إرهابية تستخدم المواطنين في قطاع غزة كدروع بشرية”.
    وأضاف حيات إن إسرائيل “تدعو كولومبيا وتشيلي إلى الإدانة الصريحة لمنظمة حماس الإرهابية التي ذبحت واختطفت أطفالا ونساء وشيوخا. وتتوقع إسرائيل من كولومبيا وتشيلي دعم حق دولة ديمقراطية في حماية مواطنيها، والدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين”.
    سحبت إسرائيل دبلوماسييها من تركيا في نهاية الأسبوع “لإعادة تقييم العلاقات” في الوقت الذي واصل فيه الرئيس رجب طيب أردوغان مهاجمة اسرائيل بسبب أنشطتها في قطاع غزة.
    الأردن كانت ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في عام 1994، بعد مصر في عام 1979. ودعا آلاف المتظاهرين عمان إلى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل بسبب الحرب ضد حماس.
    وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعد لقائه بالمستشار الألماني أولاف شولتز في برلين في الأسبوع الثاني من الصراع إن “المنطقة بأكملها على شفا السقوط في الهاوية”، مضيفا “هناك حاجة إلى بذل كل جهودنا للتأكد من ألا نصل إلى هناك”.
    وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء، هاتفيا مع عبد الله. ووفقا للبيت الأبيض، ناقش الزعيمان المساعدات الإنسانية لغزة، ومنع الصراع من الانتشار.
    الرئيس الأمريكي جو بايدن (على اليمين) يحيي العاهل الأردني الملك عبد الله (يسار) والأمير حسين في المكتب البيضاوي، 2 فبراير، 2023.(White House)
    وبعد أسبوعين من الحرب، أصدرت إسرائيل تحذيرا من السفر إلى الأردن ودول عربية أخرى.
    في وقت سابق من هذا الشهر، طلبت الأردن من الولايات المتحدة نشر نظام الدفاع الصاروخي “باتريوت” لتعزيز الدفاعات الحدودية للمملكة حيث تسبب الحرب التوتر في جميع أنحاء المنطقة.
    في غضون ذلك، زعمت ملكة الأردن رانيا في مقابلة أجريت معها على شبكة CNN أنه لا يوجد دليل يمكن التحقق منه على أن مسلحي حماس قاموا بقطع رؤوس الأطفال خلال هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، على الرغم من المواد المختلفة المتاحة.
    كما اتهمت الزعماء الغربيين بـ”الكيل بمكيالين” لعدم إدانتهم لقتل إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في قصفها المستمر لغزة.
    في هذه الصورة المنشورة في 1 نوفمبر، 2023، تظهر قوات إسرائيلية في قطاع غزة وسط الحرب المستمرة ضد حماس. (Israel Defense Forces)
    اندلعت الحرب في 7 أكتوبر عندما اخترق مسلحو حماس الحدود مع غزة واجتاحوا البلدات الجنوبية في إسرائيل، وقتلوا أكثر من 1400 إسرائيلي، واختطفوا أكثر من 240 آخرين، تحت غطاء سيل من الصواريخ التي تم إطلاقها على البلدات والمدن الإسرائيلية.
    وردت إسرائيل بهجوم واسع النطاق في القطاع الساحلي، الذي قالت إنه يهدف إلى تدمير البنية التحتية لحركة حماس، وتعهدت بالقضاء على الحركة الحاكمة للقطاع بالكامل. وتقول إنها تستهدف جميع المناطق التي تعمل فيها حماس بينما تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
    بحسب وزارة الصحة في غزة فإن أكثر من 8700 فلسطيني قُتلوا في القطاع نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر، وهو عدد لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل. وقد اتُهمت حماس بتضخيم عدد القتلى، ويُعتقد أن من بينهم مدنيون وأعضاء في حماس قُتلوا في غزة وإسرائيل، بما في ذلك نتيجة فشل في إطلاق الصواريخ من قبل الفصائل المسلحة في القطاع.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  10. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 434453 من موضوع غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    05 - جمادى الأول - 1445 هـ
    19 - 11 - 2023 مـ
    07:07 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
    ___________



    عُدوانُ الحَرْب العالميَّة الثالثة على غَزَّةَ هو الإرهاب الأكبَر في تاريخِ البَشَر ..


    بِسْمِ الله الرَّحمن الرَّحيم: {مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ‎﴿١٧٩﴾} صدق الله العظيم [سورة آل عمران].

    ألَا وإنَّ عُدوانَ الحَرْبِ الصّهيونيَّة العالميَّة على غَزَّةَ المُعجِزة (مَقبَرة مَن غزاها) التي سَبقَت فتوانا عنها مِن قَبْل بالحَقِّ بعنوان:
    (غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..)
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=433050
    هو حَدَثٌ في الكتابِ ليَتبيَّنَ للعالَمين الذَّهَب الأصفَر مِن النُّحاس الكَذِب في قادة العَجَم والعَرب.

    وجرائم العُدوان على شَعب غَزَّة ومَجزرة الأطفال الرُّضَّع عُدوانٌ صارِخٌ في حُقوقِ بني الإنسان؛ بل لم يَسبِق له مثيلٌ في جرائِم تاريخِ الإنسانيَّة فهي كَشَفَت الأقنعة للمُتشَدِّقين بحُقوقِ الإنسان في الأُمَم المُتَّحِدة، وكشَفت إفكَ الرَّاعيَة لحُقوقِ الإنسان تِلكُم أمريكا رأس الإرهاب وعَموده، وذِروَة سَنامِ الإرهاب إسرائيل الصهيونيَّة (مُجرمَة حَرْبٍ بين العرَب)، واللَّومُ الأكبر على دُوَل الطَّوقِ وخُصوصًا مصر الأَبيَّة العربيَّة ثم دُوَل العرب قاطِبةً والدُّوَل الإسلاميَّة، وما كان الرّحمن غائبًا سبحانه، ولو شاء الله لانتَصَر مِنهم ولكن ليَبلُوَكم ويُمَحِّصَ ما في صُدورِكم، وسوف يشاءُ فيَنتقِم منهم فقد مَضَت سُنّة الأوَّلين، والشُّهداء سُعداءٌ، وأشلاءُ الأطفالِ تَمحيصٌ وابتِلاءٌ فلا تَحجُبوها عن أعيُنِ العالَمين بوَضعِ الغَمامِ على صوَر أشلاءِ الشهداء فهذا لا يجوز يا أيّها الصّحفيّ المكرم وائل الدحدوح؛ فدَع العالَمين يُبصِرونَ ما يفعله المُجرمون وغفَر الله لك إنّه هو الغفورُ الرّحيم، وعَظَّم الله أجرَك في أهل بيتك وجميع المؤمنين والمظلومين في فلسطين وفي العالَمين.

    ويا معشر وسائل الإعلام فلتَعرِضوا أشلاءَ الأطفال للعالَمين على شاشة التلفاز؛ فلا يجوز لكم أن تضَعوا عليها غَمامًا لتَشويشِها عن أبصارِ النَّاظرين إلى شاشة التلفاز فهذا مُحَرَّمٌ (التشويش على صور الجرائم) ويُعتَبرُ تَستُّرًا بغير قَصدٍ منكم على فظاعَة عَظيمِ جرائم ما يفعله المُجرمون مِن حُكَّام دولة إسرائيل الإرهابيَّة، فاكشِفوا أشلاءَ الأطفال للنَّاظرين مِن العالَمين ففي ذلك حِكمةٌ بالغةٌ لِمَن كان له قلبٌ رحيمٌ لتَمييزِ الخبيثِ مِن الطَّيِّبِ في قادةِ الأعاجِم والعَرَب وشعوبهم، وقَرْص القُلوب لتَصحى الشعوب فيَعلمون أنّهم لَفي خَطرٍ عظيمٍ مِن تَحالُفِ شياطين البَشَر الذين يَصِفونَ رُموزَ الثُّوَّارِ الأحرارِ لتحريرِ شعوبِ البشر فيَصِفونَهم بالإرهاب، كون المُفسدين في الأرض صنَّفوا حركة الأحرار أبطال حماس الذين أعلنوا ثورة السابع مِن أكتوبر لتحرير أرضهم وشَعب فلسطين مِن الاستعمار الصّهيونِيّ فصنَّفوهم (شياطين البشر الأشرار) بحركةٍ إرهابيّةٍ، فمِن ثمّ نرُدُّ على أعداء الحُريّة والأحرار ونقول لهم: فإذا كانوا (أبطال حماس وأولياؤهم) إرهابيّين كما يَزعم المُجرمون إذًا فكافّة الثُّوَّار لتحرير الشعوب مِن الاستعمار إرهابيّون حسبَ فتوى المُجرمين مِن الصَّهاينة في إسرائيل ومَن وافقَهم وعَضَدهم مِن العالَمين، إذًا فلماذا نُشاهِدُ لكلّ شعبٍ ذِكرى استِقلالٍ يا معشَر البشر؟! كونه ما ينطبقُ على الثُّوَّار الأحرار في غَزَّةَ المُكرمة ينطبِقُ على كافّة الثُّوّار الأحرار في شعوبِ البشر، فقد أصبحوا إرهابيّين أجمعين بحسب فتوى المُجرمين تِجاهَ ثورة حماس المؤمنين لتَحرير فلسطين؛ فيا للعجب يا معشَر العَجَم والعَرَب! أليس الإرهابيُّ هو المُغتَصِب المُحتَلّ المُستَعمِر؟! ولكنّ أعداء الإنسانيَّة عكسوها فأصبح كافَّة ثُوَّار الشعوب ضِدّ الاستعمار لتحريرِ شعوبهم وأرضهم إرهابيِّين، إذًا فلتَقُمْ كلّ دولةٍ بإلغاءِ عيد ذكرى ثُوّارِ استِقلالِها الأحرار إن كانت ثورة حَرَكة حماس إرهابًا في نَظَر المُجرمين، أفَلا تعقِلون؟!

    وجاء وَعدُ الله في قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ‎﴿٢٢﴾‏} صدق الله العظيم [سورة السجدة]، وتصديقًا لقول الله تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ‎﴿١٤﴾‏} صدق الله العظيم [سورة التوبة].

    فهل الدَّعوة للحُريَّة وتحريمِ العُدوانِ على حقوقِ الإنسان هي دعوةٌ للكراهية في نَظَر المُعتَدينَ المُفسدين في الأرض؟! ألا إنَّهم هُم المُفسِدون وإنَّ عليهم لَعنة الله ولعنة ملائكته ولَعنة أصحاب الإنسانيَّة مِن النَّاس أجمَعين، والحُكمُ لله خير الفاصلين.

    وجاء كَوكَب سَقَر واقتَربَ مِن جنوبِ الأرض فأينَ المَفَرّ؟!

    وسَلامٌ على المُرسَلينَ والحمدُ لله رَبِّ العالَمين..
    خليفةُ الله على العالَمين؛ الإمام المهديّ ناصِر محمد اليماني.
    ___________

    [لقراءة البيان من الموسوعة]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=434496
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

صفحة 16 من 26 الأولىالأولى ... 61415161718 ... الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •