ويا سبحان الله وما اشبه اليلة بل بارحة واقصد هنا غزوات الحبيب علية سلام حامل رسالة ومتم الكتاب
وسبحان القائل بكتابة ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (7) لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15)
وما اشبه حرب غزة المكرمة بغزة الاحزاب الذي حوصر فيه رسول الله ورتعد المنافقون وزلزل المؤمنون زلازل عظيم وهذا ما يحدث في غزة والكل يظن بالله الظنون إلا متقين امثال ابو عبيدة الاسد الشامخ
فلا اراه الا يزداد يقين واصرارا على نصر الله كونهم مؤمنون حق الايمان أن النصر من عند الله كما وعدنا الله ورسوله وخليفته
وهم يرون كيف يجمع العالم ترسانته الحربية من كل دول الغرب ادوات الماسونية الصهيونية وهناك جنود ومرتزقة من كافة بلدان العالم بأرض الرباط الجهاد الحق ارض غزة المكرمة
الا انهم يزدادون أيمانا ويقينا وتعلقا بالله وحدة فما اسماه من ايمان ويقين وبيعة لله في سبيل نصرة دينة ومقدسات والمستضعفين
الا والله هم منصورون حق يقين فلا ولن يهزم الجند الحق كافة الشياطين انسهم وجنهم الله اكبر ناصرا ومؤيدا
فمن كان الله معه فمن علية فما ضنكم برب العالمين
ان الله متم نورة ولو كرهوا ضهوره وابشروا بتمكين ونصر المبين القريب العاجل بشرا من الله على لسان خليفته والحمدلله حمدا كثيرا .