الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

صفحة 26 من 26 الأولىالأولى ... 16242526
النتائج 251 إلى 256 من 256
  1. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي: تم اعتراض 99٪ من القذائف التي أطلقتها إيران على إسرائيل خلال الليل




    07:59 ,2024 أبريل 14 Edit
    صور نشرها سلاح الجو الإسرائيلي تظهر طائرات عائدة بعد اعتراض هجوم مباشر من إيران، 14 أبريل، 2024. (Israel Defense Forces)
    قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيئل هغاري إن 99٪ من أصل 300 قذيفة أو نحو ذلك أطلقتها إيران على إسرائيل خلال الليل اعترضتها الدفاعات الجوية.
    وقال في تصريحات صحفية صباحية: “هذا إنجاز استراتيجي مهم للغاية”.
    وقال هغاري “لقد قوبل التهديد الإيراني بالتفوق الجوي والتكنولوجي لجيش الدفاع، إلى جانب تحالف قتالي قوي، اعترض معا الغالبية العظمى من التهديدات”.
    وأطلقت إيران، بحسب هغاري، 170 طائرة مسيرة على إسرائيل، ولم تدخل واحدة منها المجال الجوي الإسرائيلي. وقد تم إسقاطها جميعا خارج حدود البلاد على يد إسرائيل وحلفائها.
    وأضاف أنه تم إطلاق 30 صاروخ كروز آخر، ولم يدخل أي منها المجال الجوي الإسرائيلي. وبحسب هغاري فقد أسقط سلاح الجو الإسرائيلي 25 منها.
    بالإضافة إلى ذلك، قال هغاري إن إيران أطلقت 120 صاروخا بالستيا على إسرائيل، وتم إسقاط العديد منها بواسطة نظام الدفاع الجوي بعيد المدى “السهم”، على الرغم من أن بعض الصواريخ تمكنت من تجاوز الدفاعات الإسرائيلية، وضربت قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل.
    وقال هغاري إن في نيفاتيم، لحقت “أضرار طفيفة” بالبنية التحتية، لكن القاعدة الجوية كانت تعمل كالمعتاد.
    وأضاف “كما ترون الآن فإن القاعدة تعمل وتستمر في أداء مهامها. في الصورة، يمكنكم رؤية المدرج في نيفاتيم”، وعرض لقطات حية من القاعدة الجوية خلال بيانه الصحفي صباح الأحد.
    وأردف قائلا “ظنت إيران أنها ستكون قادرة على شل القاعدة وبالتالي الإضرار بقدراتنا الجوية، لكنها فشلت. تستمر طائرات سلاح الجو في الإقلاع والهبوط من القاعدة والمغادرة للقيام بمهام هجومية ودفاعية، بما في ذلك طائرات أدير (F-35) التي تعود الآن من مهمة دفاعية للقاعدة وقريبا سترونها تهبط”.

    بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق عدد قليل من الطائرات المسيّرة والصواريخ من العراق واليمن وسط الهجوم، على الرغم من أن أيا منها لم يدخل المجال الجوي الإسرائيلي، حسبما قال هغاري.
    ونشر الجيش الإسرائيلي أيضا صورا تظهر طائرات مقاتلة بعد عودتها من مهمة لإسقاط الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز الإيرانية.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي

    تقرير: إسرائيل استخدمت صاروخا لا يرصده الرادار لضرب دفاعات “إس-300” بالقرب من موقع نطنز النووي


    04:17 ,2024 أبريل 21 Edit
    شاحنة عسكرية إيرانية تحمل أجزاء من نظام صواريخ الدفاع الجوي S-300 خلال عرض عسكري في إطار احتفال بيوم الجيش السنوي للبلاد، في طهران، 17 أبريل، 2024. (ATTA KENARE / AFP)
    استخدمت الضربة الإسرائيلية المزعومة ليلة الخميس والجمعة على الدفاعات الجوية الإيرانية بالقرب من موقع نطنز النووي صاروخا عالي التقنية قادرا على مراوغة أنظمة الرادار الإيرانية، في خطوة مصممة “لجعل إيران تفكر مرتين” قبل شن هجوم مباشر آخر على إسرائيل. حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم السبت.
    ونقلت الصحيفة عن مسؤوليّن غربييّن لم تذكر اسميهما قولهما إن الهدف من الصاروخ كان ايصال رسالة إلى طهران مفادها أن إسرائيل قادرة على مراوغة دفاعاتها وتحييدها.
    وقال مسؤولان إيرانيان إن الضربة أصابت نظام دفاع جوي روسي الصنع من طراز إس-300. وقالا للصحيفة إن إيران لم ترصد أي اختراقات لمجالها الجوي من طائرات مسيّرة أو صواريخ أو طائرات.
    وقالت الصحيفة إن الصاروخ أطلق من طائرة حربية “بعيدة عن المجال الجوي الإسرائيلي أو الإيراني”.
    كما أفاد التقرير أيضا أن الطائرة والصاروخ لم يدخلا المجال الجوي الأردني – وهي خطوة محسوبة لإبقاء عمّان بعيدا عن أي تداعيات محتملة للضربة الانتقامية، بعد أن ساعدت في إسقاط بعض من مئات المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي.
    أظهرت صور أقمار اصطناعية اطلع عليها “تايمز أوف إسرائيل” أضرارا في رادار نظام إس-300 في قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان، والتي يقال إنها جزء من مجموعة تدافع عن موقع نطنز النووي السري للغاية القريب. ولم يُسمح بنشر الصور على الفور، وفقا لسياسة الوكالة التي التقطت الصورة.
    وأظهرت صور إضافية التقطها رادارات الفتحة التركيبية (SAR) يوم الجمعة دليلا على استهداف موقع الرادار.

    وقالت نيويورك تايمز إن الضربة كانت مصممة عمدا لإرسال رسالة حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه هجوم أوسع، مع قدرة إسرائيل على اختراق الدفاعات الإيرانية دون أن يتم اكتشافها.
    كما قال مسؤولو دفاع أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز إن هناك مخاوف من أن السابقة التي شكلها تبادل الضربات المباشرة بين الدولتين هذا الأسبوع قد تشجع على المزيد من جولات العنف في المستقبل.
    وقال الخبراء للصحيفة إن التأثيرات الأخرى قد تتمثل في جهد إيراني لحماية أصولها النووية بشكل أفضل وجعل مهاجمتها أكثر صعوبة، بالإضافة إلى سعي محتمل لنقل أسلحة إلى مواقع أقرب إلى إسرائيل في حالة حدوث مواجهة أخرى.
    طائرات مقاتلة أمريكية الصنع من طراز F-35 في قاعدة نيفاتيم الجوية، 13 نوفمبر، 2022. (IDF)
    ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، أن الضربة الإسرائيلية المزعومة في إيران تجاوزت نطاق عدة طائرات مسيّرة صغيرة كما وصفتها طهران. كانت أخبار شبكة ABC أول من أفاد بأن الدفاعات الجوية في أصفهان كانت جزءا من مجموعة تدافع عن موقع نطنز السري للغاية القريب.
    وذكرت قناة “فوكس نيوز” نقلا عن “مصادر عسكرية أمريكية رفيعة المستوى” قولها إن الهدف من الضربة كان قاعدة عسكرية في أصفهان، وليس المنشآت النووية شديدة التحصين نفسها، والتي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر إلى الشمال من المدينة وتم وضع معظمها عميقا تحت جبل.
    وقال أحد المصادر لشبكة فوكس نيوز: “لقد ضرب الإسرائيليون ما كانوا يعتزمون ضربه”، مضيفا أن هناك هدفا رئيسيا واحدا تم ضربه عدة مرات وأن نظام الدفاع الجوي الإيراني روسي الصنع أثبت عدم فعاليته.
    وكانت إيران قد زعمت في وقت سابق أن ثلاث طائرات مسيرّة صغيرة شاركت في الهجوم على أصفهان. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الدفاعات الجوية دمرت المسيّرات الصغيرة، ولم يشر إلى أي صواريخ أو أضرار في الهجوم.
    إسرائيل الرسمية لم تعلق على الهجوم.
    وعلى الرغم من التقارير، واصلت إيران الإصرار على أنه تم إطلاق عدة مسيّرات صغيرة فقط، وأنها لم تسبب أي ضرر.
    وشبه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الموجود في نيويورك لحضور اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الشرق الأوسط الهجوم الذي وقع يوم الجمعة بلعبة أطفال.
    متحدثا لأخبار NBC من خلال مترجم، قال أمير عبد اللهيان إن المسيّرات انطلقت من داخل إيران وحلقت لبضع مئات من الامتار قبل أن يتم إسقاطها.
    وقال أمير عبد اللهيان “ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما. لقد كان تحليقا لطائرتين أو ثلاث طائرات رباعية، وهي على مستوى الألعاب التي يستخدمها أطفالنا في إيران”.
    ومع ذلك، يبدو أن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل أطلقت صاروخا واحدا على الأقل مرتبطة بالحطام الذي تم العثور عليه في العراق في الصباح بعد أن أبلغ سكان بغداد عن سماع أصوات انفجارات.

    وأظهرت الصور ما يبدو أنه أجزاء من صاروخ جو-أرض يعمل على مرحلتين بالقرب من اللطيفية، جنوب غرب بغداد، والتي قد تكون سقطت بعد إطلاق الصاروخ، على الرغم من أن ذلك لا يزال غير مؤكد.
    لدى إسرائيل عدة أنواع من هذه الذخائر متاحة لقواتها الجوية، مما يزيد من احتمالية أنه تم إطلاقها كجزء من الهجوم.
    وفي وقت قريب من وقوع الهجوم في إيران، نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” الرسمية بيانا عسكريا جاء فيه إن إسرائيل نفذت ضربة صاروخية استهدفت وحدة دفاع جوي في جنوب البلاد والتي ألحقت أضرارا بالموقع. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، وهو منظمة معارضة ترصد الحرب في سوريا لكن تمويلها غير واضح، إن الغارة أصابت رادارا عسكريا لقوات النظام.
    وتقع هذه المنطقة من سوريا غرب أصفهان مباشرة، على بعد حوالي 1500 كيلومتر شرق إسرائيل، ويمكن أن توفر إشارة إلى المسار الذي سلكته الطائرات الإسرائيلية.
    وتدير المنشأة في أصفهان ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة زودتها بها الصين، فضلا عن التعامل مع إنتاج الوقود والأنشطة الأخرى للبرنامج النووي الإيراني.
    وفي الوقت نفسه، تم استهداف موقع التخصيب شديد التحصين تحت الأرض في نطنز بشكل متكرر من قبل ما يُشتبه بأنها هجمات تخريبية إسرائيلية.
    وتقدم البرنامج النووي الإيراني بسرعة نحو إنتاج اليورانيوم المخصب بمستويات تقترب من مستوى صنع الأسلحة منذ انهيار اتفاقها النووي مع القوى العالمية، بعد أن سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بلاده من الاتفاق في عام 2018.
    وبينما تصر إيران على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، تقول الدول الغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران كانت تدير برنامجا سريا للأسلحة العسكرية حتى عام 2003. وقد حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تمتلك الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع العديد من الأسلحة النووية إذا اختارت القيام بذلك – إلا أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي يصر على أن طهران لا تسعى فعليا للحصول على قنبلة نووية.
    ويبدو أن إصرار إيران على أن الضربة نُفذت بطائرات مسيّرة ولم تسبب أي أضرار هو جزء من محاولة للتقليل من خطورة الهجوم.
    وقال مسؤول إيراني كبير إن إيران ليس لديها خطة للانتقام الفوري من إسرائيل. كما شكك المسؤول الإيراني فيما إذا كانت إسرائيل تقف وراء الهجوم في أصفهان.
    لقد عملت إسرائيل لسنوات في ظل استراتيجية الإنكار المقبول فيما يتعلق بهجماتها على المصالح الإيرانية في سوريا، ورفضت تحمل المسؤولية أو التحدث علنا عن طلعات جوية محددة، وأعطت إيران ووكلائها فرصة لتجنب الانتقام.
    لكن هناك حدود لهذه الاستراتيجية. إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل والذي أسفر عن مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري الإسلامي، من ضمنهم ضابط كبير. ومع ذلك، ردت إيران فجر الأحد بإطلاق أكثر من 300 صاروخ كروز وصاروخ بالستي وطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات على إسرائيل.
    وقد اعترضت إسرائيل القصف بأكمله تقريبا، بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن. وأصيبت طفلة إسرائيلية، وهي الضحية الوحيدة في الهجوم، بجروح بالغة جراء سقوط شظايا. كما تعرضت قاعدة “نيفاتيم” الجوية التي كانت مستهدفة لأضرار طفيفة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
    ساهم في هذا التقرير إيمانويل فابيان.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    الفلسطينيون: مقتل سائق سيارة إسعاف خلال محاولته الوصول إلى جرحى في هجوم للمستوطنين


    سيارة إسعاف فلسطينية في الضفة الغربية، 20 أبريل، 2024. ( Zain JAAFAR / AFP)
    قُتل سائق سيارة إسعاف في الضفة الغربية يوم السبت بينما كان في طريقه لإجلاء جرحى خلال هجوم عنيف مزعوم نفذه سكان مستوطنة إسرائيلية قريبة، بحسب وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية.
    وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مجموعة من المستوطنين وصلت إلى بلدة الساوية الفلسطينية القريبة من مستوطنة عيلي بعد ظهر السبت وبدأت في إلقاء الحجارة على الفلسطينيين الذين ردوا بالمثل.
    وبعد وقت قصير من بدء الاشتباكات، وصلت قوات الجيش الإسرائيلي وبدأت بإطلاق النار على مثيري الشغب. وذكرت بعض التقارير في وسائل الإعلام العبرية أن سائق سيارة الإسعاف البالغ من العمر 50 عاما قُتل بنيران الجيش الإسرائيلي، بينما ذكرت تقارير أخرى أن مستوطنين مسلحين هم من أطلقوا النار عليه.
    ولم يصدر تعليق فوري من الجيش على الحادث.
    وقال أحد سكان الساوية لصحيفة “هآرتس” إن الجيش وصل إلى مكان الحادث فقط بعد أن قامت مجموعة من السكان الفلسطينيين بطرد المستوطنين. وقال إن الجنود والمستوطنين وقفوا معا على تلة تبعد حوالي 500 متر عن الفلسطينيين عندما فتحت القوات النار.
    ونُقل عن الرجل قوله: “لم يحدث شيء كهذا من قبل حيث يهاجمنا المستوطنون ويقوم الجنود بمساعدتهم”، مضيفا “حضرت الشرطة بعد حوالي ساعة، ولو أصيب إسرائيلي، لكانوا قد حضروا في غضون ثانية واحدة”.

    وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن السائق، ويدعى محمد عوض، قُتل بنيران إسرائيلية بينما كان في طريقه لنقل المصابين خلال الهجوم. وادعى المسعف الذي كان مع السائق عندما أصيب بالرصاص أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار عليه.
    وتصاعدت أعمال عنف المستوطنين في الضفة الغربية في الأسبوع الماضي بعد العثور على جثة بنيامين أحيمئير (14 عاما) في نهاية الأسبوع الماضي بعد اختفائه. وقالت قوات الأمن إن الفتى الإسرائيلي قُتل في هجوم نفذه فلسطينيون.
    عقب العثور على جثة أحيمئير، اقتحم مستوطنون يهود قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، وأضرموا النيران في المنازل والسيارات. وقال مسعفون فلسطينيون إن رجلا قُتل وأصيب 25 آخرون في الهجوم.
    واستمرت حوادث العنف طوال الأسبوع، حيث قُتل فلسطينيان آخران في مواجهة مع المستوطنين مساء الاثنين. وقالت السلطات الفلسطينية والجيش الإسرائيلي إن المستوطنين أطلقوا النار على الضحيتين.
    ويشار عادة إلى حوادث التخريب ضد الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية على أنها هجمات “تدفيع الثمن”، حيث يصفها الجناة بأنها انتقام من العنف الفلسطيني أو السياسات الحكومية التي يُنظر إليها على أنها معادية لحركة الاستيطان.
    اعتقال الجناة يُعتبر نادرا للغاية، وتقول الجماعات الحقوقية إن الإدانات أكثر ندرة، حيث يتم إسقاط معظم التهم في مثل هذه القضايا.
    رجل فلسطيني يقف وسط الأضرار الناجمة عن النيران، في أعقاب هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية دوما بالضفة الغربية، في 17 أبريل، 2024. (Zain JAAFAR / AFP)
    بلغت أعمال العنف التي وقعت هذا الأسبوع ذروتها بإعلان الولايات المتحدة عن جولة ثالثة من العقوبات ضد أفراد من المستوطنين، بمن فيهم بنتسي غوبشتين – زعيم جماعة “لهافا” اليمينية المتطرفة والحليف المقرب من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
    تحت قيادة غوبشتين، تورطت لهافا وأعضاؤها في أعمال عنف أو تهديدات ضد الفلسطينيين، واستهدفت مناطق حساسة أو مضطربة.
    كما تم فرض عقوبات على كيانين، هما “صندوق جبل الخليل” و”شلوم أسيرايخ”، لدورهما في تنظيم حملات جمع تبرعات نيابة عن ينون ليفي ودافيد حاي حصادي، وهما متطرفان فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهما مؤخرا لمشاركتهما في أنشطة عنيفة استهدفت الفلسطينيين ونشطاء السلام الإسرائيليين في الضفة الغربية.
    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في الضفة الغربية، في صورة غير مؤرخة نُشرت في 16 أبريل، 2024. (Israel Defense Forces)
    وتصاعدت أعمال عنف المستوطنين بعد المذبحة التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، والتي قُتل فيها حوالي 1200 شخص واحتُجز 253 آخرين كرهائن، لكن العنف كان في ارتفاع بالفعل قبل ذلك، وفقا لمنظمات مراقبة.
    منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية حوالي 3700 مطلوب فلسطيني مطلوب في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1600 ينتمون إلى حماس. ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 450 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة.
    وفي الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 13 إسرائيليا، من بينهم عنصران من قوات الأمن، على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، وفقا لإحصاء إسرائيلي.
    ساهم في هذا التقرير جيكوب ماغيد.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    رئيس المخابرات العسكرية أهارون حاليفا يعلن استقالته بسبب إخفاقات 7 أكتوبر


    13:01 ,2024 أبريل 22 Edit
    قائد مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا في مؤتمر لمعهد غازيت في تل أبيب، 4 نوفمبر، 2022. (Gideon Markowicz/Flash90)
    أعلن كبير مسؤولي المخابرات العسكرية الإسرائيلية استقالته يوم الاثنين بسبب دوره في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
    وقال الجيش الإسرائيلي إن الميجور جنرال أهارون حاليفا، رئيس مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية، سيتنحى بمجرد تعيين بديل له.
    وأضاف الجيش أن هذه الخطوة تم تنسيقها مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ووافق عليها وزير الدفاع يوآف غالانت.
    وبمجرد استقالته، سيصبح حاليفا أول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي يستقيل بسبب هجوم 7 أكتوبر. (جنرال آخر في المخابرات كان يخطط للتنحي بسبب الهجوم استقال بعد تشخيص إصابته بالسرطان).
    وإلى جانب حاليفا، تحمل مسؤولون كبار آخرون في وزارة الدفاع مسؤولية الغزو المدمر الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، بما في ذلك رئيس جهاز الأمن العام الشاباك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي. ولم يعلن أي منهم عن خطط للاستقالة حتى الآن، على الرغم من أنه من المتوقع أن يستقيل الكثير منهم بمجرد استقرار الوضع الأمني.
    وفي أعقاب هجوم 7 أكتوبر، قال حاليفا إنه يتحمل مسؤولية الإخفاقات التي سمحت لحماس بأخذ إسرائيل على حين غرة خلال الهجوم.
    وقال حاليفا في 17 أكتوبر: “فشلت مديرية المخابرات العسكرية، تحت قيادتي، في التحذير من الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس… لقد فشلنا في أهم مهامنا، وباعتباري رئيس مديرية المخابرات العسكرية، أتحمل المسؤولية الكاملة عن الفشل”.
    لكنه قال في ذلك الوقت إنه أرجأ استقالته بسبب الحرب في غزة التي تلت الهجوم.
    وكتب حاليفا في رسالة نُشرت يوم الاثنين “الآن، بعد مرور أكثر من نصف عام، إلى جانب إطلاق التحقيقات [الداخلية]، أقدم استقالتي”.
    تسلل حوالي 3000 مسلح بقيادة حماس من قطاع غزة إلى جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، ونفذوا هجمات لم يسبق لها مثيل. وواجه الجيش الإسرائيلي صعوبة في الرد، بعد اجتياح القواعد الأقرب إلى الحدود وانهيار التسلسل القيادي على ما يبدو وسط الفوضى.
    وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، واختطاف 253 آخرين وتدمير جزء كبير من المنطقة.
    جنود إسرائيليون بالقرب من جثة مسلح فلسطيني في كفار عزة، في جنوب إسرائيل، على الحدود مع قطاع غزة، 10 أكتوبر، 2023. (Thomas COEX / AFP)
    في رسالة الاستقالة الموجهة إلى هاليفي، كتب حاليفا أنه “مع السلطة تأتي مسؤولية كبيرة”.
    “مديرية المخابرات التي كانت تحت إمرتي لم تقم بمهمتها. لقد حملت ذلك اليوم الأسود معي منذ ذلك الحين، كل يوم، كل ليلة. سأتحمل إلى الأبد ألم الحرب”، قال في الرسالة الموجهة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي.
    وقال حاليفا إنه يؤيد إنشاء لجنة تحقيق “للتحقيق والكشف بطريقة متعمقة وشاملة ودقيقة عن جميع العوامل والظروف التي أدت إلى الأحداث الخطيرة”.
    وأضاف: “كل ما فعلته خلال خدمتي في الجيش الإسرائيلي كان من أجل شعب إسرائيل ودولة إسرائيل”.
    وقال الجيش في بيان إن هاليفي شكر ضابط المخابرات “على 38 عاما من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، والتي قدم خلالها مساهمات كبيرة لأمن دولة إسرائيل كجندي مقاتل وقائد”.
    قائد مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية، اللواء أهارون حاليفا، يجري تقييما عملياتيا في قطاع غزة، 15 ديسمبر، 2023. (IDF)
    وتأتي استقالة حاليفا في الوقت الذي يجري فيه الجيش الإسرائيلي تحقيقات في إخفاقاته في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر.
    وقسمت مديرية المخابرات تحقيقاتها إلى فترات مختلفة: عقد قبل الهجوم، بدءا من نهاية حرب غزة عام 2014؛ الأيام التي سبقت الهجوم، من 1 أكتوبر حتى 7 أكتوبر، مع التركيز على الـ 36 ساعة التي سبقت الهجوم؛ وهجمات 7 أكتوبر نفسها.
    كل قائد وحدة في المديرية يحقق في سلوكها بناء على أسئلة تحددها هيئة الأركان العامة.
    ومن المقرر تقديم التحقيقات إلى هاليفي بحلول بداية يونيو.
    وكان حاليفا في إجازة في إيلات في 7 أكتوبر. وبحسب ما ورد تم إبلاغه في حوالي الساعة الثالثة من صباح ذلك اليوم بشأن “بعض الإشارات القادمة من غزة” حول هجوم وشيك، ولكن ورد أنه لم يشارك في المشاورات على أعلى المستويات في الجيش الإسرائيلي بشأن تلك المؤشرات ولم يكن متوفرا لهم عبر الهاتف.
    ونُقل عن حاليفا قوله لاحقا لمن حوله إنه، حتى لو شارك في المشاورات، لكان قد استنتج أن حماس كانت تجري تدريبًا على ما يبدو وأن التعامل مع الأمر يمكن أن ينتظر حتى الصباح. وبحسب ما ورد قال “لم يكن ذلك ليغير النتيجة النهائية بأي شكل من الأشكال”.
    وفقا لتقرير القناة 12 في ديسمبر، عقدت مديرية المخابرات العسكرية مناقشة قبل ثلاثة أشهر من 7 أكتوبر، شارك فيها ضابط تمت الإشارة إليه فقط برتبته والأحرف الأولى من اسمه، العميد ب، والذي قال: “لقد حاولنا ولكننا لم ننجح؛ لا يمكننا أن نقول كيف سيتصرف [زعيم حماس في غزة يحيى] السنوار، وبالتالي يجب على القادة في الميدان اتخاذ الاحتياطات اللازمة”.
    وأضاف التقرير أن حاليفا أُطلع على نتائج تلك المناقشة، وأمر بتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية، مضيفا أن هذا حدث بالفعل.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    مصادر: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على وحدات أخرى في الجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان


    07:17 ,2024 أبريل 22 Edit
    جنود إسرائيليون من كتيبة نيتساح يهودا بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، 20 أكتوبر، 2023. (Yonatan Sindel/ Flash90)
    تدرس واشنطن فرض عقوبات على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى يُزعم أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بالإضافة إلى كتيبة “نيتساح يهودا”، التي من المقرر أن تعلن إدارة بايدن فرض عقوبات عليها هذا الأسبوع، حسبما قال مصدران أمريكيان لـ”تايمز أوف إسرائيل” يوم الأحد.
    قامت وزارة الخارجية بالتحقيق لأكثر من عام في انتهاكات مزعومة لحقوق الانسان ارتكبتها وحدة نيتساح يهودا والعديد من الوحدات الأخرى في قوات الأمن الإسرائيلية.
    في حالة نيتساح يهودا، قرر الجيش الإسرائيلي في ديسمبر 2022 نقل وحدة المشاة، المكونة إلى حد كبير من يهود قوميين متدينين متشددين، من الضفة الغربية حتى لا يعودوا على تواصل مع الفلسطينيين. لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات لمحاسبة جنود محددين على حوادث سوء السلوك المتكررة ضد الفلسطينيين والتي انتشرت في نيتساح يهودا، حسبما قال مسؤول أمريكي، موضحا السبب في اتخاذ القرار غير المسبوق بالمضي قدما في فرض عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية.
    ومع ذلك، فإن التأثير العملي للعقوبات قد يكون محدودا. وقال مصدر أمريكي ثان إن العقوبات ستمنع إسرائيل من استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية لشراء أسلحة لنيتساح يهودا، لكن لا يزال بإمكان إسرائيل استخدام أموالها الخاصة لشراء أسلحة للكتيبة.
    ومع ذلك، كما هو الحال مع العقوبات التي بدأت الولايات المتحدة فرضها هذا العام ضد المستوطنين العنيفين، توقع المصدر الأمريكي أن تحذو دول غربية أخرى حذو واشنطن في استهداف الوحدات التي وجدت جماعات حقوق إنسان أنها تستهدف الفلسطينيين بشكل متكرر وغير عادل.
    في حين أن الكثير من التركيز ينصب على السلوك الذي يحدث في الضفة الغربية، توقع المصدر أن يتم فتح تحقيقات أيضا في سلوك الوحدات العاملة في غزة، نظرا لسيل من مقاطع الفيديو التي نشرها جنود إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي طوال الحرب ضد حركة حماس والتي تظهر انتهاكهم قواعد السلوك الخاصة بالجيش الإسرائيلي.
    جنود إسرائيليون من كتيبة نيتساح يهودا في مراسم أداء اليمين عند الحائط الغربي في القدس، 17 مايو، 2023. (Arie Leib Abrams/Flash90)
    وأشار المصدر الأمريكي إلى أن إدارة بايدن تميز بين عدم موافقتها على تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية ومواصلة دعمها القوي لإسرائيل على نطاق أوسع، بما في ذلك من خلال حزمة المساعدات البالغة 14 مليار دولار التي أقرها الكونغرس خلال نهاية الأسبوع.
    وأشار موقع “واللا” الإخباري، الذي كان أول من نشر الأنباء بشأن العقوبات الأمريكية الوشيكة، إلى أن هذه ليست مسألة تستهدف فيها إدارة بايدن إسرائيل دون غيرها. في نفس الوقت تقريبا الذي بدأت فيه الولايات المتحدة التحقيق في انتهاكات نيتساح يهودا المزعومة، بدأت أيضا التحقيق في مزاعم ارتكاب وحدة من القوات الخاصة في الجيش الأسترالي انتهاكات لحقوق الإنسان في أفغانستان. ولكن على عكس الجيش الإسرائيلي، اتخذ الجيش الأسترالي خطوات مهمة ضد الوحدة، بما في ذلك الملاحقة الجنائية لأحد جنود الوحدة.
    ويتم فرض العقوبات بموجب ما يعرف بقانون ليهي، الذي يحظر تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ولم يتم تقديمها إلى العدالة. كما يُحظر على الوحدات الخاضعة للعقوبات المشاركة في التدريبات العسكرية المشتركة مع الجيش الأمريكي.
    وبينما تنظر وزارة الخارجية في آلاف الادعاءات المتعلقة بانتهاكات قانون ليهي كل عام، فقد أنشأت لجنة خاصة تقوم بشكل حصري بفحص الادعاءات ضد الجيش والشرطة الإسرائيليين بسبب الحساسية السياسية للقضية.
    في الأسبوع الماضي، أفادت منظمة ProPublica بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن درس توصيات اللجنة المتعلقة بنيتساح يهودا لعدة أشهر بسبب قلقه كما يبدو من التداعيات السياسية للخطوة.
    ومع ذلك، يقول المسؤول الأمريكي إن الإدارة لم تتجنب إعلان هذا الأسبوع وكانت تخطط منذ فترة طويلة لربطه بتقرير وزارة الخارجية حول حقوق الإنسان، والذي سيصدر هذا الأسبوع.
    ردا على التقارير، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد إنه سيحارب العقوبات المفروضة على أي وحدات عسكرية إسرائيلية بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.
    وقال نتنياهو في بيان: “إذا اعتقد أي شخص أن بإمكانه فرض عقوبات على وحدة من جيش الدفاع – فسوف أحاربه بكل قوتي”.
    وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يحضر جلسة خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في جزيرة كابري، إيطاليا، في 19 أبريل، 2024. (Gregorio Borgia/Pool/AFP)
    وقال مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت إن الوزير تحدث مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هليفي مساء الأحد حول سبل منع العقوبات المخطط لها.
    وقال غالانت في تصريحات نشرتها وزارة الدفاع: “أتوقع أن تتراجع الإدارة الأمريكية عن عزمها فرض عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا”، محذرا من أن الخطوة المخطط لها ستشكل سابقة “خطيرة”.
    وتابع البيان أن غالانت أصدر تعليماته إلى مؤسسة الدفاع الإسرائيلية “بالتحرك على جميع المستويات من أجل التوضيح للحكومة الأمريكية أهمية دعم عمليات الجيش الإسرائيلي، التي يتم تنفيذها بموجب القانون الدولي”.
    وفي تصريحات إضافية، قال غالانت إن نيتساح يهودا تعمل “وفقا لقيم جيش الدفاع ووفقا للقانون الدولي، وأي حدث يخرج عن الإجراءات يتم التعامل معه وفقا لذلك”.
    وتابع قائلا “يعمل قادة وجنود كتيبة نيتساح يهودا في جبهة القتال، منذ اندلاع الحرب، وهم يعملون على إبعاد قوات حزب الله على الحدود الشمالية، وإحباط العناصر الإرهابية في الضفة الغربية، وهم يعملون هذه الأيام على تفكيك كتائب حماس في قطاع غزة ويخاطرون بحياتهم”.
    وقال غالانت “إن أي محاولة لتشويه سمعة وحدة بأكملها تلقي بظلال ثقيلة على تصرفات الجيش الإسرائيلي لحماية مواطني إسرائيل وإحباط العناصر الإرهابية. إن الإضرار بكتيبة واحدة يضر بمؤسسة الدفاع بأكملها، وهذه ليست طريقة التصرف مع الشركاء والأصدقاء”.
    وقالت الوزارة إن غالانت تحدث أيضا مع السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك لو، ومن المقرر أن يتحدث مع بلينكن أيضا.
    وزير الدفاع يوآف غالانت (يسار) يتحدث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خارج مقر وزارة الدفاع (الكيرياه) في تل أبيب، 9 يناير، 2024. (Elad Malka/ Defense Ministry)
    وقال الوزير في كابينت الحرب بيني غانتس في بيان يوم الأحد إنه تحدث مع بلينكن وطلب منه إعادة التفكير في الأمر أيضا.
    وقال غانتس إن أي عقوبات من هذا القبيل ستكون خطأ لأنها ستضر بشرعية إسرائيل في وقت الحرب وأنها غير مبررة لأن إسرائيل لديها نظام قضائي مستقل وجيش يحافظ على القانون الدولي.
    تاريخيا كان مقر نيتساح يهودا، أو “يهودا إلى الأبد”، في الضفة الغربية وارتبط بعض عناصر الوحدة بانتهاكات ضد الفلسطينين. ولا تشكل الوحدة سوى جزء صغير من الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
    وكانت الكتيبة في قلب العديد من الحوادث المثيرة للجدل في الماضي المرتبطة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين، وأبرزها وفاة عمر أسعد، وهو فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر 78 عاما توفي بعد قيام جنود الكتيبة باعتقاله وتقييده وتعصيب عينيه وتركه بعد ذلك في أجواء شديدة البرودة.
    عمر أسعد (Courtesy)
    قامت إسرائيل بنقل الوحدة من الضفة الغربية في ديسمبر 2022 – رغم أنها نفت أنها فعلت ذلك بسبب سلوك جنودها – ومنذ ذلك الحين عملت الوحدة في الغالب في شمال البلاد.
    في بيان له يوم الأحد، قال الجيش إن جنوده من نيتساح يهودا “يشاركون حاليا في المجهود الحربي في قطاع غزة”.
    وجاء في البيان أن “الكتيبة تنفذ العمليات بمهنية وشجاعة وفقا لمدونة الأخلاقيات في جيش الدفاع ومع الالتزام الكامل بالقانون الدولي”. وقال الجيش إنه إذا تمت معاقبة الوحدة، “فسيتم مراجعة العواقب”.
    ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل وإيمانويل فابيان ووكالات.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    محكمة العدل الدولية تطالب إسرائيل بـ”منع الإبادة الجماعية” في غزة، وترفض طلب وقف إطلاق النار الفوري
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=447810


    يعني اقتلوهم ببطيء بدل اربعماىة باليوم إلى مائتين هذا الذي تبين وما نقول الا حسبيى الله ونعم الوكيل على الظالمين


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 435841 من موضوع فَتوى الإمام المَهديّ في حَركة حَماس ..

    ​- 8 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    21 - جمادى الأولى - 1445 هـ
    05 - 12 - 2023 مـ
    05:35 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسميّ لأُمِّ القُرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=435820
    _________




    تأكيدُ رَفع تَسْعير حَرِّ صَيْف سَقَر وبدءًا مِن 21 ديسمبر إلى ما شاءَ الله الواحِد القهّار لمَن شاءَ منكم أن يتقدَّم أو يتأخّر، والله أكبر والعِزّة لله الواحِد القهّار، فاتّقوا الله المُنتَقِم الجبّار يا صُنّاع القرار وأْمُروا بالمعروفِ وانهوا عن المُنكر في غزّة المكرمة قبل أن يُعذِّبَكم ..



    بِسْم الله الرّحمن الرحيم
    {
    الٓمٓ ‎﴿١﴾‏ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ‎﴿٢﴾‏ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ‎﴿٣﴾‏ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ‎﴿٤﴾‏ مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ‎﴿٥﴾‏ وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ‎﴿٦﴾‏ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ‎﴿٧﴾‏ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ‎﴿٨﴾‏ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ ‎﴿٩﴾‏ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ‎﴿١٠﴾‏ وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ ‎﴿١١﴾‏ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ ۖ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ‎﴿١٢﴾‏ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ‎﴿١٣﴾‏ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ‎﴿١٤﴾ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ‎﴿١٥﴾‏ وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ۖ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ‎﴿١٦﴾‏ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ‎﴿١٧﴾‏ وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ۖ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ‎﴿١٨﴾‏ أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ‎﴿١٩﴾‏ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٢٠﴾‏ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ ۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ ‎﴿٢١﴾‏ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ‎﴿٢٢﴾‏ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَٰئِكَ يَئِسُوا مِن رَّحْمَتِي وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿٢٣﴾‏ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ‎﴿٢٤﴾‏ وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ ‎﴿٢٥﴾‏ ۞ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ ۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ‎﴿٢٦﴾‏ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ‎﴿٢٧﴾‏ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ ‎﴿٢٨﴾‏ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ ۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ‎﴿٢٩﴾‏ قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ ‎﴿٣٠﴾‏ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ ۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ ‎﴿٣١﴾‏ قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا ۚ قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا ۖ لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ‎﴿٣٢﴾‏ وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ‎﴿٣٣﴾‏ إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ‎﴿٣٤﴾‏ وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ‎﴿٣٥﴾‏ وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ‎﴿٣٦﴾‏ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ‎﴿٣٧﴾‏ وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ‎﴿٣٨﴾‏ وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ ‎﴿٣٩﴾‏ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿٤٠﴾‏ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ‎﴿٤١﴾‏ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ‎﴿٤٢﴾‏ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ‎﴿٤٣﴾‏ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ ‎﴿٤٤﴾‏ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ‎﴿٤٥﴾‏ ۞ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ‎﴿٤٦﴾‏ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَمِنْ هَٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ ‎﴿٤٧﴾‏ وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ‎﴿٤٨﴾‏ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ‎﴿٤٩﴾‏ وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ‎﴿٥٠﴾‏ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ‎﴿٥١﴾‏ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا ۖ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ‎﴿٥٢﴾‏ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ‎﴿٥٣﴾‏ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ‎﴿٥٤﴾‏ يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ‎﴿٥٥﴾‏ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ‎﴿٥٦﴾‏ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ‎﴿٥٧﴾‏ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ‎﴿٥٨﴾‏ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ‎﴿٥٩﴾‏ وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ‎﴿٦٠﴾‏ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ‎﴿٦١﴾‏ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ‎﴿٦٢﴾‏ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ‎﴿٦٣﴾‏ وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ‎﴿٦٤﴾‏ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ‎﴿٦٥﴾‏ لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ‎﴿٦٦﴾‏ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ‎﴿٦٧﴾‏ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ‎﴿٦٨﴾‏ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ‎﴿٦٩﴾‏} صدق الله العظيم [سورة العنكبوت].

    خَليفةُ الله المَهديّ؛ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
    ________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

صفحة 26 من 26 الأولىالأولى ... 16242526
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •